logo
"مدرسة بيت الحياة".. ما الذي تضيفه اكتشافات "الرامسيوم" الأثرية في الأقصر؟

"مدرسة بيت الحياة".. ما الذي تضيفه اكتشافات "الرامسيوم" الأثرية في الأقصر؟

الاقباط اليوم٠٥-٠٤-٢٠٢٥

تمثل الاكتشافات الأثرية الأخيرة في محيط معبد الرامسيوم بالأقصر نافذة جديدة لفهم طبيعة الحياة في مصر القديمة، وتحديدًا خلال عصر الدولة الحديثة وفترات ما بعده.
وقال الأثري محمود فرح: إن الكشف عن مدرسة "بيت الحياة" داخل المعبد يكشف عن نظام تعليمي متكامل كان قائمًا في قلب المؤسسة الدينية، مما يعكس وعيًا حضاريًا مبكرًا بأهمية المعرفة والعلم في خدمة الدولة والمجتمع.
أضاف فرح كما تكشف الورش والمخازن والمطابخ التي تم العثور عليها عن أن المعبد لم يكن مجرد صرح ديني، بل كان مركزًا إداريًا واقتصاديًا متكاملًا، يقوم بإنتاج وتخزين وتوزيع السلع، ويخدم قطاعًا واسعًا من السكان، خاصة الحرفيين في دير المدينة.
أوضح فرح أن هذا يسلط الضوء على البنية الاجتماعية والاقتصادية المعقدة التي كانت قائمة في تلك الفترة، وعلى دور المعبد كقلب نابض للحياة في المجتمع المصري القديم.
وأشار محمود فرح إلى أن هذه الاكتشافات لا تقتصر على ما تضيفه إلى سجل الآثار، بل فيما تكشفه من تفاصيل دقيقة عن الحياة اليومية، والتعليم، والدين، والاقتصاد، والإدارة، مما يجعلها بمثابة شهادة حية على عظمة الحضارة المصرية القديمة وثرائها المتنوع.
وأعلنت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة، التابعة لقطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، بالتعاون مع المركز القومي الفرنسي للأبحاث وجامعة السوربون، عن عدد من الاكتشافات المهمة في محيط معبد الرامسيوم بالبر الغربي في الأقصر، تعود إلى عصر الانتقال الثالث.
شملت الاكتشافات مجموعة من المقابر، ومباني يرجح أنها كانت تستخدم كمخازن لتخزين زيت الزيتون والعسل والدهون، بالإضافة إلى ورش للنسيج والأعمال الحجرية، ومطابخ ومخابز. كما عُثر على مجموعة مبان أخرى في الجهة الشرقية من المعبد يُعتقد أنها كانت مكاتب إدارية.
ومن أبرز ما تم الكشف عنه، "بيت الحياة"، وهو مؤسسة تعليمية كانت ملحقة بالمعابد الكبرى، ويُعد هذا الكشف استثنائيا، حيث أظهر التخطيط المعماري الكامل للمدرسة، إلى جانب العثور على أدوات مدرسية ورسومات وألعاب، ما يشير إلى وجود أول مدرسة داخل معبد الرامسيوم، المعروف أيضا باسم "معبد ملايين السنين".
وفي الجهة الشمالية، أوضحت الدراسات أن المباني كانت تستخدم كمخازن لمنتجات متنوعة، من بينها النبيذ، حيث وُجدت ملصقات جرار النبيذ بكثرة. كما كشفت الحفائر في المنطقة الشمالية الشرقية عن عدد كبير من المقابر التي احتوت على أواني كانوبية وأدوات جنائزية وتوابيت متداخلة، و401 تمثال أوشابتي مصنوع من الفخار، إلى جانب عظام بشرية متناثرة.
وأشاد وزير السياحة والآثار شريف فتحي بجهود البعثة، مؤكدا أن الاكتشافات تسهم في الكشف عن جوانب جديدة من تاريخ المعبد ودوره الديني والمجتمعي في مصر القديمة. كما أكد الدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذه الاكتشافات تفتح آفاقا جديدة لفهم التاريخ الطويل والمعقد للمعبد، وتعزز من معرفتنا بعصر الدولة الحديثة، وخاصة فترة الرعامسة.
وأشار إلى أن هذه المعطيات تؤكد وجود نظام إداري هرمي داخل المعبد، جعله مركزا لإعادة توزيع المنتجات المخزنة أو المصنعة، وهو ما يعود بالنفع على سكان المنطقة، خصوصا الحرفيين في دير المدينة الذين كانوا يعملون تحت السلطة الملكية ضمن نظام المقاطعات.
كما أوضحت الدراسات أن الموقع كان مشغولا قبل بناء المعبد في عهد رمسيس الثاني، وأعيد استخدامه لاحقا كمقبرة كهنوتية ضخمة بعد تعرضه للنهب، ثم استُخدم من قبل عمال المحاجر خلال العصريْن البطلمي والروماني.
وأوضح الدكتور هشام الليثي، رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار ورئيس البعثة عن الجانب المصري، أن البعثة أعادت الكشف عن مقبرة "سحتب أيب رع" الواقعة شمال غرب المعبد، والتي تعود لعصر الدولة الوسطى وتتميز جدرانها بمناظر جنائزية. كما أشار إلى
استمرار أعمال الحفائر، وانتهاء البعثة من ترميم الجهة الجنوبية من قاعة الأعمدة حتى قدس الأقداس، بالإضافة إلى ترميم وتجميع أجزاء تمثال الملكة تويا، والدة رمسيس الثاني، وإعادته إلى موقعه الأصلي، إلى جانب تجميع وترميم أجزاء من تمثال رمسيس الثاني.
ومن جانبه، كشف الدكتور كريستيان لوبلان، رئيس البعثة عن الجانب الفرنسي، عن أعمال الترميم التي طالت القصر الملكي المجاور للفناء الأول، حيث أسهمت الأعمال في إظهار التخطيط المعماري للقصر الذي ضم قاعة استقبال وغرفة للعرش.
وفي منطقة باب الصرح الثاني، تم الكشف عن جزء من العتب الجرانيتي للباب يُظهر الملك رمسيس الثاني متألها أمام الإله آمون رع، إلى جانب بقايا الكورنيش الذي كان يعلوه إفريز من تماثيل القرود.
كما قامت البعثة برفع الرديم من طريق المواكب الشمالي والجنوبي، حيث عُثر على العديد من المكتشفات من عصر الانتقال الثالث، وتبين أن هذا الجزء من المعبد كان طريقا تصطف على جانبيه تماثيل على هيئة أنوبيس متكئا على مقصورة صغيرة، وقد تم تجميع وترميم العديد من بقايا التماثيل.
الجدير بالذكر أن البعثة المصرية الفرنسية بدأت أعمالها في معبد الرامسيوم منذ عام 1991، واستمرت في تنفيذ أعمال الحفائر والترميم في مختلف أنحاء المعبد على مدار 34 عاما.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

