أحدث الأخبار مع #ميثولوجياسيناء،

مصرس
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
"الحكي الشعبي.. رؤى وتجليات" في مناقشات الندوة العلمية بملتقى فنون البادية بالعريش
ضمن احتفالات وزارة الثقافة بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، استمرت فعاليات ملتقى سيناء الأول لفنون البادية، المقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، واللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء؛ وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وينفذ بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة. فنون الحكى الشعبية واستضاف قصر ثقافة العريش ثالث لقاءات الندوة العلمية بعنوان "فنون الحكي الشعبي.. رؤى وتجليات"، وأدار الندوة د. مسعود شومان، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، الذي تناول تصنيفات الحكاية الشعبية في ثقافة البادية، من بينها الحكاية الخرافية والسالفة، وحكايات الحيوان والأسطورة، مشيرًا إلى أهمية التمييز بين الحكايات المحلية والتصنيفات الأجنبية ومؤكدا أن التصنيف العلمي يتطلب إخضاع النص الحكائي لوظائف محددة كما ورد في ميثولوجيا الحكاية الشعبية وفقا لفلبير دروب.السيرة الهلالية فى البادية كما شارك الباحث مسعد بدر، المتخصص في ميثولوجيا سيناء، بورقة حول السيرة الهلالية في البادية، موضحا ارتباط أسماء بعض الأماكن في سيناء بمرور قبائل بني هلال، مثل وادي سلامة، ومشيرا إلى استمرار تأثير هذه الحكايات في الحياة اليومية حتى اليوم.توثيق التراث السيناويوقد شهدت الندوة حضور عدد من الأدباء والباحثين في التراث، منهم الحاج جازي سعيد، الناقد والشاعر حاتم عبد الهادي السيد، الشاعر والباحث حسونة فتحي، ومحمود طبل رئيس نادي الأدب بأندية شمال سيناء، الناقد د. صلاح فاروق الشاعر محمد ناجي حيث قدموا توصيات بشأن أهمية جمع وتوثيق التراث السيناوي.دلة القهوةكما تضمنت الأمسية فقرة شعرية أحياها عدد من شعراء البادية، من بينهم الشاعر سلمي الجيمعاني الذي قدم لغزا شعبيا عن "دلة القهوة" وقصيدة تراثية، إلى جانب الشاعر عطا الله الجداوي الذي روى قصة مستوحاة من الحياة البدوية.وكانت قد انطلقت الأحد الماضي فعاليات ملتقى سيناء الأول لفنون البادية، وتنظمه وزارة الثقافة ممثلة في هيئة قصور الثقافة احتفالا بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، وتستمر فعالياته حتى 27 من أبريل الحالي، ويتضمن مجموعة من العروض الفنية لفرق البادية المصرية وورشا حرفية ويدوية وأنشطة للأطفال ومعارض للكتب والمنتجات وندوة علمية بمشاركة نخبة من الباحثين بالإضافة إلى الأمسيات الشعرية.inbound8054200177520781312 inbound4495909020969843950 inbound9051440906309872822 inbound8572293430130396703 inbound9137447014299665783 inbound3952274318482012780 inbound790280867428040635 inbound260146052360156424 inbound6802452667045149055 inbound8397601626262292687 inbound3869171940121629368


بوابة الأهرام
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الأهرام
"الحكي الشعبي.. رؤى وتجليات" في مناقشات الندوة العلمية بملتقى فنون البادية بالعريش
