logo
المغرب يستهدف 150 مليون سائح من هذه الدولة العظمى؟

المغرب يستهدف 150 مليون سائح من هذه الدولة العظمى؟

أريفينو.نت٠٩-٠٥-٢٠٢٥

أريفينو.نت/خاص
أعلن المكتب الوطني المغربي للسياحة عن إطلاقه لمبادرة استراتيجية تهدف إلى حصول المغرب على علامة الجودة المرموقة 'جاهز لاستقبال السياح الصينيين' (China Ready). وأفادت مصادر مطلعة بأن هذا المسعى، في حال تتويجه بالنجاح، سيجعل من المغرب أول وجهة في شمال إفريقيا تحصل على هذا الاعتراف الدولي، مما يمثل إشارة قوية للمهنيين السياحيين في الصين حول استعداد المملكة لاستقبال زوارهم.
وتُمنح هذه العلامة، التي تشهد بأن الوجهة السياحية تلبي معايير الاستقبال والتواصل والعرض الملائمة للزبائن الصينيين، من قبل وكالة معتمدة شريكة للمكتب الوطني المغربي للسياحة في بكين. ويهدف المكتب من خلال هذه الخطوة إلى جعل المملكة وجهة 'صديقة' تتوافق مع المعايير والتطلعات الخاصة للسوق الصيني، الذي يعد أحد أكثر الأسواق السياحية ديناميكية وتطلباً في العالم، بأكثر من 150 مليون سائح سنوياً وقدرة شرائية عالية. ونقل عن مسؤول بارز في الهيئة السياحية قوله إن 'هذه العلامة هي أكثر من مجرد شهادة، إنها جواز سفر نحو سوق ضخم، والمغرب يمتلك كل المقومات لإغراء هذه الشريحة من السياح'.
ويتضمن الحصول على هذه العلامة عدة مراحل، تبدأ بتدقيق شامل للوجهة لتقييم البنية التحتية والخدمات والعروض السياحية وتحديد التعديلات اللازمة. كما يشمل البرنامج تكويناً متخصصاً للمهنيين المغاربة، حيث تم تنظيم ورشة عمل تحت عنوان 'China Ready' مؤخراً بالرباط لتوعيتهم بخصوصيات هذا السوق ودمجهم في هذه الديناميكية الطموحة. وتتضمن الخطوات اللاحقة تنظيم حدث تجاري كبير بالمغرب يجمع حوالي ستين وكالة سفر صينية مؤثرة، بهدف إبرام شراكات تجارية قوية، بالإضافة إلى ضرورة تكييف الخدمات لتشمل ترجمة الوسائل التواصلية إلى لغة الماندرين، وقبول وسائل الدفع الصينية، وتوفير موظفين يتحدثون اللغة الصينية.
ويطمح المكتب الوطني المغربي للسياحة، من خلال هذه المبادرة، إلى مضاعفة عدد السياح الصينيين الوافدين على المغرب ثلاث مرات بحلول عام 2027، وذلك بالاعتماد على شراكات معززة مع منظمي الرحلات وشركات الطيران ومنصات الحجز الصينية. وتندرج هذه الخطوة ضمن استراتيجية المكتب الرامية إلى استشراف وتنظيم الطلب الدولي، وتنويع الأسواق السياحية، والارتقاء بجودة العرض الوطني، وترسيخ مكانة المغرب كوجهة مرجعية على الخريطة السياحية العالمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تفاصيل إطلاق خط جوي مباشر بين مونبلييه الفرنسية و أكادير
تفاصيل إطلاق خط جوي مباشر بين مونبلييه الفرنسية و أكادير

هبة بريس

timeمنذ ساعة واحدة

  • هبة بريس

تفاصيل إطلاق خط جوي مباشر بين مونبلييه الفرنسية و أكادير

هبة بريس ـ الدار البيضاء أعلنت شركة الطيران المنخفضة التكلفة 'ترانسافيا'، التابعة لمجموعة 'إير فرانس'، عن إطلاق خط جوي جديد يربط بين مدينة مونبلييه الفرنسية ومدينة أكادير المغربية، وذلك ابتداءا من 21 أكتوبر 2025. و سيتم تشغيل هذا الخط بمعدل رحلة واحدة أسبوعيا كل يوم أحد، بأسعار تبدأ من 55 يورو للتذكرة، و قد تم فتح باب الحجز للتذاكر اعتبارا من 20 ماي الجاري. و يأتي هذا الإعلان في إطار تجديد 'ترانسافيا' لشراكتها مع المكتب الوطني المغربي للسياحة، مما يعكس التزام الشركة بتوسيع شبكتها نحو المغرب خلال موسم الشتاء المقبل. و بهذا، تعزز 'ترانسافيا' حضورها في مطار مونبلييه-ميديترانيه، حيث أصبحت الشركة الأولى من حيث عدد الوجهات وعدد الركاب المنقولين. و تعتبر أكادير واحدة من أبرز الوجهات السياحية في المغرب، و يتوقع أن يسهم هذا الخط الجوي الجديد في تعزيز الروابط السياحية والاقتصادية بين جنوب فرنسا والمغرب.

