
الحجَّاج يرمون جمرات ثالث أيام التشريق ويودِّعون منى
رمى حجَّاج بيت الله الحرام، الجمرات أمس، في آخر أيام الحجِّ، وثالث أيام التشريق، تحفُّهم عناية الله، ورعايته، مبتدئين بالجمرة الصغرى، فالوسطى، ثمَّ جمرة العقبة.وبعدها توجَّه الحجَّاج إلى بيت الله الحرام؛ لأداء طواف الوداع فى يُسر وسهولة.وبعد رمي الجمرات أمس، تكون جميع مواكب الحجيج ودَّعت مشعر «منى»، بعد قضاء نُسكهم وإتمام أدائهم للركن الخامس من أركان الإسلام، وهم يحملون أجمل الذكريات، وكلهم رجاء أنْ يعودوا إلى أوطانهم، وقد غُفرت ذنوبهم وخطاياهم، وعادوا كيوم ولدتهم أمهاتهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة النبأ
منذ 31 دقائق
- شبكة النبأ
النقد.. أداة لبناء الفرد والمجتمع والدولة وصولاً الى الحكم الرشيد
على الرغم من أهمية النقد، فإن المجتمعات العربية والإسلامية، عموماً، لديها حساسية تجاه النقد، بكافة درجاته وأشكاله، مما يعكس تحديات ثقافية وسياسية واجتماعية عميقة. هذا الرفض يظهر في أشكال متعددة، مثل اعتبار النقد إهانة شخصية، أو محاولة لزعزعة الاستقرار، أو حتى تهديد للهوية الجماعية. لذا، فإن هذا الواقع المَرَضي... النقد دليل على وجود حرية، والحرية أساس أي تقييم وتغيير وإصلاح، وصولاً إلى ضمان حياة كريمة للإنسان، شريطة أن يُمارَس النقد بمسؤولية ودوافع بنّاءة تصب في خدمة المصلحة العامة. "المحاسبة" الواردة في التراث الإسلامي و"النقد" المعروف اليوم وسيلتان تهدفان إلى الإصلاح، سواء على المستوى الفردي (محاسبة النفس) أو الجماعي (نقد الحكومة/المجتمع). وكلاهما يتطلب نوعاً من التقييم والتفكير الناقد، سواء كان ذاتياً أو موجهاً للآخرين. بالتالي، فإن "محاسبة النفس" عملية داخلية تهدف إلى إصلاح النفس، بينما "النقد" الحديث هو عملية خارجية تهدف إلى تحسين حال المجتمع أو أداء الحكومة من خلال التحليل العقلي والمساءلة العامة. عليه، فإن "المحاسبة" و"النقد"، كلاهما يسعى للإصلاح، لكن بأساليب وأهداف مختلفة، وقد يتداخلان في بعض الحالات، حيث يمكن أن تستلهم قيم "محاسبة النفس" نقداً بناءً يهدف إلى تحسين المجتمع. وهكذا، فإن النقد هو عملية تقييمية تحليلية تهدف إلى فحص الأفكار والسلوكيات والسياسات والممارسات، بغرض تحديد نقاط القوة والضعف، واقتراح سبل التحسين. يتجاوز النقد مجرد الانتقاد السلبي، إذ يشمل تقديم رؤى بناءة تعزز التطوير والإصلاح. أيضاً، يُعتبَر النقد أداة أساسية لبناء الفرد والمجتمع والدولة، لأنه يحفز التفكير الواعي، ويكرس الشعور بالمسؤولية، ويكشف التشوهات، ويدفع الى تصحيح الانحرافات. النقد البناء يساعد الفرد على اكتشاف ذاته، وتحسين مهاراته، وتطوير قدراته. ومن خلال قبول النقد، يتعلم الفرد كيفية مواجهة أخطائه، مما يعزز النمو الشخصي والثقة بالنفس. قال النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) لأبي ذر: "حاسِبْ نفسَك قبل أن تُحاسَب، فإنه أهونُ لحسابِك غداً، وزِنْ نفسَك قبل أن تُوزَن، وتجهَّزْ للعَرض الأكبر، يومَ تُعرَض لا يَخفى على الله خافية" (أمالي الطوسي: 534/ح 1162). ويقول الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام): "ثمرة المحاسبة صلاحُ النفس" (غرر الحكم: 4656) أما على مستوى المجتمع، فإن النقد يعزز الحوار المجتمعي، ويفتح المجال لتبادل الأفكار، ويحد من انتشار الأفكار الجامدة أو المتطرفة. عليه، فإن المجتمع الذي يتقبل النقد هو مجتمع يتطور، لأنه يشجع على الابتكار والإبداع، ويحترم التعددية. يقول الإمام موسى الكاظم (عليه السلام): "ليس منا من لم يحاسب نفسه في كل يوم، فإنْ عمل خيراً