
«أبوظبي للطفولة المبكرة» تنظم «ملتقى الرفاهية الرقمية» لمناقشة مستقبل استخدام الأطفال للتكنولوجيا
احتضنت العاصمة الإماراتية أبوظبي، اليوم الثلاثاء 15 أبريل 2025، 'ملتقى الرفاهية الرقمية'، الذي نظمته هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة في فندق جراند حياة أبوظبي آند ريزيدنسيز إمريتس بيرل، بمشاركة نخبة من رواد قطاع التكنولوجيا، من بينهم ممثلون عن 'ميتا'، 'جوجل'، 'تيك توك'، 'إكس'، 'يانغو'، 'سامسونج'، 'إيه آند'، و'دو'، وذلك بهدف تسليط الضوء على الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا في مرحلة الطفولة المبكرة. وجاء تنظيم الملتقى، المصاحب لأسبوع أبوظبي العالمية للصحة الذي تنظمه دائرة الصحة، كجزء من مشروع بحثي يمتد لثلاث سنوات، بتمويل من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، تحت عنوان 'استخدام التكنولوجيا والوسائط الرقمية في حياة الأطفال'. ويشارك في تنفيذه عدد من المؤسسات الأكاديمية المرموقة، من بينها جامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة نيويورك الأميركية، وجامعة مدينة نيويورك. وقال سعادة الدكتور يوسف الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع المعرفة والريادة في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة: 'نهدف في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة إلى مساعدة أولياء الأمور للشعور براحة أكبر عند استخدام أطفالهم للوسائط الرقمية. ونحن نعلم أن التكنولوجيا تلعب دوراً كبيراً في حياة وتطور الأطفال. وبناءاً على ذلك، نفخر لرؤية أولياء الأمور في أبوظبي وهم يتبنون التكنولوجيا بصفتها أداة قيّمة لدعم نمو أطفالهم، وبذلهم الجهود في وضع حدود صحية لاستخدام التكنولوجيا داخل المنزل'. وأضاف: 'مع مواصلة التطور التكنولوجي، نأمل في العمل على الدوام مع أولياء الأمور لإعطاء رفاهية الطفل الرقمية الأولوية، وضمان موازنة حياة الأطفال اليومية بين الأنشطة الرقمية والتقليدية'. وقالت جواهر عبد الحميد، رئيس السياسات العامة لشركة 'سناب' في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عضو ميثاق جودة الحياة الرقمية للأطفال: 'نحن نسعى بكل جهدنا لبناء تجارب رقمية تضع سلامة مستخدميها في المقام الأول، وخصوصاً الأطفال. وضمن التزامنا هذا، نعمل على تمكين الوالدين عبر تزويدهم بالموارد والأدوات التي يحتاجون إليها لتعزيز سلامة الاستخدام للإنترنت'. وتضمن الملتقى جلسات نقاشية يشارك فيها عدد من القادة والخبراء في مجالات التكنولوجيا، ومن بينهم: سعادة الدكتور يوسف الحمادي، وجواهر عبد الحميد، والبروفيسورة سوزان دانبي، الأستاذة في جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا ومديرة ورئيسة الباحثين في مركز التميز للطفل الرقمي، ومريم الشحي، مدير مشاريع رئيسية في مجلس الإمارات للإعلام، والدكتور مايكل بريستون، النائب الأول لرئيس ورشة 'سمسم' والمدير التنفيذي لمركز جوان جانز كوني، والبروفيسور جان بلاس، أستاذ كرسي 'بولييت غودارد' في الإعلام الرقمي وعلوم التعلم بجامعة نيويورك. وتناول الحدث مجموعة من القضايا المهمة المتعلقة برفاهية الأطفال في العالم الرقمي، مثل تطوير إرشادات قائمة على الأدلة حول الوسائط الرقمية والذكاء الاصطناعي، واستراتيجيات إنشاء محتوى رقمي عالي الجودة يركز على تعلم الأطفال الصغار وتنميتهم، إلى جانب استكشاف متطلبات إطلاق إطار تقييم ثقافي للوسائط الرقمية. وقد ارتكز تنظيم 'ملتقى الرفاهية الرقمية' على التزام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة في الشراكة مع (ميثاق جودة الحياة الرقمية) في دولة الإمارات الذي يُعد الأول من نوعه في المنطقة، على تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لضمان بيئة رقمية آمنة ومتوازنة للأطفال والأسر، ويرسّخ أسس التعاون المشترك في تطوير سياسات ومبادرات تعزز جودة الحياة الرقمية، كما يمثل خطوة رائدة نحو تمكين الأجيال الناشئة من الاستفادة من الفرص الرقمية بأمان ومسؤولية، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة نحو مستقبل رقمي مستدام ومزدهر. ويعد الملتقى متابعة لجهود مبادرة ود العالمية لتنمية الطفولة المبكرة التابعة للهيئة، وهي مبادرة تجمع نخبة من الخبراء والشركاء والمبتكرين العالميين لتعزيز الابتكار في تنمية الطفولة المبكرة داخل أبوظبي وخارجها، إلى جانب بناء مستقبل أفضل للأطفال حول العالم عبر تبادل وجهات النظر، وتعزيز التعاون، وإطلاق مبادرات ذات تأثير واسع. دراسة استخدام الأطفال للوسائط الرقمية
وكشف الملتقى عن نتائج دراسة ميدانية أجرتها جامعة نيويورك أبوظبي بدعم من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وقد شملت 10 آلاف من أولياء الأمور في أبوظبي لتُظهِرَ أن 55% من أولياء
الأمور يعتقدون أن الوسائط الرقمية تسهم في تعلم أطفالهم وتطورهم الاجتماعي. وتبين نتائج الدراسة أن 70% من أولياء الأمور راضون عن مقدار الوقت الذي يقضيه أطفالهم في استخدام الوسائط الرقمية، وأن 86% من الأطفال يستخدمون الوسائط الرقمية بانتظام، فيما 75% من الأطفال دون سن الثانية لا يستخدمونها على الإطلاق.
وعن أهمية هذه الدراسة، قالت الدكتورة أنتجي فون سوشودلتز، الأستاذ المشارك لعلم النفس في جامعة نيويورك أبوظبي: 'تقدم الدراسة بيانات ذات قيمة عالية حول اتجاهات تعامل أولياء الأمور في إمارة أبوظبي مع تجارب أطفالهم الرقمية. وقد أظهرت الدراسة أن مشاركة أولياء الأمور أطفالهم في التجارب الرقمية تعود بفوائد أكبر على تنمية الطفل مقارنة بالاستخدام الفردي للوسائط الرقمية. هذه البيانات يمكن أن تكون أساساً قوياً لبناء سياسات تعزز الرفاهية الرقمية للطفولة المبكرة.'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- زاوية
انطلاق أعمال المؤتمر الدولي (ICEQ) ضمن "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"
المؤتمر بنسخته الثامنة ينعقد تحت عنوان: "ابتكارات الذكاء الاصطناعي: استشرافات مستقبلية لتمكين المؤسسات العامة وتعزيز جودة التعليم" دبي: انطلقت اليوم أعمال المؤتمر الدولي الثامن (ICEQ) تحت عنوان: "ابتكارات الذكاء الاصطناعي: استشرافات مستقبلية لتمكين المؤسسات العامة وتعزيز جودة التعليم"، بتنظيم من الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب – دبي، ضمن فعاليات "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي". ويُعد المؤتمر، المنعقد خلال الفترة من 22 إلى 24 أبريل 2025، أحد أبرز المنصات الدولية التي تسلط الضوء على الابتكار المؤسسي والتحول الرقمي في التعليم والخدمات الحكومية. وقد أُقيم اليوم الأول من المؤتمر في فندق جراند حياة – دبي، على أن تُستكمل فعاليات اليومين الثاني والثالث في المبنى الرئيسي للإدارة العامة – الجافلية، حيث يقدّم المؤتمر على مدار ثلاثة أيام منصة علمية دولية تنطلق من دبي إلى العالم، وتستعرض أحدث التطبيقات التقنية وأبرز الممارسات المؤسسية المبتكرة. وتم خلال المؤتمر اعتماد أكثر من 200 ورقة بحثية، بمشاركة 31 جهة حكومية، و55 جامعة محلية ودولية، و32 شريكًا مؤسسيًا، وأكثر من 200 متحدث من مختلف القطاعات، إلى جانب ممثلين عن شركات عالمية مثل مايكروسوفت وجوجل. قد