
محافظ الفيوم: عروض فنية وندوات وورش رسم وأشغال يدوية ببيوت الثقافة والمكتبات العامة والفرعية
محافظ الفيوم: منطقة كوم أوشيم الصناعية مستغلة بنسبة 65 %
عروض فنية وندوات وورش رسم وأشغال يدوية
من جانبها، أشارت مدير فرع ثقافة
الفيوم
، إلى أنه تم إقامة عدد من الفعاليات والأنشطة خلال شهر يونيو الماضي، بلغت 148 نشاطا وفعالية، بعدد 17 موقعا بشتى أنحاء المحافظة، استفاد منها 2360 فردا من الجنسين، شملت تنظيم احتفالية تضمنت عرض مسرح عرائس وأراجوز حول أخطار الشائعات، ورسم على الوجه، وعرض فني لفرقة الموسيقى العربية بنادي محافظة الفيوم.
كما نظم فرع ثقافة الفيوم، لقاءً حواريًا حول "دور الإعلام في نشر ودعم الثقافة" بمشاركة نخبة من إعلاميي محافظة الفيوم.
كما شارك فرع ثقافة الفيوم، في انطلاق فعاليات افتتاح معرض الفيوم للكتاب، المنعقد خلال الفترة من 30 يونيو حتى 9 يوليو، الذي تزامن مع الاحتفال بثورة 30 يونيو المجيدة، حيث تم تقديم احتفالية تضمنت عرض فني لفرقة الموسيقى العربية بقصر ثقافة الفيوم، وورش فنية وإبداعية للأطفال شملت "نسيج يدوي، وأشغال فنية من الخرز"، بنادي المحافظة.
وأضافت أنه تم تنظيم احتفالية بمكتبة الفيوم العامة، بمناسبة "يوم البيئة العالمي" تضمنت ندوة بعنوان "الحد من استخدام البلاستيك وأثره على البيئة،، وورشة إعادة تدوير من خامات البيئة، كما شهدت المكتبة ورشة حكي بعنوان "ثقافة اتخاذ القرار"، وورشة أشغال فنية من الفوم، ومحاضرة بعنوان "ثورة يونيو وتداعياتها على مستقبل مصر"، في إطار الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو، بالإضافة إلى مسابقة لاكتشاف المواهب ومسرح عرائس، وعقد ندوة لقسم التمكين الثقافي بعنوان "حماية البيئة مسئوليتنا"، وورشة إعادة تدوير من خامات البيئة بجمعية "قد الحياة" لأطفال بلا مأوى، ضمن أنشطة التمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة بالفرع.
كما تم إطلاق مبادرة "إزرع الخير" احتفالًا بثورة 30 يونيو، تضمنت مسرح عرائس للأطفال، وعرض عرائس ماريونت لقسم ثقافة الطفل بالفرع، كما نظم قسم التمكين الثقافي احتفالا بعنوان "عام هجري جديد" بمناسبة رأس السنة الهجرية، وورشة فنية من الخرز الخشب بجمعية منارات العطاء بالفيوم، كما قدم قسم ثقافة الطفل ورش تدريبية بالمجان لإعداد الممثل الصغير، بمكتبة حي جنوب، بمشاركة الفنان إميل الفنس، بالإضافة إلى ورش تدريبية على أساسيات تحريك العرائس وتصنيعها من إعادة التدوير لبعض الخامات، بالتعاون مع إدارة الموهوبين بإدارة غرب الفيوم التعليمية، بمدرستي المحمدية الإعدادية بنات، ومدرسة الإسلامية الابتدائية ضمن النشاط الصيفي.
وتابعت مدير فرع ثقافة الفيوم، أن قسم الثقافة العامة بالفرع، عقد ورشة مجانية للتدريب على فن كتابة القصة القصيرة أدارها نخبة من أدباء الفيوم خلال الفترة من 15 إلى 17 يونيو بمكتبة الفيوم العامة، كما تم تنظيم حفل توقيع ومناقشة المجموعة القصصية "اختنقت بجوز الهند" للكاتبة دعاء رشاد بمكتبة الفيوم العامة، ونظم قسم المواهب ورشة عمل بعنوان "كيف تصبح رائد أعمال ناجح" بمكتبة الفيوم للطفل، بالتعاون مع "جمعية مصر للثقافة وتنمية المجتمع"، بالإضافة إلى لقاء نادي أدب الطفل واكتشاف المواهب في الإلقاء والكتابة، بجانب انطلاق ورش تدريبية مجانية للجمهور بمختلف المواقع الثقافية في الرسم والخط العربي، والتمثيل، ومسرحة المناهج والحساب الذهني.
