أحدث الأخبار مع #هيئةأبوظبيللطفولةالمبكرة


أخبار مصر
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار مصر
كيف نجحت الإمارات في بناء بيئة حاضنة للشركات الناشئة؟
بقلم مريم حسناني، مديرة قسم الابتكار والتوجهات المستقبلية في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة (ECA)رسّخت دولة الإمارات العربية المتحدة مكانتها كقوة إقليمية رائدة في مجال ريادة الأعمال والابتكار. فمع وجود نحو 5600 شركة ناشئة في قطاع التكنولوجيا، تتفوق الإمارات على باقي دول الخليج، بما فيها المملكة العربية السعودية التي تحتضن حوالي 1600 شركة. تؤدي الشركات الصغيرة والمتوسطة دورًا حيويًا في استراتيجية الإمارات لتنويع الاقتصاد، إذ تسهم بنسبة 63.5% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للدولة. وبينما يُتوقع أن يبلغ حجم سوق رأس المال الجريء في الإمارات 2.46 مليار درهم إماراتي بحلول نهاية عام 2025، فإن الواقع يُظهر أن 80% من الشركات الناشئة تفشل خلال أول عامين من تأسيسها. غالبًا ما يعود فشل الشركات الناشئة إلى مزيج من العوامل، من بينها ضعف أبحاث السوق وهشاشة نماذج الأعمال واستراتيجيات التسويق غير الفعالة وسوء الإدارة المالية. ومن أجل النجاح في هذا المناخ التنافسي، ينبغي على الشركات الناشئة أن تلبّي تطلعات المستثمرين وتُظهر قدرتها على الاستمرار والنمو على المدى الطويل.وبحكم انخراطي العميق في بيئة ريادة الأعمال، خصوصًا من خلال برنامج 'أنجال زد' (Anjal Z)، التابع لهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة (ECA)، فقد حددت عناصر أساسية من شأنها أن تساعد رواد الأعمال على تحقيق النجاح وتجنّب العثرات في المراحل المبكرة من مشاريعهم.المقوّمات الأساسية لنجاح الشركات الناشئة١. رؤية واضحة: الأساس المتين للنجاحتُعد الرؤية الواضحة حجر الزاوية في أي شركة ناشئة ناجحة. ومنذ اليوم الأول، يجب على المؤسسين أن يكونوا قادرين على تحديد هدفهم، وجمهورهم المستهدف، والقيمة التي يقدمونها بوضوح. فغياب خارطة طريق مدروسة بعناية يعرّض الشركات الناشئة لهدر الموارد وفقدان الاتجاه والعجز عن جذب المستثمرين. إن وجود فكرة تجارية قوية ومنسجمة مع احتياجات السوق يشكّل الخطوة الأولى نحو نمو مستدام وتأثير فعّال.دأبت القيادة الإماراتية على التأكيد على أهمية المشاريع القائمة على الابتكار، وهو ما يتجلى في العديد من المبادرات الحكومية، من أبرزها برنامج 'أنجال زد' في أبوظبي. ويهدف هذا البرنامج، الذي تشرف عليه هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة (ECA)، إلى تزويد الشركات الناشئة العالمية المشاركة بالأدوات التي تمكّنها من توطين حلولها المؤثرة في مجال تنمية الطفولة المبكرة وتوسيع نطاق تطبيقها.٢. فن الإقناع: إتقان عرض الأفكار للمستثمرينيجب أن يكون العرض المقنع واضحًا، موجزًا، ومدعومًا بالبيانات. يبحث المستثمرون عن قيمة فريدة يقدمها المشروع وطلب حقيقي في السوق ونموذج أعمال قابل للتوسع والنمو. فيما يلي العناصر التي تميز العرض الناجح:ملاءمة السوق: هل تعالج الشركة الناشئة مشكلة حقيقية؟ وهل هناك طلب فعلي على الحل المقترح؟قابلية النمو: هل تم تصميم نموذج العمل بما يتيح التوسع والنمو؟التخطيط المالي: هل توقّعات الإيرادات واقعية؟ وكيف ستُحقق الشركة الأرباح؟الجذب: هل تستطيع الشركة الناشئة إثبات نجاح مبكر من خلال شراكات أو مبيعات أو اعتماد العملاء؟فريق قوي: يراهن المستثمرون على الأشخاص بقدر ما يراهنون على الأفكار……لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


الوطن
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- الوطن
«أبوظبي للطفولة المبكرة» تنظم «ملتقى الرفاهية الرقمية» لمناقشة مستقبل استخدام الأطفال للتكنولوجيا
احتضنت العاصمة الإماراتية أبوظبي، اليوم الثلاثاء 15 أبريل 2025، 'ملتقى الرفاهية الرقمية'، الذي نظمته هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة في فندق جراند حياة أبوظبي آند ريزيدنسيز إمريتس بيرل، بمشاركة نخبة من رواد قطاع التكنولوجيا، من بينهم ممثلون عن 'ميتا'، 'جوجل'، 'تيك توك'، 'إكس'، 'يانغو'، 'سامسونج'، 'إيه آند'، و'دو'، وذلك بهدف تسليط الضوء على الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا في مرحلة الطفولة المبكرة. وجاء تنظيم الملتقى، المصاحب لأسبوع أبوظبي العالمية للصحة الذي تنظمه دائرة الصحة، كجزء من مشروع بحثي يمتد لثلاث سنوات، بتمويل من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، تحت عنوان 'استخدام التكنولوجيا والوسائط الرقمية في حياة الأطفال'. ويشارك في تنفيذه عدد من المؤسسات الأكاديمية المرموقة، من