
EXEED تستعرض روبوتات AiMOGA الذكية ونسخة ES فائقة الأداء في معرض شنغهاي الدولي للسيارات
حققت علامة السيارات العالمية الفاخرة EXEED حضوراً بارزاً في معرض شنغهاي الدولي للسيارات لعام 2025، المقام تحت شعار "الانتقال نحو الغد". وقد كشفت الشركة خلاله عن طرازاتها الثلاثة الرئيسية العاملة بالطاقة الجديدة – ET، ES، و RX PHEV بالإضافة إلى روبوتاتها الذكية AiMOGA التي طورتها داخلياً.
وفي خطوة سلطت الضوء على ريادتها التقنية، استعرضت EXEED للمرة الأولى خلال المؤتمر الصحفي الإمكانيات المتقدمة لروبوتات AiMOGA في تنفيذ مهام "التعاون متعدد الروبوتات". وفي الوقت ذاته، استقطب الإطلاق العالمي الأول لنسخة الأداء الفائق ES اهتماماً واسع النطاق من وسائل الإعلام والحضور، حيث أبهرت الجميع بتصميمها الجريء المستلهم من عالم السباقات وأدائها الاستثنائي.
EXEED تسرّع وتيرة تطوير الروبوتات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، مُستهلّةً عصر التنقل الذكي
شرعت EXEED في أبحاث وتطوير الروبوتات ذات الهيئة البشرية منذ عام 2020. وفي عام 2023، أطلقت الشركة رسمياً منتجاتها من الروبوتات والكلاب الروبوتية المطورة داخلياً ضمن منظومتها المتكاملة.
وكانت EXEED قد اعلنت عن ضخ استثمارات تتجاوز 100 مليون درهم إماراتي في عام 2024، بهدف تسريع نمو أعمالها في قطاع الروبوتات، والذي بلغ الآن مرحلة الإنتاج التجاري الواسع. وخلال معرض شنغهاي للسيارات، نجحت روبوتات AiMOGA في تقديم عرض عملي لـ "التعاون متعدد الروبوتات"، مما يمثل إنجازاً محورياً في مسيرة EXEED بمجال الروبوتات ويفتح آفاقاً جديدة للابتكار في منظومة التنقل الذكي.
تنسيق متطور لعدة روبوتات: "أمر واحد، تعاون روبوتي متكامل"
أوضح المسؤول عن تطوير نظام AiMOGA الذكي: "سابقاً، كان روبوت واحد يستقبل الأوامر الصوتية وينفذها؛ أما اليوم، فيستوعب روبوت واحد تعليماتك وينسق العمل مع روبوتات متعددة لإنجاز المهام المطلوبة".
وشهد الحضور في المعرض "فريقاً من الروبوتات المتعددة" مكوناً من ثلاثة روبوتات، وهي تنفذ مهام متنوعة مثل استقبال الضيوف وتقديم المياه وتوفير الإرشادات، وذلك استناداً إلى إطار عمل موحد يعتمد على النماذج اللغوية الكبيرة لفهم الأوامر وجدولة المهام.
مثّل تحقيق هذا المستوى من التنسيق، الذي يُعرف بـ "العقل الموحد للروبوتات المتعددة"، تحدياً تقنياً جوهرياً. ولتجاوز هذا التحدي، قام فريق التطوير بابتكار خوارزمية جدولة متقدمة مدمجة مع آلية النماذج الكبيرة، مما أتاح للروبوتات استقبال الأوامر الموحدة وتنفيذها بمرونة في توزيع المهام – بشكل يحاكي آليات فرق العمل المنسقة.
وفي هذا السياق، قال السيد تشين تشاو، الرئيس التنفيذي لشركة EXEED: "لا يقتصر تركيز EXEED على تطوير الروبوتات فحسب، بل يمتد ليشمل تطبيق أحدث ما توصلنا إليه في تقنيات التفاعل اللغوي والذكاء الاصطناعي على مركباتنا الفاخرة. هدفنا هو بناء منظومة تنقل ذكي متكاملة تجمع بين الإنسان والمركبة والروبوت، لتقديم تجربة مستخدم تتسم بأعلى درجات الذكاء والراحة."
