logo
نقابة الأطباء: الدولة توفر الرعاية لمرضى الأورام.. ومراكز متخصصة بكل المحافظات

نقابة الأطباء: الدولة توفر الرعاية لمرضى الأورام.. ومراكز متخصصة بكل المحافظات

مصرس٢٨-٠٢-٢٠٢٥

قال الدكتور إبراهيم الزيات، عضو مجلس نقابة الأطباء ورئيس قسم الجراحة بطب أسوان، إن أحد حقوق المريض هو معرفة كافة التفاصيل الخاصة بالمرض الذي يُعاني منه، مشيرًا إلى أن الطبيب من الضروري أن يشرح للمريض الحالة الطبية بصورة صريحة، وطرق العلاج المتاحة.
وأضاف خلال حواره ببرنامج «صدى صوت»، الإعلامي إيهاب حليم، المذاع على فضائية «الشمس»، أن نقابة الأطباء مهنية وتدافع عن سلامة المهنة وسلامة المريض على حد سواء، مشيرًا إلى أن أي مريض من الضروري أن يفهم بصورة واضحة تفاصيل الحالة المرضية، ومن حقه الاستعانة بأحد أقاربه لمعرفة التفاصيل المرضية، خاصة وأن المريض قد لا يستوعب ما يُقال له.وأوضح أن الدولة توفر مراكز للأورام في كل محافظات مصر خلال الفترة الحالية، مؤكدًا أن الدولة ترعى مرضى الأورام من الألف للياء في ظل ارتفاع تكلفة علاج الأورام.ونوه أن علاج الأورام يختلف من حالة لأخرى، مشيرًا إلى أن علاج بعض الأورام قد يبدأ بالجراحة، وفي حالات أخرى قد يكون العلاج بداية من العلاج الهرموني قبل الجراحة، وأحيانًا يتم العلاج بدون أي علاج على الإطلاق، وهذا الأمر يُحدد من خلال لجنة متاحة في كافة مراكز الأورام المنتشرة في كل أنحاء مصر.وأشار إلى أن الدولة توسعت في إنشاء مراكز الأورام بدلاً من وجود المعهد القومي للأورام فقط، موضحًا أن البروتوكول العلاجي لمرضى الأورام دولي وليس مصريًا، وكل نوع من الأورام يُعالج بصور معينة وفقًا لقرار مجموعة من الأطباء.وأوضح أن هناك مضاعفات واردة الحدوث بعد إجراء الجراحات المختلفة، وهذا الأمر قد يحدث في أمريكا أو مصر، وأحيانًا يحدث خطأ وهذا أمر وارد، وأحيان أخرى تحدث مضاعفات بسبب الإهمال الطبي، مشيرًا إلى أن الطب الشرعي هو المعني بتحديد ما إذا كانت المضاعفات ناتجة عن الإهمال أو الخطأ أو من المضاعفات الواردة.وأشار إلى أن الدولة توفر مبالغ ضخمة جدًا لعلاج المواطنين الذين ليس لديهم تأمين صحي، ويتم علاجهم على نفقة الدولة، موضحًا أن الخدمة الطبية التي تُقدم في مراكز الأورام عالية الجودة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أستاذة بعلم الاجتماع تطالب بعودة برامج الأطفال
أستاذة بعلم الاجتماع تطالب بعودة برامج الأطفال

تحيا مصر

timeمنذ 5 أيام

  • تحيا مصر

أستاذة بعلم الاجتماع تطالب بعودة برامج الأطفال

أكدت الدكتورة سامية خضر أستاذ علم الاجتماع، أن عنف الأطفال لا يمكن أن نطلق عليه ظاهرة، لأنها ليس بكثرة، فالحالة الواحدة التي تظهر نقوم بنشر إعلامي كبير عنها، ولكن إذا تم مقارنة عدد حالات العنف التي يرتكبها الأطفال بعدد المواطنين ستكون قليلة جدًا. وأضافت أستاذ علم الاجتماع، خلال حوارها ببرنامج « صدى صوت» تقديم الإعلامي إيهاب حليم، أن الدور الإعلامي والتلفزيوني مهم في توعية الأطفال، ووضعهم على الطريق الصحيح. ولفتت إلى أن غياب برامج الأطفال، كان لها تأثير سلبي على ارتكاب بعض الأطفال للأشياء العنفوية والإجرامية، وأن غياب الأب سبب من الأسباب الرئيسية لارتكاب الأطفال بعض المشكلات. وأشار إلى أن الأب قدوة، ووجوده بين الأسرة ومتابعة كل تصرفات الأبناء، ينتج عنها بناء أسرة قوية لا يكون به مشكلات.

