
احمد صلاح الشوعاني يكتب : خفافيش الظلام عُشاق الفتن تهاجم الأردن من جديد عبر مواقع وصفحات مشبوهه .
أخبارنا :
من الواضح أنَّ خفافيش الظلام لم يفهموا الرسالة بعد ولا يريدون أنَّ يفهوا أنَّ الطريق إلى الأردن ليست بالطريق السهل أمام أصحاب الأجندات السوداء الذين يحاولون اختراق الشارع الأردني لنشر سمومهم وقذارتهم مُتناسيين أن الأردن فيه رجال حملوا أرواحهم على أكتافهم معاهدين الله أنَّ يحموا الأردن مهما كلفهم الأمر معلنين أنَّ أي حشرة تسول لها نفسها بالمساس بأمن الوطن سيكون مصيرها الموت ومزبلة التاريخ مكانها .
ما نشر خلال الأيام الماضية من مواد مضللة تحمل الأكاذيب والافتراءات على احد المواقع الذي يُدار من لندن تحمل الأكاذيب والافتراءات على الجهد الأردني الإنساني والإغاثي المبذول منذ بداية مجازر الكيان الصهيوني في قطاع غزة كان لا بد من الرد عليه بالطريقة التي يستحقها القائمون على إدارة هذا الموقع المشبوه .
هذا الموقع المضلل للحقائق طلب الإجابة على العديد من الأسئلة خلال 3 ساعات، وهو ما يؤكد بأن النية مبيتة لنشر هذه المادة دون أي رد بهدف تشويه صورة الأردن والإساءة لدوره ، والهدف من عدم السماح بالرد هو التضليل والتشوية بعيدا عن المهنية و الهدف الرئيسي من تلك الأسئلة التي وجهها الموقع المشبوه للهيئة هو إشعار القارئ بأنه يتمتع بالحياد والنزاهة والموضوعية ، هذا الموقع الغير معروف راسه من قدمه تناسا ان أفلامه محروقة فقد مر على الأردن أمثاله كثيرا تم كشفهم وكشف مخططاتهم القائمون على إدارة الموقع لا يعلم من هو الشعب الأردني ولا يعلمون من هي المؤسسات الأمنية الرسمية التي تشرف على حماية الوطن والمواطن من الداخل والخارج وتعمل على مدار الساعة لملاحقة الطفيليات واجتثاثهم من جذورهم في أي مكان في العالم لحماية الوطن من امثالهم .
لو عاد القائمون على إدارة الموقع المجهولون إلى تاريخ الأردن لما فكروا بنشر أي مواد تخص الأردن ، لن اعود للوراء كثيرا لان تاريخنا يحتاج لسنوات طويلة للتحدث عنه ، ولكن في هذه المادة الخاصة سأبدأ من بداية معركة طوفان الأقصى وبداية الحرب على قطاعِ غزة ومن هنا كانت التوجيهات والتعليمات واضحةٌ من قِبل سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني للحكومة والقوات المسلحة وكافة مؤسسات الدولة ( توفير كافة الخدمات والاحتياجات لأهلنا في قطاع غزة دونَ أيّ تأخير ) ليتمَّ بشكلٍ عاجل إرسال المُساعدات من خِلال الجسر البري و الجويّ الذي أعلنت عنهُ القيادة العامة للقوات المُسلحة الذي لم يتوقف عن العمل مُنذ السابع من أكتوبر حتى تاريخ اليوم .
