
"قضايا المصطلح في فنون البادية" ضمن مناقشات الندوة العلمية بملتقى سيناء
تواصلت فعاليات "ملتقى سيناء الأول لفنون البادية" بقصر ثقافة العريش، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن احتفالات وزارة الثقافة بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، وتحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، واللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء.
شهدت الليلة الثانية من الملتقى انعقاد الندوة العلمية بعنوان "قضايا المصطلح الخاصة بفنون البادية.. رؤى ومفاهيم"، بحضور الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، الذي رحب بالحضور مشيرا إلى رمزية انعقاد الملتقى في شمال سيناء تزامنا مع ذكرى التحرير، ومؤكدا على أهمية أرض سيناء وتاريخها المقاوم، كما نوه بأهمية موضوع الندوة في سياق الملتقى.
أدار الندوة الدكتور مسعود شومان، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، الذي أشار إلى تنوع المصطلحات في فنون البادية، لافتا إلى وجود مصطلحات خاصة بكل فن وبكل طريقة أداء، ليس في سيناء فقط، بل في أنحاء متعددة من البوادي، موضحا أن الإشكال يكمن في تباين استخدام المصطلحات بين الثقافات، متسائلا عن الجهة التي تملك حق "التصديق" على المصطلح، ومؤكدا أن الحفر في الموروث الشفهي، مثل "السيرة الهلالية" في البادية، يكشف عمق الميثولوجيا السيناوية.
وتحدث الباحث مسعد بدر، المتخصص في ميثولوجيا سيناء، وصاحب كتاب "السيرة الهلالية في البادية" واستعرض أنماط الفنون النثرية الشفاهية التي تشمل: السيرة، الحكاية الأسطورية، الحكاية الخرافية، الحكاية الشعبية، اللغز، والمثل، معتبرا أن جميعها تنضوي تحت مسمى "الحكايات الشعبية".
الرواة حراس الادب الشعبي
ولفت إلى أن تلك الحكايات غالبا ما تُروى دون معرفة القائل الأصلي، مما يجعل الرواة حراسا للأدب الشعبي. كما شرح الفروق الدقيقة بين مصطلحات مثل "الخرافة" و"الخريفة" و"الخورافة"، مشيرا إلى أن قوة الرواية في البادية لا ترتبط بالعمر أو النوع بل بقدرة الراوي على السرد، حتى لو كان طفلا.
فنون الحكي
وعقب د. مسعود شومان موضحا أن "السيرة" تمثل "أم فنون الحكي"، تماما كما يُعرف المسرح بأنه "أبو الفنون"، موضحا أن الفصل بين أشكال الحكي الشعبي شبه مستحيل، وهو ما أشار إليه عبد الحميد يونس في كتاباته. وأضاف أن السيرة الشعبية تبنى حول بطل تتابع حياته من قبل ولادته وحتى مماته، مشيرا إلى سيرة الزير سالم كنموذج بارز في البادية، وتناول كذلك الفروق بين الأسطورة والملحمة والسيرة.
جمع وتدوين التراث
وتحدث الباحث حمد شعيب، عضو اتحاد الكتاب ورئيس لجنة الحفاظ على التراث بمحافظة مطروح، عن تجربته في جمع وتدوين المأثورات الشعبية، مشددًا على أن اختلاف المصطلحات بين الثقافات ينعكس في اللغة اليومية، بل حتى في الشعر البدوي، حيث توجد تعبيرات لا تناسب كل الفئات العمرية. كما عرض أمثلة لغوية على تحولات نطق الحروف مثل "الجاف" (الجيم اليمنية)، مما يؤدي إلى تغير المعنى. وأكد شعيب أهمية الجمع الميداني لفهم الثقافة البدوية، مستشهدا بتجربته في جمع قصائد احتوت على معلومات دقيقة عن مواقع حربية مهمة.
