
في مقر المؤثرين.. «ميتا» تستعرض ميزات تطبيق جديد
استضاف مقر المؤثرين، أول مقر للمؤثرين في الإمارات والشرق الأوسط، أول فعالية لشركة «ميتا» في الشرق الأوسط، لاستعراض ميزات التطبيق الجديد «Edits» المخصص لتحرير الفيديوهات الموجّه لصنّاع المحتوى، والمتاح مجاناً على نظامَي «آي أو إس» و«أندرويد».
ويمثل التطبيق الجديد، الذي استعرضته «ميتا» خلال ورشة بعنوان «إتقان التحرير – تطبيق تحرير الفيديو الجديد من ميتا»، انطلاقة نوعية في أدوات وأساليب عمل صناع المحتوى والمؤثرين، التي تتيح لهم إنشاء وتحرير الفيديوهات بميزات متقدمة وأدوات متنوعة تنقل إبداعاتهم إلى مستوى جديد.
وتأتي الورشة في إطار الشراكة الاستراتيجية التي أعلنها الجانبان خلال فعاليات «قمة المليار متابع»، التي اختتمت أعمالها بدبي في يناير الماضي.
وقالت رئيسة الشراكات العالمية في الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا في «ميتا»، مون باز: «تشكل شراكتنا الاستراتيجية مع مقر المؤثرين خطوة مهمة، لدعم انتشار صناعة المحتوى وتعزيز أداء صناع المحتوى والمؤثرين، وتمكينهم من إنتاج محتوى هادف ومبتكر، وتوسيع انتشار هذا النوع من المحتوى عبر تزويد صنّاعه بكل الأدوات للوصول إلى جمهور واسع وإبراز جهودهم الاستثنائية».
وأضافت: «يزود تطبيق تحرير الفيديو الجديد صناع المحتوى بقدرات ومعارف جديدة تتميز بأفضل المعايير وتساعدهم من خلال تبسيط خطوات العمل على تقديم محتوى مبتكر يحقق لهم النجاح والانتشار».
من ناحيته، أكد مدير مقر المؤثرين، الدكتور محمد الغفلي، أن المقر تمكن خلال فترة وجيزة من عقد شراكات واتفاقات مع كبرى الشركات والمنصات العالمية، واستقطاب المؤثرين والمبتكرين من حول العالم، ما يثبت دوره المحوري في رعاية المواهب وفتح آفاق جديدة أمام قطاع صناعة المحتوى الرقمي.
وقال: «تلعب شراكتنا الاستراتيجية مع (ميتا) دوراً مهماً في تعزيز أداء قطاع الإعلام الرقمي، وتمكين صناع المحتوى من تقديم محتوى هادف يخدم البشرية ويبث الإيجابية في المجتمعات».
وتابع: «من شأن إطلاق تطبيق تحرير الفيديو الجديد من (ميتا) أن يسهم في تحفيز جهود وإبداعات صناع المحتوى ويساعدهم في تطوير المحتوى وتقديم تجارب رقمية متقدمة، تمكنهم من توسيع نطاق تأثيرهم والوصول إلى جماهير متنوعة بطرق أكثر إبداعاً وفاعلية».
وأشار إلى أن ابتكار أدوات جديدة في تحرير وإنشاء المحتوى يمثل خطوة مهمة تسهم في بناء عالم رقمي جديد يوفر إمكانات غير محدودة في تمكين صناع المحتوى من إنتاج محتوى عالمي هادف وتقديم قصص ملهمة تسهم في تغيير واقع المجتمعات نحو الأفضل.
وقدم كل من مدير الشراكات الاستراتيجية في «ميتا»، المشرف على محتوى الموسيقى والكوميديا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، سامر جمال، ومدير حلول الشركاء في «ميتا»، المشرف على استراتيجية طرح منتجات الشركة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بهجت هندي، عرضاً توضيحياً حول التطبيق الجديد وطريقة استخدامه بفاعلية، والفوائد التي يجنيها صناع المحتوى والمؤثرون من خلاله.
مون باز:
. تشكل شراكتنا مع مقر المؤثرين خطوة مهمة لدعم انتشار صناعة المحتوى.
