
فائق الشيخ علي يكشف تفاصيل حرق الجامعة في مخيم رفحاء عام 1992.. فيديو
نشر في: 14 مارس، 2025 - بواسطة: خالد العلي
تحدث السياسي العراقي فائق الشيخ علي عن الأحداث التي أدت إلى حرق الجامعة في مخيم رفحاء عام 1992 .
وقال خلال لقاءه ببرنامج الليوان: المشكلة بدأت بتظاهرات واعتداءات من جانب اللاجئين العراقيين على الجنود السعوديين، مما دفع الجنود إلى إطلاق النار وتطور الأمر إلى هجوم على الجامعة وإحراقها، ما تسبب في وقوع ضحايا من الجانبين.
وفي سياق أخر تحدث عن رحلته بعد مغادرته المخيم، وقال : سافرت من مخيم رفحاء إلى إيران، وباعتقادي أنها دولة الإسلام والعدل، لكنني انصدمت حيث شاهدت العنصرية ولم أشاهد الإسلام، ثم رجعت للمخيم مرة أخرى، والأمير تركي الفيصل كرمني ومنحني جواز سفر سعودي خاص حتى أستطيع الدخول إلى بريطانيا.«
تحدث السياسي العراقي فائق الشيخ علي عن حرق الجامعة في مخيم رفحاء عام 1992 خلال لقاءه ببرنامج الليوان، حيث أشار إلى ببدء المشكلة بتظاهرات واعتداءات من اللاجئين العراقيين على الجنود السعوديين، مما تسبب في احتراق الجامعة وسقوط ضحايا من الجانبين. كما تحدث عن تجربته في إيران ورجوعه للمخيم وتكريمه بجواز سفر سعودي.
المصدر: صدى

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 9 ساعات
- Independent عربية
القذائف غير المنفجرة... خطر يدهم السودانيين في بيوتهم
خرج عبدالعزيز علي بنظارته ولحيته الرمادية من مدرسة ابتدائية في حي العمارات وسط العاصمة السودانية الخرطوم وهو يرتجف من الصدمة، وعاد الرجل، مثل آلاف آخرين، لتفقد المباني التي استعاد الجيش السيطرة عليها بعد عامين من الحرب الأهلية، ليجد تهديداً جديداً كامناً بين أنقاض المدينة وهو عبارة عن قذيفة غير منفجرة تحت كومة من القماش القديم. وكان علي (62 سنة) يعمل إدارياً في المدرسة قبل اندلاع الحرب في أبريل (نيسان) 2023 واجتياح قوات الدعم السريع شبه العسكرية للمدينة، وقال وهو يقف خارج المدرسة "كيف لا أخاف؟"، مشيراً إلى أن القذيفة طولها 40 سنتيمتراً وتبدو مثل القذائف المضادة للدروع، وأضاف "هذه مدرسة أطفال ويجب رفع كل هذه الأشياء وإزالتها لأننا لا نستطيع إزالتها". وتنتشر الذخائر والصواريخ في الشوارع والمنازل والمدارس والمتاجر في جميع أنحاء المدينة، حيث بدأت العائلات بالعودة للمباني التي كانت قوات الدعم السريع تسيطر عليها. وتتفقد فرق تطهير سودانية وأخرى تابعة للأمم المتحدة الوضع وتسعى إلى تأمين الأماكن، لكنهم يقولون إنهم بحاجة إلى مزيد من الموظفين والتمويل ولا سيما بعد خفض المساعدات الأميركية، وفي حي العمارات أشار علي إلى قذائف أخرى على الطريق الترابي بين المدرسة وروضة أطفال، وشوهدت صواريخ عدة في مركبات محطمة. وقال حارس مبنى آخر إن السلطات عثرت على ذخائر وطائرات مسيرة في القبو وأزالتها، لكن الصواريخ المضادة للدبابات لا تزال موجودة، مضيفاً "نخشى أن يؤدي انفجار واحد إلى تدمير المكان بأكمله". وعاد أكثر من 100 ألف شخص منذ استعادة الجيش السيطرة على الخرطوم ومعظم مناطق وسط السودان في خضم الصراع الذي بدأ بسبب خطط لدمج قوات الدعم السريع في القوات المسلحة، ولا تزال هذه القوات تسيطر على مساحات شاسعة منى غرب السودان، وغيرت أساليبها القتالية من التوغلات البرية إلى الهجمات بطائرات مسيرة على البنية التحتية في المناطق التي يسيطر عليها الجيش. "انفجرت من دون مقدمات" وأعلن "المركز القومي لمكافحة الألغام" في السودان تدمير أكثر من 12 ألف جسم