أحدث الأخبار مع #بيتالحياة


الطريق
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الطريق
شينخوا: اكتشافات جديدة في جنوب مصر تكشف عن تاريخ معبد الرامسيوم
الأحد، 6 أبريل 2025 10:26 صـ بتوقيت القاهرة سلط تقرير لوكالة أنباء شينخوا الصينية الضوء على إعلان وزارة السياحة والآثار المصرية في بيان لها أمس الأول الجمعة بأن بعثة أثرية مصرية فرنسية مشتركة اكتشفت مقابر ومبان تكشف المزيد عن تاريخ معبد الرامسيوم في مدينة الأقصر جنوب مصر. وأشار التقرير إلى أن البعثة اكتشفت مجموعة من المقابر تعود إلى العصر الانتقالي الثالث (حوالي 1069-525 قبل الميلاد)، فضلا عن مخازن لزيت الزيتون والعسل في محيط المعبد. وأضافت شينخوا أن أعمال التنقيب داخل المعبد كشفت عن "بيت الحياة" (وهو مدرسة علمية ملحقة بالمعابد الرئيسية)، بما في ذلك التصميم المعماري للمؤسسة التعليمية ومجموعة أثرية غنية تضم بقايا رسومات مدرسية ولعب أطفال. ويُعد هذا أول دليل على وجود مدرسة داخل معبد الرامسيوم، مشيرة إلى أن الفريق عثر على مجموعة من المباني التي يُحتمل أنها كانت تُستخدم كمكاتب إدارية في الجانب الشرقي من المعبد. واستشهدت الوكالة الصينية بتصريحات محمد إسماعيل خالد، وهو الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، التي قال فيها إن هذه الاكتشافات تشير إلى نظام هرمي كامل للموظفين المدنيين داخل هذا المعبد، فهو لم يكن مكانا للعبادة فحسب، وإنما كان أيضا مركزا لإعادة توزيع المنتجات المخزنة أو المصنعة، الأمر الذي أفاد سكان المنطقة -بمن فيهم حرفيو دير المدينة- الذين كانوا خاضعين للسلطة الملكية ضمن نظام الأقاليم.


المصريين بالخارج
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- المصريين بالخارج
شينخوا: اكتشافات جديدة في جنوب مصر تكشف عن تاريخ معبد الرامسيوم
سلط تقرير لوكالة أنباء شينخوا الصينية الضوء على إعلان وزارة السياحة والآثار المصرية في بيان لها أمس الأول الجمعة بأن بعثة أثرية مصرية فرنسية مشتركة اكتشفت مقابر ومبان تكشف المزيد عن تاريخ معبد الرامسيوم في مدينة الأقصر جنوب مصر. وأشار التقرير إلى أن البعثة اكتشفت مجموعة من المقابر تعود إلى العصر الانتقالي الثالث (حوالي 1069-525 قبل الميلاد)، فضلا عن مخازن لزيت الزيتون والعسل في محيط المعبد. وأضافت شينخوا أن أعمال التنقيب داخل المعبد كشفت عن "بيت الحياة" (وهو مدرسة علمية ملحقة بالمعابد الرئيسية)، بما في ذلك التصميم المعماري للمؤسسة التعليمية ومجموعة أثرية غنية تضم بقايا رسومات مدرسية ولعب أطفال. ويُعد هذا أول دليل على وجود مدرسة داخل معبد الرامسيوم، مشيرة إلى أن الفريق عثر على مجموعة من المباني التي يُحتمل أنها كانت تُستخدم كمكاتب إدارية في الجانب الشرقي من المعبد. واستشهدت الوكالة الصينية بتصريحات محمد إسماعيل خالد، وهو الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، التي قال فيها إن هذه الاكتشافات تشير إلى نظام هرمي كامل للموظفين المدنيين داخل هذا المعبد، فهو لم يكن مكانا للعبادة فحسب، وإنما كان أيضا مركزا لإعادة توزيع المنتجات المخزنة أو المصنعة، الأمر الذي أفاد سكان المنطقة -بمن فيهم حرفيو دير المدينة- الذين كانوا خاضعين للسلطة الملكية ضمن نظام الأقاليم. Page 2