محمد الغفلي:
. المقر تمكن خلال فترة وجيزة من عقد شراكات مع كبرى الشركات والمنصات العالمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 17 دقائق
- البيان
«العالمية القابضة» تكشف عن «سيف» أول مساعد ذكي إماراتي لمنصات الذكاء الاصطناعي المتقدمة
كشفت الشركة العالمية القابضة، إطلاق منصة رائدة توفر سوقاً لحلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مع أول مساعد ذكي إماراتي لمنصة ذكاء اصطناعي يحمل اسم «سيف» في خطوة بارزة ستحدث نقلة نوعية في هذا المجال وترسي تصوراً جديداً لآليات تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والوصول إليها واستخدامها حول العالم. وصُمم مساعد الذكاء الاصطناعي «سيف» ليوفر واجهة تفاعلية سهلة الاستخدام، تتيح للمطورين في دولة الإمارات والعالم شراء وحدات معالجة الرسوميات، ونماذج الذكاء الاصطناعي، ومكوّنات الذكاء الاصطناعي المصممة حسب الطلب مباشرةً عبر المنصة. يتحدث «سيف» أكثر من 5000 لغة، ويمكن الوصول إليه عبر الهاتف المحمول والحاسوب، باستخدام الصوت أو النصوص أو مكالمات الفيديو. وقد صُمم ليعكس القيم الإماراتية الراسخة مثل الثقة، والضيافة، والسرعة، والدقة. تم تطوير هذا الابتكار بالكامل في دولة الإمارات، لكنه صُمم من أجل العالم بأسره، حيث يهدف إلى توفير منصة مبتكرة للذكاء الاصطناعي تمكن المطورين من الوصول إلى حلول الذكاء الاصطناعي، وبنائها ونشرها بسهولة. ويفتتح هذا الابتكار فصلاً جديداً وواعداً في مجال البنى التحتية للتقنيات الذكية، ويعكس الالتزام المشترك لدولة الإمارات والشركة العالمية القابضة ببناء مستقبل رقمي عالمي مترابط. واليوم، يواجه العديد من المطورين حول العالم صعوبات كثيرة في الحصول على رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مثل وحدات معالجة الرسوميات ونماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية المتقدمة (LLMs) نظراً لاعتماد المزوّدين على نظام التوريد بالجملة. وبالاستفادة من قوة شبكة الشركة العالمية القابضة، ستسهم منصة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة في إتاحة التكنولوجيا اللازمة مباشرةً للمطورين. وتهدف المنصة إلى توسيع نطاق الوصول إلى إمكانات القوة الحوسبية ومكونات الذكاء الاصطناعي، وقد صُممت لتمكين المطورين والشركات والحكومات والمؤسسات غير الربحية من توظيف الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي. كما ستسهم في رأب الفجوة المتنامية بين الطلب المتسارع على الحلول الذكية وتعقيدات الحصول عليها واستخدامها ونشرها بكفاءة. وقال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة: «تواصل دولة الإمارات تعزيز تقدمها وريادتها في الابتكار الرقمي، وتشكل هذه المنصة الجديدة للذكاء الاصطناعي دليلاً ملموساً على الإمكانات الهائلة والإنجازات التي يمكن تحقيقها عند الجمع بين الرؤية الوطنية الطموحة والتنفيذ المتقن والمدروس. وقد انطلق هذا المشروع المبتكر من أبوظبي، ليُعيد تعريف العلاقة بين الإنسان والأنظمة الذكية. ونفخر بدورنا المحوري في الشركة العالمية القابضة في ترجمة هذه الرؤية المبتكرة إلى حقيقة من خلال ابتكار قدرات جديدة أبصرت النور على أرض الإمارات من أجل بناء مستقبل أفضل للعالم بأسره» ومن المقرر الإعلان عن مزيد من التفاصيل حول قدرات المنصة الجديدة ونطاق عملها وشراكاتها الدولية خلال الأسابيع القادمة.