مصطفى طاهر ضمن احتفالات وزارة الثقافة بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، استمرت فعاليات ملتقى سيناء الأول لفنون البادية، المقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، واللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء؛ وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وينفذ بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة. موضوعات مقترحة واستضاف قصر ثقافة العريش ثالث لقاءات الندوة العلمية بعنوان "فنون الحكي الشعبي.. رؤى وتجليات"، وأدار الندوة د. مسعود شومان، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، الذي تناول تصنيفات الحكاية الشعبية في ثقافة البادية، من بينها الحكاية الخرافية والسالفة، وحكايات الحيوان والأسطورة، مشيرًا إلى أهمية التمييز بين الحكايات المحلية والتصنيفات الأجنبية ومؤكدا أن التصنيف العلمي يتطلب إخضاع النص الحكائي لوظائف محددة كما ورد في ميثولوجيا الحكاية الشعبية وفقا لفلبير دروب. الحكي الشعبي.. رؤى وتجليات في مناقشات الندوة العلمية بملتقى فنون البادية بالعريش الحكي الشعبي.. رؤى وتجليات في مناقشات الندوة العلمية بملتقى فنون البادية بالعريش كما شارك الباحث مسعد بدر، المتخصص في ميثولوجيا سيناء، بورقة حول السيرة الهلالية في البادية، موضحا ارتباط أسماء بعض الأماكن في سيناء بمرور قبائل بني هلال، مثل وادي سلامة، ومشيرا إلى استمرار تأثير هذه الحكايات في الحياة اليومية حتى اليوم. وقد شهدت الندوة حضور عدد من الأدباء والباحثين في التراث، منهم الحاج جازي سعيد، الناقد والشاعر حاتم عبد الهادي السيد، الشاعر والباحث حسونة فتحي، ومحمود طبل رئيس نادي الأدب بأندية شمال سيناء، الناقد د. صلاح فاروق الشاعر محمد ناجي حيث قدموا توصيات بشأن أهمية جمع وتوثيق التراث السيناوي. الحكي الشعبي.. رؤى وتجليات في مناقشات الندوة العلمية بملتقى فنون البادية بالعريش الحكي الشعبي.. رؤى وتجليات في مناقشات الندوة العلمية بملتقى فنون البادية بالعريش كما تضمنت الأمسية فقرة شعرية أحياها عدد من شعراء البادية، من بينهم الشاعر سلمي الجيمعاني الذي قدم لغزا شعبيا عن "دلة القهوة" وقصيدة تراثية، إلى جانب الشاعر عطا الله الجداوي الذي روى قصة مستوحاة من الحياة البدوية. وانطلقت الأحد الماضي فعاليات ملتقى سيناء الأول لفنون البادية، وتنظمه وزارة الثقافة ممثلة في هيئة قصور الثقافة احتفالا بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، وتستمر فعالياته حتى 27 من أبريل الحالي، ويتضمن مجموعة من العروض الفنية لفرق البادية المصرية وورشا حرفية ويدوية وأنشطة للأطفال ومعارض للكتب والمنتجات وندوة علمية بمشاركة نخبة من الباحثين بالإضافة إلى الأمسيات الشعرية.


البوابة
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البوابة
"الحكي الشعبي.. رؤى وتجليات" في مناقشات الندوة العلمية بملتقى فنون البادية بالعريش
ضمن احتفالات وزارة الثقافة بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، استمرت فعاليات ملتقى سيناء الأول لفنون البادية، المقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، واللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء؛ وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وينفذ بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة. فنون الحكى الشعبية واستضاف قصر ثقافة العريش ثالث لقاءات الندوة العلمية بعنوان "فنون الحكي الشعبي.. رؤى وتجليات"، وأدار الندوة د. مسعود شومان، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، الذي تناول تصنيفات الحكاية الشعبية في ثقافة البادية، من بينها الحكاية الخرافية والسالفة، وحكايات الحيوان والأسطورة، مشيرًا إلى أهمية التمييز بين الحكايات المحلية والتصنيفات الأجنبية ومؤكدا أن التصنيف العلمي يتطلب إخضاع النص الحكائي لوظائف محددة كما ورد في ميثولوجيا الحكاية الشعبية وفقا لفلبير دروب. السيرة الهلالية فى البادية كما شارك الباحث مسعد بدر، المتخصص في ميثولوجيا سيناء، بورقة حول السيرة الهلالية في البادية، موضحا ارتباط أسماء بعض الأماكن في سيناء بمرور قبائل بني هلال، مثل