أما الباحث والشاعر حسونة فتحي، ابن العريش، فلفت إلى أن البداوة ليست مجرد سلوك بل منظومة من القيم الإنسانية مثل الشجاعة والمروءة. وأوضح أن "البدوي" يعرف بانتمائه لتلك القيم، في حين أن "البدو" يخص القبائل والعائلات.
الشعر البدوي
واستعرض نماذج من الشعر البدوي مثل "الدحية" و"المربوعة"، موضحا فروق الإيقاع بينهما، وتطرق إلى مصطلحات مثل "السامر" المرتبط بالمكان الذي يلقى فيه الشعر، مؤكدا أن اللسان العربي - كما ورد في القرآن - هو كمال البيان.
واختتمت الندوة العلمية بأمسية شعرية بعدد من شعراء البادية وهم الشاعر منصور القديري، والشاعر سلمى الجميعاني، والشاعر عطا الله الجداوي، وقد جرت نقاشات موسعة شارك فيها الشعراء والباحثون منهم الشاعر حاتم عبد الهادي، والأديب إبراهيم سالم، وأحد شيوخ قبيلة اللفيتات.
ملتقى سيناء الاول لفنون البادية
وانطلقت أمس الأول فعاليات ملتقى سيناء الأول لفنون البادية، وتنظمه وزارة الثقافة ممثلة في هيئة قصور الثقافة احتفالا بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، وتستمر فعالياته حتى 27 من أبريل الحالي، ويتضمن مجموعة من العروض الفنية لفرق البادية المصرية وورشا حرفية ويدوية وأنشطة للأطفال ومعارض للكتب والمنتجات وندوة علمية بمشاركة نخبة من الباحثين بالإضافة إلى الأمسيات الشعرية.
وينفذ الملتقى من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية، والإدارة المركزية للشئون الثقافية، والإدارة المركزية للدراسات والبحوث، وبالتنسيق مع إقليم القناة وسيناء الثقافي، وفرع ثقافة شمال سيناء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 21 ساعات
- البوابة
ابنة الدكتور مصطفى محمود: والدي وُلد فيلسوفًا.. وتأثر بالقرآن الكريم منذ سن الثالثة
قالت أمل مصطفى محمود، ابنة المفكر والعالم المصري الكبير الدكتور مصطفى محمود، إن المثير في طفولة والدها أنه كان يحمل ملامح الفيلسوف منذ سنواته الأولى، حيث كان دائم السرحان، كثير التفكير، ويميل إلى التأمل والخيال الخصب منذ طفولته المبكرة، وهي الصفات التي لازمته طوال حياته، وشكلت ملامح مشروعه الفكري والعلمي لاحقًا. وأضافت ابنة العالم مصطفى محمود، خلال لقاءها مع الإعلامية مروة عبدالجواد، ببرنامج "قادرون مع مروة"، عبر شاشة "هي"، أن بدايته كانت في "الكتّاب"، كما كان شائعًا في مصر خلال تلك المرحلة، إذ لم يكن هناك طفل لا يمر بهذه المرحلة التعليمية، مشيرة إلى أن والدها كان عمره آنذاك ثلاث سنوات، ويتذكر جيدًا وقع الآيات القرآنية عليه، وقال عنها إنها كانت أشبه بالنغم الذي يهز كيانه، وإنه لم يكن قادرًا على وصف هذا الإحساس بدقة لأنه كان طفلًا صغيرًا، لكنه كان يشعر بعظمة وتأثير الآيات بشكل لا يُوصف. استقبال والدها للقرآن لم يكن كأي إنسان عادي وأوضحت أن استقبال والدها للقرآن لم يكن كأي إنسان عادي، بل كان يراه في صورة حية، مشيرة إلى أنه كان يسرح كثيرًا أثناء الحفظ والتسميع، وهو ما لم يكن مقبولًا لدى "الشيخ" الذي كان يضربه بالعصا عند ملاحظته لذلك، ما دفعه إلى التوقف عن الذهاب للكتّاب، مضيفة: "كان يقول لأهله إنه ذاهب إلى الكتّاب، لكنه يتوجه إلى النيل، وكان من الأمور التي ندم عليها لاحقًا، لأنه فاته حفظ القرآن الكريم في تلك المرحلة العمرية المبكرة".


