logo
ليان العلي .. طالبة إماراتية تحصد المركز الاول في 'جسر اللغة الصينية' وتمثل الدولة في النهائيات العالمية

ليان العلي .. طالبة إماراتية تحصد المركز الاول في 'جسر اللغة الصينية' وتمثل الدولة في النهائيات العالمية

الإمارات اليوممنذ 9 ساعات

في إنجاز لغوي وثقافي جديد ، توجت الطالبة الإماراتية ليان صالح باروت العلي من مدرسة ياس المشتركة بالمركز الأول على مستوى الدولة، ضمن فئة المرحلة الابتدائية في نهائيات مسابقة 'جسر اللغة الصينية' لعام 2025، والتي نُظمت في العاصمة أبوظبي بمشاركة طلاب من مختلف إمارات الدولة.
منصة حية
وجاءت هذه الفعالية تحت إشراف سفارة جمهورية الصين لدى الدولة، واستضافتها جامعة زايد، وشكلت منصة حية لاستعراض المواهب الطلابية في اللغة الصينية وفنونها الثقافية، ضمن أجواء تنافسية جمعت بين الإبداع والتنوع.
عرض مميز
وخطف أداء ليان باروت الأنظار، حيث قدّمت عرضًا مميزًا في أوبرا بكين التقليدية جمع بين التمكن اللغوي والإتقان الفني، ما نال إشادة واسعة من لجنة التحكيم والجمهور الحاضر، ليُعلن اسمها بطلة لهذه الفئة عن جدارة.
تمثيل الإمارات
وبهذا الفوز، تستعد ليان لتمثيل دولة الإمارات في النهائيات العالمية التي ستُقام في الصين خلال سبتمبر المقبل، حيث ستنافس نخبة من الطلبة المتفوقين من مختلف دول العالم، رافعة راية الوطن في واحدة من أعرق المسابقات اللغوية على مستوى العالم
مسابقة عالمية
وعبّرت ليان ل"الإمارات اليوم" عن بالغ سعادتها الغامرة بهذا الإنجاز، قائلة: 'أنا فخورة جداً بتمثيل دولة الإمارات في مسابقة عالمية بهذا الحجم، وسعيدة لأنني استطعت أن أعبّر عن شغفي باللغة الصينية وثقافتها الغنية. هذا الفوز هو بداية لطموحات أكبر، وأتطلع لأن أكون سفيرة ثقافية تجمع بين حضارتنا العريقة وثقافات العالم'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دبي.. حاضنة فنون مختلف الجنسيات والأعمار
دبي.. حاضنة فنون مختلف الجنسيات والأعمار

