
العلاقة بين سرطان الرئة والسجائر الإلكترونية مثل التدخين العادي وأكثر
النسخه الكاملة
آ
الرئيسية صحة وطب
العلاقة بين سرطان الرئة والسجائر الإلكترونية مثل التدخين العادي وأكثر
السجائر الالكترونيةآ
السجائر الالكترونية
كتبت مروة محمود الياس
الأحد، 20 أبريل 2025 05:00 م
خضعت السجائر الإلكترونية للكثير من الدراسات والأبحاث، وفي دراسة تعد الأولى من نوعها، حلل باحثون كوريون بيانات لأكثر من أربعة ملايين مدخن سابق، ما بين عامي 2014 و2018، استخدموا السجائر الإلكترونية. فكانوا أكثر عرضة للوفاة بسرطان الرئة بمقدار الضعف، ووجدوا أن حوالي أكثر من 53 ألف شخص أصيبوا بسرطان الرئة.
آ
الفرق بين السجائر العادية والسجائر الإلكترونية
قامت الدراسة، التي نشرت في موقع ArabiArt، بمقارنة السجائر العادية والسجائر الإلكترونية. السجائر العادية تحتوي على أكثر من 7000 مادة كيميائية مسببة للسرطان، بينما السجائر الإلكترونية تحتوي على حوالي 2000 مادة كيميائية. هذا ما أكدته معد الدراسة، يون وكام، أستاذ طب الرئة والرعاية الحرجة في مستشفى جامعة سيول الوطنية.
آ
أضرار السجائر الإلكترونية
آ
آ
آ
آ
آ
آ
تتمثل أضرار السجائر الإلكترونية في التفاعلات الكيميائية التي تظهر وتطلق المعادن السامة، مثل الكروم والنيكل والرصاص والزرنيخ. ووجدت الدراسات الحديثة أن هذه المعادن ترتبط ارتباطًا كبيرًا بالآثار الصحية السلبية، مثل التهابات الرئة والسعال وضيق التنفس. نشرت الدراسة في المجلة الأمريكية لطب الرعاية الحرجة.
آ
دراسة أخرى.. السجائر الإلكترونية تضر بالحمض النووي
في مقال آخر نشر بموقع هيلث واتش، أكدت دراسة أن السجائر الإلكترونية تضر بالحمض النووي مثل التدخين. وقد تؤدي إلى التغيرات في الخلايا، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان نتيجة تغييرها لبعض الخلايا في الحمض النووي. وذلك بعد أخذ مسحات من الفم للمدخنين ومستخدمي السجائر الإلكترونية. مؤكدة أن هذه السجائر الإلكترونية تسبب أضرارًا طويلة الأمد وأضرارًا كبيرة بالصحة.
آ
تعليق الخبراء
أكدت الدكتورة كيارا هيرزورخ، المؤلفة الأولى للدراسة، أن الإجماع العلمي هو أن السجائر الإلكترونية أكثر أمانًا من تدخين التبغ، ولكن لا يجب أن نفترض أنها آمنة تمامًا. لها مخاطر محتملة للإصابة بالسرطان. وعلقت الدكتورة أن التدخين لحد ذاته، أيًا كان نوعه إلكتروني أو تدخين تبغ عادي، في غاية الخطورة. يسبب الكثير من الأضرار الصحية.
آ
أضرار السجائر الإلكترونية
أكدت الدكتورة جيهان العسال أستاذ أمراض الصدر في جامعة عين شمس، أن أضرار السجائر الإلكترونية بأنواعها وأشكالها لها الكثير من الأضرار الصحية الخطيرة التي لا تقل أبدًا عن أضرار إدمان التبغ، والتي من بينها:
آ
- إدمان النيكوتين المسخن أو التدخين الإلكتروني.
- الإصابة بأمراض حادة رئوية مثل السدة الرئوية المزمنة.
- الإصابة بأمراض رئوية شديدة بسبب الزيوت الطيارة في السجائر الإلكترونية، مثل الانسداد الرئوي أو الالتهاب الرئوي الحاد.
- مشكلات صدرية، سعال وضيق تنفس.
- التهابات حادة في الجهاز التنفسي العلوي والتهابات رئوية شديدة.