زاوية
منذ 21 دقائق
- زاوية
حمدان بن زايد يطلق مجموعة سِرح في أبوظبي
أعلنت الشركة الإماراتية الرائدة في مجال عمليات النفط والغاز والخدمات اللوجستية وتوفير القوى العاملة عن إطلاق علامتها التجارية خلال حفل رفيع المستوى في أبوظبي حضر الحدث قيادات حكومية بارزة كما شهد الإعلان عن إبرام اتفاقية استراتيجية بقيمة ملياري درهم مع شركة أدنوك أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أطلق سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة مجموعة سِرح، إحدى الشركات الرائدة في دولة الإمارات في مجال عمليات النفط والغاز والخدمات اللوجستية وتوفير القوى العاملة، مؤخرًا في أبوظبي خلال حفل رسمي أقامته المجموعة بحضور نخبة من القيادات الحكومية والشخصيات البارزة في الدولة. وتم الإطلاق خلال حفل أقيم ضمن فعاليات النسخة الرابعة من "اصنع في الإمارات"، حيث كشف سموه عن شعار الشركة وهويتها البصرية المستوحاة من شجرة السِرح دائمة الخضرة. وسوف تنطلق المجموعة، التي كانت تُعرف سابقًا باسم "الظفرة للخدمات الفنية"، بهوية مؤسسية جديدة مستلهمة من سجل حافل بالتميّز، ومدفوعة برؤية طموحة نحو المستقبل. وشهد الحدث أيضًا الإعلان عن الاتفاقية الاستراتيجية التي أبرمتها مجموعة سِرح الرائدة مع شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، والتي تبلغ قيمتها ملياري درهم إماراتي، وتنص على تزويد "أدنوك" بمجموعة واسعة من المعدات والآلات على مدى خمس سنوات. وقد تم توقيع الاتفاقية بحضور كل من معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ "أدنوك" ومجموعة شركاتها، والكابتن محمد جمعة الشامسي، رئيس مجلس إدارة مجموعة سِرح، عن الشراكة بين الشركتين، في خطوة تؤسس لعهد جديد من التعاون والقيم المشتركة بين أدنوك ومجموعة سِرح؛ وقام بتوقيعها سيف الفلاحي، رئيس دعم أعمال المجموعة والمهام الخاصة في "أدنوك"، وعبد الخالق العامري، الرئيس التنفيذي لدى مجموعة سِرح. وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر: "تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة بدعم النمو الاقتصادي والصناعي واللوجستي في دولة الإمارات، يسرّ 'أدنوك' توسعة وتوثيق تعاونها مع مجموعة 'سِرح'، تأكيداً على التزامنا الراسخ ببناء شراكات قوية تركز على المستقبل وتدعم أهدافنا الاستراتيجية، وسنعمل عبر هذا التعاون على استكشاف فرص جديدة تندرج ضمن أولوياتنا الرئيسية وتُساهم في تحقيق قيمة إضافية طويلة الأمد لكل من 'أدنوك' وسِرح'". من جانبه، قال الكابتن محمد جمعة الشامسي: "يسعدنا الإعلان رسميًا عن إطلاق مجموعة سِرح، وهو ما يعد علامة فارقة في مسيرتنا الطموحة والحافلة بالنجاحات. وفي إطار تطورنا إلى كيان أكثر طموحًا وتطلعًا للمستقبل، تعكس هويتنا الجديدة رؤيتنا الواسعة وقدراتنا المتنوعة والتزامنا الراسخ بتحقيق التميّز، حيث تمثل مجموعة سِرح وعدًا متجددًا بتقديم حلول متكاملة ومبتكرة ومستدامة في مجالات عمليات النفط والغاز، والخدمات اللوجستية، وتوفير القوى العاملة، بما يلبي متطلبات عملائنا وشركائنا في جميع أنحاء دولة الإمارات وخارجها". تخدم مجموعة سِرح، التي تتخذ من أبوظبي مقرًا لها، قطاعي الصناعة والطاقة في دولة الإمارات، بصفتها شريكًا موثوقًا في تقديم خدمات متكاملة. وتعمل المجموعة على تقديم حلول مبتكرة ومستدامة تسهم في تعزز التعاون، ودفع عجلة النمو على المدى الطويل. وتُعد شجرة السِرح، ذات الجذور العميقة والفروع الكثيفة والتاج المهيب، الشجرة الوحيدة في دولة الإمارات التي يزيد عمرها على قرن. وبفضل أسسها القوية، تتميز المجموعة