
يوم لا يرد فيه الدعاء.. أفضل أدعية يوم عرفة 2025 مكتوبة ومستجابة
ويبدأ فضل يوم عرفة من طلوع فجره وحتى غروب شمسه، ويُستحب في ساعاته المباركة أن يُكثر المسلم من الدعاء، خاصة عند اقتراب الغروب، إذ إنها ساعة إجابة لا تُرد.
ليوم عرفة مكانة خاصة في الإسلام، وقد ورد في فضله العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، من بينها:
مغفرة الذنوب: قال رسول الله ﷺ: صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يُكفِّر السنة التي قبله والسنة التي بعده.
العتق من النار: وهو أكثر يوم يُعتق الله فيه عباده من النار، كما جاء في الصحيح.
يوم مشهود:
أقسم الله به في قوله تعالى:
وشاهدٍ ومشهود
، وفسر بعض العلماء أن 'المشهود' هو يوم عرفة.
الدعاء لا يُرد:
قال النبي ﷺ: خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلتُ أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
لمن لم يكن في الحج هذا العام، فإن صيام يوم عرفة سنة مؤكدة وأجره عظيم:
يكفّر ذنوب سنتين: سنة ماضية وسنة قادمة.
فرصة للتطهر من الذنوب والمعاصي.
مضاعفة في الأجور والدرجات.
للحاج نفسه:
اللهم تقبّل حجّي، ويسّر أمري، واغفر ذنبي، وثبّتني على طاعتك.
لأهله وأحبائه:
اللهم اجعل لهم من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، وبارك في أرزاقهم وأعمارهم.
لأمة الإسلام:
اللهم أصلح حال المسلمين، واجمع كلمتهم على الحق، وانصرهم على من عاداهم، وبارك في أوطانهم وأعمالهم.
يُستحب الإكثار من الدعاء طوال يوم عرفة، لكن أفضل الأوقات تكون بعد صلاة العصر وحتى غروب الشمس، وهي ساعة عظيمة يُرجى فيها قبول الدعاء بإذن الله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هلا اخبار
منذ ساعة واحدة
- هلا اخبار
أضحى الأردنيين.. مناسبة تتجدد فيها الروابط وتعانق الروح الطمأنينة
هلا أخبار- يتجدد في كل عام عبق عيد الأضحى المبارك، حاملاً في طياته معاني الإيمان العميقة، وأجواء البهجة التي تتداخل مع العادات الاجتماعية المتوارثة، في مشهد يجمع بين الروحانية والإنسانية. ويعكس مكانة هذا العيد في وجدان المسلمين. ومع إشراقة صباح العاشر من ذي الحجة، يبدأ الأردنيون يومهم بأداء صلاة العيد، التي توحد القلوب في لحظة إيمانية صافية، تتعالى فيها أصوات التكبيرات في المساجد والساحات العامة، إيذانًا بانطلاق أيامٍ تزخر بالتقوى والمحبة. ويُقبل الناس على ذبح الأضاحي، اقتداءً بسنة نبي الله إبراهيم عليه السلام، وتوزيع لحومها على الأقارب والفقراء، في صورة من صور التكافل والتراحم الاجتماعي، التي تميز هذا العيد عن سواه. وتتزين المنازل والأحياء الأردنية بأجواء الفرح، حيث تُحضّر الأكلات الشعبية مثل المنسف والمعمول والكعك، وتكثر الزيارات العائلية وصلة الأرحام، في مشهد يعبّر عن عمق التقاليد المتأصلة في المجتمع الأردني. ويقول محمد خريسات (48 عامًا)، من مدينة السلط، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، 'عيد الأضحى المبارك يحمل في جوهره المعاني السامية، ويجمعنا حول قيم الإيمان والعطاء، كما يمثل مناسبة لتقوية الروابط الاجتماعية وتذكيرنا بأهمية الرحمة والتسامح'. وترى أم محمد المنظوري، وهي ربة منزل من إربد، أن العيد يشكل فرصة لإدخال الفرح على قلوب الأطفال، مشيرة إلى أن الأضحية ليست فقط سنة مؤكدة، بل وسيلة لمساعدة المحتاجين، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها البعض. أما رهف القواسمة، طالبة جامعية من عمّان، فتقول: 'رغم الانشغال بالدراسة والعمل، فإن العيد يجمعنا كأسرة على مائدة واحدة، ويمنحنا لحظات من السكينة والفرح الذي نفتقده في خضم الحياة اليومية'. ويعبّر الطفل ركان الحوراني (10 أعوام) عن فرحته قائلاً: 'أحب العيد لأنه وقت الفرح والزيارات، أرتدي ملابس جديدة، وأزور الأقارب والأصدقاء، وأحصل على العيدية، كما أرافق والدي لتوزيع لحوم الأضاحي، وهذا يشعرني بالسعادة'. وأكد الإمام والخطيب الحارث نوافلة، أن عيد الأضحى المبارك يمثل مناسبة عظيمة لتعزيز القيم الدينية في نفوس الناس، مشيراً إلى أن هذه الأيام المباركة تحمل دعوة صادقة إلى التسامح والمحبة. وبين نوافلة أن الأضحية رمز عميق للعطاء والتشارك، مبينا أن العيد فرصة لترسيخ ثقافة التكافل بين أفراد المجتمع وتقوية الروابط الاجتماعية، خاصة في ظل التحديات التي تستدعي المزيد من التراحم والتضامن. ولفت إلى أن العيد مناسبة كريمة 'لإصلاح أحوالنا، ولم شعثنا، وإفراغ قلوبنا من ضغائن الحقد والحسد'، داعياً المؤمنين إلى الإقبال على بعضهم 'بقلوب صافية نقية'. وأوضح أن روح العيد لا تكتمل إلا بنشر الخير ومساعدة المحتاج، مؤكداً أن 'من شعار هذا اليوم دعوة المسلمين بعضهم بعضا: تقبل الله منا ومنكم'.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