وادي سلامة، ومشيرا إلى استمرار تأثير هذه الحكايات في الحياة اليومية حتى اليوم. توثيق التراث السيناوي وقد شهدت الندوة حضور عدد من الأدباء والباحثين في التراث، منهم الحاج جازي سعيد، الناقد والشاعر حاتم عبد الهادي السيد، الشاعر والباحث حسونة فتحي، ومحمود طبل رئيس نادي الأدب بأندية شمال سيناء، الناقد د. صلاح فاروق الشاعر محمد ناجي حيث قدموا توصيات بشأن أهمية جمع وتوثيق التراث السيناوي. دلة القهوة كما تضمنت الأمسية فقرة شعرية أحياها عدد من شعراء البادية، من بينهم الشاعر سلمي الجيمعاني الذي قدم لغزا شعبيا عن "دلة القهوة" وقصيدة تراثية، إلى جانب الشاعر عطا الله الجداوي الذي روى قصة مستوحاة من الحياة البدوية. وكانت قد انطلقت الأحد الماضي فعاليات ملتقى سيناء الأول لفنون البادية، وتنظمه وزارة الثقافة ممثلة في هيئة قصور الثقافة احتفالا بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، وتستمر فعالياته حتى 27 من أبريل الحالي، ويتضمن مجموعة من العروض الفنية لفرق البادية المصرية وورشا حرفية ويدوية وأنشطة للأطفال ومعارض للكتب والمنتجات وندوة علمية بمشاركة نخبة من الباحثين بالإضافة إلى الأمسيات الشعرية. inbound8054200177520781312 inbound4495909020969843950 inbound9051440906309872822 inbound8572293430130396703 inbound9137447014299665783 inbound3952274318482012780 inbound790280867428040635 inbound260146052360156424 inbound6802452667045149055 inbound8397601626262292687 inbound3869171940121629368

مصرس
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
قضايا المصطلح في فنون البادية في مناقشات الندوة العلمية بملتقى سيناء
ضمن احتفالات وزارة الثقافة بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، وتحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، واللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء، تواصلت فعاليات "ملتقى سيناء الأول لفنون البادية" بقصر ثقافة العريش، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان. شهدت الليلة الثانية من الملتقى انعقاد الندوة العلمية بعنوان "قضايا المصطلح الخاصة بفنون البادية.. رؤى ومفاهيم"، بحضور الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، الذي رحب بالحضور مشيرا إلى رمزية انعقاد الملتقى في شمال سيناء تزامنا مع ذكرى التحرير، ومؤكدا على أهمية أرض سيناء وتاريخها المقاوم، كما نوه بأهمية موضوع الندوة في سياق الملتقى.أدار الندوة الدكتور مسعود شومان، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، الذي أشار إلى تنوع المصطلحات في فنون البادية، لافتا إلى وجود مصطلحات خاصة بكل فن وبكل طريقة أداء، ليس في سيناء فقط، بل في أنحاء متعددة من البوادي، موضحا أن الإشكال يكمن في تباين استخدام المصطلحات بين الثقافات، متسائلا عن الجهة التي تملك حق "التصديق" على المصطلح، ومؤكدا أن الحفر في الموروث الشفهي، مثل "السيرة الهلالية" في البادية، يكشف عمق الميثولوجيا السيناوية.وتحدث الباحث مسعد بدر، المتخصص في ميثولوجيا سيناء، وصاحب كتاب "السيرة الهلالية في البادية" واستعرض أنماط الفنون النثرية الشفاهية التي تشمل: السيرة، الحكاية الأسطورية، الحكاية الخرافية، الحكاية الشعبية، اللغز، والمثل، معتبرا أن جميعها تنضوي تحت مسمى "الحكايات الشعبية".ولفت إلى أن تلك الحكايات غالبا ما تُروى دون معرفة القائل الأصلي، مما يجعل الرواة حراسا للأدب الشعبي. كما شرح الفروق الدقيقة بين مصطلحات مثل "الخرافة" و"الخريفة" و"الخورافة"، مشيرا إلى أن قوة الرواية في البادية لا ترتبط بالعمر أو النوع بل بقدرة الراوي على السرد، حتى لو كان طفلا.