استزاد اللهَ منه، وحمدَ اللهَ عليه، وإنْ عمل شراً، استغفر اللهَ منه وتاب إليه" (الاختصاص. الشيخ المفيد - ص 26). وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "لا تكون الصداقة إلا بحدودها، فمن كانت فيه هذه الحدود أو شيء منها فانسبه إلى الصداقة ومن لم يكن فيه شئ منها فلا تنسبه إلى شئ من الصداقة فأولها أن تكون سريرته وعلانيته لك واحدة، والثاني أن يرى زينك زينه وشينك شينه" (الكافي. الشيخ الكليني - ج 2 - الصفحة 639). وفي إطار الدولة، فإن النقد يُعَد ركيزة أساسية للحكم الرشيد، الذي يقوم على الشفافية، والمساءلة، والمشاركة. ومن خلال النقد، يتم تقويم مسار السياسات العامة، وكشف الفساد، وتعزيز العدالة. وبلا شك في أن الدول التي تتيح مساحة للنقد تكون أكثر قدرة على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية المستدامة. يقول المرجع الديني المجدد السيد محمد الحسيني الشيرازي (قدس سره): "من الضروري أن تضع الدولة سياستها دائماً في موضع التساؤل لكشف الخطأ المحتمل وقوعه في الحاضر أو المستقبل، وأيضاً لمراعاة تبدل الظروف والأحوال والقدرات الداخلية الخارجية. فإذا سارت الدولة على سياستها التي بنتها، دون ملاحظة مستدامة ومراقبة كافية، تكون الدولة مهب الخيبة والضياع، وتكون الأمة في دائرة الانحدار والتدهور والإنهيار، والشعب يُعد من أهم أدوات مراقبة سياسة الدولة ومؤسساتها." لكن، على الرغم من أهمية النقد، فإن المجتمعات العربية والإسلامية، عموماً، لديها حساسية تجاه النقد، بكافة درجاته وأشكاله، مما يعكس تحديات ثقافية وسياسية واجتماعية عميقة. هذا الرفض يظهر في أشكال متعددة، مثل اعتبار النقد إهانة شخصية، أو محاولة لزعزعة الاستقرار، أو حتى تهديد للهوية الجماعية. لذا، فإن هذا الواقع "المَرَضي" ساهم في تراكم الأزمات وتفاقمها، في جلّ الدول العربية والإسلامية. فمما لا يخفى؛ أن غياب النقد البنّاء أدى إلى استمرار سياسات فاشلة، سواء اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية. على سبيل المثال، ضعف المساءلة في العديد من الدول العربية والإسلامية أدى إلى تفشي الفساد وتدهور الخدمات العامة. كما أن رفض النقد عزز التفكير الأحادي وحدَّد من قبول التنوع، مما أدى إلى تعميق الانقسامات الطائفية والسياسية. في الوقت، أن المجتمعات التي ترفض النقد غالباً ما تتخلف عن ركب التقدم، لأنها لا تتعلم من أخطائها ولا تستفيد من تجارب الآخرين. ابتعاد المجتمعات العربية والإسلامية عن النقد لم يأت من فراغ، فإنه في ثقافة الدول العربية والإسلامية، يُنظَر إلى النقد على أنه هجوم شخصي وليس تقييماً موضوعياً. وهذا المنحى يرتبط بقيم مثل "حفظ ماء الوجه" أو تجنب "الفضيحة"، مما يجعل الأفراد والمؤسسات يتجنبون النقد أو يرفضونه. يقول تعالى مندّدًا بمثل هذه الحالة: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُم ۚ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا)(النساء/ 49). إنهم يزكون أنفسهم، أيْ يزعمون أمانتهم ونزاهتهم، لكن ذلك لا يحصل بالادّعاء والزعم والتبجح، بل بالتزام بقيم الدين كالورع والأمانة والفضيلة. أيضاً، فإن الأنظمة الاستبدادية تحد من حرية التعبير، وتُجرّم النقد، مما يخلق ثقافة خوف من المساءلة، وهذا يجعل النقد كوسيلة تهديد للسلطة بدلاً من أداة للإصلاح. بالإضافة الى ذلك، فإن التعليم التقليدي المجتمعات يركز على التلقين بدلاً من التفكير النقدي، مما يحد من قدرة الأفراد على تقبل النقد أو ممارسته بشكل بناء. كما أنه في بعض الحالات، يُساء فهم النصوص الدينية أو تُستخدم لتبرير رفض النقد، خاصة