الإطلاق العالمي الأول لنسخة الأداء الفائق ES
خلال المؤتمر الصحفي لEXEED، تألقت نسخة الأداء الفائق ES في ظهورها العالمي الأول. يرتكز تصميم هذه النسخة على فلسفة "قوة الطبيعة" التي تتبناها EXEED، مع تعزيزه عبر دمج عميق لجوهر الأداء الذي يميز العلامة التجارية.
على صعيد التصميم، تتميز نسخة الأداء ES بإضافات ديناميكية هوائية واسعة النطاق مستوحاة من حلبات السباق، مدمجة ببراعة في تصميمها الانسيابي من فئة "فاستباك". تضمن هذه التحسينات الحفاظ على قدرة التسارع المذهلة من 0 إلى 100 كم/ساعة خلال 3.7 ثانية فقط، وهو رقم رائد في فئتها، مع توفير تحكم أكثر دقة وثباتاً، وإضفاء مظهر أكثر قوة وجرأة يجسد الأداء العالي.
وتم الارتقاء بمفهوم خفة الوزن إلى مستويات قصوى عبر الاستخدام المكثف لألياف الكربون في مكونات رئيسية – تشمل الشبك الأمامي، وغطاء المحرك، والحواف الجانبية، والجناح الخلفي، ومشتت الهواء الخلفي. ويتكامل غطاء المحرك المصنوع بالكامل من ألياف الكربون والمزود بفتحة تهوية كبيرة، مع الشفرات الديناميكية الهوائية الموزعة بدقة على الهيكل، والجناح الخلفي ذي المرحلتين القابل للتعديل، لرسم ملامح هوية EXEED المميزة في فئة سيارات الكوبيه عالية الأداء.
وعند سرعات تصل إلى 210 كم/ساعة، يولد الجناح الخلفي قوة ضاغطة سفلية تعادل 110 كيلوجرامات، مما يعزز بشكل ملحوظ من ثبات السيارة وتماسكها على الطريق عند السرعات العالية.
تفرض نسخة الأداء ES حضورها أيضاً من خلال لون طلائها الحصري "الأخضر النابض" المعدني الفلوري. فالقاعدة اللونية الفلورية عالية التشبع، الممزوجة بجزيئات متلألئة متعددة الألوان، تكشف عن وميض ذهبي متوهج تحت الأضواء الساطعة، بينما تتحول إلى لون أخضر داكن يلفه الغموض في الظل. وتخلق هذه الجزيئات المعدنية المتغيرة تأثيراً ديناميكياً يوحي بـ "التنفس"، مما يمنح المركبة مظهراً بصرياً نابضاً بالحياة ومذهلاً يأسر الأنظار.
يُذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي سوق الإطلاق الأول لعلامة إكسلانتكس. وتشير المعلومات إلى أن EXEED تخطط للتوسع في الأسواق ذات المتطلبات التنظيمية العالية، ومن ضمنها دول أوروبية مثل النرويج والدنمارك، كما ستنظم تدريجياً سلسلة من فعاليات تجارب القيادة الحصرية على الحلبات في مختلف الأسواق العالمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
للمرة الأولى.. «ستراتا» تُصنِّع أجنحة «القوارب عالية السرعة»
كشفت الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة «ستراتا للتصنيع»، سارة عبدالله المعمري، عن توسيع الشركة مجالات نشاطها، ودخولها للمرة الأولى مجال تصنيع أجنحة القوارب عالية السرعة، حيث أكملت تسليم كامل مكونات الحزمة الأولى، البالغة 24 قطعة من رقائق «تي» الجديدة للأجنحة، التي يتم تصنيعها وتصديرها لأسطول قوارب «سيل جي بي الكاتاماران F50» عالية السرعة. وأوضحت المعمري - في تصريحات لـ«الإمارات اليوم»، على هامش معرض «اصنع في الإمارات» - أن ذلك يأتي وفقاً لشراكة مع إحدى بطولات السباق الترفيهية والرياضية، حيث تتولى «ستراتا» مهمة تصنيع وتوريد الأجزاء والمكونات الرئيسة لقوارب «سيل جي بي F50» ضمن عدد من الحزم، تشمل أجنحة وأجزاء «التيتانيوم» المصممة حديثاً، إضافة إلى دفات «تي». وأشارت إلى أن شركة «سيل جي