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

دبي.. حاضنة فنون مختلف الجنسيات والأعمار

دبي واحدة من أبرز الوجهات الثقافية والفنية في العالم، تحتضن مجموعة واسعة من الفعاليات الفنية التي تنظم على مدار العام، وتستقطب زواراً من مختلف الجنسيات والأعمار، بدءاً من المعارض الفنية والمسارح، إلى الحفلات الموسيقية والمهرجانات الثقافية، والأسواق الفنية والحرفية، كلها تعكس روح التنوع في هذه الإمارة المتجددة. وتتيح دبي أيضاً للأطفال والشباب فرصاً لتجربة الفنون بطرق متنوعة، فهناك ورش عمل فنية، وأنشطة تلائم كافة الفئات العمرية، مما يُساعد في تنمية الإبداع والخيال لديهم، وفي إحدى الفعاليات الخاصة التي نظمتها هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» في مركز الجليلة لثقافة الطفل، «سوق الفن» تمكن العديد من الفنانين الشباب والأطفال أيضاً من مختلف الجنسيات، من المشاركة بمشروعاتهم الفنية البسيطة جنباً إلى جنب مع العديد من الفنانين ذوي الخبرة. «البيان» التقت عدداً من المشاركين للإضاءة على تجاربهم، ومعرفة ما تشكل في أذهانهم وقلوبهم من تلك المشاركة التي كانت الأولى للبعض، وكانت بداية لتعلمهم آلية التعامل مع الناس كبائعين لمنتجاتهم الفنية، وإعادة استكشاف قدراتهم على التواصل المباشر مع الآخر وتقديم الشروحات المطلوبة عن أعمالهم بشكل دقيق. شغف وحب الشابتان تبارك رضا وتسنيم رضا شاركتا بمشغولات مستوحاة من التراث الإماراتي، وتم رسمها يدوياً بشغف وحب على الشنط اليدوية وعدداً من المشغولات القماشية التي يمكن أن ترافق الفتيات في أناقتهم اليومية، أو علاقات المفاتيح، حيث أشارت تبارك رضا مصرية تبلغ من العمر 17 عاماً، إلى أنها قادمة من الشارقة للمشاركة في هذه الفعالية معربة عن سعادتها البالغة في الوقوف أمام الجمهور لعرض موهبتها وأختها في الرسم والطباعة. وأضافت: «هذه الفعالية جعلتني أتعلم من جميع المشاركين هنا، فكل شخص لديه فن مختلف يقدمه وهذه فرصة رائعة للتعلم من الآخرين والتعرف على أشكال أخرى من الفن يمكن لنا من خلالها توسيع مداركنا ومعرفتنا وصقل موهبتنا وتقديم المزيد في المستقبل». الإماراتية هنادي أحمد أوضحت أن هذه ليست مشاركتها الأولى في معارض محلية أو دولية، فهي تحب المشاركة في كل الفرص التي تمكنها من نشر فنها وعملها الذي تعطيه الكثير من الوقت والحب، فهي تصنع دمى محلية من القماش والقطن، لكنها تتميز بشكلها التراثي ولبسها التقليدي «للذكور والإناث»، مع كافة المجوهرات الخاصة والحلي وتفاصيل الشيلة والغترة وغيرها الكثير مما جعل عملها مختلفاً عن غيرها من صانعي اللعب. وأوضحت أنها في هذا العالم الذي يحتضن العديد من أشكال العرائس والألعاب تحافظ هي على رؤيتها وفنها التقليدي، وتنافس بطريقتها الفريدة في تفرد الدمى التي تصنعها بأنها تعبر عن الهوية الإماراتية 100% كما أن كل واحدة من تلك الدمى لديها هوية إماراتية تحمل اسمها. كوكب آخر كما أشارت إلى أنها قادمة من أبوظبي للمشاركة وأردفت: «دبي بالفعل كوكب آخر، يمنحنا الأمل والفرص الواعدة وتجعلنا نلتقي بالعديد من الأشخاص والجنسيات والاستفادة من وجودهم في مكان واحد لعرض منتجاتنا وبيعها أيضاً». الإماراتية نورة الخميري 25 عاماً، تقف أمام منتجاتها بفخر وسعادة، حيث أوضحت أنها تحب المشاركة في أي معرض أو مناسبة تقام في دبي، فذلك سمح لها بنشر موهبتها وفنها لعدد أكبر من الناس، وقالت: «شاركت في العديد من المعارض من بينها سكة، وكل عدة أشهر أبحث عن مكان جديد للمشاركة، ودبي نعمة حيث إنها تمكننا بشكل مستمر من تقديم فنوننا كشباب لا نملك خبرة طويلة في مجال الفن، إلا أنها تفتح لنا أبوابها للتعلم والانتشار أيضاً، وهذا أمر مشجع، فأنا بدأت فقط قبل 5 أعوام والآن قطعت شوطاً كبيراً في تعريف الناس بمنتجاتي التي تعتمد على رسومات فيها «اللهجة الإماراتية» والعديد من الجمل والكلمات التي يرددها الشباب تضفي شيئاً من الفرح على الشنط التي أرسم عليها أو علاقات المفاتيح، أو الملصقات الخاصة بالهواتف وغيرها الكثير، كما أني بدأت أتوسع في كتابة بعض الجمل التي يتداولها إخواننا العرب وباتت مشهورة بحيث يمكنني إرضاء جميع الأذواق التي تضمها مدينة منوعة مثل دبي». الطفل راشد صبيح يشارك مع إخوته للمرة الأولى في سوق فني يقدم من خلاله تجربته في وضع الملصقات المنوعة من الأحرف والرسوم المختلفة على القمصان والشنط والقبعات وغيرها الكثير، وقال: «خالتي علمتني كيف أتعامل مع الطابعة وأيضاً مع تثبيت الملصقات على القماش، فأنا أحب هذا النوع من الفن وأحب أن أدمج عدة رسومات في منتج واحد من اختيار الزبون ما يجعله سعيداً بما يشتريه كونه صممه بنفسه وأنا قمت بتنفيذه، وتجربتي رائعة أود تكرارها لأني للمرة الأولى تجرأت على التحدث مع الناس والتعامل مع النقود ومعرفة كيف يمكن أن أربح من خلال الفن الذي أحبه وكيف أستغل وقتي في هواية أتقنها».