وعقب د. مسعود شومان موضحا أن "السيرة" تمثل "أم فنون الحكي"، تماما كما يُعرف المسرح بأنه "أبو الفنون"، موضحا أن الفصل بين أشكال الحكي الشعبي شبه مستحيل، وهو ما أشار إليه عبد الحميد يونس في كتاباته. وأضاف أن السيرة الشعبية تبنى حول بطل تتابع حياته من قبل ولادته وحتى مماته، مشيرا إلى سيرة الزير سالم كنموذج بارز في البادية، وتناول كذلك الفروق بين الأسطورة والملحمة والسيرة.وتحدث الباحث حمد شعيب، عضو اتحاد الكتاب ورئيس لجنة الحفاظ على التراث بمحافظة مطروح، عن تجربته في جمع وتدوين المأثورات الشعبية، مشددًا على أن اختلاف المصطلحات بين الثقافات ينعكس في اللغة اليومية، بل حتى في الشعر البدوي، حيث توجد تعبيرات لا تناسب كل الفئات العمرية. كما عرض أمثلة لغوية على تحولات نطق الحروف مثل "الجاف" (الجيم اليمنية)، مما يؤدي إلى تغير المعنى. وأكد شعيب أهمية الجمع الميداني لفهم الثقافة البدوية، مستشهدا بتجربته في جمع قصائد احتوت على معلومات دقيقة عن مواقع حربية مهمة.أما الباحث والشاعر حسونة فتحي، ابن العريش، فلفت إلى أن البداوة ليست مجرد سلوك بل منظومة من القيم الإنسانية مثل الشجاعة والمروءة. وأوضح أن "البدوي" يعرف بانتمائه لتلك القيم، في حين أن "البدو" يخص القبائل والعائلات. واستعرض نماذج من الشعر البدوي مثل "الدحية" و"المربوعة"، موضحا فروق الإيقاع بينهما، وتطرق إلى مصطلحات مثل "السامر" المرتبط بالمكان الذي يلقى فيه الشعر، مؤكدا أن اللسان العربي - كما ورد في القرآن - هو كمال البيان.واختتمت الندوة العلمية بأمسية شعرية بعدد من شعراء البادية وهم الشاعر منصور القديري، والشاعر سلمى الجميعاني، والشاعر عطا الله الجداوي، وقد جرت نقاشات موسعة شارك فيها الشعراء والباحثون منهم الشاعر حاتم عبد الهادي، والأديب إبراهيم سالم، وأحد شيوخ قبيلة اللفيتات.وانطلقت أمس الأول فعاليات ملتقى سيناء الأول لفنون البادية، وتنظمه وزارة الثقافة ممثلة في هيئة قصور الثقافة احتفالا بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، وتستمر فعالياته حتى 27 من أبريل الحالي، ويتضمن مجموعة من العروض الفنية لفرق البادية المصرية وورشا حرفية ويدوية وأنشطة للأطفال ومعارض للكتب والمنتجات وندوة علمية بمشاركة نخبة من الباحثين بالإضافة إلى الأمسيات الشعرية.وينفذ الملتقى من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية، والإدارة المركزية للشئون الثقافية، والإدارة المركزية للدراسات والبحوث، وبالتنسيق مع إقليم القناة وسيناء الثقافي، وفرع ثقافة شمال سيناء.


البوابة
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البوابة
"قضايا المصطلح في فنون البادية" ضمن مناقشات الندوة العلمية بملتقى سيناء
تواصلت فعاليات "ملتقى سيناء الأول لفنون البادية" بقصر ثقافة العريش، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن احتفالات وزارة الثقافة بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، وتحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، واللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء. شهدت الليلة الثانية من الملتقى انعقاد الندوة العلمية بعنوان "قضايا المصطلح الخاصة بفنون البادية.. رؤى ومفاهيم"، بحضور الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، الذي رحب بالحضور مشيرا إلى رمزية انعقاد الملتقى في شمال سيناء تزامنا مع ذكرى التحرير، ومؤكدا على أهمية أرض سيناء وتاريخها المقاوم، كما نوه بأهمية موضوع الندوة في سياق الملتقى. أدار الندوة الدكتور مسعود شومان، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، الذي أشار إلى تنوع المصطلحات في فنون البادية، لافتا