بي» بدأت استخدام مكونات الحزمة الأولى التي تم تسليمها، والبالغة 24 قطعة من رقائق «تي» الجديدة لأجنحة قوارب، للمرة الأولى ضمن سباق أوكلاند بنيوزيلندا، في شهر يناير الماضي، لتحل القوارب الجديدة محل قوارب ذات أجنحة «رقائق إل» التي كان يتم استخدامها منذ تأسيس الشركة في عام 2019. وأشارت إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار توسيع قدرات «ستراتا» التصنيعية، وتنويع محفظتها الإنتاجية والاستثمارية عبر دخول الصناعات المتقدمة. ولفتت المعمري، إلى أن «ستراتا» بدأت في عام 2009، إنتاج أجزاء هياكل الطائرات في خط إنتاج واحد فقط، والآن يتم التصنيع لـ30 خط إنتاج، ويتم التصدير لكبرى شركات تصنيع الطائرات في العالم، على رأسها شركات «بوينغ» و«إيرباص» و«بيلاتوس» و«ليوناردو». وشددت على أن 90% من خطوط الإنتاج تُصنّع في الإمارات، في مدينة العين وتُصدّر إلى العالم. وشددت المعمري على أن أهم ركائز استراتيجية شركة «ستراتا» تتمثّل في تمكين الكوادر الوطنية، ورفع معدلات التوطين بشكل مستمر، حيث وصلت نسبة التوطين في الشركة إلى 67%.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
الإمارات تدعم الصناعات المستقبلية والتكنولوجيا المتقدمة
قال الوكيل المساعد لقطاع المُسرّعات الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أسامة فضل، إن «دولة الإمارات تركز في الفترة الراهنة على دعم الصناعات المستقبلية والصناعات التي تركز على التكنولوجيا المتقدمة، التي تتبنى الذكاء الاصطناعي على مستوى كل القطاعات، بهدف زيادة الإنتاجية والتنافسية بشكل كبير خلال المرحلة المقبلة»، مشيراً إلى أن تبني التكنولوجيا المتقدمة في مختلف مجالات الإنتاج، يُعدّ أسرع السبل لزيادة الإنتاجية والتنافسية على مستوى السوقين المحلية والعالمية. وأضاف أن الوزارة أنجزت، خلال الفترة الماضية، برنامج التحول التكنولوجي، مع أكثر من 500 مصنع داخل الدولة، لتوفير خطط واضحة للتحول التكنولوجي، وهو ما أثبت نجاحه الكبير من خلال وجود مؤشرات إلى زيادة الإنتاجية في هذه المصانع بشكل ملحوظ وتحسن تنافسيتها وخفض كُلفتها الإنتاجية، مشيراً إلى أن الوزارة مستمرة في دعم المزيد من المصانع، حيث تضيف كل عام المزيد من المصانع إلى البرنامج. وحول تجربة دعم المنتجات المحلية في منافذ البيع، قال فضل إن «الوزارة طوّرت هذه التجربة، وضمت المنصات الإلكترونية إلى منافذ البيع، حيث صار متاحاً لمن يرغب في شراء المنتج الإماراتي، أن يدخل إلى تطبيق معين، ويحدد أنه مهتم بشراء المنتجات الإماراتية، فيدخل تلقائياً إلى منصة (اصنع في الإمارات)، وتظهر له كل المنتجات الإماراتية والوطنية، بهدف دعم الوعي لدى جمهور المستهلكين بوجود عدد كبير من المنتجات الإماراتية والوطنية التي تتميّز بجودة عالية». ولفت إلى أن المنتج الإماراتي ليس أغلى من المنتجات المستوردة، كما يعتقد البعض، بل على العكس من ذلك، فالكثير من أسعار المنتجات المحلية أصبح ينافس المنتجات المستوردة بقوة، ويتميّز بجودة عالية، مشيراً إلى أن منتجات الإمارات تصل إلى ثلاثة مليارات نسمة حول العالم حالياً. ولفت إلى أن «استراتيجية الصناعة حققت نجاحاً ملحوظاً، وهو ما يظهر عملياً في وصول إسهام الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 210 مليارات درهم في نهاية 2024».


