
لقاء تعريفي بجائزة «القلب الأخضر» لكبار السن
نظم برنامج «الشارقة مراعية للسن»، التابع لمكتب «الجودة والخدمات الصحية المراعية للسن» في دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، جلسة تعريفية لكبار السن عن جائزة «القلب الأخضر»، الهادفة إلى تعزيز التواصل والمشاركة الفاعلة (من 60 عاماً فما فوق) في مختلف المجالات، في إطار سعيها المستمر إلى تحسين حياتهم وتعزيز اندماجهم الاجتماعي. وضم اللقاء في قاعة «أندابا» بسفاري الشارقة، 59 من المسنّين، حضروا من المنطقة الشرقية والوسطى والحمرية ومدينة الشارقة، لتشجيعهم واستقطابهم على المشاركة في الجائزة بدورتها الرابعة التي هي تكريم لهم ولجهودهم التي بذلوها خلال حياتهم، وتتضمن خبراتهم في الحياة ولتكون دروساً للأجيال.
وثمنت أسماء الخضري، مديرة المكتب، حضورهم واهتمامهم بالتعرف إلى شروطها وفئاتها، خاصة أن الجائزة بدأت تلقى اهتماماً منهم.
وتضمن اللقاء عرضاً شاملاً عن الجائزة وأهدافها وشروط المشاركة فيها، مع إبراز الأدوار القيمة لكبار السن في دعم المبادرات المجتمعية والتطوعية والصحية والثقافية، وأدوارهم الأسرية.
وبدأ البرنامج التعريف بالجائزة قدمته عائشة هاشم، رئيسة قسم وحدة الامتثال والمطابقة، وخولة العاجل، إدارية تنفيذية في البرنامج، بالسلام الوطني تلاه كلمة ترحيبية بالحضور. بعدها عرض فيديو لعدد من الفائزات بالجائزة في الدورات السابقة اللواتي تحدثن عن أثر الجائزة والتغيير الذي أحدثته في حياتهنّ، وأعربن عن استعدادهنّ لتقديم المساعدة للراغبين بالمشاركة.
كما عرض فيديو تناول التعريف بالجائزة ومجالاتها وفئاتها والمعايير المتصلة بها وكيفية التسجيل في موقعها الإلكتروني «برنامج الشارقة مراعية للسن».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
جامعة عجمان ترتقي إلى المرتبة الـ 440 عالمياً
عجمان: «الخليج» ارتقت جامعة عجمان إلى المرتبة ال 440 على مستوى العالم ضمن تصنيف مؤسسة «كيو إس» العالمي للجامعات لعام 2026، متقدّمةً 37 مرتبة مقارنة بالعام الماضي، وهو أعلى تصنيف تحقّقه الجامعة منذ تأسيسها. وحققت الجامعة المرتبة الرابعة عالمياً في مؤشر شبكة البحث العلمي الدولية، كما حافظت على مكانتها في صدارة الجامعات المحلية من حيث نسبة الطلبة الدوليين، حيث حلت في المرتبة الأولى على مستوى الدولة والرابعة على مستوى العالم في هذا المؤشر، وحقّقت أيضاً المرتبة 37 عالمياً في مؤشر جديد أطلقته المؤسسة هذا العام حول تنوع الطلبة الدوليين. وقال الدكتور كريم الصغير، مدير جامعة عجمان: «إن تقدّمنا في تصنيف مؤسسة كيو إس ما هو إلا نتيجة لاستثمار ممنهج في المعرفة، ولعمل جماعي متميز، وإيمان راسخ بأن التعليم هو السبيل لصناعة المستقبل. وبصفتها مؤسسة غير ربحية تنطلق من قلب دولة الإمارات وتتطلّع بثقة إلى العالم، تسير جامعة عجمان وفق رؤية استراتيجية تضع جودة التعليم، وخدمة المجتمع، والانفتاح العالمي في صلب أولوياتها». وتأتي هذه النتائج لتؤكد المسار الصاعد الذي تنتهجه الجامعة، وهي تقترب من الاحتفال بذكرى تأسيسها الأربعين، وتواصل ترسيخ حضورها كمؤسسة أكاديمية رائدة، تسعى بكل تفانٍ إلى إعداد الكفاءات القادرة على بناء المستقبل، ودعم مسيرة التنمية المستدامة، والمساهمة الفاعلة في رفعة الإنسان والمجتمع.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
تخريج 50 طالباً وطالبة في مراكز رعاية أصحاب الهمم
أبوظبي: «الخليج» كرّمت سناء سهيل، وزيرة الأسرة، 50 خريجاً وخريجة من مراكز رعاية وتأهيل أصحاب الهمم، خلال حفل ملهم أُقيم أمس الأول الخميس في المركز الثقافي بعجمان. ولأول مرة، جمع هذا الحدث طلاباً من مراكز أصحاب الهمم في كل من دبي، وعجمان، ورأس الخيمة، والفجيرة، ودبا الفجيرة، إلى جانب طلاب من مراكز مشاغل للتأهيل المهني، في احتفال بإنجازاتهم المتميزة وجهودهم الاستثنائية. أشادت سناء سهيل بما أظهره الخريجون من عزيمة والتزام، مؤكدة أن هذا الإنجاز يُعدّ شهادة على إرادتهم الصلبة، وعلى التأثير الإيجابي العميق للبرامج التي ترعاها وزارة الأسرة لبناء مجتمع أكثر شمولاً وعدالة. ويُعدّ هذا الحدث محطة مهمة للاحتفاء وترسيخ مفاهيم الدمج والتمكين، والسعي نحو مستقبل أكثر إشراقاً لأصحاب الهمم، عبر الاستثمار في قدراتهم، وتوفير بيئة داعمة، تُمكّنهم من الإسهام بفاعلية في مسيرة التنمية الوطنية. كما سلّط الحدث الضوء على جهود وزارة الأسرة في تعزيز الدمج المجتمعي، وضمان المساواة في فرص التعليم والرعاية الصحية والعمل، لأصحاب الهمم. وتُشرف الحكومة الاتحادية في دولة الإمارات، من خلال وزارة الأسرة، على تشغيل مراكز التأهيل في عدد من إمارات الدولة، وتقدّم هذه المراكز برامج تعليمية وتدريبية وتأهيلية مصممة خصيصاً للفئة العمرية من 4 إلى 18 عاماً.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