ولفتت، إلى تنفيذ عدد من الفعاليات الثقافية والفنية ببيوت الثقافة والمكتبات الفرعية بمراكز الفيوم المختلفة خلال شهر يونيو الماضي، حيث شهدت مكتبة جرفس احتفالية بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، تضمنت ورشة رسم حر وتلوين، وعروض مواهب، وأغاني وطنية، وفعاليات ببيت ثقافة أبشواي شملت، محاضرة بعنوان "ثورة يونيو وتأثيرها على الجمهورية الجديدة" وورشة فنون تشكيلية، بينما عقد نادي أدب بيت ثقافة إطسا ندوة نقدية لمناقشة المجموعة القصصية "منفى الآليات المتعطلة" للقاص أحمد صالح، إلى جانب فقرات غنائية بصوت القاص، وشهدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس احتفالية بمناسبة 30 يونيو شملت محاضرة بعنوان "30 يونيو انتفاضة شعب وعظمة جيش"، وورشة رسم حر، ومعرض للكتب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ 6 ساعات
- مستقبل وطن
إقليم القاهرة الكبرى يحصد المركز الأول بختام دوري مكتبات قصور الثقافة
شهد قصر ثقافة روض الفرج، اليوم الأحد، حفل ختام وإعلان جوائز "دوري المكتبات"، في دورته الثالثة، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، الذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، تحت عنوان "جوهر الهوية والمجتمعات الحدودية". وشهد الحفل الشاعر د. مسعود شومان، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، بحضور أماني شاكر، مدير عام الإدارة العامة للمكتبات، د. نهى نبيل، مدير عام إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، ومحمد الشحات، مدير قصر ثقافة روض الفرج، ولفيف من القيادات الثقافية والتنفيذية. استهل الشاعر د. مسعود شومان، كلمته بنقل تحيات د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء خالد اللبان، رئيس الهيئة، والكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة إلى الحضور، مؤكدا أن ختام دوري المكتبات لهذا العام يمثل محطة بالغة الأهمية، إذ يتناول قضية محورية تمس جوهر الهوية الوطنية في المناطق الحدودية المصرية. وأشار إلى أن هيئة قصور الثقافة تولي اهتماما بالغا بتثقيف الأطفال وتنويرهم، من خلال تسليط الضوء على هذه المناطق من منظور أنثروبولوجي، لتعريفهم بجزء عزيز من الوطن يمس وجدان كل مصري. وأضاف أن المناطق الحدودية لا تزال حتى اليوم أرضا بكرا، تتجذر فيها الهوية المصرية بعمق، ما دفع إلى توجيه الدورة الثالثة من دوري المكتبات لهذا الموضوع الحيوي، بعد أن تناولت الدورة الأولى قضية "التغيرات المناخية"، وتناولت الثانية "الحفاظ على نهر النيل". وعن تفاصيل الدورة الثالثة قال: ركز البرنامج على كل ما يتعلق بالعادات والتقاليد والمعارف والخبرات والتصورات الخاصة بالمناطق الحدودية، لتعريف الأطفال بالثقافة الغنية والمتميزة للحدود المصرية، سواء في الوادي الجديد، أو في حلايب والشلاتين وأبو رماد، أو في رفح والسلوم، وكذلك سيناء شمالا وجنوبا، وذلك بهدف تحقيق التسابق المعرفي بين الأطفال وإعادة ربطهم بالقراءة، وإعادة الحياة إلى المكتبات التي تعد من أكثر المواقع الثقافية انتشارا في