
الأنبا برنابا يزور إيبارشية جنوبي ألمانيا
قام الأنبا برنابا، أسقف تورينو وروما والنائب البابوي لإيبارشية جنوبي ألمانيا، بزيارة رعوية متميزة لإيبارشية جنوبي ألمانيا، شملت سلسلة من الفعاليات الروحية والإدارية واللقاءات الكنسية.
لقاءات مع اللجان الكنسية
استهل الأنبا برنابا زيارته بلقاء عدد من لجان كنائس الإيبارشية، ومن بينها لجنة كنيسة فيتسلر، حيث ناقش معهم أوضاع الخدمة وتطلعات العمل الكنسي في المرحلة المقبلة.
قداس جماعي بكهنة الإيبارشية
ترأس القداس الإلهي في كنيسة القديس مار مرقس الرسول بمدينة فرانكفورت، بمشاركة مجمع كهنة الإيبارشية والشمامسة.
وعقب القداس، شارك الأنبا أرساني، أسقف هولندا والنائب البابوي أيضًا لإيبارشية جنوبي ألمانيا، بمحاضرة عبر تطبيق Zoom بعنوان: "الكاهن والاعتراف"، كما أجاب الأنبا برنابا عن تساؤلات الحضور، ثم التقى بعدد من الدياكونيين لمناقشة بعض شئون الخدمة.
جلسات خاصة ومتابعة الرعاية الروحية
عقد الأنبا برنابا خلال الزيارة جلسات خاصة مع عدد من الآباء الكهنة وخدام الإيبارشية، لمتابعة أوضاعهم والاستماع إلى احتياجاتهم، وتقديم التوجيه الروحي والإداري اللازم.
اجتماع المجلس الإكليريكي واللجنة القانونية
وشهد مشاركة الأنبا برنابا في جلسة المجلس الإكليريكي الفرعي للإيبارشية، للنظر في بعض الحالات المعروضة على المجلس، وهي الجلسة التي امتدت حتى وقت متأخر من الليل، نظرًا لأهمية الموضوعات المطروحة، كما التقى أعضاء اللجنة القانونية لمناقشة قانون اللجان الفرعية، تمهيدًا لعرضه على قداسة البابا تواضروس الثاني للمراجعة والموافقة.
زيارة دير هوكستر وصلوات مشتركة
زار الأنبا برنابا دير السيدة العذراء والقديس موريس بهوكستر، تلبية لدعوة الأنبا دميان، أسقف شمالي ألمانيا ورئيس الدير، وشارك في صلاة القداس الإلهي صباح الجمعة مع الأنبا دميان وثلاثة من الآباء الكهنة.
تفقد دير مار جرجس وخدمة المعمودية
كما زار دير الشهيد مار جرجس، حيث التقى الأم أكساني، المسؤولة عن الدير، للاطمئنان على أحوال الرهبنة والخدمة هناك.
وفي مدينة ناين كيرشن، صلى نيافته القداس الإلهي في كنيسة مار بولس الرسول، وخلاله منح سر المعمودية لطفلة من أبناء الكنيسة، ورسم عددًا من الشمامسة برتبة إبصالتس، والتقى بلجنة الكنيسة لمناقشة أمور الرعاية والخدمة.
ختام الزيارة بقداس في كايزرسلاوترن
اختتم الأنبا برنابا زيارته يوم الأحد بصلاة القداس الإلهي في كنيسة كايزرسلاوترن، حيث التقى بشعب الكنيسة وباركهم، قبل أن يعود إلى مقر كرسيه في روما، محمولًا بنعمة الله وبركة هذه الزيارة الرعوية المباركة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
حاكم عجمان يؤدي صلاة الجنازة على جثمان حمد راشد النعيمي
أدى صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان، عقب صلاة العشاء اليوم، في مسجد الشيخ زايد بعجمان، صلاة الجنازة على جثمان المغفور له حمد راشد النعيمي، المستشار في الديوان الأميري بعجمان، الذي وافته المنية اليوم. وأدى الصلاة إلى جانب سموه، الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط، ومعالي الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي، رئيس ديوان حاكم عجمان، والشيخ صقر بن راشد النعيمي، وسعادة الشيخ عبدالله بن ماجد النعيمي، مدير عام مكتب شؤون المواطنين بعجمان. كما أدى الصلاة كبار المسؤولين ومديرو الدوائر المحلية والاتحادية والمواطنون وأبناء الجاليات العربية والإسلامية المقيمة، داعين الله عز وجل أن يتغــمد الفقيــد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وقد شيع جثمان المغفور له إلى مثواه الأخير في مقبرة عجمان.


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
البحرين تعزي مصر في ضحايا سقوط طائرة تدريب عسكرية
أعربت مملكة البحرين عن خالص تعازيها ومواساتها لجمهورية مصر العربية، في ضحايا حادث سقوط طائرة تدريب عسكرية تابعة للقوات الجوية المصرية، والذي أسفر عن استشهاد طاقم الطائرة نتيجة عطل فني مفاجئ. وفي بيان رسمي، أكدت وزارة الخارجية البحرينية تضامن المملكة الكامل مع مصر في هذا المصاب الأليم، معربة عن تعاطفها مع أسر الشهداء وذويهم، وسائلة الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان. وتأتي هذه الرسالة في إطار العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع بين البلدين، والتأكيد المستمر على دعم البحرين لمصر في مختلف المواقف والظروف.