لو عاد هؤلاء الطفيليات إلى ما قدمه الأردن لأهلنا في قطاع غزة لعلموا ان الأردن الدولة الوحيدة التي قامت بكسر الحصار الجوي والبري على قطاع غزة ، بتوجيهات وبإشراف مُباشر من قبل صاحب الجلالة الملك وسمو ولي العهد ، الأردن الدولة الوحيدة التي قامت بإرسال المُساعدات من الجو والبر قبل ان تفكر الدول العربية والعالمية المشاركة بالإنزالات الجوية ( التي بلغ عددها من الأردن فقط (125 إنزالاً)، فيما تحملت دول شقيقة وصديقة كلف الإنزالات الجوية التي طلبت المشاركة بها والتي بلغ عددها 266 مرة ) والأردن الذي تحمل نفقات اقامت المستشفيات الميدانية في قطاع غزة ونابلس ، وعمل على تعزيز المستشفيات الميدانية في غزة وعمل على تقديم و توزيع المساعدات الإنسانية أثناء حرب الإبادة على أبناء القطاع .
وبما يتعلق بحملة التضليل ونشر الإشاعات والتحريض التي يقودها خفافيش الظلام على الدولة و مؤسسات الدولة الأمنية ، فإن الجميع يعلم بأن كافة مؤسسات الدولة الأمنية لا تحتاج لمن يُدافع عنها فما قدمته وتقدمه الدولة و كافة مؤسسات الدولة الأمنية و القوات المسلحة لأهلنا في دولة فلسطين المحتلة وقطاع غزة كفيل بالرد على خفافيش الظلام ، والمستشفيات الميدانية بالضفة و في غزة والجسر الجوي والبرّي الذي يمدّ أهلنا في غزة بالمواد الطبية والغذائية وكافة المساعدات ، ونقل الجرحى من غزة للأردن وعلاجهم في المستشفيات الأردنية كفيل بالرد على خفافيش الظلام وكل من يحاول " دَكّ إسفين ما بين مؤسسات الدولة الأمنية والشعب " فهو واهم ولا يعرف شيء عن الشعب الأردني .
لا بد أن يتعلم هؤلاء الطفيليات أن الأردن دولة فيها رجال لن يترددوا في الدفاع عنها والتعامل مع الطفيليات في كل مكان وزمان والتاريخ سجل أن الأردن تعامل مع الكثيرين وكان مصيرهم تحت التراب فهو المكان المناسب لكل من يفكر بتجاوز الأردن فهي خطّ أحمر محرم الاقتراب منه بالطرق الملتوية ، ليعلموا أنَّ الأردن خط أحمر بقيادته الهاشمية و بشعبه وجيشه وأجهزته الأمنية كافة و سيبقى عصياً على أن يخترقه أحد ؛ لأننا بُنيانٌ مرصوص يشُدُّ بعضهُ بعضًا .
قبل الختام أقول ما يقوم به صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني هو موقف ثابت لا تراجع عنه موقف يأتي بدعمٍ شعبيّ من جميع أبناء الأردن الذين يدعمون كافة التحركات التي يقوم بها صاحب الجلالة ، هذا هو الأردن الذي لم يتأخر عن دعم أهلنا في دولة فلسطين المحتلة وقطاع غزة فالأردن مستمرٌ في تقديم كافة المساعدات ، وتوجيهات صاحب الجلالة الملك عبدالله واضحة في مواصلة تقديم كافة المساعدات من خلال قواتنا المسلحة الأردنية التي تعمل على مدار الساعة دون أي تأخير .
ختاما نوكد على اننا جميعاً مع الموقف الثابت لصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بقوله " وستبقى بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس الشريف ولن نحيد عن الدفاع عن مصالحها وقضيتها العادلة " .