40 % ارتفاعاً في حجوزات البريطانيين لقضاء العطلات في دبي
40 % ارتفاعاً في حجوزات البريطانيين لقضاء العطلات في دبي

البيان

timeمنذ 7 ساعات

  • البيان

40 % ارتفاعاً في حجوزات البريطانيين لقضاء العطلات في دبي

قفزت نسبة حجوزات البريطانيين لقضاء العطلات في دبي بنسبة 40% بحسب بيانات منصة Destination2 البريطانية، المختصة في تنظيم العطلات الفاخرة. ويتزامن هذا الارتفاع في الاهتمام مع إقبال كبير على شوكولاتة دبي التي أثارت موجة تسوق واسعة بعد انتشارها على وسائل التواصل الاجتماعي. ارتفع الطلب عليها بشكل كبير. ويأتي هذا الارتفاع الكبير كجزء من اتجاه متنام يعرف باسم «سياحة التذوق»، حيث تؤثر الأطعمة الشعبية على خيارات السفر. وسلطت بيتي بوشيه-هوبين، خبيرة السفر في Destination2، الضوء على هذا التوجه قائلة: «لطالما استمتع المصطافون باكتشاف مطابخ جديدة، لكننا نشهد الآن أن الطعام نفسه أصبح السبب الرئيسي لاختيار وجهة سياحية - حيث ارتفعت الحجوزات إلى دبي بنسبة 38% في الأسبوع الماضي وحده بعد أن اكتسحت حملة «شوكولاتة دبي» مواقع التواصل الاجتماعي». وأصبحت هذه الشوكولاتة، التي تتميز بحشوة كريمة من الفستق الحلبي مستوحاة من الكنافة، وهي حلوى عربية، رائجة للغاية، وحصدت آلاف بل ملايين المشاهدات على وسائل التواصل الاجتماعي خاصة «تيك توك»، لتدفع عشاق الشوكولاتة إلى حجز رحلات جوية إلى دبي، مع ارتفاع الطلب بشكل كبير. وقالت بيتي: «يرغب المصطافون بشكل متزايد في أن يكونوا مؤثرين في عالم السفر، ففي «سعيهم للأصالة، يبحث المصطافون عن تجربة أصيلة بزيارة الوجهات التي تعرف بأصولها الغذائية - سواء كانت أحدث صيحات «شوكولاتة دبي» أو فطائر السوفليه اليابانية الشهيرة. ومع اتساع خيارات الوجهات أمام المصطافين أكثر من أي وقت مضى، يبحث الناس عن عوامل فريدة لتوجيه قراراتهم - وسرعان ما أصبحت اتجاهات الطعام الرائجة من بين أكبر هذه الاتجاهات».

«تيك توك»: دبي تتفوق على لندن في المنشورات والمشاهدات
«تيك توك»: دبي تتفوق على لندن في المنشورات والمشاهدات

