
وزير التربية: حريصون على تعزيز ثقافة التميز والإبداع
جفرا نيوز -
أكد وزير التربية والتعليم، عزمي محافظة، حرص الوزارة على تعزيز ثقافة التميز والإبداع لدى الطلبة، والكشف المبكر عن مواهبهم، وتوفير بيئة حاضنة لإبداعاتهم.
جاء ذلك خلال رعايته السبت، في جامعة الحسين التقنية، المعرض النهائي للعلوم والهندسة (ISEF) الذي تنظمه الوزارة سنويا بالتعاون مع مؤسسة الأفكار المثالية لتنظيم المعارض العلمية والهندسية، بحضور رئيس الجامعة إسماعيل الحنطي.
وقال محافظة إن الوزارة تسعى لترجمة الرؤى الملكية، من خلال تنفيذ خطط ومشاريع متعلقة بالشباب، مشيرا إلى مشاركة الأردن سنويا بالمعرض الدولي للعلوم والهندسة (ISEF) بعدد من المشاريع التي ابتكرها الطلبة.
ودعا إلى تفعيل استراتيجية التعلم المبني على المشروع وتقييم نتاجاتها من خلال إقامة معارض علمية لمشاريع جميع طلبة المدارس لتكون مشاريع ريادية تعكس دور المدرسة في دعم تعلم الطلبة وبناء جيل من المفكرين والمبدعين الصغار.
وثمن مبادرة مؤسسة الأفكار المثالية في إتاحة الفرصة للمشاركين لعرض مشاريعهم عبر منصة ProjectBoard الافتراضية العالمية، في مشاركة تعد الأولى من نوعها على مستوى الموطن العربي.
كما ثمن دور المعلمين والمشرفين التربويين في نشر ثقافة البحث العلمي و تشجيع الطلبة على تصميم مشاريع و إبداعات علمية، لتحسين مخرجات العملية التعليمية التعلمية، لافتا إلى ضرورة الاستثمار الأمثل لمهارات المعلمين الابتكارية لتعزيزها في تطور قدراتهم لتحفيز الإبداع والتميز لدى طلبتهم.
من جانبه، أكد الحنطي، اهتمام جامعة الحسين التقنية بمشاريع الطلبة ودعمها، لبناء جيل قادر على مواكبة تطلعات المستقبل الرقمية، من خلال دعم ورعاية مشاركة الطلبة في المنافسات العالمية المقبلة.
وأشار إلى استعداد الجامعة لتقديم الدعم الفني والتقني وتدريب الطلبة في مشاغلها ما يحقق قصص نجاح جديدة تضاف لسجل المدارس الحافل بها على الصعيدين العربي والعالمي وبما يدعو للفخر والاعتزاز.
بدوره، بين مدير المعرض الدولي للعلوم والهندسة – الأردن، الدكتور محمد الجدوع، أن 89 مشروعا قدمه 130 طالبا وطالبة من 76 مدرسة حكومية وخاصة شاركت في المعرض النهائي.
وأضاف أن 15 مشروعا رشحت في التقييم النهائي، اختيرت للمشاركة بالمعرض العالمي الذي سيقام في أيار المقبل في الولايات المتحدة الأميركية، والمهرجان الدولي للعلوم والتكنولوجيا I-FEST / في تونس، ومعرض تايون الدولي للعلوم والهندسة TISF / تايبيه تايون، ومعرض مصر للعلوم والتكنولوجيا EISTF / المدينة التعليمية القاهرة.
وبين أن المشاريع المشاركة بالمسابقات العالمية والعربية تختارها لجنة تتكون من 30 من أساتذة الجامعات الأردنية وفريق تحكيم من وزارة التربية والتعليم.
