
بداري يشرف على إطلاق أول نظام جزائري لتشغيل الحواسيب
أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، اليوم الثلاثاء، بجامعة الدكتور مولاي الطاهر بسعيدة، على إطلاق أول نظام جزائري لتشغيل الحواسيب 'توزيعة لينكس' باستعمال الأنظمة الحرة والمفتوحة.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، أكد الوزير بداري أن هذا النظام البرمجي الجزائري 100 بالمائة يعتبر ثمرة مجهود لطلبة وباحثين جامعيين متخصصين في مجال البرمجيات يمثلون مختلف المؤسسات الجامعية الجزائرية.
وأوضح ذات المتحدث٫ أن استحداث نظام "توزيعة لينكس" الجزائري، الذي يجمع بين سهولة الاستخدام والأمان، سيساهم في تحسين أداء أنظمة التشغيل لحواسيبنا، لا سيما تحصين وتأمين نظام معلوماتنا٫ مبرزا أن ذلك سيسمح بإرساء اقتصاد تكنولوجي مفتوح للجزائر.
وأشار بداري أن هذا النظام المتعلق بتشغيل الحواسيب يعتبر نواة ستسمح أيضا باستحداث العشرات من المؤسسات الناشئة في مجال البرمجيات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

جزايرس
منذ 3 أيام
- جزايرس
حِرص رئاسي على تشجيع البحث العلمي
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. الوزير الأول يشرف على حفل منح جائزة الباحث المبتكرحِرص رئاسي على تشجيع البحث العلمي ستّة مُتوّجين بجائزة رئيس الجمهورية للباحث المبتكرس. إبراهيم أشرف الوزير الأول السيد نذير العرباوي بتكليف من السيد رئيس الجمهورية وفي إطار الفعاليات المخلدة ليوم الطالب المصادف ل 19 ماي من كل سنة رفقة وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد كمال بداري أمس الثلاثاء على حفل منح جائزة رئيس الجمهورية للباحث المبتكر في طبعتها الأولى وذلك بالقطب العلمي والتكنولوجي عبد الحفيظ إحدادن بسيدي عبد الله بالجزائر العاصمة. وجاءت مبادرة السيد رئيس الجمهورية باستحداث هذه الجائزة تأكيدا على حرصه الشديد لتشجيع البحث العلمي وتنمية الابتكار وتكريم أحسن البحوث المبتكرة ذات القيمة التي يمكن أن تساهم في تطوير وترقية البحث العلمي والتطوير التكنولوجي.وقد تم خلال الحفل الذي جرى بحضور عدد من أعضاء الحكومة ونخبة من الأساتذة والباحثين والطلبة تسليم شهادات التكريم والجوائز للفائزين الست من فئتي الأساتذة والباحثين والطلبة المبتكرين الذين ينتمون إلى مؤسسات بحثية وجامعية مختلفة شملت أعمالهم عدة مجالات على غرار الذكاء الاصطناعي واقتصاد المعرفة والأمن الغذائي والأمن الصحي.مشاريع مُبتكَرَة تم تكريم ثلاثة باحثين مبتكرين عن فئة الأساتذة والباحثين حيث عادت المرتبة الأولى في هذه الفئة للباحث بمركز البحث في البيوتكنولوجيا عمار عزيون عن مشروعه الخاص ب نقل وتطوير تقنيات رقاقات حيوية جديدة للتطبيقات الطبية في الجزائر . أما المرتبة الثانية فكانت من نصيب الباحث بمركز البحث العلمي والتقني حول المناطق القاحلة زين الدين خمري عن مشروع الري الذاتي للنباتات بالأوزون في حين عادت المرتبة الثالثة للباحث بوزارة الدفاع الوطني عاطف جولاح عن مشروع الدفاع الغذائي مفهوم جديد في ظل الحروب الهجينة . وعن فئة الطلبة افتكت المرتبة الأولى طالبة الدكتوراه بمركز البحث في الإعلام العلمي والتقني أمال إيمان حاج بوزيد عن مشروع الذكاء الاصطناعي الطبي: نحو تحديث الرعاية الصحية بالجزائر وتطوير الخبرات الوطنية السيادية متبوعة بالطالب بالمدرسة العليا للإعلام الآلي بسيدي بلعباس أحمد إلياس بن سالم عن مشروع يتعلق ب جهاز طبي للمساعدة التكنولوجية المتقدمة باستخدام الذكاء الاصطناعي لتشجيع ومراقبة وعلاج السرطان فيما توجت بالمرتبة الثالثة طالبة الماستر بجامعة الإخوة منتوري بقسنطينة نرجس ريحان عن مشروع يتمحور حول تطوير محفز حيوي طبيعي يعتمد على البكتيريا المحلية المفيدة ومخلفات النباتات . رعاية رئاسية للبحث والابتكار وفي كلمة له بالمناسبة ثمّن وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري السمة المميزة للطبعة الأولى من جائزة رئيس الجمهورية