شارك في المؤتمر أكثر من 500 مشارك من مختلف الجهات الحكومية والأكاديمية والخاصة، وشهد حضورًا رسميًا رفيع المستوى من عدد من الجهات الحكومية، يتقدمهم سعادة الفريق محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب – دبي. كما حضر عدد من الشخصيات البارزة، منهم: سعادة الدكتور عبدالله بو سناد، المدير العام لجمارك دبي، سعادة الدكتور عبدالرحمن شرف، الأمين العام المساعد للمجلس القضائي، سعادة الدكتور منصور محمد العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، سعادة مشعل جلفار، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، سعادة عائشة عبدالله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والإعلامي الدكتور أحمد محمد نور، رئيس كل من اتحاد الإعلاميين العرب واتحاد المبدعين العرب أعضاء الأمم المتحدة، إلى جانب عدد من المدراء التنفيذيين وممثلي الجهات الأكاديمية والبحثية الرائدة، بالإضافة إلى اللواء عبيد مهير بن سرور، نائب المدير العام، ومساعدي المدير العام في الإدارة العامة. وفي إطار فعاليات اليوم الأول من المؤتمر، سلّط سعادة الفريق محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب – دبي، الضوء في كلمته الافتتاحية على إحدى أحدث مبادرات الإدارة في خدمات الجوازات، والمتمثلة في خدمة "السفر الاستباقي بلا حدود"، والتي تم إطلاقها في صالة الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال بمطار دبي الدولي – المبنى 3. وقد تم تطوير هذه الخدمة في إطار توجه الإدارة نحو تحسين جودة حياة المسافرين، ورفع كفاءة وسلاسة إجراءات السفر. وتُعد هذه الخدمة نقلة نوعية في مجال التنقل الذكي، حيث تم دمج أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعرف على الأشخاص وتحديد هوياتهم، ما يعزز ثقة واعتماد المسافرين على الأنظمة الذكية، ويرفع الطاقة الاستيعابية لعبور المسافرين من شخص واحد إلى عشرة أشخاص في الوقت ذاته، ويسهم في رفع سعادة المتعاملين والموظفين، وتقليل خطوات الخدمة، وتسريع المرور عبر بوابات السفر. وفي كلمته، أكد سعادة الفريق محمد أحمد المري أن استضافة هذا المؤتمر لا تقتصر على كونه تجمعًا علميًا، بل تمثل التزامًا بفكر مؤسسي يسعى لصناعة التغيير، وقال: "نحن لا نستضيف مؤتمرًا فحسب، بل نحتضن فكرًا عالميًا متجددًا يتقاطع مع طموحاتنا في بناء مؤسسات ذكية وإنسانية. الذكاء الاصطناعي لم يعد ترفًا فكريًا، بل ضرورة عملية، ونحن اليوم نضعه في خدمة التعليم، في خدمة الإنسان، وفي خدمة وطن يستحق الأفضل." من جهتها، قالت الدكتورة كارولين أ. جونز، أستاذة فخرية في جامعة وورويك – المملكة المتحدة، وممثلة لجنة المؤتمر العليا: "ما تشهده دبي اليوم يتجاوز حدود الفعالية الأكاديمية، إنه نموذج عملي لدمج التقنيات الناشئة في بناء مستقبل التعليم والخدمات العامة. المؤتمر هو منصة للتكامل بين الابتكار والسياسات، وبين المعرفة والتطبيق." ويُختتم المؤتمر بجلسة خاصة مع سعادة الفريق المري، إلى جانب إطلاق مختبر ابتكار الذكاء الاصطناعي، وتوقيع ثلاث اتفاقيات استراتيجية، في تجربة معرفية متكاملة تجسّد التزام الإدارة بتعزيز ريادتها المؤسسية ودعم بيئة تعليمية وبحثية مستدامة قائمة على الابتكار والتمكين. يأتي هذا المؤتمر كخطوة استراتيجية في تعزيز صورة دبي كمركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، بما ينسجم مع رؤية الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب – دبي في ترسيخ سمعتها كمؤسسة سبّاقة في توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان والمجتمع، وكمثال حي على الحوكمة الذكية التي تسعى لتحسين جودة الحياة وبناء مستقبل مؤسسي أكثر مرونة واستدامة. -انتهى-