مختلف ربوع مصر. وأعربت مدير عام الإدارة العامة للمكتبات، عن سعادتها باختتام دوري المكتبات، مؤكدة أهمية هذا الحدث في تعزيز الوعي والانتماء الوطني، خاصة لدى أبناء المجتمعات الحدودية التي تمثل خط الدفاع الأول عن الهوية الثقافية المصرية. وأضافت أن المكتبات ليست مجرد أماكن لحفظ الكتب، بل منارات للمعرفة ومراكز إشعاع ثقافي، مشيرة إلى أن الهيئة العامة لقصور الثقافة تحرص دائما على تطوير المكتبات لتؤدي دورها بما يسهم في خدمة مختلف فئات المجتمع. واختتمت كلمتها بتوجيه الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة من قيادات الهيئة والعاملين بالإدارات المختلفة، مهنئة الفائزين في المسابقة، وداعية إياهم إلى مواصلة طلب العلم. هذا وسبق الاحتفالية إقامة التصفيات النهائية بين ممثلي الأقاليم الثقافية الستة، تلاها عرض فيلم تسجيلي بعنوان "جوهر الهوية والمجتمعات الحدودية"، هندسة صوتية ومونتاج محمد شومان. واختتمت الفعاليات بتكريم عدد من مسئولي المكتبات بالفروع والأقاليم الثقافية، وإعلان الجوائز، وفاز بالمركز الأول فريق إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، وحصل فريق إقليم شرق الدلتا على المركز الثاني، بينما جاء فريق إقليم وسط الصعيد في المركز الثالث. وفي مجال الأنشطة الخاصة، فاز فرع ثقافة البحيرة بالمركز الأول، تلاه فرع ثقافة الفيوم، وجاء فرع ثقافة الدقهلية في المركز الثالث. ونظمت قصور الثقافة منافسات "دوري المكتبات"، في دورته الثالثة في الفترة 1 مارس وحتى 20 أبريل الماضي، من خلال الإدارة المركزية للشئون الثقافية، ونفذته الإدارة العامة للمكتبات، بالتعاون مع الأقاليم والفروع الثقافية. واستهدف الدوري الفئة العمرية من 9 إلى 18 عاما، وتضمن ورشا فنية، ولقاءات تثقيفية، وورش حكي تتعلق بالهوية والحرف التراثية، بجانب تقديم ملخصات لثلاثة كتب مرتبطة بالموضوع، والإجابة على 30 سؤالا، وذلك في إطار تنمية الوعي، وتعزيز روح الانتماء.


بوابة ماسبيرو
منذ يوم واحد
- بوابة ماسبيرو
إقليم القاهرة الكبرى يحصد المركز الأول..وثقافة البحيرة تتصدر الأنشطة الخاصة
شهد قصر ثقافة روض الفرج، اليوم الأحد، حفل ختام وإعلان جوائز "دوري المكتبات"، في دورته الثالثة، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، الذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، تحت عنوان "جوهر الهوية والمجتمعات الحدودية". وشهد الحفل الشاعر د. مسعود شومان، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، بحضور أماني شاكر، مدير عام الإدارة العامة للمكتبات، د. نهى نبيل، مدير عام إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، ومحمد الشحات، مدير قصر ثقافة روض الفرج، ولفيف من القيادات الثقافية والتنفيذية. استهل الشاعر د. مسعود شومان، كلمته بنقل تحيات د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء خالد اللبان، رئيس الهيئة، والكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة إلى الحضور، مؤكدا أن ختام دوري المكتبات لهذا العام يمثل محطة بالغة الأهمية، إذ يتناول قضية محورية تمس جوهر الهوية الوطنية في المناطق الحدودية المصرية. وأشار إلى أن هيئة قصور الثقافة تولي اهتماما بالغا بتثقيف الأطفال وتنويرهم، من خلال تسليط الضوء على هذه المناطق من منظور أنثروبولوجي، لتعريفهم بجزء عزيز من الوطن يمس وجدان كل مصري. وأضاف أن المناطق الحدودية لا تزال حتى اليوم أرضا بكرا، تتجذر فيها الهوية المصرية بعمق، ما دفع إلى توجيه الدورة الثالثة من دوري المكتبات لهذا الموضوع الحيوي، بعد أن تناولت الدورة الأولى قضية "التغيرات المناخية"، وتناولت الثانية "الحفاظ على نهر النيل". وعن تفاصيل الدورة الثالثة، قال: ركز البرنامج على كل ما يتعلق بالعادات والتقاليد والمعارف والخبرات والتصورات الخاصة بالمناطق الحدودية، لتعريف الأطفال بالثقافة الغنية والمتميزة للحدود المصرية، سواء في الوادي الجديد، أو في حلايب والشلاتين وأبو رماد، أو في رفح والسلوم، وكذلك سيناء شمالا وجنوبا، وذلك بهدف تحقيق التسابق المعرفي بين الأطفال وإعادة ربطهم بالقراءة، وإعادة الحياة إلى المكتبات التي تعد من أكثر المواقع الثقافية انتشارا في مختلف ربوع مصر. وأعربت مدير عام الإدارة العامة للمكتبات، عن سعادتها باختتام دوري المكتبات، مؤكدة أهمية هذا الحدث في تعزيز الوعي والانتماء الوطني، خاصة لدى أبناء المجتمعات الحدودية التي تمثل خط الدفاع الأول عن الهوية الثقافية المصرية. وأضافت أن المكتبات ليست مجرد أماكن لحفظ الكتب، بل منارات للمعرفة ومراكز إشعاع ثقافي، مشيرة إلى أن الهيئة العامة لقصور الثقافة تحرص دائما على تطوير المكتبات لتؤدي دورها بما يسهم في خدمة مختلف فئات المجتمع. واختتمت كلمتها بتوجيه الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة من قيادات الهيئة والعاملين بالإدارات المختلفة، مهنئة الفائزين في المسابقة، وداعية إياهم إلى مواصلة طلب العلم. وسبق الاحتفالية إقامة التصفيات النهائية بين ممثلي الأقاليم الثقافية الستة، تلاها عرض فيلم تسجيلي بعنوان "جوهر الهوية والمجتمعات الحدودية"، هندسة صوتية ومونتاج محمد شومان. واختتمت الفعاليات بتكريم عدد من مسئولي المكتبات بالفروع والأقاليم الثقافية، وإعلان الجوائز، وفاز بالمركز الأول فريق إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، وحصل فريق إقليم شرق الدلتا على المركز الثاني، بينما جاء فريق إقليم وسط الصعيد في المركز الثالث. وفي مجال الأنشطة الخاصة، فاز فرع ثقافة البحيرة بالمركز الأول، تلاه فرع ثقافة الفيوم، وجاء فرع ثقافة الدقهلية في المركز الثالث. ونظمت قصور الثقافة منافسات "دوري المكتبات"، في دورته الثالثة في الفترة 1 مارس وحتى 20 أبريل الماضي، من خلال الإدارة المركزية للشئون الثقافية، ونفذته الإدارة العامة للمكتبات، بالتعاون مع الأقاليم والفروع الثقافية. واستهدف الدوري الفئة العمرية من 9 إلى 18 عاما، وتضمن ورشا فنية، ولقاءات تثقيفية، وورش حكي تتعلق بالهوية والحرف التراثية، بجانب تقديم ملخصات لثلاثة كتب مرتبطة بالموضوع، والإجابة على 30 سؤالا، وذلك في إطار تنمية الوعي، وتعزيز روح الانتماء.

