
عبد الملك بن كايد يبحث تعزيز ثقافة البر بالوالدين
استقبل الشيخ عبد الملك بن كايد القاسمي، المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة، في مجلسه بمنطقة الزهراء وفداً من جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين، وذلك بمناسبة يوم الأب العالمي.
وثمّن الشيخ عبد الملك خلال اللقاء مع الوفد برئاسة نادية صالح النعيمي المديرة التنفيذية لفرع الجمعية برأس الخيمة، وعدد من الأعضاء والقيادات المجتمعية جهود الجمعية الإنسانية في تعزيز ثقافة البر بالوالدين، وترسيخ القيم الأصيلة في نفوس الأجيال، مشيداً بمبادراتها المتنوعة التي تستهدف دعم فئة كبار المواطنين وتعزيز الترابط الأسري في المجتمع الإماراتي. كما أشاد الشيخ عبد الملك بن كايد بدور وأهداف الجمعية في رعاية الوالدين والمسنين، الذين لا عائل لهم أو الذين لا تسمح ظروف أسرهم برعايتهم، وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية لهم بالتنسيق مع الجهات المختصة «حكومة - خاصة»، واستثمار أوقات فراغهم وذلك عن طريق وضع برنامج العمل الذي يتناسب مع خبراتهم وميولهم وكذلك تدريبهم على بعض المهارات التي تعود عليهم بالنفع.
وبارك برامج الجمعية في الإرشاد والتوجيه لأسر الوالدين وكبار السن وتشجيعهم على رعايتهم منزلياً بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة.
ونوه الشيخ عبد الملك بن كايد بدور الجمعية في تنمية هوايات مرتادي الجمعية وتطويرها وتعليمهم بعض الحرف اليدوية الصغيرة البسيطة. (وام)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
560 كم إجمالي أطوال مسارات الدراجات الهوائية في دبي
أكدت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، ارتفاع أطوال مسارات الدراجات الهوائية في الإمارة من تسعة كم عام 2006 إلى 560 كم حتى منتصف العام الجاري. وأضافت أن مشاريع مسارات الدراجات الهوائية تأتي تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، بتحويل دبي إلى مدينة صديقة للدراجات الهوائية، عبر توفير البدائل المناسبة لتشجيع السكان على ممارسة رياضة ركوب الدراجات الهوائية، وتحقيقاً لخطة دبي الحضرية 2040، الرامية إلى جعل دبي المدينة الأفضل للحياة في العالم. وأوضحت الهيئة لـ«الإمارات اليوم»، أن مشاريع مسارات الدراجات الهوائية تأتي في إطار خطة شاملة لتوفير شبكة مسارات تغطي جميع مناطق الإمارة، وتربط المناطق السكنية بمناطق الجذب ومحطات النقل العام، للتشجيع على ممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية والارتقاء بمستوى جودة الحياة في الإمارة. وتنفذ الهيئة حالياً مسارات للدراجات الهوائية في مواقع مختلفة في الإمارة، من أهمها مسار يربط منطقة الورقاء بمنطقة سيح السلم، ومسار يربط منطقة الخوانيج بمنطقة الممزر، ومسار على امتداد شارع حصة يربط منطقة الصفوح بمنطقة دبي هيلز، وبمجموع أطوال يبلغ نحو 100 كم. كما تمتلك الهيئة خطة لزيادة طول المسارات لتبلغ نحو 1000 كم بحلول عام 2030. وأكدت الهيئة أن المسارات أسهمت من خلال تحديد السرعات عليها وتزويدها ببنية تحتية متكاملة ومبتكرة في تعزيز تحول دبي إلى مدينة صديقة للدراجات الهوائية. وأضافت أنها تولي اهتماماً كبيراً بتطوير وسائل التنقل المرن والمستدام، انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة لتعزيز جودة الحياة وتحقيق سعادة السكان، كما تسهم هذه المسارات في الجهود الدولية لخفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، وترسّخ مكانة دبي كأفضل مدينة للعيش والعمل في العالم. وكشفت الهيئة عن نمو في أعداد مستخدمي الدراجات الهوائية في الإمارة بنحو 5% نهاية عام 2024 مقارنة بعام 2023، إذ بلغت أعداد الرحلات 46.5 مليون رحلة، مقارنة بنحو 44 مليون رحلة بنهاية عام 2023. وأفادت بأن معايير اختيار مواقع مسارات الدراجات والمشاة تتضمن أعداد السكان حول المسارات، وتحقيق الربط مع وسائل النقل الجماعي، وطبيعة استعمالات الأراضي، وأعداد وكثافة مستخدمي الدراجات الهوائية. وذكرت أنها تطبّق أفضل المعايير والمواصفات العالمية والأدلة الفنية، بما يشمل تحديد السرعات، وتوفير علامات أرضية ولوحات إرشادية توضّح اشتراطات القيادة، ما يسهم في تشجيع السكان والزوار على استخدام الدراجات الهوائية، ويدعم تحقيق استراتيجية رحلات الميل الأول والأخير. وأفادت بأنها أعدّت مخططاً شمولياً لمسارات الدراجات الهوائية المستقبلية، لافتة إلى أنها تعمل على تحديث خططها دورياً، بما يضمن استمرارية تطوير الشبكة، وتحقيق هدف الوصول إلى أكثر من 1000 كيلومتر من المسارات بعد عام 2030. • %5 نمواً في أعداد مستخدمي الدراجات الهوائية في الإمارة بنهاية 2024.