بالاستقرار والمرونة وقدرتها العالية على تحقيق النمو، مستندةً في ذلك على قيم راسخة وخبرات تقنية متراكمة تمتد لعقود.Top of Form وتعود جذور مجموعة سِرح إلى اندماج "جمعية الظفرة التعاونية" و"جمعية دلما التعاونية"، اللتين تأسستا في عامي 1976 و1981 على التوالي، بموجب مرسوم أميري أصدره المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وقد تأسس الكيان الموحد بهدف دعم النمو الاقتصادي وتعزيز التنمية الاجتماعية في المنطقة الغربية لإمارة أبوظبي، ومع مرور الوقت، توسعت أنشطة المجموعة لتشمل خدمات حقول النفط والغاز، بما في ذلك الخدمات اللوجستية، وتشغيل المعدات، وخدمات القوى العاملة. -انتهى-


زاوية
منذ 21 دقائق
- زاوية
معهد الابتكار التكنولوجي يعزّز ريادته بإطلاق "فالكون عربي" و"فالكون H1"… ذكاء اصطناعي بقدرات رفيعة وأداء غير مسبوق
فالكون H1 نقلة نوعية في الأداء والكفاءة تتفوق على نماذج ميتا وعلي بابا وتُمكّن الذكاء الاصطناعي من العمل على الأجهزة اليومية أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، الذراع البحثية التطبيقية التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، عن إطلاق نموذجين جديدين يُمثّلان إنجازاً مهماً في مسيرة الذكاء الاصطناعي في المنطقة، وهما فالكون عربي – أول نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية ضمن سلسلة فالكون، والذي أصبح رسمياً النموذج العربي الأعلى أداءً على مستوى الشرق الأوسط، وفالكون H1، نموذج جديد كلياً يعيد تعريف معايير الأداء من خلال تصميم ذكي يوفّر إمكانات فائقة مع الحد الأدنى من الموارد. وقد جاء الإعلان خلال كلمة رئيسية ألقاها معالي فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة وأمين عام مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، ضمن فعاليات منتدى اصنع في الإمارات في أبوظبي. وقد بُني نموذج فالكون عربي على إصدار فالكون 3 – 7بي، ويُعد من أكثر النماذج تقدماً باللغة العربية على الإطلاق. وقد تم تدريبه على بيانات عالية الجودة باللغة العربية الأصلية – غير المترجمة – تشمل اللغة العربية الفصحى واللهجات الإقليمية، ما يمنحه قدرة فائقة على فهم التنوع اللغوي في العالم العربي. وبحسب تقييمات منصة Open Arabic LLM Leaderboard، يتفوق فالكون عربي على جميع النماذج العربية المتاحة في المنطقة، ويُثبت أن التصميم الذكي يتفوّق على الحجم، حيث يُضاهي أداء نماذج أكبر منه بعشرة أضعاف. أما فالكون H1، فهو نموذج تم تطويره لتوسيع إمكانية الوصول إلى الذكاء الاصطناعي عالي الأداء من خلال تقليل الحاجة إلى موارد حوسبية كبيرة أو خبرات تقنية متقدمة. ويأتي امتداداً لنجاح سلسلة فالكون 3، التي احتلت مراكز متقدمة عالمياً كنماذج قابلة للتشغيل على وحدة معالجة رسومات واحدة، ما فتح المجال أمام المطورين والشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة لتبني الذكاء الاصطناعي المتقدم بتكلفة منخفضة وبمرونة عالية. وفي كلمته خلال الحدث، قال معالي فيصل البناي: "نفخر بإدخال اللغة العربية إلى سلسلة فالكون، ونفخر أكثر بأن النموذج الأعلى أداءً في العالم العربي تم تطويره بالكامل في دولة الإمارات." وأضاف معاليه حول فالكون H1: "الريادة في الذكاء الاصطناعي اليوم لا تقاس بالحجم، بل بمدى فاعلية الحلول وسهولة استخدامها وشموليتها. وإن فالكون H1 يُجسّد التزامنا بإتاحة الذكاء الاصطناعي للجميع – لا لجهات حصرية فقط." ويتميّز فالكون H1 كذلك بدعمه للغات ذات الأصل الأوروبي، ولأول مرة يتمتع بقدرة توسعية لدعم أكثر من 100 لغة، بفضل مشفر لغوي