أستاذة بعلم الاجتماع تطالب بعودة برامج الأطفال
أستاذة بعلم الاجتماع تطالب بعودة برامج الأطفال

بلدنا اليوم

timeمنذ 6 أيام

  • بلدنا اليوم

أستاذة بعلم الاجتماع تطالب بعودة برامج الأطفال

كتب : بلدنا اليوم أكدت الدكتورة سامية خضر أستاذ علم الاجتماع، أن عنف الأطفال لا يمكن أن نطلق عليه ظاهرة، لأنها ليس بكثرة، فالحالة الواحدة التي تظهر نقوم بنشر إعلامي كبير عنها، ولكن إذا تم مقارنة عدد حالات العنف التي يرتكبها الأطفال بعدد المواطنين ستكون قليلة جدًا. وأضافت أستاذ علم الاجتماع، خلال حوارها ببرنامج « صدى صوت» تقديم الإعلامي إيهاب حليم، أن الدور الإعلامي والتلفزيوني مهم في توعية الأطفال، ووضعهم على الطريق الصحيح. ولفتت إلى أن غياب برامج الأطفال، كان لها تأثير سلبي على ارتكاب لعض الأطفال للأشياء العنفوية والإجرامية، وأن غياب الأب سبب من الأسباب الرئيسية لارتكاب الأطفال بعض المشكلات. وأشار إلى أن الأب قدوة، ووجوده بين الأسرة ومتابعة كل تصرفات الأبناء، ينتج عنها بناء أسرة قوية لا يكون به مشكلات.

"الأطباء" ترفض قانون المسؤولية الطبية: ظاهره الرحمة وباطنه العذاب.. ويحتاج تعديلات جذرية
"الأطباء" ترفض قانون المسؤولية الطبية: ظاهره الرحمة وباطنه العذاب.. ويحتاج تعديلات جذرية

أهل مصر

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أهل مصر

"الأطباء" ترفض قانون المسؤولية الطبية: ظاهره الرحمة وباطنه العذاب.. ويحتاج تعديلات جذرية

رفض الدكتور إبراهيم الزيات، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء التعليق على واقعة اتهام أحد الأطباء في التسبب في وفاة زوجة الداعية عبدالله رشدي قائلا إن الأمر أصبح متروكا للقضاء، ويتم الفصل في القضية. وبشأن سبب عدم محاولة نقابة الأطباء تقنين الولادة القيصرية قال "الزيات" إن هذا الأمر ليس من اختصاص النقابة بل يعود لوزارة الصحة. وفي تصريح لـ "أهل مصر"، أكد "الزيات" على ضرورة مراجعة قانون المسؤولية الطبية، معتبرا العقاب الحالي غير كافٍ مقارنة بالعقوبات المفروضة على الأخطاء الطبية. وحذر "الزيات" من الاعتداءات المتكررة على الأطباء، معتبرا هذا الأمر غير مقبول، ويجب أن تكون هناك عقوبات صارمة ضد المعتدين. وأكمل "الزيات": "أنا مختلف جملة وتفصيلا مع قانون المسئولية الطبية وأرى أنه يحتاج تعديلات جذرية ليتوافق مع كل ما يحدث في كل دول العالم، مختتما: "القانون في ظاهره الرحمة وباطنه العذاب". استكملت اليوم محكمة جنح التجمع الخامس محاكمة طبيب نساء وتوليد في واقعة اتهامه بالتسبب في وفاة زوجة الداعية عبدالله رشدي. وفي وقت سابق أحالت النيابة العامة طبيب نساء وتوليد شهيرا، إلى المحاكمة الجنائية بتهمة الإهمال والتسبب في وفاة زوجة الشيخ عبدالله رشدي. وجاء محتوى تقرير الطب الشرعي الخاص بالواقعة، بانقطاع رابطة السببية بين وفاة المجني عليها وبين الأعمال الطبية التي قام بها طبيب النساء داخل غرفة العمليات. وكشف تقرير الطب الشرعي لزوجة عبدالله رشدي، أن ما قام به طبيب النساء والتوليد المشكو في حقه من إجراءات طبية وجراحية خلال عملية المنظار الرحمي، التي أجراها للمريضة المذكورة قد تمت في مجملها وفق الأصول الطبية الصحيحة المتعارف عليها، من حيث خطواته وزمن إجرائه ونوعية السائل المستخدم كعازل، ونجحت هذه الإجراءات بالمنظار في الاستئصال التام للورم الليفي بالرحم، والتكيس الالتهابي بعنق الرحم. وأشار التقرير إلى عدم وجود ما يثبت طبيا وجود علاقة سببية بين ما ألم بالمذكورة من نقص حاد بنسبة الأكسجين بالدم في نهاية عملية المنظار الرحمي، وما قام به طبيب النساء والتوليد المشكو في حقه من إجراءات خلال هذا المنظار الرحمي، كما أن ما حدث للمذكورة من مضاعفات صحية على النحو السالف بيانه بعد بضعة أيام من تاريخ استعادتها لوعيها بتاريخ 27 نوفمبر 2022، التي انتهت بوفاتها ليس له علاقة بما قام به طبيب النساء والتوليد من إجراءات خلال المنظار الرحمي كما سبق، ومن ثم لم يتبين ثمة أدلة فنية طبية تشير إلى وجود خطأ أو إهمال أو تقصير طبي، يمكن نسبته لطبيب النساء المشكو في حقه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store