وأشار إلى أن الوزارة نفذت جميع المراحل التي تسبق المشاركة بالمعرض الدولي من تعريف وتوعية بالمعرض وتدريب الكوادر الإشرافية المعنية وتدريب الحكام بدعم من مؤسسة الأفكار المثالية لتنظيم المعارض العلمية والهندسية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ يوم واحد
- جفرا نيوز
كيف يضيء الدماغ أفكارك.. دراسة تظهر تأثير لحظات الإدراك على الذاكرة
جفرا نيوز - وجد علماء أن لحظات الإلهام المفاجئ التي غالبا ما يتم تصويرها في الأفلام على هيئة مصباح متوهج فوق الرأس، ليست مجرد خيال فني، بل لها أساس عصبي حقيقي يغير فعليا من بنية نشاط الدماغ. واستخدم فريق بحثي من جامعة ديوك وجامعة هومبولت، بقيادة البروفيسور روبرتو كابيزا، تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لرصد ما يحدث داخل الدماغ أثناء لحظات "الوجدان" أو "لحظة آها" (Aha moments)، وهي تعبير مجازي عن لحظة اكتشاف أو فهم فجائيه. وكشفت الدراسة التي نشرت في مجلة Nature Communications أن هذه اللحظات الإدراكية المفاجئة تترك أثرا عميقا في الذاكرة، حيث تزيد من قوة تذكر المعلومات بنسبة تصل إلى الضعف مقارنة بالحلول التي يتم التوصل إليها بطرق منهجية تقليدية. وما يجعل هذه النتائج أكثر إثارة هو أن قوة لحظة الإلهام ترتبط طرديا بمدى تذكر الحلول بعد أيام. فكلما كانت لحظة الإدراك أكثر وضوحا وقوة، زادت احتمالية تذكر الفرد للحل بعد خمسة أيام من التوصل إليه. ويرجع هذا التأثير المذهل إلى سلسلة من التغيرات العصبية التي تحدث في مناطق محددة من الدماغ أثناء لحظات الإشراق. وعندما يمر الشخص بلحظة وجدان، يشهد الدماغ انفجارا حقيقيا في نشاط منطقة الحصين (قرن آمون)، تلك المنطقة الصغيرة التي تلعب دورا محوريا في عمليات التعلم وتكوين الذاكرة. كما تظهر تغيرات جذرية في نمط إطلاق الخلايا العصبية في القشرة القذالية الصدغية البطنية، وهي المنطقة المسؤولة عن التعرف على الأنماط البصرية ومعالجة المعلومات المرئية. ولعل الأكثر إثارة هو ما لاحظه العلماء من زيادة ملحوظة في كفاءة الاتصال بين مختلف مناطق الدماغ أثناء لحظات الإلهام. وكما يوضح البروفيسور كابيزا: "تتواصل المناطق المختلفة مع بعضها بعضا بشكل أكثر كفاءة أثناء هذه اللحظات"، ما يخلق نوعا من التكامل العصبي الفريد الذي يفسر قوة هذه التجارب وتأثيرها الدائم على الذاكرة. وتفتح هذه النتائج آفاقا جديدة في مجال التعليم وطرق التدريس، حيث تشير إلى أن البيئات التعليمية التي تشجع على الاكتشاف الذاتي وتحفيز لحظات الوجدان قد تكون أكثر فعالية في تعزيز الفهم العميق والاحتفاظ بالمعلومات على المدى الطويل. كما تثير هذه الاكتشافات أسئلة عميقة حول طبيعة الإبداع وآليات حل المشكلات في الدماغ البشري، ما يضع الأساس لمزيد من الأبحاث المستقبلية التي قد تكشف النقاب عن المزيد من أسرار العقل البشري وقدراته المدهشة.


جفرا نيوز
منذ يوم واحد
- جفرا نيوز
'تكنولوجيا معلومات الشرق الأوسط' تعزز حضورها الأكاديمي
جفرا نيوز - شاركت كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة الشرق الأوسط، في فعاليات الاجتماع السنوي لفرع IEEE الأردن. مثّل الجامعة رئيس قسم علم الحاسوب في الكلية الدكتور محمد الحوارات، والمسؤول التنفيذي لمركز الابتكار في الكلية الدكتور حذيفة أبو حماد، إلى جانب مجموعة من الطلبة الممثلين لفرع IEEE MEU. وتأتي هذه المشاركة في سياق جهود الكلية المستمرة لتعزيز الحضور الأكاديمي الفاعل على المستويين المحلي والدولي، وتوطيد أواصر التعاون مع الباحثين والأكاديميين من مختلف الجامعات الأردنية. وقد شكّل اللقاء فرصة حيوية لتبادل الأفكار والتجارب العلمية، في وقتٍ تناول فيه الحاضرون آفاق التعاون المستقبلي في مجالات الذكاء الاصطناعي والهندسة والتكنولوجيا، بما يعزز من مسيرة الابتكار والبحث العلمي ويخدم الطلبة والقطاع التكنولوجي في آنٍ واحد.