بوابة الأهرام
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- بوابة الأهرام
شينخوا: اكتشافات جديدة في جنوب مصر تكشف عن تاريخ معبد الرامسيوم
أ ش أ سلط تقرير لوكالة أنباء شينخوا الصينية الضوء على إعلان وزارة السياحة والآثار المصرية في بيان لها أمس الأول الجمعة بأن بعثة أثرية مصرية فرنسية مشتركة اكتشفت مقابر ومبان تكشف المزيد عن تاريخ معبد الرامسيوم في مدينة الأقصر جنوب مصر. موضوعات مقترحة وأشار التقرير إلى أن البعثة اكتشفت مجموعة من المقابر تعود إلى العصر الانتقالي الثالث (حوالي 1069-525 قبل الميلاد)، فضلا عن مخازن لزيت الزيتون والعسل في محيط المعبد. وأضافت شينخوا أن أعمال التنقيب داخل المعبد كشفت عن "بيت الحياة" (وهو مدرسة علمية ملحقة بالمعابد الرئيسية)، بما في ذلك التصميم المعماري للمؤسسة التعليمية ومجموعة أثرية غنية تضم بقايا رسومات مدرسية ولعب أطفال. ويُعد هذا أول دليل على وجود مدرسة داخل معبد الرامسيوم، مشيرة إلى أن الفريق عثر على مجموعة من المباني التي يُحتمل أنها كانت تُستخدم كمكاتب إدارية في الجانب الشرقي من المعبد. واستشهدت الوكالة الصينية بتصريحات محمد إسماعيل خالد، وهو الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، التي قال فيها إن هذه الاكتشافات تشير إلى نظام هرمي كامل للموظفين المدنيين داخل هذا المعبد، فهو لم يكن مكانا للعبادة فحسب، وإنما كان أيضا مركزا لإعادة توزيع المنتجات المخزنة أو المصنعة، الأمر الذي أفاد سكان المنطقة -بمن فيهم حرفيو دير المدينة- الذين كانوا خاضعين للسلطة الملكية ضمن نظام الأقاليم. وبنى رمسيس الثاني -الذي كانت فترة حكمه (1279-1213 قبل الميلاد) وهي ثاني أطول فترة حكم في تاريخ مصر- معبد الرامسيوم خلال فترة حكمه. وفي عام 27 قبل الميلاد، ضرب زلزال المعبد وألحق به أضرارا. ونوه التقرير بأن الصورة غير المؤرخة تظهر قطعا أثرية عثر عليها في مقبرة قديمة في الأقصر، كما سلط الضوء على إعلان وزارة السياحة والآثار المصرية في بيان لها بأن بعثة أثرية مصرية فرنسية مشتركة اكتشفت مقابر ومبان تكشف المزيد من تاريخ معبد الرامسيوم في مدينة الأقصر جنوب مصر.


الاقباط اليوم
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الاقباط اليوم
"مدرسة بيت الحياة".. ما الذي تضيفه اكتشافات "الرامسيوم" الأثرية في الأقصر؟
تمثل الاكتشافات الأثرية الأخيرة في محيط معبد الرامسيوم بالأقصر نافذة جديدة لفهم طبيعة الحياة في مصر القديمة، وتحديدًا خلال عصر الدولة الحديثة وفترات ما بعده. وقال الأثري محمود فرح: إن الكشف عن مدرسة "بيت الحياة" داخل المعبد يكشف عن نظام تعليمي متكامل كان قائمًا في قلب المؤسسة الدينية، مما يعكس وعيًا حضاريًا مبكرًا بأهمية المعرفة والعلم في خدمة الدولة والمجتمع. أضاف فرح كما تكشف الورش والمخازن والمطابخ التي تم العثور عليها عن أن المعبد لم يكن مجرد صرح ديني، بل كان مركزًا إداريًا واقتصاديًا متكاملًا، يقوم بإنتاج وتخزين وتوزيع السلع، ويخدم قطاعًا واسعًا من السكان، خاصة الحرفيين في دير المدينة. أوضح فرح أن هذا يسلط الضوء على البنية الاجتماعية والاقتصادية