البيان
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
200 بحث و55 جامعة في مؤتمر «ابتكارات الذكاء الاصطناعي»
انطلقت، أمس، أعمال المؤتمر الدولي الثامن «ICEQ» تحت عنوان: «ابتكارات الذكاء الاصطناعي: استشرافات مستقبلية لتمكين المؤسسات العامة وتعزيز جودة التعليم»، بتنظيم من الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب – دبي، ضمن فعاليات «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» حيث أُقيم اليوم الأول من المؤتمر في فندق جراند حياة – دبي. وتم خلال المؤتمر اعتماد أكثر من 200 ورقة بحثية، بمشاركة 31 جهة حكومية، و55 جامعة محلية ودولية، و32 شريكاً مؤسسياً، وأكثر من 200 متحدث من مختلف القطاعات، إلى جانب ممثلين عن شركات عالمية مثل مايكروسوفت وجوجل. 500 مشارك وشارك في المؤتمر أكثر من 500 مشارك من مختلف الجهات الحكومية والأكاديمية والخاصة، وشهد حضوراً رسمياً رفيع المستوى من عدد من الجهات الحكومية، يتقدمهم الفريق محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب – دبي. كما حضر عدد من الشخصيات البارزة، منهم الدكتور عبدالله بو سناد، المدير العام لجمارك دبي، والدكتور عبدالرحمن شرف، الأمين العام المساعد للمجلس القضائي. والدكتور منصور محمد العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، ومشعل جلفار، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وعائشة عبدالله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي. والإعلامي الدكتور أحمد محمد نور، رئيس كل من اتحاد الإعلاميين العرب واتحاد المبدعين العرب أعضاء الأمم المتحدة، إلى جانب عدد من المديرين التنفيذيين وممثلي الجهات الأكاديمية والبحثية الرائدة، بالإضافة إلى اللواء عبيد مهير بن سرور، نائب المدير العام، ومساعدي المدير العام في الإدارة العامة. فكر عالمي وأكد الفريق محمد أحمد المري أن استضافة هذا المؤتمر لا تقتصر على كونه تجمعاً علمياً، بل تمثل التزاماً بفكر مؤسسي يسعى لصناعة التغيير، وقال: «نحن لا نستضيف مؤتمراً فحسب، بل نحتضن فكراً عالمياً متجدداً يتقاطع مع طموحاتنا في بناء مؤسسات ذكية وإنسانية، فالذكاء الاصطناعي لم يعد ترفاً فكرياً، بل ضرورة عملية، ونحن اليوم نضعه في خدمة التعليم، في خدمة الإنسان، وفي خدمة وطن يستحق الأفضل». من جهتها، قالت الدكتورة كارولين أ. جونز، أستاذة فخرية في جامعة وورويك – المملكة المتحدة، وممثلة لجنة المؤتمر العليا: «ما تشهده دبي اليوم يتجاوز حدود الفعالية الأكاديمية، إنه نموذج عملي لدمج التقنيات الناشئة في بناء مستقبل التعليم والخدمات العامة. المؤتمر هو منصة للتكامل بين الابتكار والسياسات، وبين المعرفة والتطبيق». ويُختتم المؤتمر بجلسة خاصة مع الفريق المري، إلى جانب إطلاق مختبر ابتكار الذكاء الاصطناعي، وتوقيع ثلاث اتفاقيات استراتيجية، في تجربة معرفية متكاملة تجسّد التزام الإدارة بتعزيز ريادتها المؤسسية ودعم بيئة تعليمية وبحثية مستدامة قائمة على الابتكار والتمكين. ويُعد المؤتمر، المنعقد من 22 إلى 24 أبريل 2025، إحدى أبرز المنصات الدولية التي تسلط الضوء على الابتكار المؤسسي والتحول الرقمي في التعليم والخدمات الحكومية. وتُستكمل فعاليات اليومين الثاني والثالث في المبنى الرئيسي للإدارة العامة – الجافلية، حيث يقدّم المؤتمر على مدار ثلاثة أيام منصة علمية دولية تنطلق من دبي إلى العالم، وتستعرض أحدث التطبيقات التقنية وأبرز الممارسات المؤسسية المبتكرة.