الإمارات اليوم
منذ يوم واحد
- الإمارات اليوم
محمد بن راشد: كتاب الله أعظم رسائل السماء للبشر
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن كتاب الله أعظم رسائل السماء للبشر، وأقرب طرق البشر لأبواب السماء. وقال سموه في تدوينة على حسابه الرسمي في منصة «إكس»، أمس، بمناسبة إطلاق الدورة الـ28 من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم لعام 1447هـ-2026م: «جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم الأقرب إلى القلب، والأقرب إلى الرب، كتاب الله أعظم رسائل السماء للبشر، وأقرب طرق البشر لأبواب السماء.. 28 عاماً نكرّم فيها حَفَظة الكتاب المجيد، ليحفظنا الله.. ويرحمنا الله.. ويرفعنا الله.. واليوم نبحث عن أجمل صوت قرآني في العالم». وأعلنت «جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم»، إطلاق دورتها الـ28 لعام 1447هـ-2026م، برؤية تطويرية جديدة، تحت شعار «نبحث عن أجمل صوت قرآني في العالم»، تتضمن إضافات نوعية تسهم في تعزيز مكانة الجائزة كمنصة عالمية مرموقة في خدمة القرآن الكريم، وتشجيع حفظه وتلاوته وتجويده. وأكدت الجائزة - خلال مؤتمر صحافي عقدته في «مقر المؤثرين» بأبراج الإمارات في دبي - أن الدورة الجديدة تمثل نقلة نوعية غير مسبوقة على مستوى جوائز ومسابقات القرآن الكريم في العالم الإسلامي، إذ تشمل أبرز الإضافات فتح باب المشاركة للإناث للمرة الأولى ضمن فئة خاصة، ورفع عدد الفئات إلى ثلاث فئات رئيسة، هي حفظ القرآن الكريم كاملاً للذكور، وحفظ القرآن الكريم كاملاً للإناث، وجائزة شخصية العام الإسلامية. كما أعلنت الجائزة رفع القيمة الإجمالية للجوائز إلى أكثر من 12 مليون درهم، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة قدرها مليون دولار في كل من فئتَي الذكور والإناث، إضافة إلى توسيع دائرة المشاركات الدولية، وتحديث آليات الترشح والتحكيم والتقييم، بما يعزز من مكانة الجائزة، ويواكب تطلعات إمارة دبي نحو الريادة العالمية في مجال خدمة القرآن الكريم. وقال مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي رئيس مجلس أمناء جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، أحمد درويش المهيري، إن الجائزة أصبحت بفضل الله، ثم برعاية ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، منصة عالمية لتكريم حَفَظة كتاب الله من دول العالم المختلفة، وتشجيع الأجيال والأسر على حفظ القرآن الكريم وتدبر آياته. وأشار إلى أن الجائزة رسخت على مدى أكثر من ربع قرن ثقافة التنافس في حفظ وتلاوة القرآن الكريم عبر منظومة تنظيمية ومعايير تحكيم دقيقة وشاملة تعتمد أعلى درجات النزاهة والاحترافية، مضيفاً أن الدورة الجديدة تأتي استكمالاً