للباحث المبتكر والتي اقترنت بذكرى وطنية تؤصل لإسهام الطالب الجزائري في مسار النضال والبناء الوطني لافتا إلى أن هذه المبادرة تؤكد الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون للبحث والابتكار وتعزيز دوره في مرافقة الجهد التنموي للبلاد . وعاد في هذا الصدد للتذكير بفحوى رسالة رئيس الجمهورية التي وجهها للطلبة بمناسبة إحياء الذكرى ال 69 لليوم الوطني للطالب والتي أبرز من خلالها الامكانيات التي تسخرها الدولة من استثمارات مالية وطاقات بشرية في سبيل جعل الجامعة الجزائرية في الجزائر الجديدة المنتصرة قاطرة أساسية في مسار توجه البلاد نحو تطوير وتنويع النشاط الاقتصادي.وأكد السيد بداري أن تكريم الفائزين الست بهذه الجائزة هو تشجيع من رئيس الجمهورية للأساتذة والباحثين والطلبة المتفوقين الذين اتخذوا من العلم منهاجا ومن الكفاءة معيارا ومن الابتكار مخرجا من أجل بناء جزائر قوية بأبنائها ورأسمالها البشري سيدة بتاريخ ونضال أبنائها ومزدهرة بالنجاحات التي يحققونها في مختلف مجالات العلم والمعرفة . وشدد في المنحى ذاته على أن الاحتفاء بالتميز والنجاح والتفوق وبكل الذين يمتلكون القدرة على الابتكار والإبداع والتجديد يجب أن يحتل الصدارة في صلب اهتماماتنا بغية التأسيس لمرجعيات نجاح في كل المجالات مشيدا بكوكبة الأساتذة والباحثين والطلبة المحتفى بهم والذين يعبدون الطريق لبلوغ الجزائر الذكية المبتكرة القائمة على تثمين العقل والمعرفة ومخرجات التكوين مثلما قال. كما أضاف بأن تجربة هؤلاء الفائزين المتميزين في مجال الذكاء الاصطناعي واقتصاد المعرفة والأمن الغذائي والأمن الصحي ستؤهلهم لأن يكونوا صناع الثروة من خلال استحداث مؤسسات ناشئة ومصغرة أو مؤسسات فرعية تلبي احتياجات المجتمع والتنمية وتستجيب لخريطة المهن الجديدة والعصرية .


الخبر
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الخبر
وداعا لثقل المحفظة المدرسية
قدّم قطاع التعليم العالي مبادرة جديدة ستعزز توجه قطاع التربية الوطنية إلى الرقمنة والتخفيف من ثقل المحفظة على التلاميذ الذي طرح بقوة في السنوات الأخيرة، بالنظر إلى الآثار السلبية التي خلفها على صحة التلميذ وتحصيله البيداغوجي. ويتعلق الأمر بكتاب إلكتروني محمّل في لوحة إلكترونية بإمكانه تقديم كل الدروس للتلميذ باستخدام هذه الأخيرة والاستغناء نهائيا عن الكتاب الورقي. تفاصيل المشروع أعلن عنها وزير التعليم العالي والبحث العلمي، البروفيسور كمال بداري، أمس، خلال الزيارة التي قادته إلى جامعة الجزائر 2 أبو القاسم سعد الله، بحضور مديرها السعيد رحماني، أين وقف على المنتوجات العلمية لمركز البحث العلمي والتقني لتطوير اللغة العربية المتواجد على مستوى الجامعة، وكان من بينها مشروع "الكتاب الإلكتروني" الموجّه لتلاميذ السنة الأولى ابتدائي، أين تمّ تحميل الكتاب المدرسي للغة العربية في لوحة إلكترونية بطريقة مبسّطة تمكن التلميذ من تصفّح الكتاب إلكترونيا مرفق بالصوت الذي يسمح له بمعرفة الحروف بحركاتها وأيضا الكلمات بواسطة الصوت، ما يقرب الفهم أكثر للتلميذ في بداية مرحلته الدراسية. وعقب استماعه لشرح مفصل عن هذا المشروع من قبل القائمين على مركز البحث العلمي والتقني لتطوير اللغة العربة، ذكر الوزير أن هذا المنتوج العلمي هو استجابة لطلب رئيس الجمهورية في تخفيف المحفظة على التلاميذ وقطاع التعليم العالي من خلال هذا الإنجاز، حسبه، سيساهم ببحوثه العلمية في تحقيق هذا المطلب حتى يستفيد منه قطاع التربية، خاصة وأن هذه اللوحة الإلكترونية بإمكانها تحميل باقي المواد كالرياضيات والرسم وغيرها، ما يجعل التخلص من ثقل المحفظة ممكنا، وهو مشروع قابل لتعميمه على باقي السنوات بشكل تدريجي، يضيف وزير التعليم العالي. مديرة مركز البحث العلمي لتطوير اللغة العربية: "مشاريع أخرى حول الصحة المدرسية تخص معالجة عسر الكلام وصعوبة الفهم" وعلى هامش طرح هذا الإنتاج العلمي، أكدت مديرة مركز البحث العلمي والتقني لتطوير