فراعين مصرية غريبة تفاجئ افريقيا من ارض المغرب !
فراعين مصرية غريبة تفاجئ افريقيا من ارض المغرب !

أريفينو.نت

timeمنذ ساعة واحدة

  • أريفينو.نت

فراعين مصرية غريبة تفاجئ افريقيا من ارض المغرب !

أريفينو.نت/خاص كشف نزار أبو إسماعيل، رئيس مجلس الأعمال المغربي المصري، في تصريحات حصرية لوسيلة الإعلام المصرية 'البورصة نيوز'، عن خطط طموحة لنحو ثلاثين شركة مصرية كبرى لإنشاء وحدات إنتاج وتوزيع لها في المغرب. ويأتي هذا التوجه الاستراتيجي في إطار سعي هذه الشركات للاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز للمملكة كمنصة انطلاق رئيسية نحو الأسواق الأفريقية الواعدة. لماذا المغرب؟ بنى تحتية متطورة واستقرار جاذب للاستثمار الشركات المصرية، التي تنشط في قطاعات حيوية ومتنوعة تشمل مواد البناء، والصناعات الغذائية، والتعبئة والتغليف، والخدمات اللوجستية، إضافة إلى المنتجات الكيماوية، ترى في المغرب قاعدة مثالية لتوسيع نطاق عملياتها في القارة السمراء. ويعود هذا الاهتمام، بحسب أبو إسماعيل، إلى المزايا التنافسية التي يوفرها المغرب، من ضمنها البنى التحتية الحديثة، وشبكة الاتفاقيات التجارية الواسعة التي تربطه بالعديد من الدول، فضلاً عن مناخ الاستقرار التنظيمي والقانوني الذي تتمتع به المملكة. وأوضح رئيس مجلس الأعمال المغربي المصري قائلاً: 'المغرب يتمتع بموقع استراتيجي فريد وشبكة لوجستية متطورة تمكنه من النفاذ بسهولة إلى العديد من الأسواق الأفريقية، وبشكل خاص أسواق المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (سيدياو). وهذا يمثل فرصة ذهبية للشركات المصرية الطامحة لتعزيز صادراتها وتوسيع رقعة انتشارها'. وأشار أيضاً إلى الجهود الحثيثة التي تُبذل بالتنسيق مع الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات (AMDIE) بهدف تيسير الإجراءات الإدارية أمام المستثمرين المصريين وتحديد أنسب المناطق الصناعية لاحتضان مشاريعهم، حيث تبرز مدن طنجة، والدار البيضاء، والقنيطرة كوجهات مفضلة لما توفره من منظومات صناعية نشطة وربط مينائي عالي الكفاءة. وقد باشرت بعض هذه الشركات بالفعل الخطوات الأولية لإنشاء فروعها، فيما لا تزال شركات أخرى في مرحلة إعداد دراسات الجدوى. الميزان التجاري: طموحات لتجاوز الاختلال القائم تأتي هذه الديناميكية الاستثمارية في وقت لا تزال فيه مستويات التبادل التجاري بين مصر والمغرب دون الإمكانات الحقيقية للبلدين. فوفقًا للبيانات المتوفرة، لم تتجاوز قيمة الصادرات المغربية إلى مصر 1.6 مليار درهم خلال عام 2023، بينما فاقت قيمة الواردات المغربية من مصر 4.5 مليار درهم، تتألف غالبيتها من المنتجات البلاستيكية والأسمدة والمواد الغذائية المصنعة. ويرى نزار أبو إسماعيل أن هذا الاختلال في الميزان التجاري يمكن تداركه عبر تعزيز التعاون الصناعي المشترك وتكثيف التنسيق بين الفاعلين الاقتصاديين في كلا البلدين. وأعلن في هذا الصدد عن اجتماع مرتقب لمجلس الأعمال المغربي المصري خلال الأشهر القليلة القادمة لمتابعة هذه المشاريع الاستثمارية الطموحة، وبحث آفاق جديدة للشراكة في قطاعات واعدة أخرى كالخدمات، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والطاقات المتجددة. ومن جهة أخرى، يسعى المغرب إلى تصدير نحو 3000 سيارة سنويًا إلى السوق المصرية، ضمن استراتيجية أوسع لإعادة التوازن إلى الميزان التجاري الثنائي. وقد أفضت الخلافات التجارية التي طرأت مؤخرًا إلى إبرام اتفاق ثنائي جديد، يتضمن تعهدًا من الجانب المصري بزيادة وارداته من المنتجات المغربية لتصل إلى 500 مليون دولار على مدى السنوات الثلاث القادمة. وفي تطور لافت، اقترح الجانب المصري آلية جديدة لاحتساب الميزان التجاري، تقوم على إدراج العوائد السنوية للاستثمارات المصرية القائمة حاليًا في المغرب ضمن هذا الحساب، وهي مقاربة تهدف، حسب أبو إسماعيل، إلى ترسيخ مفهوم أعمق للشراكة الاقتصادية يتجاوز الإطار التقليدي لتبادل السلع.