لهذه المسيرة المباركة، وتعكس رؤية استراتيجية تركز على التميز والابتكار واستقطاب المواهب القرآنية من الدول المختلفة. وأوضح المهيري أن فتح باب المشاركة للإناث للمرة الأولى من خلال فئة خاصة بهن، يمثل محطة مهمة في تاريخ الجائزة، ويجسد حرصها على تحقيق مبدأ الشمولية والفرص المتكافئة بين الجنسين في التنافس على حفظ كتاب الله، لافتاً إلى أن الجائزة تشهد هذا العام توسعاً في آلية الترشح، إذ أصبح بإمكان المشاركين التسجيل الشخصي المباشر إلى جانب آلية الترشيح المعتمدة من قبل دولهم أو من خلال المراكز الإسلامية المعتمدة، مشيراً إلى أن شروط المشاركة تتضمن أن يكون المتسابق حافظاً للقرآن الكريم كاملاً، متقناً أحكام التلاوة، وألا يتجاوز عمره 16 سنة ميلادية عند التسجيل، وألا يكون قد شارك في التصفيات النهائية أو تم تكريمه في دورات سابقة. وتجري اختبارات الجائزة عبر ثلاث مراحل، تبدأ بتقييم أولي للتلاوات المرئية التي تُرسل إلكترونياً عبر موقع الجائزة، تليه مرحلة الاختبارات عن بعد للمتأهلين ثم المرحلة النهائية التي تتم فيها استضافة أفضل المتسابقين في دبي لإجراء الاختبارات حضورياً خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان المبارك. وبدأ استقبال المشاركات في الجائزة لفئتي الذكور والإناث، اعتباراً من أمس، ويستمر حتى 20 يوليو المقبل، تليها مرحلة التحكيم المبدئي من الأول إلى 31 يوليو المقبل، ثم التحكيم عن بُعد من الأول إلى 30 سبتمبر المقبل، بينما تقام الاختبارات النهائية والحفل الختامي خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان. كما أعلنت الجائزة مواصفات لجنة التحكيم الدولية التي تضم خمسة محكّمين أساسيين، وعضواً احتياطياً جميعهم من حفظة القرآن الكريم وأصحاب الخبرات في التحكيم الدولي والمجازين في القراءات العشر أو السبع على الأقل. وتمنح جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في فئتها الثالثة «شخصية العام الإسلامية» سنوياً لشخص أو جهة اعتبارية، ممن قدّم خدمات بارزة للإسلام والمسلمين ويتميز بالتأثير الإيجابي والسمعة الطيبة والإسهامات العلمية المؤثرة، ويتم تكريم الفائز خلال الحفل الختامي بمنحه جائزة مالية قدرها مليون دولار. 2100 متسابق في 27 دورة شهدت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، خلال 27 دورة سابقة، مشاركة أكثر من 2100 متسابق من 91 دولة، وحققت مكانة عالمية مرموقة في دعم وتكريم حفظة كتاب الله، ونشر رسالته في العالم أجمع. محمد بن راشد: . 28 عاماً نكرّم فيها حَفَظة الكتاب المجيد.. ليحفظنا الله.. ويرحمنا الله.. ويرفعنا الله. . جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم.. الأقرب إلى القلب.. والأقرب إلى الرب.