عندما يُعتبر النقد "تطاولاً" على المقدسات أو التقاليد. النقد ليس مجرد أداة للتقييم، بل هو مدخل أساسي لتحقيق حياة كريمة، فإنه من خلال النقد، يمكن تحديد أوجه القصور في التعليم، والصحة، والاقتصاد، والحريات، ووضع حلول عملية. على سبيل المثال: فإنه في التعليم؛ يساعد النقد على تطوير مناهج تعزز التفكير النقدي والإبداع، وفي الاقتصاد؛ يكشف النقد عن سوء الإدارة ويقترح سياسات تعزز العدالة الاقتصادية، والأمر كذلك في الحكم، فإن النقد يعزز الشفافية، ويحد من الفساد، مما يؤدي إلى تأسيس الحكم الرشيد وترسيخ قيم الأمانة والنزاهة والشفافية. لكن، استمرار رفض النقد في المجتمعات العربية والإسلامية يثير القلق لأنه: يعني استمرار الجمود، ويعني تفاقم الأزمات، ويعني بقاء الشعوب محرومة وتعيسة، ويعني أيضاً تأخّر الإصلاح والتقدم. وهذا الوضع بائس ويثير التساؤل والاستهجان، لأنه يعكس إصراراً على تجاهل الحلول المتاحة، بينما تتفاقم المشكلات وتتراكم الأزمات. وهنا، السؤال: كيف يمكن لشعوب تتوق إلى حياة كريمة، لكنها في الوقت نفسه ترفض أداة أساسية لتحقيقها، وهو أمر محير ومؤلم. إن النقد هو مفتاح التغيير والإصلاح والتطور، على مستوى الفرد والمجتمع والدولة. بالتالي، ينبغي للمجتمعات العربية والإسلامية تعزيز ثقافة النقد إصلاحات شاملة تشمل التعليم، والسياسة، والقوانين، والثقافة. أيضاً، يجب تشجيع التفكير النقدي منذ الصغر، وتعزيز حرية التعبير، وتكريس مبدأ المساءلة، فإنه فقط من خلال تقبل النقد وتفعيله، يمكن للشعوب العربية والإسلامية أن تبني مستقبلًا يحقق الحكم الرشيد والحياة الكريمة التي تتطلع إليها.


شبكة النبأ
منذ 32 دقائق
- شبكة النبأ
ما زالت نكبة فلسطين تتكرر
ونحن نعيش الآن مآسي الشعب الفلسطيني في غزة، حيث التقارير الجديدة تؤكد أن هناك (14) ألف طفل في طريقهم للموت بسبب نقص الغذاء والدواء، وبكل وقاحة يأتي رئيس أمريكا ترامب، راقصا على جراح هذه المآسي، ليتحدث عن ترحيل شعب غزة بعد إبادات متكررة بأقوى الأسلحة الأميركية... بقي الشعب العربي في فلسطين، يتمسك بمشاعر الحب والولاء لوطنه، رغم كل الأزمات والمشكلات، حيث يبقى هذا الشعور يتوهج، فحب الوطن فطرة مترسخة بالذات الإنسانية، وهذا الحب هو قدر الإنسان أن يعيش على بقعة من الأرض تكون مسكنه وقدره، وكلما جاءت ذكرى النكبة في 1948 يزداد اكثر، تشاركه جميع شعوب الأرض الحرة. وعام النكبة اقترن، بما ارتكبته العصابات الصهيونية المدججة بالسلاح عشرات المجازر في مختلف القُرى والمُدن الفلسطينية، وراح ضحيتها عشرات الآلاف وهجّر قسريا الكثير، والذين حُرموا من بيوتهم وأراضيهم وسبل عيشهم، وما زالت الحركة الصهيونية سادرة في غيها بارتكاب سياسة النزوح الجماعي للشعب الفلسطيني والسيطرة على أراضيه وقراه، وإحلال مكانه شتات اليهود من كل أنحاء العالم، وإيغالا في العداوة والتعدي فرضت قيودًا على إحياء ذكرى النكبة، وسُن قانون بذلك، الذي يحد من حق الفلسطينيين في سرد وإحياء ذكرى روايتهم التاريخية، كون التاريخ يثبت احقية الشعب الفلسطيني بارضه ووطنه. وهكذا بقيت جرائم الصهاينة تتصاعد ضد هذا الشعب، وبقيت الأمم المتحدة تتبنى القرار تلو القرار في حق تقرير المصير الفلسطيني، من أجل الاستقرار في دولته، وحق السيادة، وعدم شرعية الاستيطان، لكن دون جدوى، والسبب مصالح الغرب وأمريكا في شل حركة الأمة العربية، لجعلها أجزاء متشظية، وسهولة اللعب بمصير الشعوب العربية والتنعم بخيرات العرب. وكلما أتخذ قرار أممي لصالح فلسطين، جاء الفيتو الأمريكي، لتبقى القرارات الأممية حبرا على ورق، بسبب ذلك، وحتى القرار (181)، الذي تبنى تقسيم فلسطين الخاضعة في ذلك الوقت للانتداب البريطاني، لإقامة دولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وبرغم إجحاف هذا القرار، إلا أنه بقي معطلًا هو الآخر، وحتى دواعي الحفاظ على السلم والأمن الدوليين الملحة لإعطاء شعب فلسطين حق تقرير المصير، والحفاظ على كرامة شعب اغتصب وطنه على غفلة من الزمن، لم تجد نفعاً، وأن تقرير مصير الشعب الفلسطيني، سيؤدي إلى ان بقية شعوب المنطقة تنعم بالأمن والأمان, لكن أنّى هذا وجرائم الصهيونية تترى ضد الشعب الفلسطيني، دون رادع عالمي يُذكر، بل تبارك دول العالم هذه الجرائم إلا ما ندر. ونحن نعيش الآن مآسي الشعب الفلسطيني في غزة، حيث التقارير الجديدة تؤكد أن هناك (14) ألف طفل في طريقهم للموت بسبب نقص الغذاء والدواء، وبكل وقاحة يأتي رئيس أمريكا ترامب، راقصا على جراح هذه المآسي، ليتحدث عن ترحيل شعب غزة بعد إبادات متكررة بأقوى الأسلحة الأميركية، عبر تصريحه المثير لكل شعوب الانسانية الحرة، واقتراحه المشؤوم بالاستحواذ على غزة وتحويلها منتجعا، غير مبال بقتل الأطفال والنساء وكبار السن ومرضى المستشفيات. أليس هذا تلبسا بجرم مشهود يرفضه قانون حقوق الإنسان؟، أيعقل أن يتلذذ إنسان على آلام إنسان آخر بهذه الصورة الفجة؟، أهذا هو العالم الحر الذي تبغيه أميركا؟، نعم وهكذا تتجدد نكبة فلسطين بشهوة الاجرام الصهيوني المبارك من قبل اميركا، وسكوت المجتمع الإنساني وخنوعه أمام الأخطبوط الأميركي، وخاصة خنوع الأمة العربية بأنظمتها الكارتونية. فعلى كل شعوب العالم في هذا الظرف الراهن أن تتكاتف لحماية كرامة الإنسان، الذي لم يخلقه الله سبحانه وتعالى عبثا، إنما خلقه كي يكون خليفته في الأرض وإعمارها، لينعم جميع ابناء المعمورة بسلام ومحبة، بعيدا عن الكراهية والعنصرية.

مصرس
منذ 32 دقائق
- مصرس
أحمد حمدي لاعب الزمالك يثير التكهنات: هل دخل حسابي 1700 يورو؟
في وقت كان من المفترض أن يسود فيه الهدوء والتركيز على مرحلة التأهيل والعلاج، فاجأ أحمد حمدي، لاعب الزمالك، جماهير النادي بسلسلة منشورات عبر حسابه الرسمي على "إنستجرام" أثارت موجة من الجدل والتساؤلات. اللاعب بدأ بمنشور مقتضب حمل العبارة الشهيرة: "حسبي الله ونعم الوكيل"، وهي جملة كثيرًا ما تُستخدم للتعبير عن الضيق أو الظلم، ما جعل المتابعين يتساءلون عن طبيعة الأزمة التي يمر بها، خاصة في ظل غياب أي توضيح أو تعليق من جانبه.الزمالك يتقدم بشكوى جديدة ضد زيزو عقب الانتقال إلى الأهليبسبب هذه الصفقة.. غرامة جديدة على الزمالكولم يمض وقت طويل حتى نشر حمدي "ستوري" جديدة قال فيها: "محتاج حد في بنك قناة السويس أسأله، هل دخل حسابي 1700 يورو؟"، ما أعاد إشعال التفاعل والتكهنات، حيث فسّر البعض ذلك بإشارة إلى تأخر في مستحقات مالية أو وجود خلاف مالي لم يُكشف عنه بعد.اللافت أن تلك المنشورات جاءت بالتزامن مع سفر اللاعب إلى ألمانيا، في رحلة علاجية يتكفل بها نادي الزمالك بالكامل، وهو ما زاد من غموض الموقف، وطرح تساؤلات حول ما إذا كانت هناك أزمات داخلية بين اللاعب وإدارة النادي.في المقابل، حاول عمرو أبو العز، المدير الإداري لنادي الزمالك، نزع فتيل الأزمة، مؤكدًا أن سفر أحمد حمدي تم على نفقة النادي بالكامل من أجل إجراء فحوصات طبية تتعلق بإصابته في الرباط الصليبي. وأوضح في تصريحات خاصة ل "اليوم السابع" أن ما كتبه اللاعب عبر منصاته لا علاقة له بالسفر أو بالنادي.وبين غموض الرسائل وتطمينات الإدارة، يبقى المشهد ضبابيًا في انتظار توضيحات أكثر شفافية من اللاعب أو النادي، لحسم الجدل الدائر بين جماهير القلعة البيضاء.