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
الوقت والحياة
في خضم الحياة اليومية وضغوطها المتزايدة، ننسى - في كثير من الأحيان - أن أعظم ما نمتلكه هو الوقت. وكما قال نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام في الحديث الشريف: «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ». وهذه الحكمة الخالدة تُلخص واقعاً يعانيه كثيرون في عصر السرعة والانشغال الظاهري. فالوقت مثل النهر الجاري الذي لا يرجع، وعلى الرغم من تساويه بين الجميع يظل من أكثر الموارد إهمالاً عند كثير من الناس. فالوقت بطبيعته لا يمكن ادخاره، ولا استرجاعه، ولا شراؤه ولا إيقافه، ومع ذلك فإننا نُهدره كما لو أنه لا قيمة له، أو يمكننا تعويضه. الكثيرون يقضون ساعات طويلة أمام الشاشات في متابعة ما لا يفيد، أو تصفح وسائل التواصل الاجتماعي بأنواعها لساعات طويلة، أو في متابعة «التافهين»، أو في نقاشات عابرة لا فائدة منها، بينما يمكن لتلك الساعات أن تُستثمر في تطوير الذات، أو التقرب إلى الله، أو تعلم مهارة جديدة، أو الحصول على مؤهل دراسي جديد، أو تعلم لغة جديدة، أو حتى قضاء وقت حقيقي مع الأسرة. ومن المفارقات أن الجميع يشكون الملل، والكثيرون منا يتساءلون: ماذا أفعل؟ لدي متسع من الوقت، بينما الحقيقة أن لدينا كل يوم وليلة 24 ساعة كاملة، مثلما كان لدى عظماء التاريخ تلك الثواني والدقائق والساعات وحققوا للبشرية إنجازات عظيمة. فالطالب الذي يستغل وقت فراغه في المذاكرة، أو تطوير نفسه يسبق غيره، ومن يسعَ نحو تحقيق هدفه يتفوق على غيره، والفارق الوحيد هو في طريقة استغلالنا للوقت بما يفيد، فمن يشعر بالملل من المؤكد أنه لم ينظم وقته وجهده بالشكل الصحيح وفي المكان السليم. ولابد أن نتفق على أن تنظيم الوقت ليس رفاهية، بل ضرورة حتى نستغل كل دقيقة من عمرنا في أعمال الخير والبر، وتطوير عقولنا وأنفسنا. وهذا من المؤكد أنه لا يعني أن نعيش حياة آلية، بل نضع لكل شيء وقته وحدوده وقيمته. فالكثير منا يجهل التفريق بين ما هو قيّم وغير قيّم، وعلينا أن نُوازن بين العمل والراحة، وبين الصالح والطالح، وبين المسؤولية والحقوق، دون مضيعة الوقت في ما لا نفع فيه. إن إدراك قيمة الوقت بداية التغيير والانضباط الحقيقي في حياة أي إنسان، فحين نحترم وقتنا نُقدِّر أنفسنا، ونمنح حياتنا المعنى الذي نستحقه. *أكاديمي وباحث Dr. Khaledali123. لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
«زايد العليا لأصحاب الهمم» تحتفي بعيد الأب برسائل مؤثرة بين الآباء وأبنائهم
أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تزامناً مع احتفاء الدولة بـ«عيد الأب»، أمس، مبادرة نوعية ومؤثرة جمعت بين طلابها من أصحاب الهمم وآبائهم عبر تبادل رسائل مصورة، لتكون جسراً من المشاعر الصادقة التي تحتفي بمكانة الأب، وتُقدّر عطاء الأبناء وإنجازاتهم الملهمة. وعبر مقاطع فيديو عرضت خلال الفعالية، تحدث عدد من الآباء بكلمات يملؤها الفخر والاعتزاز وهم يرون أبناءهم يحققون ذواتهم، ويُنتجون ويبدعون في ورش التأهيل المهني التابعة للمؤسسة. وأكدوا أن ما ينجزه هؤلاء الأبناء لا يمثّل مصدر فخر للأسرة فحسب، بل هو قصة نجاح وإلهام، حيث يقدّمون نموذجاً مشرقاً في المثابرة والعمل المنتج للمجتمع بأسره. وفي المقابل، حملت رسائل الأبناء من أصحاب الهمم في طياتها كلمات عفوية ومؤثرة، عكست حباً عميقاً وامتناناً صادقاً لآبائهم، على ما يقدمونه من دعم غير محدود وتوجيه مستمر ورعاية يومية.