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
مديرية الثقافة في الوادي الجديد تعقد مؤتمر «الإعاقة وذوي الهمم»
نظمت مديرية الثقافة الجماهيرية بمحافظة الوادي الجديد، فعاليات مؤتمر اليوم الواحد تحت عنوان «الإعاقة لدى الأطفال وآثارها الاجتماعية على أسرة المعاق» على مسرح كلية التربية بالوادي الجديد بمدينة الخارجة، في إطار خطة وزارة الثقافة لتعزيز الوعي بقضايا ذوي الهمم. تنظيم المؤتمر قالت إبتسام عبد المريد، مدير عام الثقافة لجماهيرية بالوادي الجديد، اليوم الأربعاء، إن المؤتمر بتنظيم الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، وتحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، ضمن فعاليات إقليم وسط الصعيد الثقافي، وجرت فعاليات المؤتمر بتنفيذ فرع ثقافة الوادي الجديد، وبحضور نخبة من أساتذة كلية التربية، حيث ترأس المؤتمر الدكتور ماهر زنقور، عميد كلية التربية، الذي رحب بالحضور وشكر أسر الأطفال من ذوي الهمم على صمودهم و مجهوداتهم في دعم أبنائهم. أهمية القضية أكدت عبد المريد، أن المؤتمر في ظل اهتمام عالمي ومحلي متزايد بقضايا الإعاقة ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، حيث تبنت العديد من الدول والمنظمات الدولية استراتيجيات شاملة لدعم هذه الفئة، وإدماجهم في التعليم والعمل، وتحسين جودة حياتهم، اعترافًا بأهمية ذلك في قياس مدى تقدم المجتمعات حضاريًا وإنسانيًا. وقد جرى على مدى السنوات الماضية تطوير عدد من التشريعات والبرامج الثقافية والاجتماعية التي تهدف إلى تهيئة بيئة داعمة لذوي الهمم، وتقديم الخدمات النفسية والتربوية التي تواكب احتياجاتهم الخاصة، بما يضمن لهم حق المشاركة الكاملة في المجتمع. كلمات ترحيبية وأهداف المؤتمر قدمت ابتسام عبد المريد مدير فرع ثقافة الوادي الجديد كلمة شكر لعميد كلية التربية على استضافة المؤتمر، ثم استعرضت باقة الأنشطة الثقافية والفنية التي تقدمها وزارة الثقافة للأطفال من ذوي الهمم، في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى تنمية قدراتهم وتعزيز دمجهم في المجتمع. كما حضر المؤتمر عدد من كبار أساتذة كلية التربية، منهم: الدكتورة نجوى أحمد واعر، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا الدكتور محمد حسن عمران، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتور وحيد حامد عبد الرشيد، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب الدكتور أحمد رمضان محمد علي، رئيس قسم علم النفس التربوي الدكتورة رشا فريد فكري، أمين عام كلية التربية أبحاث علمية تسلط الضوء على قضايا الإعاقة افتتحت الجلسة البحثية الثانية بتقديم عدة أوراق بحثية قدمها أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية، حيث ركزت الأبحاث على الجوانب النفسية والتعليمية والاجتماعية المتعلقة بذوي الهمم. قدّم الدكتور أبو بكر آدم بحثًا بعنوان «صعوبات التعلم: المفهوم، التشخيص والعلاج»، حيث شرح تصنيف صعوبات التعلم إلى ثمانية أنواع تشمل صعوبات فرعية كالإنتباه والذاكرة، وصعوبات ثانوية تتعلق بالتفكير والكلام والفهم، موضحًا أهميتها في توجيه برامج الدعم التعليمي المناسب. كما تناولت الدكتورة أسماء عثمان، أستاذة الصحة النفسية المساعد ورئيس قسم علم النفس، بحثًا حول «الإرشاد الانتقائي التكاملي لدى الطلاب»، مؤكدة على أن رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة تعد معيارًا أساسيًا لقياس تقدم الحضارات، وأن الإرشاد النفسي الجماعي هو من أهم الأدوات الداعمة لهم. وألقت الدكتورة هبة زيدان، مدرس علم النفس