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد
زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد شهدت العلاقات الإماراتية الأميركية تطوراً استراتيجياً منذ انطلاقها عام 1971، وتوسعت لتشمل مجالات السياسة والدفاع والاقتصاد والتكنولوجيا والطاقة المتجددة والفضاء والذكاء الاصطناعي. ومثلت زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أبوظبي، في مايو 2025، محطةً مفصليةً جديدةً في هذا المسار، إذ حملت دلالات جيوسياسية واستثمارية عميقة. وعلى مستوى الدلالات الاستراتيجية، فقد جاءت الزيارة في وقت حساس إقليمياً ودولياً، وسط تصاعد النفوذ الصيني والروسي، وتحولات في موازين القوى في الشرق الأوسط. ومع بروز الإمارات كقوة اقتصادية واستثمارية وعسكرية، تسعى واشنطن لتعزيز الشراكة معها، لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية. وتُعد الإمارات اليوم شريكاً محورياً للولايات المتحدة في صياغة الاستراتيجيات الإقليمية، كما أنها مركز مالي واستثماري عالمي. وخلال المباحثات التي أجراها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في أبوظبي، مع الرئيس ترامب، أكد سموه أن هذه الزيارة تعكس متانة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والتي شهدت دَفعةً نوعيةً غير مسبوقة، خاصة منذ تولي ترامب رئاسة البيت الأبيض، وقال سموه إن هناك تعاوناً كبيراً بين القطاعين العام والخاص في البلدين، ومشروعات استراتيجية تعزز موقعَ شراكتنا كركيزة للاستقرار والنمو، ليست فقط للمنطقة، بل للعالم أيضاً. وأضاف سموه: نحن حريصون على تعميق هذه الشراكة الاستراتيجية، ووجودكم هنا اليوم، يؤكد أن هذا الحرص مشترك. فيما أشاد الرئيس ترامب، خلال اللقاء، بمتانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، مثنياً على الرؤية القيادية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وعلى شخصيته التي تحظى باحترام واسع في المنطقة والعالم. وقال: أنا شخصياً أرى فيكم قائداً قوياً ومحارباً عظيماً وصاحب رؤية نادرة.وانطلق «حوار الأعمال الإماراتي الأميركي» في أبوظبي، برئاسة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والرئيس ترامب. وعلى هامش الزيارة، أعلنت شركة الاتحاد للطيران طلبيةً لشراء 28 طائرة بوينغ، بما يعزز التعاون في قطاع الطيران. كما أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عن خطة استثمارية إماراتية ضخمة بقيمة 1.4 تريليون دولار، سيتم ضخها في الاقتصاد الأميركي خلال السنوات العشر المقبلة، تشمل مجالات الذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والطاقة، والصناعة. ووصف ترامب هذا الإعلان بأنه «أعظم استثمار خارجي، في تاريخ الولايات المتحدة»، مما يعكس الثقة المتبادلة بين الجانبين. وشهدت الزيارة تدشين مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأميركي بسعة 5 غيغاواط، وهو الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة، ليكون منصةً إقليميةً تخدم شركات التكنولوجيا الأميركية وتصل خدماتها لنصف سكان العالم. كما تم الإعلان عن شراكات في مجال الحوسبة، ومراكز البيانات، والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، ومنها شراكة بين «G42» و«مايكروسوفت» بقيمة 1.5 مليار دولار، ومشاريع قادمة مع «إنفيديا» و«إكس إيه آي». ويتواصل التعاون الفضائي بين البلدين، خصوصاً في مشروع «Lunar Gateway»، لتطوير وحدة دعم الحياة، ما سيمهد لإرسال أول رائد فضاء إماراتي نحو مدار القمر. وفي مجال الطاقة النووية، أُعلن عن شراكات مع شركات أميركية، مثل «تيراباور» و«جنرال أتوميكس»، لتطوير مفاعلات متقدمة وصديقة للبيئة. وأكد الجانبان التزامهما بتعزيز الاستقرار الإقليمي، خاصة في ضوء التطورات في غزة والمنطقة. وشدد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على دعم الإمارات لحل الدولتين وتحقيق السلام العادل. كما منح الرئيس الأميركي وسام الشيخ زايد، تكريماً للعلاقات التاريخية بين البلدين. وختاماً، فإن زيارة ترامب تُجدد الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والولايات المتحدة، وتؤكد موقعَ الإمارات المتقدم في معادلات السياسة والاقتصاد والتكنولوجيا، في وقت يعاد فيه رسم ملامح النفوذ العالمي. وفي هذا السياق، فإن دولة الإمارات، بطموحها المشروع، تفرض موقعَها الجيوسياسي إقليمياً ودولياً كقوة صاعدة ووازنة. ووفقاً لوكالة أنباء «رويتر»، فإن دول الخليج الثلاث، أي السعودية والإمارات وقطر، تكسب سنوياً 12مليار دولار من أرباح صكوك الخزينة الأميركية. *سفير سابق