حمى الله الوطن و حفظ الله قائد الوطن وولي عهده الأمين والعائلة الهاشمية و جميع أجهزتنا الأمنية وقواتنا المُسلحة وشعبنا الوفيّ .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


السوسنة
منذ 38 دقائق
- السوسنة
في حجم بعض الورد
يحقّ للأردن والأردنييّن الاحتفال بيوم استقلالهم العظيم، فهو يوم عزّ وفخار، يومٌ مجيدٌ مُنيرٌ في صفحات التّاريخ، فقد جاء نتيجةً حتميّة لنضال الأجداد والآباء، فقد ناضلوا حتّى نالوا هذا الاستقلال، وإنْ لم تحتفل الدُول بأيام مجدّها فبمَ تحتفلُ؟إنّ الأردنييّن وقيادتهم الهاشميّة الحكيمة أدركوا مِنَ اليوم الأوّل للاستقلال أنّ المُحافظة على هذا الاستقلال وتقويته هو السبيل الوحيد لبناء الأردن الّذي يطمحون إليه، فالتفّ الشعب حول القيادة وبذلت القيادة والدولة كلّ جهدٍ لتحقيق هذا الطموح وهذه الأماني.وعلى مرّ العقود الثمانية من الاستقلال واصل الأردنيّون البناء في كلّ المجالات وحقّقوا الكثير ممّا يسعون إليه بالرغم من قلة الموارد ومن الظروف الصعبة المُحيطة في الأردن، إلّا أنّ استثمارهم في الإنسان واعتباره أغلى وأعظم مورد في البلاد وهذا ما أكّده الحسين الباني – يرحمه الله- حين قال: " الإنسان أغلى ما نملك" هذا ما جعلهم يكونون منارة في المنطقة يُهتدى بها في مجالات عديدة؛ ففي السياسة يُمثّل الأردن نموذجا يُحتذى داخليا وخارجيا، فقد حافظ على دولة ديمقراطية قوية في منطقة مُشتغلة، وخارجيا لعب الأردن وما زال دورا إقليميا ودوليّا جعله مِحجا للكثير من دُول العالم، فسياسته المُتزنة المُنطلقة من مصالحه العُليا ومصالح أمّته مشهود لها، ودور جلالة الملك وأثره في المحافل الدوليّة معروف واضح لا يُنكره أحد.أمّا مسيرة التعليم في الأردن فقد شهدت منذ الاستقلال حتّى هذه اللحظة تطوّرات ملحوظة؛ فالنظام التعليمي أكّد على إلزامية التعليم الأساسيّ ووفّر للطلاب كلّ الوسائل التي تُساعدهم في تحصيلهم، وتابع هذا حتّى أسس عشرات الجامعات الّتي خرّجت للأردن ولعالمنا العربيّ وللعالم مئات الآلاف من أهل العلم في كافة الاختصاصات.ونحنُ إذا نتذكّر يوم الاستقلال وبعضا من الانجازات العظيمة لا بُدّ من الحديث عن كيفية المُحافظة على استقلانا قويّا، فلكي يبقى الأردن منيعا قويّا يجب أن تظل جبهته الداخلية قويّة، وقُوتها مُستمدّة من التفاف الشعب حول القيادة، ومن تحقيق القيادة لمطالب الشعب، وهذا ما تسعى إليه الدولة الأردنية قاطبة فهي تسعى جاهدة لتمكين الجبهة الداخلية وتقوية الانتماء وروح المُواطنة، فتعمل على إحقاق الحقوق والعدل بين المُواطنين.ولكي يظلّ الأردن قويًّا عصيّا التف الأردنيون حول قيادتهم وأجهزتهم الأمنية ووثقوا بما تقوم به من إجراءات في كافّة الأمور، فلا قُوّة للوطن إلّا بقوّة أمنه.إنّ النهضة التي يسعى إليها الأردن وقد قطع فيها شوطًا كبيرًا مُنذ الاستقلال مُستمرة ولن يُوقفها أحد، وسيظلّ الأردنّ عصيّا منيعا سائرا في ركْب التطّور والازدهار، وسيظلّ شوكة في حلق الحاقدين.


الوكيل
منذ 43 دقائق
- الوكيل
تواصل فعاليات الاحتفال بعيد الاستقلال بحضور جماهيري...