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
في مقر المؤثرين.. «ميتا» تستعرض ميزات تطبيق جديد
استضاف مقر المؤثرين، أول مقر للمؤثرين في الإمارات والشرق الأوسط، أول فعالية لشركة «ميتا» في الشرق الأوسط، لاستعراض ميزات التطبيق الجديد «Edits» المخصص لتحرير الفيديوهات الموجّه لصنّاع المحتوى، والمتاح مجاناً على نظامَي «آي أو إس» و«أندرويد». ويمثل التطبيق الجديد، الذي استعرضته «ميتا» خلال ورشة بعنوان «إتقان التحرير – تطبيق تحرير الفيديو الجديد من ميتا»، انطلاقة نوعية في أدوات وأساليب عمل صناع المحتوى والمؤثرين، التي تتيح لهم إنشاء وتحرير الفيديوهات بميزات متقدمة وأدوات متنوعة تنقل إبداعاتهم إلى مستوى جديد. وتأتي الورشة في إطار الشراكة الاستراتيجية التي أعلنها الجانبان خلال فعاليات «قمة المليار متابع»، التي اختتمت أعمالها بدبي في يناير الماضي. وقالت رئيسة الشراكات العالمية في الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا في «ميتا»، مون باز: «تشكل شراكتنا الاستراتيجية مع مقر المؤثرين خطوة مهمة، لدعم انتشار صناعة المحتوى وتعزيز أداء صناع المحتوى والمؤثرين، وتمكينهم من إنتاج محتوى هادف ومبتكر، وتوسيع انتشار هذا النوع من المحتوى عبر تزويد صنّاعه بكل الأدوات للوصول إلى جمهور واسع وإبراز جهودهم الاستثنائية». وأضافت: «يزود تطبيق تحرير الفيديو الجديد صناع المحتوى بقدرات ومعارف جديدة تتميز بأفضل المعايير وتساعدهم من خلال تبسيط خطوات العمل على تقديم محتوى مبتكر يحقق لهم النجاح والانتشار». من ناحيته، أكد مدير مقر المؤثرين، الدكتور محمد الغفلي، أن المقر تمكن خلال فترة وجيزة من عقد شراكات واتفاقات مع كبرى الشركات والمنصات العالمية، واستقطاب المؤثرين والمبتكرين من حول العالم، ما يثبت دوره المحوري في رعاية المواهب وفتح آفاق جديدة أمام قطاع صناعة المحتوى الرقمي. وقال: «تلعب شراكتنا الاستراتيجية مع (ميتا) دوراً مهماً في تعزيز أداء قطاع الإعلام الرقمي، وتمكين صناع المحتوى من تقديم محتوى هادف يخدم البشرية ويبث الإيجابية في المجتمعات». وتابع: «من شأن إطلاق تطبيق تحرير الفيديو الجديد من (ميتا) أن يسهم في تحفيز جهود وإبداعات صناع المحتوى ويساعدهم في تطوير المحتوى وتقديم تجارب رقمية متقدمة، تمكنهم من توسيع نطاق تأثيرهم والوصول إلى جماهير متنوعة بطرق أكثر إبداعاً وفاعلية». وأشار إلى أن ابتكار أدوات جديدة في تحرير وإنشاء المحتوى يمثل خطوة مهمة تسهم في بناء عالم رقمي جديد يوفر إمكانات غير محدودة في تمكين صناع المحتوى من إنتاج محتوى عالمي هادف وتقديم قصص ملهمة تسهم في تغيير واقع المجتمعات نحو الأفضل. وقدم كل من مدير الشراكات الاستراتيجية في «ميتا»، المشرف على محتوى الموسيقى والكوميديا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، سامر جمال، ومدير حلول الشركاء في «ميتا»، المشرف على استراتيجية طرح منتجات الشركة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بهجت هندي، عرضاً توضيحياً حول التطبيق الجديد وطريقة استخدامه بفاعلية، والفوائد التي يجنيها صناع المحتوى والمؤثرون من خلاله. مون باز: . تشكل شراكتنا مع مقر المؤثرين خطوة مهمة لدعم انتشار صناعة المحتوى. محمد الغفلي: . المقر تمكن خلال فترة وجيزة من عقد شراكات مع كبرى الشركات والمنصات العالمية.