بينها جامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة نيويورك الأميركية، وجامعة مدينة نيويورك. وقال سعادة الدكتور يوسف الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع المعرفة والريادة في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة: 'نهدف في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة إلى مساعدة أولياء الأمور للشعور براحة أكبر عند استخدام أطفالهم للوسائط الرقمية. ونحن نعلم أن التكنولوجيا تلعب دوراً كبيراً في حياة وتطور الأطفال. وبناءاً على ذلك، نفخر لرؤية أولياء الأمور في أبوظبي وهم يتبنون التكنولوجيا بصفتها أداة قيّمة لدعم نمو أطفالهم، وبذلهم الجهود في وضع حدود صحية لاستخدام التكنولوجيا داخل المنزل'. وأضاف: 'مع مواصلة التطور التكنولوجي، نأمل في العمل على الدوام مع أولياء الأمور لإعطاء رفاهية الطفل الرقمية الأولوية، وضمان موازنة حياة الأطفال اليومية بين الأنشطة الرقمية والتقليدية'. وقالت جواهر عبد الحميد، رئيس السياسات العامة لشركة 'سناب' في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عضو ميثاق جودة الحياة الرقمية للأطفال: 'نحن نسعى بكل جهدنا لبناء تجارب رقمية تضع سلامة مستخدميها في المقام الأول، وخصوصاً الأطفال. وضمن التزامنا هذا، نعمل على تمكين الوالدين عبر تزويدهم بالموارد والأدوات التي يحتاجون إليها لتعزيز سلامة الاستخدام للإنترنت'. وتضمن الملتقى جلسات نقاشية يشارك فيها عدد من القادة والخبراء في مجالات التكنولوجيا، ومن بينهم: سعادة الدكتور يوسف الحمادي، وجواهر عبد الحميد، والبروفيسورة سوزان دانبي، الأستاذة في جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا ومديرة ورئيسة الباحثين في مركز التميز للطفل الرقمي، ومريم الشحي، مدير مشاريع رئيسية في مجلس الإمارات للإعلام، والدكتور مايكل بريستون، النائب الأول لرئيس ورشة 'سمسم' والمدير التنفيذي لمركز جوان جانز كوني، والبروفيسور جان بلاس، أستاذ كرسي 'بولييت غودارد' في الإعلام الرقمي وعلوم التعلم بجامعة نيويورك. وتناول الحدث مجموعة من القضايا المهمة المتعلقة برفاهية الأطفال في العالم الرقمي، مثل تطوير إرشادات قائمة على الأدلة حول الوسائط الرقمية والذكاء الاصطناعي، واستراتيجيات إنشاء محتوى رقمي عالي الجودة يركز على تعلم الأطفال الصغار وتنميتهم، إلى جانب استكشاف متطلبات إطلاق إطار تقييم ثقافي للوسائط الرقمية. وقد ارتكز تنظيم 'ملتقى الرفاهية الرقمية' على التزام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة في الشراكة مع (ميثاق جودة الحياة الرقمية) في دولة الإمارات الذي يُعد الأول من نوعه في المنطقة، على تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لضمان بيئة رقمية آمنة ومتوازنة للأطفال والأسر، ويرسّخ أسس التعاون المشترك في تطوير سياسات ومبادرات تعزز جودة الحياة الرقمية، كما يمثل خطوة رائدة نحو تمكين الأجيال الناشئة من الاستفادة من الفرص الرقمية بأمان ومسؤولية، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة نحو مستقبل رقمي مستدام ومزدهر. ويعد الملتقى متابعة لجهود مبادرة ود العالمية لتنمية الطفولة المبكرة التابعة للهيئة، وهي مبادرة تجمع نخبة من الخبراء والشركاء والمبتكرين العالميين لتعزيز الابتكار في تنمية الطفولة المبكرة داخل أبوظبي وخارجها، إلى جانب بناء مستقبل أفضل للأطفال حول العالم عبر تبادل وجهات النظر، وتعزيز التعاون، وإطلاق مبادرات ذات تأثير واسع. دراسة استخدام الأطفال للوسائط الرقمية وكشف الملتقى عن نتائج دراسة ميدانية أجرتها جامعة نيويورك أبوظبي بدعم من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وقد شملت 10 آلاف من أولياء الأمور في أبوظبي لتُظهِرَ أن 55% من أولياء الأمور يعتقدون أن الوسائط الرقمية تسهم في تعلم أطفالهم وتطورهم الاجتماعي. وتبين نتائج الدراسة أن 70% من أولياء الأمور راضون عن مقدار الوقت الذي يقضيه أطفالهم في استخدام الوسائط الرقمية، وأن 86% من الأطفال يستخدمون الوسائط الرقمية بانتظام، فيما 75% من الأطفال دون سن الثانية لا يستخدمونها على الإطلاق. وعن أهمية هذه الدراسة، قالت الدكتورة أنتجي فون سوشودلتز، الأستاذ المشارك لعلم النفس في جامعة نيويورك أبوظبي: 'تقدم الدراسة بيانات ذات قيمة عالية حول اتجاهات تعامل أولياء الأمور في إمارة أبوظبي مع تجارب أطفالهم الرقمية. وقد أظهرت الدراسة أن مشاركة أولياء الأمور أطفالهم في التجارب الرقمية تعود بفوائد أكبر على تنمية الطفل مقارنة بالاستخدام الفردي للوسائط الرقمية. هذه البيانات يمكن أن تكون أساساً قوياً لبناء سياسات تعزز الرفاهية الرقمية للطفولة المبكرة.'