العين الإخبارية
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
«أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» ينطلق في دبي.. لا حدود للابتكار
تنطلق اليوم الإثنين في دبي فعاليات الدورة الأولى من "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"، والذي تنظمه مؤسسة دبي للمستقبل. ويتضمن "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" الذي ينطلق في الفترة من 21 إلى 25 أبريل/ نيسان الحالي، برعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، 9 أحداث رئيسية موزعة في مختلف أنحاء دبي منها خلوة الذكاء الاصطناعي، والتحدي الدولي للذكاء الاصطناعي، وقمة "Machines Can See". وأكد محمد عبدالله القرقاوي نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، أن دبي ماضية في ترسيخ مكانتها كوجهة عالمية لتصميم مستقبل الذكاء الاصطناعي ومركزاً لأهم الشركات التكنولوجية العالمية المتخصصة في هذا القطاع المستقبلي بفضل رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ومتابعة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل. وقال محمد القرقاوي: "يشكل تنظيم أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي محطة رئيسية في مسيرة دولة الإمارات ودبي لتحقيق المستهدفات المستقبلية والاستراتيجيات الوطنية المتكاملة التي تهدف إلى تسريع تبني تطبيقات واستخدامات الذكاء الاصطناعي في القطاعين الحكومي والخاص وتطوير حلوله المبدعة والمؤثرة". وأضاف: "سيجمع أسبوع الذكاء الاصطناعي أهم العقول المبدعة والخبراء من مختلف أنحاء العالم لتطوير حلول ذكية تخدم البشرية كافة وتضاعف فرص التنمية المستقبلية. كما سيشكل الحدث منصة عالمية لتسليط الضوء على أفضل الممارسات في تبني الذكاء الاصطناعي وتحفيز الابتكار فيه." 9 أحداث رئيسية ويتضمن أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي العديد من الأحداث الرئيسية الأخرى في مختلف أنحاء دبي تشمل "خلوة الذكاء الاصطناعي" يوم الإثنين 21 أبريل/نيسان في متحف المستقبل، و"ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" من 21 إلى 25 أبريل/ نيسان في منطقة 2071 بأبراج الإمارات، و"مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي" من 23 إلى 24 أبريل/ نيسان في مدينة جميرا، وقمة (Machines Can See) من 23 إلى 24 أبريل/ نيسان في متحف المستقبل ومنطقة 2071 بأبراج الإمارات، و"مؤتمر ابتكارات الذكاء الاصطناعي" من 22 أبريل/ نيسان وحتى 24 أبريل/ نيسان في فندق جراند حياة بدبي، و"مؤتمر هيمس 2025" الحدث العالمي المتخصص في مجال مستقبل الصحة يوم الأربعاء 23 أبريل/ نيسان في فندق أبراج الإمارات، و"هاكاثون أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" يوم الجمعة 25 أبريل/ نيسان في منطقة 2071 بأبراج الإمارات، إضافة إلى برنامج شامل من الفعاليات في مدارس دبي تنظمه هيئة المعرفة والتنمية البشرية على مدار الأسبوع. أسبوع شامل ويستقطب "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" أكثر من 10 آلاف مشارك من خبراء ومتخصصين من 100 دولة، وتتضمن أجندة أحداثه وفعالياته أكثر من 150 جلسة رئيسية وحوارية وورشة عمل سيشارك بها أكثر من 180 متحدث من الإمارات والعالم لمناقشة مستقبل الذكاء الاصطناعي ودوره في مختلف القطاعات. وتشهد فعاليات الأسبوع مشاركة أكثر من 15 وفد دولي من مختلف أنحاء العالم منها كوريا الجنوبية وكندا والهند وأستراليا وألمانيا وإيطاليا وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة وغيرها، وأكثر من 25 من كبرى شركات التكنولوجيا العالمية منها غوغل ومايكروسوفت وميتا وآي بي إم وغارتنر وسويفت، ستشارك خبراتها ورؤاها المستقبلية أمام المشاركين والحضور الذين ستتاح لهم أيضاً فرصة الاطلاع على أكثر من 140 تجربة تفاعلية متنوعة. شركاء أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي وتتضمن قائمة الشركاء الاستراتيجيين لأسبوع دبي للذكاء الاصطناعي كلاً من هيئة دبي