آ
المكونات الخطيرة داخل السجائر الإلكترونية
أكدت أستاذ الصدر أن المشكلة تكمن في المكونات الخطيرة داخل السجائر الإلكترونية، والتي تتعرض للتسخين أيضًا، ما يركز من مشكلتها، ومنها النيكوتين وبعض المواد الكيميائية والزيوت الطيارة، مما يجعل الرئة في حالة خطر داهم، ولابد من الإقلاع عنها والإقلاع عن السجائر بشكل عام لحماية الجهاز التنفسي والرئة والوقاية من السرطان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ 6 أيام
كيف ترتبط قلة النوم بخطر الإصابة بأمراض القلب.. خطوات ونصائح مهمة
آ آ التهديد الخفي للحرمان من النوم تزداد مشكلة قلة النوم شيوعًا حول العالم، وترتبط ارتباطًا وثيقًا بحالات مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية وعدم انتظام ضربات القلب، وإدراكًا منها للدور الحيوي للنوم، أضافت جمعية القلب الأمريكية مؤخرًا مدة النوم الصحية إلى إرشاداتها للحفاظ على صحة القلب. للكشف عن الآثار الخفية لقلة النوم، أجرى الباحثون دراسةً دقيقةً على 16 شابًا سليمًا في بيئة مختبرية مُحكمة، أكمل المشاركون جلستين منفصلتين، كلٌّ منهما ثلاث ليالى، إما حصلوا على قسطٍ كافٍ من النوم (حوالي 8.5 ساعات في الليلة) أو على نومٍ أقل بكثير (4.25 ساعة فقط في الليلة)، آ آ طوال التجربة، راقب العلماء مستويات البروتين في الدم، وأخذوا عيناتٍ كل صباح ومساء، وخلال جلسات التمرين المكثف. الوقت مهم أيضًا أظهرت الدراسة أيضًا كيف أثر الوقت من اليوم بشكل كبير على مستويات العديد من البروتينات المرتبطة بالقلب، أدى قلة النوم إلى تفاقم التقلبات اليومية. آ آ تشير هذه النتائج إلى أن النوم لا يؤثر فقط على خطر الإصابة بأمراض القلب آ آ ، بل يؤثر أيضًا على كيفية إدارة الجسم لعمليات الأيض الحيوية على مدار اليوم، قد يواجه الأشخاص المحرومون من النوم اضطرابات تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية من خلال تغيير الإيقاعات اليومية للبروتينات المهمة. الآثار المترتبة على الصحة العامة نظراً لتزايد انتشار اضطرابات النوم بسبب أنماط الحياة العصرية، تُعدّ هذه النتائج بالغة الأهمية، فهي تُؤكد أن قلة النوم، حتى لو كانت قصيرة الأمد، يُمكن أن تُغير بشكل كبير من ملف مخاطر أمراض القلب، بغض النظر عن العمر أو مستوى اللياقة البدنية، وتُشير الدراسة إلى ضرورة تعزيز إرشادات صحة القلب لأهمية الحصول على قسط كافٍ من النوم. نصائح لتحسين جودة النوم آ 1. الالتزام بساعات النوم يجب الحصول على 8 ساعات على الأقل يوميا من النوم ليلا، واستيقظ في نفس الموعد كل يوم، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع، الاتساق في مواعيد النوم والاستيقاظ يعزز دورة النوم والاستيقاظ في جسمك. آ آ 2. إنشاء بيئة هادئة حافظ على الغرفة باردة ومظلمة وهادئة، قد يؤدي التعرض للضوء ليلاً إلى صعوبة النوم، تجنب قضاء الكثير من الوقت أمام الشاشات قبل النوم مباشرة، فكر في استخدام ستائر تعتيم الغرفة أو سدادات الأذن أو أدوات أخرى لخلق جو يلبي متطلباتك. آ آ آ 3. تجنب القيلولة أثناء النهار قد تؤثر القيلولة الطويلة أثناء النهار على النوم ليلاً، لذا، احرص على ألا تزيد مدة القيلولة عن ساعة واحدة وتجنب النوم في وقت متأخر من اليوم، ومع ذلك، إذا كنت تعمل في وقت متأخر من الليل، فقد تحتاج إلى أخذ قيلولة في وقت متأخر من اليوم قبل العمل لتعويض النوم المفقود. آ آ آ 4. انتبه لنظامك الغذائي تجنب الذهاب إلى الفراش وأنت جائع أو ممتلئ، تجنب تناول وجبات ثقيلة، وخاصة قبل ساعات قليلة من الذهاب إلى الفراش، كما أن النيكوتين والكافيين يمكن أن يعطل النوم.