المعقدة التي كانت قائمة في تلك الفترة، وعلى دور المعبد كقلب نابض للحياة في المجتمع المصري القديم. وأشار محمود فرح إلى أن هذه الاكتشافات لا تقتصر على ما تضيفه إلى سجل الآثار، بل فيما تكشفه من تفاصيل دقيقة عن الحياة اليومية، والتعليم، والدين، والاقتصاد، والإدارة، مما يجعلها بمثابة شهادة حية على عظمة الحضارة المصرية القديمة وثرائها المتنوع. وأعلنت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة، التابعة لقطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، بالتعاون مع المركز القومي الفرنسي للأبحاث وجامعة السوربون، عن عدد من الاكتشافات المهمة في محيط معبد الرامسيوم بالبر الغربي في الأقصر، تعود إلى عصر الانتقال الثالث. شملت الاكتشافات مجموعة من المقابر، ومباني يرجح أنها كانت تستخدم كمخازن لتخزين زيت الزيتون والعسل والدهون، بالإضافة إلى ورش للنسيج والأعمال الحجرية، ومطابخ ومخابز. كما عُثر على مجموعة مبان أخرى في الجهة الشرقية من المعبد يُعتقد أنها كانت مكاتب إدارية. ومن أبرز ما تم الكشف عنه، "بيت الحياة"، وهو مؤسسة تعليمية كانت ملحقة بالمعابد الكبرى، ويُعد هذا الكشف استثنائيا، حيث أظهر التخطيط المعماري الكامل للمدرسة، إلى جانب العثور على أدوات مدرسية ورسومات وألعاب، ما يشير إلى وجود أول مدرسة داخل معبد الرامسيوم، المعروف أيضا باسم "معبد ملايين السنين". وفي الجهة الشمالية، أوضحت الدراسات أن المباني كانت تستخدم كمخازن لمنتجات متنوعة، من بينها النبيذ، حيث وُجدت ملصقات جرار النبيذ بكثرة. كما كشفت الحفائر في المنطقة الشمالية الشرقية عن عدد كبير من المقابر التي احتوت على أواني كانوبية وأدوات جنائزية وتوابيت متداخلة، و401 تمثال أوشابتي مصنوع من الفخار، إلى جانب عظام بشرية متناثرة. وأشاد وزير السياحة والآثار شريف فتحي بجهود البعثة، مؤكدا أن الاكتشافات تسهم في الكشف عن جوانب جديدة من تاريخ المعبد ودوره الديني والمجتمعي في مصر القديمة. كما أكد الدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذه الاكتشافات تفتح آفاقا جديدة لفهم التاريخ الطويل والمعقد للمعبد، وتعزز من معرفتنا بعصر الدولة الحديثة، وخاصة فترة الرعامسة. وأشار إلى أن هذه المعطيات تؤكد وجود نظام إداري هرمي داخل المعبد، جعله مركزا لإعادة توزيع المنتجات المخزنة أو المصنعة، وهو ما يعود بالنفع على سكان المنطقة، خصوصا الحرفيين في دير المدينة الذين كانوا يعملون تحت السلطة الملكية ضمن نظام المقاطعات. كما أوضحت الدراسات أن الموقع كان مشغولا قبل بناء المعبد في عهد رمسيس الثاني، وأعيد استخدامه لاحقا كمقبرة كهنوتية ضخمة بعد تعرضه للنهب، ثم استُخدم من قبل عمال المحاجر خلال العصريْن البطلمي والروماني. وأوضح الدكتور هشام الليثي، رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار ورئيس البعثة عن الجانب المصري، أن البعثة أعادت الكشف عن مقبرة "سحتب أيب رع" الواقعة شمال غرب المعبد، والتي تعود لعصر الدولة الوسطى وتتميز جدرانها بمناظر جنائزية. كما أشار إلى استمرار أعمال الحفائر، وانتهاء البعثة من ترميم الجهة الجنوبية من قاعة الأعمدة حتى قدس الأقداس، بالإضافة إلى ترميم وتجميع أجزاء تمثال الملكة تويا، والدة رمسيس الثاني، وإعادته إلى موقعه الأصلي، إلى جانب تجميع وترميم أجزاء من تمثال رمسيس الثاني. ومن جانبه، كشف الدكتور كريستيان لوبلان، رئيس البعثة عن الجانب الفرنسي، عن أعمال الترميم التي طالت القصر الملكي المجاور للفناء الأول، حيث أسهمت الأعمال في إظهار التخطيط المعماري للقصر الذي ضم قاعة استقبال وغرفة للعرش. وفي منطقة باب الصرح الثاني، تم الكشف عن جزء من العتب الجرانيتي للباب يُظهر الملك رمسيس الثاني متألها أمام الإله آمون رع، إلى جانب بقايا الكورنيش الذي كان يعلوه إفريز من تماثيل القرود. كما قامت البعثة برفع الرديم من طريق المواكب الشمالي والجنوبي، حيث عُثر على العديد من المكتشفات من عصر الانتقال الثالث، وتبين أن هذا الجزء من المعبد كان طريقا تصطف على جانبيه تماثيل على هيئة أنوبيس متكئا على مقصورة صغيرة، وقد تم تجميع وترميم العديد من بقايا التماثيل. الجدير بالذكر أن البعثة المصرية الفرنسية بدأت أعمالها في معبد الرامسيوم منذ عام 1991، واستمرت في تنفيذ أعمال الحفائر والترميم في مختلف أنحاء المعبد على مدار 34 عاما.


النهار
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- النهار
اكتشاف أسرار معبد الرامسيوم في الأقصر: مقابر ومخازن للزيوت والعسل والدهون وأقبية النبيذ
كشفت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة بين قطاع حفظ الآثار وتسجيلها في المجلس الأعلى للآثار، والمركز القومي الفرنسي للأبحاث وجامعة السوربون، عن مجموعة من المقابر من عصر الانتقال الثالث ومخازن تخزين زيت الزيتون والعسل والدهون، بالإضافة إلى ورش للنسيج والأعمال الحجرية، ومطابخ ومخابز، وذلك أثناء أعمال البعثة في محيط معبد الرامسيوم في البر الغربي في الأقصر. وكشفت أعمال الحفر داخل المعبد عن "بيت الحياة" (مدرسة علمية ملحقة بالمعابد الكبرى)، وهو اكتشاف استثنائي لأنه لم يُظهر فقط التخطيط المعماري لهذه المؤسسة التعليمية، بل الكشف أيضاً عن مجموعة أثرية غنية شملت بقايا رسومات وألعاب مدرسية، ما يجعله أول دليل إلى وجود مدرسة داخل الرامسيوم المعروف أيضاً باسم "معبد ملايين السنين". وتم العثور على مجموعة أخرى من المباني في الجهة الشرقية للمعبد يُرجح أنها كانت تستخدم مكاتب إدارية. أما المباني والأقبية الموجودة في الجهة الشمالية، فقد أوضحت الدراسات التي تمت عليها أنها كانت تُستخدم مخازن لحفظ زيت الزيتون والعسل والدهون، إلى جانب الأقبية التي استخدمت لتخزين النبيذ والتي وُجدت فيها ملصقات جرار النبيذ بكثرة. وأسفرت أعمال الحفر في المنطقة الشمالية الشرقية عن اكتشاف عدد كبير من المقابر التي تعود إلى عصر الانتقال الثالث، يحتوي معظمها على حجرات وآبار للدفن فيها أوان كانوبية وأدوات جنائزية بحالة جيدة، بالإضافة إلى توابيت موضوعة داخل بعضها بعضاً، و401 تمثال من الأوشابتي المنحوت من الفخار ومجموعة من العظام المتناثرة. وأثنى وزير السياحة والآثار شريف فتحي على ما قامت به البعثة من جهد للكشف عن أسرار جديدة من تاريخ معبد الرامسيوم والدور الديني والمجتمعي الذي لعبه في مصر القديمة. كما أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور محمد إسماعيل أهمية هذه