التربوي، بحثًا عن «الاضطرابات اللغوية لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة»، موضحة أن اضطرابات اللغة تشمل الإعاقات في استخدام وفهم اللغة المنطوقة والمكتوبة، مع استعراض أشكال مثل الحذف والتبديل واضطرابات الصوت. واختتمت الجلسة ببحث للدكتور أحمد رشدي، مدرس الصحة النفسية، حول «ذوي الهمم والأسرة»، حيث ناقش تعريف ذوي الهمم، أسباب الإعاقة، أنواعها، والتحديات التي تواجه الأسرة وكيفية دعم الطفل لتحقيق إمكانياته وبروز مواهبه. تكريم ودعم مستمر لأسر ذوي الهمم في ختام المؤتمر، جرى تكريم الدكتور ماهر زنقور رئيس المؤتمر، إلى جانب تكريم عدد من أعضاء هيئة التدريس المشاركين وأسر وأطفال من ذوي الهمم، تقديرًا لمساهماتهم ودورهم في إنجاح الفعالية. وعلى هامش المؤتمر، أقيم معرض للفنون التشكيلية يضم منتجات ورش عمل للأطفال من ذوي الهمم، إلى جانب معرض لكتب إصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة، والتي عُرضت بأسعار رمزية لتعزيز ثقافة القراءة والتوعية حول قضايا ذوي الهمم. دور وزارة الثقافة في تعزيز حقوق ذوي الهمم تُبرز هذه الفعالية استمرار جهود وزارة الثقافة في دعم ذوي الهمم، من خلال برامج توعوية وثقافية تهدف إلى إحداث تغيير إيجابي في النظرة المجتمعية تجاه الإعاقة، وتعزيز دمج هذه الفئة في جميع المجالات، خصوصًا التعليم والفنون والثقافة. يأتي ذلك بالتوازي مع الخطط الوطنية التي تدعم تطوير بنية تحتية ملائمة وخدمات صحية ونفسية وتعليمية تلبي احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة، إيمانًا بحقهم في حياة كريمة ومشاركة فاعلة في المجتمع. هذا المؤتمر يُعد نموذجًا مشرفًا للجهود المشتركة بين القطاعين الثقافي والتعليمي لتقديم الدعم الشامل لذوي الهمم، ولرفع مستوى الوعي بأسرتهم والتحديات التي تواجههم، في مسعى لبناء مجتمع أكثر شمولية وعدالة. تقدي المؤتمر (1) تقدي المؤتمر (2) تقدي المؤتمر (3) تكريم أعضاء هيئة التدريس بالوادي الجديد (1) تكريم أعضاء هيئة التدريس بالوادي الجديد (2) تكريم أعضاء هيئة التدريس بالوادي الجديد (3) تكريم أعضاء هيئة التدريس بالوادي الجديد (4) تكريم أعضاء هيئة التدريس بالوادي الجديد (5) جانب من مؤتمر الاعاقة بتربية الوادي الجديد (1) جانب من مؤتمر الاعاقة بتربية الوادي الجديد (2) جانب من مؤتمر الاعاقة بتربية الوادي الجديد (3) جانب من مؤتمر الاعاقة بتربية الوادي الجديد (4) جانب من مؤتمر الاعاقة بتربية الوادي الجديد (5) جانب من مؤتمر الاعاقة بتربية الوادي الجديد (6) جانب من مؤتمر الاعاقة بتربية الوادي الجديد (7) جانب من مؤتمر الاعاقة بتربية الوادي الجديد (8) جانب من مؤتمر الاعاقة بتربية الوادي الجديد (9) جانب من مؤتمر الاعاقة بتربية الوادي الجديد (10) جانب من مؤتمر الاعاقة بتربية الوادي الجديد (11) جانب من مؤتمر الاعاقة بتربية الوادي الجديد (12) جانب من مؤتمر الاعاقة بتربية الوادي الجديد (13) جانب من مؤتمر الاعاقة بتربية الوادي الجديد (14) جانب من مؤتمر الاعاقة بتربية الوادي الجديد (15) جانب من مؤتمر الاعاقة بتربية الوادي الجديد (16) جانب من مؤتمر الاعاقة بتربية الوادي الجديد (17) معرض منتجات حرفية ويدوية لذوي الاعاقة بالوادي الجديد (1) معرض منتجات حرفية ويدوية لذوي الاعاقة بالوادي الجديد (2) معرض منتجات حرفية ويدوية لذوي الاعاقة بالوادي الجديد (3) معرض منتجات حرفية ويدوية لذوي الاعاقة بالوادي الجديد (4) معرض منتجات حرفية ويدوية لذوي الاعاقة بالوادي الجديد (5) معرض منتجات حرفية ويدوية لذوي الاعاقة بالوادي الجديد (6)