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
ختام دوري مكتبات قصور الثقافة.. إقليم القاهرة الكبرى يحصد المركز الأول.. وثقافة البحيرة تتصدر الأنشطة الخاصة
شهد قصر ثقافة روض الفرج، اليوم الأحد، حفل ختام وإعلان جوائز "دوري المكتبات"، في دورته الثالثة، والذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت عنوان "جوهر الهوية والمجتمعات الحدودية". وشهد الحفل الشاعر الدكتور مسعود شومان، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، بحضور أماني شاكر، مدير عام الإدارة العامة للمكتبات، الدكتورة نهى نبيل، مدير عام إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، ومحمد الشحات، مدير قصر ثقافة روض الفرج، ولفيف من القيادات الثقافية والتنفيذية.استهل الشاعر الدكتور مسعود شومان، كلمته بنقل تحيات الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء خالد اللبان، رئيس الهيئة، والكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة إلى الحضور، مؤكدا أن ختام دوري المكتبات لهذا العام يمثل محطة بالغة الأهمية، إذ يتناول قضية محورية تمس جوهر الهوية الوطنية في المناطق الحدودية المصرية.وأشار إلى أن هيئة قصور الثقافة تولي اهتماما بالغا بتثقيف الأطفال وتنويرهم، من خلال تسليط الضوء على هذه المناطق من منظور أنثروبولوجي، لتعريفهم بجزء عزيز من الوطن يمس وجدان كل مصري.وأضاف أن المناطق الحدودية لا تزال حتى اليوم أرضا بكرا، تتجذر فيها الهوية المصرية بعمق، ما دفع إلى توجيه الدورة الثالثة من دوري المكتبات لهذا الموضوع الحيوي، بعد أن تناولت الدورة الأولى قضية "التغيرات المناخية"، وتناولت الثانية "الحفاظ على نهر النيل".وعن تفاصيل الدورة الثالثة قال: ركز البرنامج على كل ما يتعلق بالعادات والتقاليد والمعارف والخبرات والتصورات الخاصة بالمناطق الحدودية، لتعريف الأطفال بالثقافة الغنية والمتميزة للحدود المصرية، سواء في الوادي الجديد، أو في حلايب والشلاتين وأبو رماد، أو في رفح والسلوم، وكذلك سيناء شمالا وجنوبا؛ بهدف تحقيق التسابق المعرفي بين الأطفال وإعادة ربطهم بالقراءة، وإعادة الحياة إلى المكتبات التي تعد من أكثر المواقع الثقافية انتشارا في مختلف ربوع مصر.وأعربت مدير عام الإدارة العامة للمكتبات، عن سعادتها باختتام دوري المكتبات، مؤكدة أهمية هذا الحدث في تعزيز الوعي والانتماء الوطني، خاصة لدى أبناء المجتمعات الحدودية التي تمثل خط الدفاع الأول عن الهوية الثقافية المصرية.وأضافت أن المكتبات ليست مجرد أماكن لحفظ الكتب، بل منارات للمعرفة ومراكز إشعاع ثقافي، مشيرة إلى أن الهيئة العامة لقصور الثقافة تحرص دائما على تطوير المكتبات لتؤدي دورها بما يسهم في خدمة مختلف فئات المجتمع.واختتمت كلمتها بتوجيه الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة من قيادات الهيئة والعاملين بالإدارات المختلفة، مهنئة الفائزين في المسابقة، وداعية إياهم إلى مواصلة طلب العلم.هذا وسبق الاحتفالية إقامة التصفيات النهائية بين ممثلي الأقاليم الثقافية الستة، تلاها عرض فيلم تسجيلي بعنوان "جوهر الهوية والمجتمعات الحدودية"، هندسة صوتية ومونتاج محمد شومان.واختتمت الفعاليات بتكريم عدد من مسئولي المكتبات بالفروع والأقاليم الثقافية، وإعلان الجوائز، وفاز بالمركز الأول فريق إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، وحصل فريق إقليم شرق الدلتا على المركز الثاني، بينما جاء فريق إقليم وسط الصعيد في المركز الثالث.وفي مجال الأنشطة الخاصة، فاز فرع ثقافة البحيرة بالمركز الأول، تلاه فرع ثقافة الفيوم، وجاء فرع ثقافة الدقهلية في المركز الثالث.ونظمت قصور الثقافة منافسات "دوري المكتبات"، في دورته الثالثة في الفترة 1 مارس وحتى 20 أبريل الماضي، من خلال الإدارة المركزية للشئون الثقافية، ونفذته الإدارة العامة للمكتبات، بالتعاون مع الأقاليم والفروع الثقافية.واستهدف الدوري الفئة العمرية من 9 إلى 18 عاما، وتضمن ورشا فنية، ولقاءات تثقيفية، وورش حكي تتعلق بالهوية والحرف التراثية، بجانب تقديم ملخصات لثلاثة كتب مرتبطة بالموضوع، والإجابة على 30 سؤالا، وذلك في إطار تنمية الوعي، وتعزيز روح الانتماء.