برنامج تدريبي لرفع إحداثيات التعديات على الآثار بأجهزة الهواتف المحمولة
برنامج تدريبي لرفع إحداثيات التعديات على الآثار بأجهزة الهواتف المحمولة

مستقبل وطن

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • مستقبل وطن

برنامج تدريبي لرفع إحداثيات التعديات على الآثار بأجهزة الهواتف المحمولة

انتهت وحدة التدريب المركزي بمكتب وزير السياحة والآثار، والإدارة العامة لنُظم المعلومات الجغرافية للآثار"جي آي إس" بالمجلس الأعلى للآثار، من تنفيذ برنامج تدريبي في تخصص رفع إحداثيات التعديات على الآثار بالبرامج مفتوحة المصدر على أجهزة الهواتف المحمولة. وأكد وزير السياحة والآثار شريف فتحي ، في تصريح له اليوم الثلاثاء، أهمية هذا التدريب والذي يأتي في إطار حرص الوزارة على تعزيز وتوفير سُبل متنوعة لرفع كفاءة وتنمية قدرات العاملين بالوزارة والهيئات التابعة وتأهيلهم للقيام بواجباتهم ومسئولياتهم على النحو الأمثل. وقال الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن البرنامج يُعد أحد سبل حماية الآثار المصرية عن طريق مُجابهة حالات التعدي التي تتم دون ترخيص من المجلس في المواقع أو المناطق الأثرية أو على الأراضي الأثرية وما في حُكمها أو المُنشآت الأثرية القائمة بها. ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد رحيمه، معاون وزير السياحة والآثار لتنمية الموارد البشرية والمشرف العام على وحدة التدريب المركزي بمكتب الوزير، أن البرنامج تضمن تدريب عدد من مُفتشي الآثار المصرية والإسلامية والمُختصين بشئون المساحة والأملاك والتعديات بمُحافظات القاهرة والجيزة وجنوب سيناء، وذلك في إطار برامج التدريب الجاري تنفيذها لتعريف العاملين بالمجلس الأعلى للآثار وهيئتيّ المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية على أحكام قانون حماية الآثار الصادر بالقانون رقم 117 لسنة 1983 ولائحته التنفيذية، باعتباره القانون الرئيسي المُنظم لشئون العمل والأنشطة والمهام الوظيفية بتلك الجهات. واستهدف البرنامج تدريب المختصين بالمجلس الأعلى للآثار على رفع احداثيات التعديات على المواقع أو المناطق أو الأراضي الأثرية وما في حكمها باستخدام تطبيقات الهاتف المحمول وهو ما من شأنه أن يمكن المختصين بالمجلس من رصد أيه تعديات قد تطرأ على المواقع الأثرية باستخدام هواتفهم الشخصية من خلال اكتشاف تلك التعديات في بدايتها والتعامل معها بالشكل الذي يمكنهم من سرعة اتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة قانوناً بالتعاون مع جهات الاختصاص المعنية في الدولة لإزالة هذا التعدي في أسرع وقت ممكن مما يساهم في حماية أملاك الدولة، وكذلك يتيح إنشاء وتحديث قاعدة بيانات مكانية بالتعديات المرصودة لسهولة أعمال المتابعة حتى إزالة هذا التعدي. ويأتي ذلك في إطار استراتيجية الدولة لاسترداد والحفاظ على أملاكها، كما سيتم تنفيذ البرنامج التدريبي ليشمل المختصين بالمجلس الأعلى للآثار بكافة أنحاء وربوع الجمهورية.