البيان

timeمنذ 7 ساعات

  • البيان

«تيك توك»: دبي تتفوق على لندن في المنشورات والمشاهدات

لم يعد «تيك توك» مجرد منصة ترفيهية على الهواتف الذكية، بل صار يلعب دوراً محورياً في تشكيل خيارات المسافرين، حيث يستخدمه في الإمارات أكثر من 11.3 مليون شخص، وتم نشر 29.7 مليون منشور عن دبي وحدها خلال النصف الأول من العام الماضي، متفوقة على لندن صاحبة 10.3 ملايين منشور فقط، وفي الفترة نفسها حققت فيديوهات تحمل وسم دبي 176.5 مليار مشاهدة، ليتحول تيك توك إلى محرك استكشاف رئيسي في قطاع السفر. مع أكثر من 2 مليار مستخدم نشط شهرياً حول العالم. «البيان» التقت ماريو الفغالي رئيس شراكات الأعمال لقطاع السفر والسياحة والحلول التجارية العالمية، منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا «تيك توك» الذي أكد أن التخطيط للرحلات يبدأ غالباً من تصفح المحتوى الذي تعرضه المنصة، وصار المسافرون يعتمدون على مقاطع فيديو توثّق التجارب الشخصية لاختيار وجهاتهم، والتعرّف إلى وسائل التنقّل، والمرافق، والإجراءات التنظيمية ذات الصلة. وقال الفغالي: وفقاً لدراسة أجريت مؤخراً بعنوان TikTok Made Me، فإن 80% من المستخدمين يتخذون قرارات السفر في غضون أسبوع من مشاهدة محتوى السفر، بينما يُقدم 35% منهم على شراء المنتج أو الخدمة مباشرة بعد مشاهدته. ويؤكد الفغالي: تحظى دبي بحضور رقمي واسع على تيك توك، مع انتشار كبير للمحتوى المرتبط بها عبر الرائجة وعلامات المواقع الجغرافية. ويُظهر وسم «دبي» وغيره تنوّعاً كبيراً في مقاطع الفيديو التي توثّق جوانب متعددة من المدينة، من معالمها التاريخية إلى فعالياتها الثقافية والوجهات غير المعروفة. وقد تجاوز وسم WhereToVisitDubai مئات الملايين من المشاهدات على مستوى العالم، في مؤشر واضح على تزايد اهتمام المستخدمين باكتشاف دبي، سواء كمقصد جديد أو كمدينة يعاد استكشافها من قِبل سكانها. ويواصل المحتوى المتعلق بدبي نموه السريع؛ ما يجعل تيك توك منصة مرجعية رقمية لاكتشاف المدينة بأسلوب تفاعلي ومبتكر. وعن الدور الذي تلعبه منصة «تيك توك» في دعم السياحة الداخلية خلال الفعاليات الكبرى، قال الفغالي: تسهم المنصة بدور فاعل في تعزيز السياحة الداخلية خلال الفعاليات الكبرى، من خلال ربط المستخدمين مباشرة بأجواء الحدث، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي. كما تتيح المرتبطة بالفعاليات سهولة الوصول إلى محتوى واقعي يقدّمه المستخدمون أنفسهم؛ ما يوفّر رؤى محلية ويغذّي الرغبة في المشاركة والتجربة. ويضيف: هناك أماكن في دبي يرتادها السياح بسبب محتوى تيك توك، الذي صار المنصة المفضلة للمسافرين بفضل المحتوى البصري السريع الذي يجعل اكتشاف دبي أسهل وأكثر تخصيصاً. وفي عصرنا الحالي الذي يعتمد على المحتوى، تواصل مجتمعاتنا تقديم توصيات موثوقة على نطاق عالمي، ومشاركة قصص حقيقية مصممة خصيصاً لتناسب اهتمامات الأفراد، وتقديم طريقة جاذبة لـ«تجربة» الوجهة السياحية؛ ما يساعد على تسريع خطوات الرحلة من الاكتشاف إلى اتخاذ القرار والإجراء العملي، وتخلق الحماسة التي يثيرها محتوى تيك توك في الغالب محادثات وزيارات لمواقع السفر، ومن ثم اتخاذ الإجراء الفوري، إذ يُقدم 2 من كل 5 مشاهدين على الشراء بعد التفاعل مع محتوى السفر. وبالنظر إلى محتوى السفر الناشئ هذا، وجدنا أن تيك توك لا يلهم المستخدمين فحسب، بل يسد الفجوة أيضاً بين الرغبة واتخاذ القرار، وهذا سوف يكون له تأثير مستقبلي في سلوكيات السفر وتوقعاته. يضيف الفغالي: يصنف السفر ضمن الفئات عالية المخاطر وعالية العائد وغالباً ما يكون التخطيط له مرهقاً، لكننا نعمل على خلق بيئة تجعل العملية أكثر قابلية للتحقيق. في الواقع، يرى 59% من مستخدمي تيك توك أنها تلهمهم للسفر. وبعد مشاهدة محتوى السفر، أجرى 41% منهم عمليات شراء ذات صلة، وأفاد 75% منهم أنهم لم يندموا على قرارهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store