عندما تزور الصين
العديد من التساؤلات تدور في ذهني حول عمق العلاقة الثقافية التي تجمع العرب والصينيين منذ أكثر من 2000 عام، تساؤلات يسببها الفضول وحب معرفة الآخر، ذلك منذ مشاركتي في منتصف هذا الأسبوع في جلسة حوارية نظمتها جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في معرض بكين للكتاب 2025 حول التواصل الحضاري بين الحضارة العربية والحضارة الصينية، وذلك بالتعاون مع مركز الشيخ زايد للغة العربية والدراسات الإسلامية في بكين. هي الزيارة الأولى لي إلى الصين، والأجمل في الزيارة أنني دخلت الصين من بوابة الثقافة والمعرفة، مشاركة دولة الإمارات في معرض بكين للكتاب ملفتة بحجمها وبحضور القيادات والقامات الثقافية الإماراتية طوال فترة المعرض هو مؤشر على حرص واهتمام الدولة في تعزيز وتطوير العلاقات الثقافية والفكرية التي تجمع دولة الإمارات بالصين. في الجانب الآخر، لفت انتباهي التفاعل الصيني مع المشاركة الإماراتية، وما فاجأني أكثر من خلال الحوار مع بعض المثقفين والمفكرين الصينيين معرفتهم بالثقافة العربية، بل وإعجابهم بها وأنهم يرون أنها تتشابه في الكثير من الجوانب مع الثقافة والعادات الصينية، خاصة في ما يتعلق بالجوانب الاجتماعية والأسرية. وبالعودة إلى جلسة التواصل الحضاري بين الحضارة العربية والحضارة الصينية، التي تحدث فيها الدكتور شوي تشينج واه، مدير مركز الشيخ زايد للغة العربية والدراسات الإسلامية في بكين، وهو باحث وأكاديمي متعمق في الدراسات العربية والشرق أوسطية والعلاقات الصينية العربية، والإماراتية بشكل خاص، تناول الدكتور في كلمته عمق العلاقة التي تجمع الصينيين بالعرب، حيث إنها تعود إلى ما قبل 2000 عام وأخذت في النمو والتطور حتى اليوم، وقد استفادت الحضارتان من بعضهما في مختلف المجالات والجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية وحتى الحرفية. قبل طريق الحرير، كان العرب على تواصل مع الصين عبر التجارة والموانئ، وقد نقلوا للصين العديد من السلع والمنتجات كالتوابل واللبان، وجاء طريق الحرير لا لينقل الحرير الصيني إلى أوروبا مروراً بالمنطقة العربية فقط، بل كان طريقاً لنقل وتبادل العلم والمعرفة والفلسفة والصناعة والخبرات. نقلت الصين الورق للعالم، وبالورق ألفت الكتب التي نقلت العلم والذاكرة والتاريخ ووثقت مراحل زمنية مهمة في تاريخ البشرية، فمرحلة ما قبل الإذاعة والتلفزيون، نقلت لنا عبر الورق، فالكتاب الورقي الذي ينقل لك أحداثاً وروايات ويصف لك أماكن وأشخاصاً ويصور لك مشاهد وتفاصيل، هو لا ينقل لك معلومة فقط، بل يحفزك على التأمل والتفكير والخيال. ما رأيته في الصين من حضارة وتاريخ عريق وأمة تعمل لحاضرها ومستقبلها وشعب ودود يقدر ويحترم الغريب المختلف عنه، وما رأيتها في التظاهرة الثقافية والحوارية في معرض بكين للكتاب، ومن قبل بأشهر في معرض أبوظبي للكتاب، جعلني أجزم أن التبادل والحوار والتواصل الثقافي بين الأمم والشعوب ضرورة استراتيجية وليست ترفاً ثقافياً أو أكاديمياً، فالثقافة بما تحمله من فكر وأدب لديها القدرة على تفكيك الصور النمطية المشوهة للآخرين. لدى الكثير من العرب ممن اطلعوا على التاريخ والفكر الصيني يؤكدون أنها رمز للحكمة والعمق الفلسفي، وقد استطاعت الصين أن تعمل بذكاء من خلال هذا الرصيد الرمزي بإطلاق عدد من المبادرات من ضمنها مبادرة الحزام والطريق التي يمكن اعتبارها، بالإضافة إلى أنها مبادرة اقتصادية، إلا أنها في الجانب الآخر يمكن اعتبارها منصة من خلالها تعاد صياغة العلاقات الإنسانية بين الشعوب على أسس الاحترام المتبادل والتركيز على القيم الإنسانية المشتركة. من خلال ما سمعته في الجلسة الحوارية من عمق وتاريخ العلاقة العربية الصينية، وما شاهدته على أرض الواقع، وما لمسته من طموح صيني لبناء المستقبل، تترسخ لدي قناعة أن التاريخ والمكانة العظيمة ليس بالضرورة أن يكتبا من خلال الحروب، بل يمكن أن يكتبا ويصنعا بالحوار والتواصل والثقافة والكتب والتبادل الفكري والمعرفي.