الرقمية، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وغرفة دبي للاقتصاد الرقمي، ومكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة الإمارات. كما تشمل قائمة شركاء الأسبوع أيضاً كلاً من من ميتا، وآي بي إم، وغوغل، ومايكروسوفت، وغارتنر، وسويفت، وأوبن إيه آي، وإنفيديا، وأوبن إيه آي، وبالانتير (Palantir)، وكوهير (Cohere)، وإيليفن لابز (ElevenLabs) وغيرهم. خلوة الذكاء الاصطناعي تستضيف "خلوة الذكاء الاصطناعي" اليوم الإثنين 21 أبريل/ نيسان في متحف المستقبل، أكثر من 100 من الخبراء والمختصين من القطاعين الحكومي والخاص، ومصممي السياسات، وقيادات الصناعات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي من كافة أنحاء العالم في جلسات متخصصة مغلقة. ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي ويشارك في "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" آلاف المسؤولين والخبراء وصناع القرار والمتحدثين العالميين المتخصصين في قطاع الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مؤثرين عالميين وقادة التكنولوجيا، يشاركون في 25 جلسة حوارية رئيسية في 'منطقة 2071' بأبراج الإمارات خلال الفترة من 21 إلى 25 أبريل/ نيسان، إضافة إلى العديد من التجارب النوعية التي تقدمها كبرى شركات الذكاء الاصطناعي في العالم. التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي ويتيح التحدي الأكبر من نوعه فرصة لمهندسي الأوامر البرمجية في تطبيقات الذكاء الاصطناعي (Prompt Engineering) من مختلف أنحاء العالم لعرض مهاراتهم في توظيف قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي واستخدام تطبيقاتها المتنوعة مثل 'شات جي بي تي' و'ميد جورني' وغيرهما في إنتاج محتوى جديد ومميز خلال وقت محدد عبر كتابة أوامر برمجية واضحة ودقيقة. وتنعقد فعاليات "التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي" يومي 22 و23 أبريل/ نيسان في أبراج الإمارات بدبي. مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي وستقام فعاليات "مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي" يومي 23 و24 أبريل/ نيسان 2025 في مدينة جميرا بدبي. وينظم المهرجان "كامبس دبي للذكاء الاصطناعي" بالشراكة مع مركز دبي المالي العالمي، ومكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة الإمارات، لاستكشاف التأثير التحويلي للذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات. الآلات يمكنها أن ترى وتشكل قمة "الآلات يمكنها أن ترى 2025" (Machines Can See) التي تنظمها شركة 'بولينوم إيفنتس' على مدار يومين بالتعاون مع مكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة الإمارات، حدثاً بارزاً يجمع قادة القطاع وكبار المسؤولين التنفيذيين من كبرى شركات التكنولوجيا والعديد من الشركات الناشئة، بالإضافة إلى كبار الباحثين الأكاديميين، وتوفر فرصاً للتواصل والنمو للمؤسسات التي تسعى إلى تعزيز حضورها في مشهد الذكاء الاصطناعي المزدهر في المنطقة وجذب أفضل المواهب. مؤتمر ابتكارات الذكاء الاصطناعي ويهدف مؤتمر ابتكارات الذكاء الاصطناعي الذي تنظمه الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي من 22 وحتى 24 أبريل/ نيسان في فندق جراند حياة بدبي خلال "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" إلى تعزيز مبادرات البحث والتطوير في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ودعم القدرات العلمية والتربوية محلياً وعالمياً، إلى جانب استعراض أحدث التطبيقات التي تسهم في تمكين المؤسسات العامة وتطوير العملية التعليمية. مؤتمر هيمس 2025 وينعقد "مؤتمر هيمس 2025" الحدث العالمي المتخصص في مجال مستقبل الصحة يوم الأربعاء 23 أبريل/ نيسان في فندق أبراج الإمارات بدعم من هيئة الصحة بدبي ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية. ويمثل هذا الحدث فرصة حصرية للتواصل المباشر وتبادل الرؤى المتعلقة بتحول قطاع الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، ويسلط الضوء على عدة محاور مهمة، مثل استكشاف مستقبل الذكاء الاصطناعي التوليدي في قطاع الرعاية الصحية، وعلم الجينوم، والطب الدقيق، إلى جانب إلقاء الضوء على الأدوات المبتكرة التي تُسهم في تسريع التحوّل الرقمي وتعزيز نتائجه. هاكاثون أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي وتشمل مسابقة هاكاثون أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، الذي تنعقد فعالياته يوم الجمعة 25 أبريل/ نيسان في "منطقة 2071" بأبراج الإمارات، مجموعة من التحديات التي يشارك فيها المبتكرون لتصميم وكلاء ذكاء اصطناعي مستقلين يعملون بلا تدخل بشري لمساعدة الإنسان في حياته اليومية وحل مشكلات واقعية، والمساهمة في رسم ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي في دبي. أسبوع الذكاء الاصطناعي في المدارس بدبي كما تشمل أحداث "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" إطلاق برنامج شامل في مدارس إمارة دبي على مدار أيام الأسبوع، بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، لتثقيف الطلاب حول مفاهيم الذكاء الاصطناعي واستخداماته المستقبلية، وتشجيعهم على المشاركة في بناء مستقبل القطاعات المختلفة. 6 قطاعات مستهدفة تسلط فعاليات "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" الضوء على مختلف الفرص والتوجهات المستقبلية لهذه التكنولوجيا في 6 قطاعات رئيسية تشمل: الحكومات والتشريعات، والشركات العالمية الكبرى، والمواهب المستقبلية، والشركات الناشئة، وصنّاع التقنيات الحديثة، وطلاب المدارس والجامعات. الحكومات والتشريعات سيناقش أكثر من 100 مسؤول حكومي وخبير من القطاعين الحكومي والخاص دور الحكومات في توظيف التطبيقات الإيجابية للذكاء الاصطناعي وكيفية تطوير التشريعات بالشراكة مع القطاع الخاص لمواكبة التطور السريع لأدوات الذكاء الاصطناعي خلال "خلوة الذكاء الاصطناعي". الشركات العالمية الكبرى وسيكون لقادة الصناعة والخبراء والمسؤولون في الشركات العالمية الكبرى فرصة لتبادل الخبرات والأفكار والرؤى ومشاركة أحدث التوجهات المستقبلية تحت مظلة "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" عبر جلسات حوارية وعروض تفاعلية ونوعية. المواهب المستقبلية ويقدم التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي منصة عالمية للمواهب الفذة تتيح لهم استعراض مهاراتهم في مجال استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير محتوى جديد في الفنون والبرمجة والألعاب الإلكترونية والفيديو باستخدام أفضل الأوامر البرمجية. كما سيعمل المبتكرون خلال "هاكاثون أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي: النماذج المستقلة" على ابتكار وكلاء ذكاء اصطناعي يعملون بلا تدخل بشري لمساعدة الإنسان في حياته اليومية، وهو من تنظيم مركز دبي للذكاء الاصطناعي. الشركات الناشئة أما المستثمرون وقادة الأعمال والشركات الكبرى والناشئة فلديهم مساحة مفتوحة للتواصل وعقد الشراكات وإبرام اتفاقيات تعاون مؤثرة، وفرصة للاستفادة من أبرز تجمع عالمي لأهم الفرص في مجال الذكاء الاصطناعي خلال "مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي". صنّاع التقنيات الحديثة سيتمكن المبتكرون وصناع السياسات من استكشاف الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي ومناقشة آليات تطوير الذكاء الاصطناعي لمختلف القطاعات، مثل الروبوتات والمركبات ذاتية القيادة وغيرها خلال قمة "الآلات يمكنها أن ترى" - 'Machines Can See' التي تقام تحت شعار «الذكاء الاصطناعي المسؤول لقيادة مستقبل أكثر أماناً». طلاب المدارس والجامعات أما طلاب الجامعات والمدارس فسيكون لهم النصيب الأوفر من استكشاف إمكانات الذكاء الاصطناعي ومفاهيمه واستخداماته المستقبلية، بما يشجّعهم على المشاركة في بناء مستقبل القطاعات المختلفة خلال أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية. aXA6IDkyLjExMi4xNTYuMTMyIA== جزيرة ام اند امز PL