إلى وجود مصطلحات خاصة بكل فن وبكل طريقة أداء، ليس في سيناء فقط، بل في أنحاء متعددة من البوادي، موضحا أن الإشكال يكمن في تباين استخدام المصطلحات بين الثقافات، متسائلا عن الجهة التي تملك حق "التصديق" على المصطلح، ومؤكدا أن الحفر في الموروث الشفهي، مثل "السيرة الهلالية" في البادية، يكشف عمق الميثولوجيا السيناوية. وتحدث الباحث مسعد بدر، المتخصص في ميثولوجيا سيناء، وصاحب كتاب "السيرة الهلالية في البادية" واستعرض أنماط الفنون النثرية الشفاهية التي تشمل: السيرة، الحكاية الأسطورية، الحكاية الخرافية، الحكاية الشعبية، اللغز، والمثل، معتبرا أن جميعها تنضوي تحت مسمى "الحكايات الشعبية". الرواة حراس الادب الشعبي ولفت إلى أن تلك الحكايات غالبا ما تُروى دون معرفة القائل الأصلي، مما يجعل الرواة حراسا للأدب الشعبي. كما شرح الفروق الدقيقة بين مصطلحات مثل "الخرافة" و"الخريفة" و"الخورافة"، مشيرا إلى أن قوة الرواية في البادية لا ترتبط بالعمر أو النوع بل بقدرة الراوي على السرد، حتى لو كان طفلا. فنون الحكي وعقب د. مسعود شومان موضحا أن "السيرة" تمثل "أم فنون الحكي"، تماما كما يُعرف المسرح بأنه "أبو الفنون"، موضحا أن الفصل بين أشكال الحكي الشعبي شبه مستحيل، وهو ما أشار إليه عبد الحميد يونس في كتاباته. وأضاف أن السيرة الشعبية تبنى حول بطل تتابع حياته من قبل ولادته وحتى مماته، مشيرا إلى سيرة الزير سالم كنموذج بارز في البادية، وتناول كذلك الفروق بين الأسطورة والملحمة والسيرة. جمع وتدوين التراث وتحدث الباحث حمد شعيب، عضو اتحاد الكتاب ورئيس لجنة الحفاظ على التراث بمحافظة مطروح، عن تجربته في جمع وتدوين المأثورات الشعبية، مشددًا على أن اختلاف المصطلحات بين الثقافات ينعكس في اللغة اليومية، بل حتى في الشعر البدوي، حيث توجد تعبيرات لا تناسب كل الفئات العمرية. كما عرض أمثلة لغوية على تحولات نطق الحروف مثل "الجاف" (الجيم اليمنية)، مما يؤدي إلى تغير المعنى. وأكد شعيب أهمية الجمع الميداني لفهم الثقافة البدوية، مستشهدا بتجربته في جمع قصائد احتوت على معلومات دقيقة عن مواقع حربية مهمة. أما الباحث والشاعر حسونة فتحي، ابن العريش، فلفت إلى أن البداوة ليست مجرد سلوك بل منظومة من القيم الإنسانية مثل الشجاعة والمروءة. وأوضح أن "البدوي" يعرف بانتمائه لتلك القيم، في حين أن "البدو" يخص القبائل والعائلات. الشعر البدوي واستعرض نماذج من الشعر البدوي مثل "الدحية" و"المربوعة"، موضحا فروق الإيقاع بينهما، وتطرق إلى مصطلحات مثل "السامر" المرتبط بالمكان الذي يلقى فيه الشعر، مؤكدا أن اللسان العربي - كما ورد في القرآن - هو كمال البيان. واختتمت الندوة العلمية بأمسية شعرية بعدد من شعراء البادية وهم الشاعر منصور القديري، والشاعر سلمى الجميعاني، والشاعر عطا الله الجداوي، وقد جرت نقاشات موسعة شارك فيها الشعراء والباحثون منهم الشاعر حاتم عبد الهادي، والأديب إبراهيم سالم، وأحد شيوخ قبيلة اللفيتات. ملتقى سيناء الاول لفنون البادية وانطلقت أمس الأول فعاليات ملتقى سيناء الأول لفنون البادية، وتنظمه وزارة الثقافة ممثلة في هيئة قصور الثقافة احتفالا بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، وتستمر فعالياته حتى 27 من أبريل الحالي، ويتضمن مجموعة من العروض الفنية لفرق البادية المصرية وورشا حرفية ويدوية وأنشطة للأطفال ومعارض للكتب والمنتجات وندوة علمية بمشاركة نخبة من الباحثين بالإضافة إلى الأمسيات الشعرية. وينفذ الملتقى من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية، والإدارة المركزية للشئون الثقافية، والإدارة المركزية للدراسات والبحوث، وبالتنسيق مع إقليم القناة وسيناء الثقافي، وفرع ثقافة شمال سيناء.