لعنة برشلونة والبندقية تهدد المغاربة قبل الحدث الكبير؟
لعنة برشلونة والبندقية تهدد المغاربة قبل الحدث الكبير؟

أريفينو.نت

timeمنذ ساعة واحدة

  • أريفينو.نت

لعنة برشلونة والبندقية تهدد المغاربة قبل الحدث الكبير؟

أريفينو.نت/خاص في الوقت الذي يراهن فيه المغرب بقوة على قطاع السياحة كرافعة أساسية لاقتصاده، خاصة مع اقتراب استضافة كأس العالم 2030 وطموح استقبال 26 مليون سائح بحلول ذلك العام، تتعالى الأصوات المحذرة من مخاطر استراتيجية 'الكل في السياحة'، والتي قد تقود، إن لم تُحكم، إلى أزمات عميقة، على رأسها أزمة الإسكان، مكررة بذلك سيناريوهات مؤلمة شهدتها مدن أوروبية كبرى. 'السياحة المفرطة': حين يتحول الحلم إلى كابوس يهدد المدن وسكانها لم تعد السياحة مصدر سعادة دائم للاقتصادات الكبرى، ففي السنوات الأخيرة، تحولت الوجهات السياحية الشهيرة في أوروبا إلى مصدر إزعاج ومعاناة لسكانها الأصليين، الذين باتوا يرفعون الصوت عاليًا ضد ما يُعرف بـ'السياحة المفرطة' أو السياحة الجماعية. وتُعتبر إيطاليا، بحسب ما أوردته أسبوعية 'ليسبريسو' الإيطالية، رمزًا لهذا التململ المتزايد ضد التدفق الهائل للسياح، حيث أكدت الصحيفة أن 'سوق المصطافين وإن كان حيويًا للعديد من الاقتصادات المحلية، إلا أن الارتفاع الجنوني في أعداد الزوار يمكن أن يتسبب في مشاكل هائلة'، مشيرة إلى أن 'هذه الظاهرة تُخل بتوازنات المدن الكبرى بشكل رئيسي'. وقد تفاقمت أزمة السكن في أوروبا بشكل خطير، ويعزو العديد من المراقبين جزءًا كبيرًا من هذه الأزمة إلى السياحة المفرطة. ففي العديد من الحواضر الأوروبية والغربية، يفضل أصحاب العقارات تأجير ممتلكاتهم عبر منصات مثل 'Airbnb'، خاصة مع تشبع السوق الفندقي في بعض المناطق وانعدامه في أخرى، مما يجعل هذه الشقق والغرف البديل الوحيد للسياح. ومع انتشار هذا النوع من العروض، وما يمثله من إغراءات ربحية للمالكين، أصبح العثور على سكن لائق للمواطنين مهمة شبه مستحيلة في العديد من المدن. ففي برشلونة الإسبانية، التي شهدت احتجاجات ضد السياحة المفرطة منذ عام 2014، يُجبر السكان المحليون على النزوح نحو الضواحي. وفي إيطاليا، يُقال إن ما بين 1000 إلى 1500 من سكان البندقية يضطرون سنويًا لمغادرة مدينتهم العائمة للاستقرار في اليابسة. ومؤخرًا، قررت أوروبا التصدي لهذه الظاهرة، حيث أعلنت برشلونة عزمها حظر تأجير 10,000 وحدة سكنية عبر 'Airbnb' بحلول عام 2029، بينما حددت لندن سقفًا لإيجارات 'Airbnb' بـ 90 ليلة سنويًا للعقارات الكاملة. وفي إيطاليا، تسعى الحكومة لسن قانون وطني ينظم الإيجارات السياحية قصيرة الأجل، يتضمن حدًا أدنى للإقامة لليلتين في المدن ذات الكثافة السياحية العالية. وتأتي هذه الإجراءات في ظل تزايد مقلق لظاهرة التشرد في عموم أوروبا خلال العقد الماضي، وفقًا لبيانات المفوضية الأوروبية. المغرب ومونديال 2030: طموحات سياحية في مواجهة تحدي الإسكان في خضم هذه التحولات العالمية، يضع المغرب نصب عينيه أهدافًا سياحية طموحة استعدادًا لمونديال 2030. ولكن، هل استراتيجية 'الكل في السياحة' هي الخيار الأمثل؟ يرى خبراء أن هذا التوجه، رغم إيجابياته الاقتصادية الظاهرية، قد يؤدي مستقبلًا إلى أزمة سكن خانقة، شبيهة بتلك التي تعاني منها المدن الأوروبية. فمن المتوقع أن تستحوذ منصات مثل 'Airbnb' أو ملاك العقارات المخصصة للإيجار قصير الأمد على جزء كبير من النشاط، مع ما يرافق ذلك من ممارسات مضاربية قد ترفع الأسعار إلى مستويات جنونية. ورغم أن نشاط 'Airbnb' في المغرب لا يزال محدودًا نسبيًا ويخضع لرقابة السلطات الضريبية، إلا أن الحاجة تبدو ماسة لوضع إطار تنظيمي خاص لتفادي الآثار السلبية المحتملة. خبير مغربي يحذر: 'سياستنا انتهازية وقد ندفع الثمن غاليًا!' وفي هذا السياق، عبر السيد أمل كاريون، رئيس الفيدرالية الوطنية لوكالات الأسفار، عن قلقه العميق، قائلاً في تصريح صحفي: 'ما يثير استغرابي هو الحديث عن استراتيجية 'الكل في السياحة'. لم أرَ استراتيجية واضحة المعالم، بل مجرد تكثيف لعمليات بناء وحدات الإيواء، وغالبًا ما تكون علامات تجارية كبرى تدير عقارات مملوكة لمستثمرين آخرين، وبتمويل من صندوق الإيداع والتدبير!'. وأضاف كاريون: 'التركيز منصب حاليًا على المدن المستضيفة للفعاليات الرياضية، وخاصة الرباط، مع انتشار لوحدات متوسطة الجودة. هل هذه هي خارطة الطريق؟ لقد حذرت مرارًا من مخاطر السياحة المفرطة، بدءًا من مراكش. ويبدو أن رئاسة الحكومة أصدرت تعليمات لضمان توفر الأسرة لاستيعاب تدفقات الحدثين، دون اكتراث كبير بباقي الجوانب'. وحذر من أنه 'إذا استمر الاعتماد على متوسط الدخل الحالي المنخفض من كل سائح، فسنشهد عجزًا عن تجديد هذه الوحدات، كما حدث سابقًا. لا نريد سياحة مفرطة كتلك التي نراها في جزر البليار أو برشلونة!'. واعتبر كاريون أن 'السياسة الحالية انتهازية، وقد تكون فقاعة ندفع ثمنها غاليًا جدًا'، مؤكدًا على 'ضرورة أن تقوم الدولة بتأطير العرض السياحي ومعاقبة المخالفين، مع الحرص على عدم الوقوع في فخ تشجيع السياحة المفرطة'. تذاكر الدخول وتحديد الهوية السياحية: هل هي الحلول؟ في محاولة للحد من آثار السياحة المفرطة، بدأت مدن مثل البندقية في تجربة فرض تذاكر دخول على السياح اليوميين، بينما تسعى فلورنسا لمنع عرض مساكن جديدة للإيجار قصير الأمد. ويرى السيد كاريون أن على المغرب 'التوقف عن مطاردة الأرقام والمقارنات. يجب أن نحدد هويتنا السياحية: مكوناتها، نقاط قوتها وضعفها، وأن نرسم مصفوفة SWOT بموضوعية لتحديد ما نريده فعلاً من السياحة الدولية والوطنية. فأسعار الفنادق الحالية تفوق قدرة المواطنين، وسياسة هذه الفنادق المنحازة لمنظمي الرحلات الأجانب ومنصات الحجز الإلكتروني هي انحراف تام. لماذا لا نعيد الاعتبار للمخيمات السياحية التي تشكل جزءًا من ثراء التراث السياحي العالمي؟'. واختتم الخبير تحذيره بالقول: 'يجب أن تظل السياحة موردًا اقتصاديًا، وألا تتحول إلى نقمة على سكان الوجهات الأكثر إقبالًا'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store