مشعر منى يستقبل حجاج بيت الله الحرام لرمي جمرة العقبة
توافد حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر منى مع بزوغ فجر هذا اليوم الجمعة العاشر من شهر ذي الحجة، مهللين مكبرين، بعد أن منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات، وقد أدّوا الركن الأعظم من أركان الحج، ثم باتوا ليلتهم في 'مزدلفة '. وبعد وصول الحجاج إلى مشعر منى، شرعوا في رمي جمرة العقبة، اتباعًا لسنة المصطفى -عليه الصلاة والسلام. ويشرع للحجاج بعد رمي جمرة العقبة في هذا اليوم نحر هديهم، ثم حلق رؤوسهم، والطواف بالبيت العتيق، والسعي بين الصفا والمروة. وفي مشعر منى، يستمر الحجاج في إكمال مناسكهم فيبقون أيام التشريق، يذكرون الله كثيرًا ويشكرونه أن منَّ عليهم بالحج، ويكملون رمي الجمرات الثلاث بدءًا بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى كل منها بسبع حصيات. وحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، اتسمت نفرة الحجيج بالهدوء والسكينة، وأسهمت جهود القطاعات المعنية بالحج في انسيابية حركة جموع الحجيج، ليؤدوا نسكهم في يسر وأمان.

الدستور
منذ 4 ساعات
- الدستور
أضحى الأردنيين.. مناسبة تتجدد فيها الروابط وتعانق الروح الطمأنينة
إربد - يتجدد في كل عام عبق عيد الأضحى المبارك، حاملاً في طياته معاني الإيمان العميقة، وأجواء البهجة التي تتداخل مع العادات الاجتماعية المتوارثة، في مشهد يجمع بين الروحانية والإنسانية. ويعكس مكانة هذا العيد في وجدان المسلمين. ومع إشراقة صباح العاشر من ذي الحجة، يبدأ الأردنيون يومهم بأداء صلاة العيد، التي توحد القلوب في لحظة إيمانية صافية، تتعالى فيها أصوات التكبيرات في المساجد والساحات العامة، إيذانًا بانطلاق أيامٍ تزخر بالتقوى والمحبة. ويُقبل الناس على ذبح الأضاحي، اقتداءً بسنة نبي الله إبراهيم عليه السلام، وتوزيع لحومها على الأقارب والفقراء، في صورة من صور التكافل والتراحم الاجتماعي، التي تميز هذا العيد عن سواه. وتتزين المنازل والأحياء الأردنية بأجواء الفرح، حيث تُحضّر الأكلات الشعبية مثل المنسف والمعمول والكعك، وتكثر الزيارات العائلية وصلة الأرحام، في مشهد يعبّر عن عمق التقاليد المتأصلة في المجتمع الأردني. ويقول محمد خريسات (48 عامًا)، من مدينة السلط، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، "عيد الأضحى المبارك يحمل في جوهره المعاني السامية، ويجمعنا حول قيم الإيمان والعطاء، كما يمثل مناسبة لتقوية الروابط الاجتماعية وتذكيرنا بأهمية الرحمة والتسامح". وترى أم محمد المنظوري، وهي ربة منزل من إربد، أن العيد يشكل فرصة لإدخال الفرح على قلوب الأطفال، مشيرة إلى أن الأضحية ليست فقط سنة مؤكدة، بل وسيلة لمساعدة المحتاجين، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها البعض. أما رهف القواسمة، طالبة جامعية من عمّان، فتقول: "رغم الانشغال بالدراسة والعمل، فإن العيد يجمعنا كأسرة على مائدة واحدة، ويمنحنا لحظات من السكينة والفرح الذي نفتقده في خضم الحياة اليومية". ويعبّر الطفل ركان الحوراني (10 أعوام) عن فرحته قائلاً: "أحب العيد لأنه وقت الفرح والزيارات، أرتدي ملابس جديدة، وأزور الأقارب والأصدقاء، وأحصل على العيدية، كما أرافق والدي لتوزيع لحوم الأضاحي، وهذا يشعرني بالسعادة". وأكد الإمام والخطيب الحارث نوافلة، أن عيد الأضحى المبارك يمثل مناسبة عظيمة لتعزيز القيم الدينية في نفوس الناس، مشيراً إلى أن هذه الأيام المباركة تحمل دعوة صادقة إلى التسامح والمحبة. وبين نوافلة أن الأضحية رمز عميق للعطاء والتشارك، مبينا أن العيد فرصة لترسيخ ثقافة التكافل بين أفراد المجتمع وتقوية الروابط الاجتماعية، خاصة في ظل التحديات التي تستدعي المزيد من التراحم والتضامن. ولفت إلى أن العيد مناسبة كريمة "لإصلاح أحوالنا، ولم شعثنا، وإفراغ قلوبنا من ضغائن الحقد والحسد"، داعياً المؤمنين إلى الإقبال على بعضهم "بقلوب صافية نقية". وأوضح أن روح العيد لا تكتمل إلا بنشر الخير ومساعدة المحتاج، مؤكداً أن "من شعار هذا اليوم دعوة المسلمين بعضهم بعضا: تقبل الله منا ومنكم". --(بترا)