اللغة العربية، غنية حمداني، لـ"الخبر"، أن هذا المشروع جاءت فكرته بعد وباء كورونا لتمكين التلاميذ من الحصول على الدروس، وأصبح اليوم مشروع متكامل، أين تم تحميل كتاب اللغة العربية للسنة الأولى ابتدائي بالكامل في اللوحة الإلكترونية التي صممت خصيصا لهذا المشروع، والميزة أن هذا الكتاب مدعّم بالصوت، وهو يعوّض الكتاب الورقي، وبإمكان المركز مستقبلا تحميل باقي الكتب الخاصة بالسنة الأولى في نفس اللوحة الإلكترونية، ما يسمح بالاستغناء التام على نقل الكتب في المحفظة، كما يمكن تعميم هذه الكتب الإلكترونية تدريجيا على باقي سنوات التعليم الابتدائي الذي يواجه أكثر معضلة ثقل المحفظة. وبالإضافة إلى المشروع الاستراتيجي الذي جاء تنفيذا لتوجّه الحكومة وتوجيه وزير التعليم العالي حول تقيم منتوجات علمية تقدّم حلول اقتصادية، حسبها، فالمركز قدّم أيضا 5 مشاريع أخرى تتعلق بالصحة المدرسية، على غرار التطبيقات الإلكترونية الخاصة بالأرطوفونيا، وتتطرق بوجه خاص إلى الصعوبات التي يواجهها التلاميذ في فهم بعض المواد، كالرياضيات وعسر القراءة ومعرفة أسباب كل ذلك، وهذا من خلال عمل ميداني قام به فريق البحث بالمركز شمل عدة مؤسسات تربوية. كما تمكّن الفريق أيضا من وضع تطبيق إلكتروني حول الاكتشاف المبكر للتوحد عند الأطفال، يسمح للأولياء، حسبها، من معرفة إصابة ابنهم من عدمه بهذا المرض، من خلال بعض العلامات قبل عرضه على طبيب مختص، وهي أبحاث من شأنها أن تقدّم الكثير في المتابعة الصحية لتلاميذ المدارس، عن طريق المرافقة والمتابعة لتفادي مشاكل صحية تؤثر على تحصيلهم العلمي، تضيف مديرة مركز البحث العلمي والتقني لتطوير اللغة العربية.


بلد نيوز
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- بلد نيوز
مكتبة الإسكندرية: "الهيروغليفية خطوة بخطوة" أداة تعليمية جديدة للمختصين والمهتمين بالحضارة المصرية
تحدث الدكتور أحمد منصور مدير مركز دراسات الخطوط والكتابات بمكتبة الإسكندرية، عن إطلاق المرحلة الثانية من موقع «الهيروغليفية خطوة بخطوة»، وهو أول منصة إلكترونية متخصصة في تعليم اللغة المصرية القديمة. وأوضح "منصور"، في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الموقع الذي أطلق لأول مرة في 2015، يقدم محتوى علمي مبسط باللغة العربية والإنجليزية، ويستهدف طلاب الجامعات والمهتمين بالثقافة والحضارة المصرية القديمة، لافتًا، إلى أنه يشمل دروسًا تعليمية تفاعلية، واختبارات، وقاموسًا يحتوي على أكثر من 5000 كلمة هيروغليفية. وأضاف مدير مركز دراسات الخطوط والكتابات بمكتبة الإسكندرية، أنّ الموقع مر بعدة مراحل تطوير، وأن المرحلة الثانية التي تم إطلاقها مؤخرًا تأتي استجابة لطلبات الدارسين والباحثين الذين طلبوا إضافة محتوى علمي جديد وتحديث بعض الأجزاء التقنية. تحسينات في أنظمة التشغيل وذكر، أن التحديثات تشمل تحسينات في أنظمة التشغيل بحيث تتناسب مع الأجهزة المحمولة وأجهزة الكمبيوتر الحديثة، بالإضافة إلى إضافة تطبيق خاص بالقاموس لتسهيل الوصول إلى المحتوى حتى في حالة عدم الاتصال بالإنترنت. وتابع، أن الهدف من الموقع هو تقديم مادة تعليمية كافية لتعليم اللغة المصرية القديمة بطريقة سهلة وواضحة: «الدارس يستطيع من خلال الموقع أن يتعرف على القواعد الأساسية للغة، مثل قراءة أسماء الملوك والملكات وبعض النصوص التاريخية البسيطة من الآثار المصرية». وأوضح أن الموقع يقدم محتوى غنيًا بالمواد العلمية التي تتيح للمهتمين استكشاف أسماء الملوك مثل الملك توت عنخ آمون، والتعرف على الصيغ الخاصة بتقديم القرابين والطقوس المصرية القديمة، لافتًا إلى أن هذه المعلومات تعتبر مقدمة مثالية لمن يرغب في تعلم أساسيات اللغة المصرية القديمة وفهمها بشكل أعمق. واختتم منصور حديثه بالتأكيد على أهمية المشروع في تعزيز التواصل مع الحضارة المصرية القديمة: «الموقع يوفر للدارس الفرصة لاكتساب معرفة متوسطة باللغة المصرية القديمة، ما يعزز ارتباط الأجيال الجديدة بحضارتهم».