أخبار مصر : "دليلك العملي لتمويل المشروعات البحثية" ورشة عمل بكلية الآثار جامعة عين شمس
أخبار مصر : "دليلك العملي لتمويل المشروعات البحثية" ورشة عمل بكلية الآثار جامعة عين شمس

نافذة على العالم

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

أخبار مصر : "دليلك العملي لتمويل المشروعات البحثية" ورشة عمل بكلية الآثار جامعة عين شمس

الجمعة 9 مايو 2025 04:00 صباحاً نافذة على العالم - عقدت كلية الاثار جامعة عين شمس ورشة عمل بعنوان: "دليلك العملي لتمويل المشروعات البحثية والمنح الدولية"، بمشاركة نخبة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالكلية ممن لهم خبرات وتجارب عملية في الحصول على منح دراسية ومشروعات بحثية بالخارج. حاضر في ورشة العمل كل من : د. محمد إبراهيم عبد العال، أستاذ الآثار الإسلامية المساعد، د. أحمد نقشارة، مدرس إدارة المواقع الأثرية، د. نوران حامد، مدرس إدارة التراث الحضاري،أ. إسلام عزت، مدرس مساعد إدارة المتاحف وإدارة المشروعات. وقد شهدت الورشة حضورًا مكثفًا من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالكلية، إلى جانب عدد كبير من طلاب الدراسات العليا بمرحلتي الدبلومة والماجستير، بالإضافة إلى باحثين وأعضاء هيئة تدريس من كليات الآثار والآداب وكلية البنات بجامعات عين شمس والقاهرة، فضلًا عن باحثين من قطاع المشروعات وقطاعي الآثار المصرية والإسلامية بالمجلس الأعلى للآثار – وزارة السياحة والآثار. تناولت الورشة عددًا من المحاور المهمة، من أبرزها المنهجية العلمية لصياغة مقترحات المشروعات البحثية والمنح الدولية ، وكيفية التفرقة بين أنواع المقترحات البحثية (Proposals Statement وSynthesis). كما تناولت الورشة تعريف الإشكالية البحثية وصياغة السؤال البحثي و كيفية كتابة الخطاب التحفيزي للتقدم للمنح والمعايير التي تعتمدها الجهات المانحة في تقييم المقترحات والإطار العام لاختيار المنح البحثية والمنح الدراسية المناسبة. كما تم خلال الورشة استعراض أبرز الجهات الدولية التي تقدم منحًا بحثية ودراسية في مجال الآثار، ومنها: المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، المعهد الألماني للآثار، معهد الدومينيكان، هيئة التعاون الدولي الألمانية (GIZ)، المركز الثقافي البريطاني، ومعهد الآثار الهولندي-الفلمنكي. واختُتمت الورشة بعرض تطبيقي حول كيفية التقدم لاثنتين من منح المشروعات البحثية الخاصة بمرحلة الماجستير ودراسات ما بعد الدكتوراة.

الحكومة توافق على مقترح نائب التنسيقية عمرو عزت حجاج بتطوير الجمعية الجغرافية والمتحف الإثنوغرافي التابع لها.. وترصد ١٤٠ مليون جنيه كمرحلة أولى للتطوير
الحكومة توافق على مقترح نائب التنسيقية عمرو عزت حجاج بتطوير الجمعية الجغرافية والمتحف الإثنوغرافي التابع لها.. وترصد ١٤٠ مليون جنيه كمرحلة أولى للتطوير

تحيا مصر

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • تحيا مصر

الحكومة توافق على مقترح نائب التنسيقية عمرو عزت حجاج بتطوير الجمعية الجغرافية والمتحف الإثنوغرافي التابع لها.. وترصد ١٤٠ مليون جنيه كمرحلة أولى للتطوير