متعدد اللغات تم تدريبه على بيانات متنوعة. أذكى، أبسط، وأكثر شمولاً جاء تطوير فالكون H1 استجابةً للطلب العالمي المتزايد على أنظمة ذكاء اصطناعي مرنة وفعالة وسهلة الاستخدام. ويتميّز النموذج الجديد، الذي يُرمز له بـ"H"نسبة إلى بنيته الهجينة التي تدمج بين قوة بنية Transformer وسلاسة بنية Mamba، بسرعة استدلال فائقة واستهلاك منخفض للذاكرة، مع الحفاظ على أداء متقدّم في مختلف الاختبارات القياسية. وفي هذا السياق، قالت د. نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي: "لم ننظر إلى فالكون H1 كإنجاز بحثي فحسب، بل تعاملنا معه كمسألة هندسية تتطلب حلولًا استثنائية؛ كيف نحقق أعلى مستويات الكفاءة دون المساومة على الأداء؟ هذا النموذج يُجسّد رؤيتنا لبناء أنظمة متقدمة وذات تأثير عملي ملموس. فالكون لم يعد مجرد نموذج تقني، بل أصبح منصة تمكّن العقول الطموحة من الابتكار، حتى في البيئات ذات الموارد المحدودة." وتضم عائلة فالكون H1 نماذج متعددة الأحجام تشمل: 34بي، 7بي، 3بي، 1.5بي، 1.5بي-ديب، و500إم، ما يوفّر مجموعة واسعة من نسب الكفاءة إلى الأداء، تُمكّن المطورين من اختيار النموذج الأنسب لبيئة التشغيل. وتسمح النماذج الصغيرة بالتشغيل على أجهزة متقدمة محدودة الموارد، في حين يتفوّق النموذج الرئيسي 34بي على نظائره من نماذج LlaMa من ميتا وQwen من علي بابا في المهام المعقّدة. ومن جانبه، قال د. حكيم حسيد، كبير الباحثين في مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي والعلوم الرقمية في المعهد: "تُثبت سلسلة فالكون H1 كيف يمكن لبنية جديدة أن تفتح آفاقاً جديدة في تدريب الذكاء الاصطناعي، وتُبرز في الوقت ذاته إمكانات النماذج فائقة الصغر. لقد غيّرنا فعلياً ما كان يُعتقد أنه مستحيل على هذا النطاق، من خلال تمكين الذكاء الاصطناعي من العمل على أجهزة الحافة، حيث تُمثل الخصوصية والكفاءة وانخفاض زمن الاستجابة عناصر حاسمة. كان تركيزنا دائماً على تقليل التعقيد دون المساس بالقدرة." وقد تفوّق كل نموذج في سلسلة فالكون H1 على نماذج أخرى ضعف حجمه، واضعاً معياراً جديداً في كفاءة الأداء. كما أثبتت النماذج تفوّقها في مجالات الرياضيات والتفكير التحليلي والبرمجة وفهم السياقات الطويلة والمهام متعددة اللغات. أثر عالمي متصاعد تُستخدم نماذج فالكون بالفعل في تطبيقات واقعية حول العالم. فبالتعاون مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس، ساهمت نماذج فالكون في تطوير نموذج AgriLLM، الذي يساعد المزارعين على اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً في ظل ظروف مناخية معقدة. وقد تم تحميل منظومة فالكون أكثر من 55 مليون مرة على مستوى العالم، وتُعد اليوم من أقوى النماذج المفتوحة وأكثرها ثباتاً في الأداء على الإطلاق، والأبرز من نوعها التي خرجت من منطقة الشرق الأوسط. وفي الوقت الذي تركز فيه معظم نماذج الذكاء الاصطناعي على حالات استخدام استهلاكية محدودة، اختار معهد الابتكار التكنولوجي التركيز على تطوير نماذج تأسيسية مرنة يمكن تكييفها لتلبية احتياجات القطاعات والبحث العلمي والخدمات العامة، مع الحفاظ على مبدأ الإتاحة والكفاءة. وتُصمَّم هذه النماذج لتكون قابلة للتطبيق في سيناريوهات واقعية متنوعة، مع الحفاظ على سهولة الوصول، وكفاءة استخدام الموارد، وقابلية التكيّف مع البيئات المختلفة. وجميع نماذج فالكون مفتوحة المصدر، ومتاحة عبر منصتَي Hugging Face و بموجب رخصة فالكون الخاصة بمعهد الابتكار التكنولوجي، والمبنية على رخصة أباتشي 2.0، والتي تهدف إلى تعزيز تطوير ذكاء اصطناعي مسؤول وأخلاقي. -انتهى-