متفجر منذ بدء الحرب، وقال مدير المركز اللواء الركن خالد حمدان إنه جرى اكتشاف 5 آلاف جسم آخر منذ توسيع نطاق العمليات لتشمل الأراضي التي استعيدت خلال الآونة الأخيرة، فيما ذكرت تقارير أن 16 مدنياً في الأقل قُتلوا بينما أُصيب العشرات جراء انفجارات لذخائر خلال الأسابيع القليلة الماضية، وهناك مخاوف من أن يكون العدد الحقيقي للقتلى أعلى من ذلك. وقال مدير "مكتب المركز القومي لمكافحة الألغام" في الخرطوم جمال البشرى إن "لدينا خمس فرق عمل فقط في الخرطوم حالياً"، وتركز الجهود داخل العاصمة على الطرق الرئيسة والمباني الحكومية والمراكز الطبية وسط العاصمة، وهي المنطقة التي شهدت أعنف المعارك، وأوضح حمدان أن بدء عمليات إزالة الألغام والمسح على النحو الأمثل يحتاج إلى 90 مليون دولار. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتلتقط فرق العمل القذائف يدوياً وتضعها بعناية في حقائب وصناديق قديمة أو فوق طبقة عازلة من التراب على ظهر شاحنة صغيرة ذات جوانب معدنية لحمايتها، وقد تولت مجموعات تطوعية بعضاً من هذه الجهود، وذكر حلو عبدالله الذي يترأس أحد الفرق العاملة في حي أمبدة بمدينة أم درمان المجاورة للخرطوم أن "لدينا في اليوم من 10 إلى 15 بلاغاً ونحاول إزالة أكبر عدد يومياً". وكان "برنامج الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام" أغلق أبوابه تقريباً في مارس (آذار) الماضي بعد خفض التمويل الأميركي إلى أن تدخلت كندا لدعمه، وقال صديق راشد، وهو رئيس البرنامج في السودان، "نحتاج إلى مئات الفرق وليس لدينا سوى عدد قليل منها"، مضيفاً أن مشكلات في الحصول على تصاريح السفر تعرقل العمل أيضاً، ومتابعاً أن "الأمر مقلق للغاية لأن هذه المناطق تحتاج إلى فحص من فريق متخصص" قبل أن يعود الناس. وأكد رشيد أن فرق إزالة الألغام لم تقم بعمليات مسح إلا على السطح، ولا سيما في المناطق الواقعة خارج الخرطوم والتي تضررت بشدة أيضاً، وإذا لم تكن هناك عمليات مسح مناسبة فسيكون السكان متروكين لحماية أنفسهم بأنفسهم. وفقد فتى يبلغ من العمر 16 سنة ذراعه اليسرى وأصيب بجروح بالغة عندما انفجرت قذيفة بينما كانت أسرته تزيل الأنقاض في منزلها بجزيرة توتي، حيث يلتقي النيلان الأزرق والأبيض في الخرطوم، وقال عمه وهو يقف إلى جانب سرير الصبي في مستشفى أم درمان إنه "خلال تنظيف البيت السبت الماضي الساعة الـ 11:30 صباحاً سمعنا صوت انفجار، واكتشفت أنها طلقة خاصة بـ 'مضاد 23' كانت في الكرسي وخرجت من دون مقدمات".

سودارس
منذ 3 أيام
- سودارس
اقتتال الهامش: صرخة في وجه الخديعة
يا للحسرة، يا لانكسار القلب. أبناء الهامش يقتتلون، وجراح الأرض المفتوحة تبتلع أبناءها. بنادق علي رزق الله (السافانا) وجودات تتلاقى، لا في سبيل وطنٍ يسع الجميع، بل في معركة عبثية هندستها النخب العسكرية العنصرية، تلك التي تحرس الامتيازات التاريخية للنخب المركزية، وتمتهن تحويل الكرامة إلى امتياز، والوعي إلى تهمة. لقد نجحت تلك النخب في إحداث الفتن: نقلت المعركة من المركز إلى الأطراف، من الخرطوم إلى الفاشر ، ومن جبل أولياء إلى الخوي، لتصير دارفور وكردفان ميدانًا لصراع الفقراء. أبناء القرى الجائعة، وأحفاد الرعاة والمزارعين، يدفعون اليوم أثمان خديعة كبرى. فهل يدرك جند الهامش أن البنادق التي يحملونها ليست سلاحًا للتحرير، بل أدوات في يد من أرادوا لهم البقاء عبيدًا في حظائر التاريخ؟ هل يدرك المتقاتلون هذا المأزق أم أنهم، بوهم البطولة والحمية، سيكلّفونا مزيدًا من الأرواح؟ لا، لا يخوض البرهان هذه الحرب رغبة في النصر، بل سعيًا للتخلّص من الزرقة العرب، ظنًّا منه أن ذلك سيفتح له أبواب التسوية مع المتبقي منهم. لكن ما لا يدركه البرهان، بعقله التآمري المريض، أن من توهّمهم حلفاء الأمس أو غرماء اليوم قد عقدوا العزم، مع النوبة والنوبيين، مع الهمج والجنيديين، على اقتلاع دولة المركز الظالمة، وقطع رأس الحيّة. لقد أُهين كبرياؤه حين انتصر عليه جنود الهامش ومرغوا أنفه بالتراب، فراح يبحث عن نار جديدة يشعلها، علّها تحرق ما تبقى من وطن. لكن النار لا تأتي من فراغ. النار هي خلاصة عقود من التهميش المدروس، فحين نستعرض بيانات البنك الدولي لعام 2023، نقرأ أن 65% من سكان دارفور يعيشون تحت خط الفقر، مقارنة ب38% في الخرطوم. وعندما نقارن حجم الإنفاق الحكومي على البنية التحتية بين المركز والهامش، نجد أن الخرطوم وحدها تستحوذ على أكثر من 40% من المشاريع الخدمية بينما تُترك ولايات مثل وسط دارفور وغرب كردفان بلا طرق ممهدة أو شبكات كهرباء فعالة. لم تكن النخب المركزية يومًا منتجة، بل كانت سمسارًا (مجرد سبّابي) في سوق الوطن، يستثمر في الجهل، ويقتات على الفقر، لأنها تعلم أن في نهضة الهامش نهاية لسطوتها، وفضيحة لعجزها عن التنمية. علينا أن نُميّز بين الجلابة الأولين، رجال دولة 1956، الذين طوّعوا الهامش بالأساليب الناعمة، من لغة وطنية موحدة وخطاب وحدوي خادع، وبين الجلابة المتأخرين، سبّابة دولة 1989، الذين انتقلوا إلى الأساليب الخشنة، من التهجير والقصف والفتن الأهلية. حين انكشفت الهيمنة، وانهارت أسطورة المركز، سعوا إلى تدمير كل مشروع تنموي في الهامش: أُجهض مشروع سافانا الزراعي، توقف العمل في غزالة جاوزت، أُسقط مشروع مد نيالا بمياه من حوض البقارة، وتُرك طريق بابنوسة–واو حلمًا معلّقًا على أوراق التمويل الدولي. لكن اللحظة التاريخية تغيرت. لم يعد الهامش يقبل بدور اللِنْقِيب (راعي الماشية) فيما تكتفي النخب المركزية بدور الكَلِيف (سيد المال). لم يعد أمام النخب المركزية خيار إلا قبول دولة فيدرالية ديمقراطية، بدستور علماني يساوي بين المواطنين، ويعيد توزيع السلطة والثروة بعدالة. إما ذلك، أو مواجهة عزلة سياسية وتاريخية، تعيدهم إلى الهامش الذي طالما ازدرَوه، لا كأرض بل كفكرة وواقع معاش. والسؤال هنا ليس موجهًا فقط إلى تلك النخب المركزية، بل أيضًا إلى من يُقتلون في الميادين دون أن يدركوا لِمَ يقاتلون. هل تريدون الاستمرار كوقود لحروب الآخرين؟ أم آن أوان أن تكونوا فاعلين وممسكين بزمام الأمور؟ أن تتحول الجنينة من نقطة تماس بين العرب والمساليت، إلى نقطة تلاقٍ بين الطريق القاري الذي يربط بين شرق أفريقيا وغربها وذاك الذي يربط بين شمالها وجنوبها؟ ختامًا، آن لأبناء الهامش أن يفيقوا من سكرة الدم، ليبصروا الحقيقة: عدوهم ليس من يشاركهم الخبز الشحيح، بل من راكم امتيازاته فوق صمتهم، وسوّق لبؤسهم كقدر لا يُرد. آن لهذا الدم المسفوح أن يتجلّى وعيًا، لا نقمة. آن أن نخرج من نار التهميش، لا إلى رماد الحروب، بل إلى نور المواطنة الكاملة، حيث الإنسان قيمة، لا أداة استهلاك أو وقودًا للصراع. May 14, 2025


عكاظ
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- عكاظ
ترقية الصميلي إلى رقيب بشرطة صامطة
تابعوا عكاظ على تمت ترقية وكيل الرقيب علي يحيى علي صميلي بشرطة صامطة إلى رتبة رقيب. وقام مدير شرطة محافظة صامطة العقيد محمد إبراهيم أبو طويل بتقليد الرتبة إلى الرقيب صميلي. أخبار ذات صلة