وافقت الحكومة على مقترح النائب عمرو عزت حجاج، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب و السياسيين، بتطوير الجمعية الجغرافية والمتحف الإثنوغرافي التابع لها، كما رصدت ١٤٠ مليون جنيه كمرحلة أولى للتطوير . جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ، وقال النائب عمرو عزت حجاج، في المذكرة الإيضاحية للمقترح الذي تم عرضه على اللجنة: يتبع المتحف 'الجمعية الجغرافية المصرية'، التي تأسست عام 1875 بمرسوم من الخديو إسماعيل، حاكم مصر من 1863م إلى 1879م، وتشغل مكانها الحالي في قلب القاهرة، على بعد خطوات من ميدان التحرير، منذ عام 1922م. الحكومة توافق على مقترح نائب التنسيقية عمرو عزت حجاج بتطوير الجمعية الجغرافية والمتحف الإثنوغرافي التابع لها.. وترصد ١٤٠ مليون جنيه كمرحلة أولى للتطوير وأضاف: "كما يضم المتحف في طابقه الأرضي مجموعة من المقتنيات، وتأسس المتحف عام 1924، عندما كلفت الجمعية أحد الاختصاصيين الإنجليز في الدراسات الأفريقية بدراسة المقتنيات وتصنيفها ووضع فهرس علمي لها، و شكلت هذه الدراسة الأساس الذي قام عليه المتحف، الذي شهد تطوراً ملحوظاً وأضيفت إليه العديد من المقتنيات التي تأسر زائريه من الباحثين وغير المتخصصين والسائحين. وقال: "تعد قاعة القاهرة هى الأكبر مساحة، حيث تعرض الحياة الاجتماعية في مصر في عهد محمد علي باشا، مؤسس مصر الحديثة و تحتوي القاعة على نماذج مصغرة للحرف والمهن السائدة في تلك الحقبة مثل المنجّد، مكوجي الرجل، السقا، خراط الخشب، وبائع العرقسوس، بالإضافة إلى الحلاق الذي كان يحمل 'حمل الحلاق' المزين بزخارف ومرايات صغيرة. وقال النائب عمرو عزت حجاج: "تعرض القاعة أيضاً أدوات صناعة الزجاج والنماذج المختلفة لأدوات الخراطة"، وأضاف "كما تضم قاعة أفريقيا، مجموعة من المقتنيات التي جلبها المستكشفون والرحالة الذين أوفدتهم الجمعية في بعثات علمية وجيولوجية للكشف عن منابع النيل، تشمل المقتنيات سن فيل حقيقي، وقرن جاموس وحشي، وقدم فيل محنطة، بالإضافة إلى مجموعة من الآلات الموسيقية والأسلحة مثل السيوف والرماح. وأوضح أنه تم إهداء هذه القاعة للجمعية الجغرافية في عام 1930 من قبل شركة قناة السويس، وتعرض تاريخ القناة منذ بدء حفرها عام 1859 وحتى عام 1930، تحتوي القاعة على خرائط مجسمة، صور، لوحات تمثل احتفالات افتتاح القناة، ونموذج تمثال للمهندس الفرنسي ديليسبس، مصمم القناة. رد الحكومة على مقترح نائب التنسيقية عمرو عزت حجاج بتطوير الجمعية الجغرافية والمتحف الإثنوغرافي التابع لها و جاء رد الحكومة على المقترح كالآتي: بالإشارة إلى كتاب سيادتكم رقم (٧٠٤) بتاريخ ٢٠٢٥/٢/١٨، بشأن الموافقة على تدبير التمويل اللازم لأعمال ترميم الجمعية الجغرافية المصرية تحت مسمى مشروع درء الخطورة والترميم الدقيق والأعمال الكهروميكانيكية والعرض المتحفى بمبلغ ١٤٠ مليون جنيه، ودراسة إمكانية توفير الاعتمادات المالية المطلوبة من الخزانة العامة للدولة. وتابعت: وفي إطار الإجراءات التي تم اتخاذها في هذا الشأن، أتشرف أن أرسل إليكم صورة كتاب الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى رقم (٤٢٩) بتاريخ ٢٠٢٥/٣/٢٥ ، بشأن الموافقة على إدراج مشروع تطوير ورفع كفاءة الجمعية الجغرافية المصرية بخطة قطاع المشروعات بالمجلس الأعلى للآثار للعام المالي القادم (٢٠٢٥ / ٢٠٢٦) ، والذي يمكن من خلاله ترميم الجمعية الجغرافية المصرية ، على أن يتم استكمال تنفيذ الأعمال بالمشروع بخطة العام المالي (٢٠٢٦ / ٢٠٢٧) .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store