١١-٠٥-٢٠٢٥
البرنامج الوطني لمكافحة التدخين يدشن حملة توعوية في عدن تحت شعار "فضح زيف المغريات"
دشن نائب معالي وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور عبد الله محمد دحان، اليوم الاحد، بالعاصمة المؤقتة عدن، الحملة التوعوية الخاصة باليوم العالمي لمكافحة التبغ، التي ينظمها البرنامج الوطني لمكافحة التدخين ومعالجة أضراره، خلال الفترة من 11 وحتى 31 مايو الجاري، تحت شعار "فضح زيف المغريات: كشف أساليب دوائر صناعة التبغ ومنتجات النيكوتين". وفي حفل التدشين، الذي أقيم برعاية معالي وزير الصحة العامة والسكان الأستاذ الدكتور قاسم محمد بحيبح، أكد الدكتور دحان على أهمية الحملة في رفع الوعي المجتمعي حول مخاطر التدخين وأضراره الصحية والاقتصادية، لا سيما في ظل تنامي استهداف شركات التبغ للشباب والمراهقين بوسائل دعائية خادعة. وأوضح أن وزارة الصحة تولي هذا الملف اهتمامًا بالغًا، مشيرًا إلى أن مكافحة التدخين تتطلب شراكة متكاملة بين مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني والقطاع التربوي والإعلامي، لنشر الثقافة الوقائية وتشجيع أنماط الحياة الصحية. من جهته، أوضح مدير البرنامج الوطني لمكافحة التدخين د. محمد القشة أن الحملة ستتضمن ندوات توعوية وورش عمل في عدد من المدارس والجامعات والمراكز الصحية، بالإضافة إلى توزيع مواد تثقيفية وإطلاق حملات إعلامية تستهدف مختلف شرائح المجتمع. وأشار إلى أن البرنامج يهدف من خلال هذه الأنشطة إلى التصدي لمحاولات شركات التبغ الترويج لمنتجاتها من خلال "تزييف الواقع"، وتسليط الضوء على الأثر المدمر لاستهلاك النيكوتين على الصحة العامة، فضلاً عن تشجيع المدخنين على الإقلاع وتوفير بيئة صحية خالية من التدخين. وشدد الدكتور محمد القشة على ضرورة تحول هذه الحملات التوعوية إلى ثقافة مجتمعية راسخة، تنبذ التدخين بكافة أشكاله، وتحاصر أساليب الترويج المضللة التي تستهدف فئة الشباب على وجه الخصوص. وأوضح الدكتور محمد القشة أن حماية الأجيال القادمة من هذه الآفة القاتلة لا تتحقق إلا بتكامل الجهود بين التوعية والتشريعات، والرقابة الصارمة على أسواق التبغ، وصولًا إلى مجتمع صحي خالٍ من النيكوتين ومخاطره. حضر التدشين كلا من وكيل قطاع الطب العلاجي الدكتور شوقي الشرجبي، ووكيل قطاع التخطيط الدكتور احمد الكمال، ومدير عام التخطيط بالوزارة الدكتور قائد عبادي، والقائم بأعمال المدير التنفيذي المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان جمال حسين مشرع.


١١-٠٥-٢٠٢٥
حملة .. "فضح زيف المغريات: كشف أساليب دوائر صناعة التبغ ومنتجات النيكوتين"
البرنامج الوطني لمكافحة التدخين يدشن حملة توعوية في عدن تحت شعار "فضح زيف المغريات" دشن نائب معالي وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور عبد الله محمد دحان، اليوم الاحد، بالعاصمة المؤقتة عدن، الحملة التوعوية الخاصة باليوم العالمي لمكافحة التبغ، التي ينظمها البرنامج الوطني لمكافحة التدخين ومعالجة أضراره، خلال الفترة من 11 وحتى 31 مايو الجاري، تحت شعار "فضح زيف المغريات: كشف أساليب دوائر صناعة التبغ ومنتجات النيكوتين". وفي حفل التدشين، الذي أقيم برعاية معالي وزير الصحة العامة والسكان الأستاذ الدكتور قاسم محمد بحيبح، أكد الدكتور دحان على أهمية الحملة في رفع الوعي المجتمعي حول مخاطر التدخين وأضراره الصحية والاقتصادية، لا سيما في ظل تنامي استهداف شركات التبغ للشباب والمراهقين بوسائل دعائية خادعة. وأوضح أن وزارة الصحة تولي هذا الملف اهتمامًا بالغًا، مشيرًا إلى أن مكافحة التدخين تتطلب شراكة متكاملة بين مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني والقطاع التربوي والإعلامي، لنشر الثقافة الوقائية وتشجيع أنماط الحياة الصحية. من جهته، أوضح مدير البرنامج الوطني لمكافحة التدخين د. محمد القشة أن الحملة ستتضمن ندوات توعوية وورش عمل في عدد من المدارس والجامعات والمراكز الصحية، بالإضافة إلى توزيع مواد تثقيفية وإطلاق حملات إعلامية تستهدف مختلف شرائح المجتمع. وأشار إلى أن البرنامج يهدف من خلال هذه الأنشطة إلى التصدي لمحاولات شركات التبغ الترويج لمنتجاتها من خلال "تزييف الواقع"، وتسليط الضوء على الأثر المدمر لاستهلاك النيكوتين على الصحة العامة، فضلاً عن تشجيع المدخنين على الإقلاع وتوفير بيئة صحية خالية من التدخين. وشدد الدكتور محمد القشة على ضرورة تحول هذه الحملات التوعوية إلى ثقافة مجتمعية راسخة، تنبذ التدخين بكافة أشكاله، وتحاصر أساليب الترويج المضللة التي تستهدف فئة الشباب على وجه الخصوص. وأوضح الدكتور محمد القشة أن حماية الأجيال القادمة من هذه الآفة القاتلة لا تتحقق إلا بتكامل الجهود بين التوعية والتشريعات، والرقابة الصارمة على أسواق التبغ، وصولًا إلى مجتمع صحي خالٍ من النيكوتين ومخاطره. حضر التدشين كلا من وكيل قطاع الطب العلاجي الدكتور شوقي الشرجبي، ووكيل قطاع التخطيط الدكتور احمد الكمال، ومدير عام التخطيط بالوزارة الدكتور قائد عبادي، والقائم بأعمال المدير التنفيذي المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان جمال حسين مشرع.