الاكتشافات معتبراً أنها تُلقي الضوء على التاريخ الطويل والمعقد للمعبد، وتفتح آفاقاً جديدة لفهم دوره في مصر القديمة، كما تُسهم في تعزيز المعرفة بالـمعبد الذي يعود تاريخه إلى عصر الدولة الحديثة، وبخاصة عصر الرعامسة. فقد كان هذا المعبد بمثابة مؤسسات ملكية أُقيمت فيها الطقوس الدينية لتقديس الملك حتى أثناء حياته، كما أدّت دوراً إدارياً واقتصادياً مهماً. وأضاف أن هذه الاكتشافات تشير إلى وجود نظام هرمي كامل للموظفين المدنيين داخل هذا المعبد، إذ لم يكن مجرد مكان للعبادة، بل كان أيضاً مركزاً لإعادة توزيع المنتجات المخزنة أو المصنعة، والتي استفاد منها سكان المنطقة، بمن فيهم الحرفيون في دير المدينة، الذين كانوا يخضعون للسلطة الملكية ضمن نظام المقاطعات. وأشار اسماعيل إلى ما أكدته الدراسات العلمية من أن الرامسيوم كان موقعاً مشغولاً قبل بناء رمسيس الثاني معبده، وقد أُعيد استخدامه في فترات لاحقة وتحول إلى مقبرة كهنوتية ضخمة بعد تعرضه للنهب، قبل أن يستخدمه عمال المحاجر في العصرين البطلمي والروماني. يذكر أن البعثة استطاعت إعادة الكشف عن مقبرة "سحتب أيب رع" الواقعة في الجانب الشمالي الغربي من المعبد، والتي كان قد اكتشفها عالم الآثار الانكليزي كويبل عام 1896، وهي تعود إلى عصر الدولة الوسطى وتتميز جدرانها بمناظر جنازة صاحب المقبرة. كما أن البعثة مستمرة في أعمال الحفر في محاولة للكشف عن المزيد خلال الفترة المقبلة، وأوضح اسماعيل أن البعثة انتهت خلال الفترة الماضية من ترميم الجهة الجنوبية بالكامل من قاعة الأعمدة في منطقة "قدس الأقداس" في المعبد إلى جانب أعمال الترميم التي جاء من بينها الفناء الأول للمعبد حيث تم تجميع كل القطع الأثرية لتمثال تويا، والدة الملك رمسيس الثاني، ونقلها إلى موقعها الأصلي جنوب تمثال الملك رمسيس الثاني، كما تم تجميع كل الأجزاء التي تم التعرف إليها من تمثال الملك رمسيس الثاني معاً على مصطبة، وترميم الأرجل وإعادتها إلى مكانها على القاعدة التي تم ترميمها أيضاً، بالإضافة إلى إجراء دراسة على حالة التمثال نفسه. وذكر رئيس البعثة من الجانب الفرنسي الدكتور كرسيتيان لوبلان أن البعثة قامت أيضاً بأعمال الترميم للقصر الملكي المجاور للفناء الأول للمعبد، وذلك للتعرف إلى تخطيطه الأصلي الذي بات واضحاً بفضل أعمال البعثة ولم يتبق سوى عدد قليل من قواعد الأعمدة من تخطيطه المعماري القديم، بعدما كشفت البعثة على كل الجدران المصنوعة من الطوب والتي شكلت في البداية تخطيطها المكون من قاعة استقبال وغرفة العرش، حيث كان الملك يجري المقابلات أثناء وجوده في الرامسيوم. وفي منطقة باب الصرح الثاني تم الكشف عن جزء من العتبة الغرانيتية للباب يمثل الملك رمسيس الثاني متعبداً أمام المعبود آمون رع. كما قامت البعثة برفع الردم من طريق المواكب الشمالية والجنوبية والشمالية حيث تم العثور على العديد من الاكتشافات من عصر الانتقال الثالث، كما تم اكتشاف أن هذا الجزء من المعبد كان عبارة عن طريق تصطف على جانبيه تماثيل حيوانية على صورة أنوبيس متكئاً على مقصورة صغيرة وقد تم جمع العديد من بقايا التماثيل وترميمها. الجدير بالذكر أن البعثة المصرية الفرنسية بدأت أعمالها في معبد الرامسيوم عام 1991.