الوكيل الإخباري- تواصلت في ساحة معسكر الحسين للشباب بمحافظة عجلون، اليوم السبت، فعاليات الاحتفال بمناسبة عيد الاستقلال بحضور جماهيري كبير. اضافة اعلان وازدانت الساحات العامة والشوارع والدوائر الرسمية والبلديات والمباني والمركبات وموقع الاحتفالات الرئيسية في معسكر الحسين للشباب بعجلون بالأعلام الوطنية وصور جلالة الملك. وأكد محافظ عجلون نايف الهدايات المشاركة الفاعلة في الاحتفال، والتي عبرت عن الولاء والانتماء والفخر والاعتزاز بمناسبة عيد الاستقلال والإنجازات العظيمة التي تحققت في الأردن بفضل قيادتنا الهاشمية الحكيمة التي قادت مسيرة العمل في وطننا الغالي بكل حكمة وشجاعة. وأشار مدراء التربية والتعليم والثقافة والشباب خلدون جويعد وسامر فريحات ويحيى المومني، إلى أنه في الخامس والعشرين منْ أيار يرسم الأردنيونَ لوحة من الفَخَارِ والعز والمجد والإباء، ذلكَ التاريخ الذي يحمل بين طياته أجمل ذكريات الماضيْ التي تهب نسماتها العطرة على سماء الوطن، داعين الله عز وجل أن يحفظ وطننا وقيادتنا الهاشمية وأن يديم على وطننا نعمتي الأمن والاستقرار.

السوسنة
منذ ساعة واحدة
- السوسنة
الأردن في عيده التاسع والسبعين للاستقلال
حسام المصري مؤسس ومدير عام فريق "عزيزٌ أنت ياوطني" للعمل التطوعي في الخامس والعشرين من أيار، لا يُعدّ التاريخ رقمًا في الروزنامة، بل هو نبض وطن، وصوت شعب، وراية خُطّت بدماء الأحرار، وعرق الكادحين، وعزم القيادة الهاشمية التي صنعت من الاستقلال بوابةً للمجد، ومن التحديات جسورًا للعبور.عيد الاستقلال الـ79 ليس فقط احتفالًا بذكرى، بل تجديد للعهد مع الوطن، وتأصيل لمعنى السيادة والكرامة التي انتزعها الأردنيون بإرادتهم الحرة، وصانوها بقيادةٍ حكيمةٍ راشدة، جعلت من الأردن قصة نجاح تُروى في المحافل، ومثالًا للصمود وسط العواصف والمتغيرات.منذ عام 1946 وحتى اليوم، كتب الأردن فصوله بشرف. من معركة البناء الداخلي، إلى ميادين الدفاع عن قضايا الأمة، لم ينحرف عن البوصلة، ولم يتردد في اتخاذ الموقف، فكان واحة أمنٍ واستقرار، ومركزًا للإعتدال والإنسانية في زمن التوترات والتشظي.الهاشميون، بعروبتهم الصافية ورؤيتهم الثاقبة، قادوا المركب بحكمة، فكان جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين – حفظه الله – خير من حمل الراية، وحمى السيادة، ورعى المسيرة، بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ، مجسدًا قيَم الثورة العربية الكبرى، ومواكبًا لمتغيرات العصر بتوازنٍ وحكمة.وفي هذا العيد المجيد، لا نحتفل بالماضي فحسب، بل نُراهن على المستقبل. جيلٌ شاب ينهض، ومشاريعُ تنموية تُبنى، ومبادراتٌ تُطلق، ومكانةٌ تتعزز في الإقليم والعالم. فالأردن اليوم، لا يتراجع ولا يستكين، بل يمضي إلى الأمام، بعزيمة لا تلين.كل عام والأردن أقوى بجيشه، وأمنه، وشعبه.كل عام والأردن أبهى بقيادته، ووعيه، ووحدته.كل عام واستقلالنا منارة تهدي الأجيال، وتُلهم الأوطان.عاش الأردن حرًا عزيزًا شامخًا،وعاشت ذكراك يا استقلال، وكنت لنا دومًا مجدًا لا يغيب.