جفرا نيوز
منذ 3 أيام
- جفرا نيوز
"الشرق الأوسط" تستضيف حدث TEDxMEU
جفرا نيوز - شكّلت 10 قصص نجاح ملهمة نقطة انطلاق لأفكار طلبة جامعة الشرق الأوسط، لتوسيع مداركهم نحو إمكانات الذات وفضاءات التغيير المجتمعي، وذلك خلال فعاليات TEDxMEU التي عكست رؤية الجامعة في بناء الطالب المفكّر والفاعل في مجتمعه، القائد في محيطه. جاء هذا الحدث في إطار حرص الجامعة على توفير منصات تفاعلية تحتضن الطاقات الشبابية، وتعزز ثقافة الحوار، وتُسهم في ربط المعرفة الأكاديمية بالتجارب الحياتية الواقعية. وقد شهدت الفعالية حضور نائب رئيس هيئة المديرين الدكتور أحمد ناصر الدين، ونائب رئيسة الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد اللوزي، وعميد شؤون الطلبة الدكتور حازم النسور، ونخبة من روّاد الأعمال، ومنتجي المحتوى الرقمي، وصنّاع قصص النجاح، وجمع من أعضاء الهيئة التدريسية، والطلبة. وسعت فعاليات TEDxMEU التي وقف خلفها نحو 30 طالب وطالبة من مختلف الحقول الدراسية، والتخصصات، والأعوام الجامعية إلى تمكين الحضور من الغوص في تجارب ذاتية ناجحة، قدمها متحدثون من خلفيات وتجارب متنوعة، لتكون مرآة تعكس قدرة الإنسان على تخطي التحديات وتحويل العثرات إلى خطوات نحو التميز، كما هدفت إلى ترسيخ ثقافة المبادرة والتفكير الريادي، وبثّ روح الانتماء والمسؤولية المجتمعية، من خلال قصص تنبض بالحياة والمعنى. في كلمته التي استعرض فيها ملامح تجربته الشخصية، أشار نائب رئيس هيئة المديرين الدكتور أحمد ناصر الدين إلى أن "فلسفة القيادة تبدأ من الداخل'، وأن الرؤية الذاتية الواعية هي النواة الحقيقية لصناعة الأثر المستدام، مؤكدًا أن القيادة تُكتسب بالوعي والجهد، وأن الاستثمار في بناء الإنسان هو الركيزة الأساسية لبناء مؤسسات راسخة. ووجّه عددًا من الرسائل الجوهرية إلى الحضور، مضيفًا أن جوهر القيادة لا يُقاس بالمناصب أو الألقاب، وإنما بالقدرة على التأثير، داعيًا الشباب إلى تحمّل مسؤولياتهم الفردية والمجتمعية، والعمل على بناء ذواتهم فكريًا وقيميًا بوصفهم نواة المستقبل، فكل فرد يحمل في داخله بذرة قيادة تنتظر من يحرّرها بالوعي والاجتهاد. من جانبه، أوضح عميد شؤون الطلبة الدكتور حازم النسور أن الفعالية قدّمت نماذج واقعية تجسّد الإصرار الشخصي ووضوح الرؤية، وأنها تأتي انسجامًا مع توجهات الجامعة في تمكين طلبتها من المشاركة في منصات فكرية وإنسانية تُغني معارفهم وتعزز حضورهم في المشهدين الأكاديمي والمجتمعي. وعن المتحدثين وقصصهم فهم: حنين التميمي التي استعرضت تجربتها في مواجهة التحديات المجتمعية، وروان بيسومي التي قدّمت الموضة وسيلةً للتعبير عن الهوية الثقافية، ومهند سالم الذي أضاء على تطورات التسويق العصري، وفرح عويس التي طرحت رؤى تحليلية في الموارد البشرية، وهيثم البارودي الذي ناقش أثر الرياضة في بناء الشخصية، ولميس الخواجة التي ربطت بين التغذية والتمكين الصحي، وخالد الخلف الذي عرض أدوات تعزيز الإنتاجية، والدكتور حسام عوده الذي أخذ الحضور في رحلة فكرية طبية غير تقليدية، فيما اختتم أحمد الزاغة الحديث حول مفهوم العلاقات الإنسانية.