
وزير الداخلية يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بمناسبة عيد الأضحى المبارك
صنعاء - سبأ:
رفع وزير الداخلية اللواء عبد الكريم الحوثي برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى بمناسبة عيد الأضحى المبارك فيما يلي نصها:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، ورضي الله عن صحابته الأخيار المنتجبين، وعن سائر عباد الله الصالحين والمجاهدين.
بمناسبة عيد الأضحى المبارك، نتقدم بأحر التهاني والتبريكات للسيد القائد العلم المجاهد عبدالملك بدرالدين الحوثي "يحفظه الله" وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس، ورئيس الحكومة وأعضائها، والقوات المسلحة اليمنية، ولكل منتسبي وزارة الداخلية: ضباطاً- وصف ضباط- وأفرادًا، وبالذات المرابطين في النقاط والدوريات والمرور، وفي المصالح الخدمية.
كما نتوجه بالتهاني والتبريكات لشعبنا اليمني الصامد العظيم، وللأمة الإسلامية جمعاء.
وبهذا الصدد لا يفوتنا أن نتقدم بالتهاني والتبريكات للشعب الفلسطيني عامة، والمحاصرين المظلومين في قطاع غزة وفي مقدمتهم الإخوة المجاهدين خاصة، وهنا نشيد بصمودهم وثباتهم في مواجهة كيان العدو المجرم رغم المعاناة والألم والحصار، وقريبًا سيتحقق النصر بزوال هذا الكيان.
وبحلول هذه المناسبة التي منها ومن ما قدمه السيد القائد لنا من دروس ذي الحجة (أحسن القصص) نزداد إيمانًا بالله، وحبًا له، وتسليمًا لأمره، وبإذن الله تعالى أننا سنكون جنودًا مسلمين، نتحرك في ميادين الجهاد في سبيل الله والمستضعفين.
وهنا نؤكد للسيد القائد "يحفظه الله" أننا وكل منتسبي وزارة الداخلية على أتم الجهوزية والاستعداد لأي توجيهات في أي ميدان -إضافة إلى ميداننا الأمني- نحن رهن الإشارة.
نسأل الله تعالى أن يحفظ سيدنا ومولانا وقائد مسيرتنا عبدالملك بدرالدين الحوثي، وأن يحفظه ويؤيده، وينصره ويعينه.
كما نسأل الله تعالى أن يرحم شهداءنا، ويشفي جرحانا، ويفرج بعاجل الفرج عن أسرانا، وأن ينصر شعبنا اليمني الصامد، والشعب الفلسطيني المظلوم، وكل الأحرار المتحركين في كل العالم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 43 دقائق
- 26 سبتمبر نيت
وزير الاقتصاد يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بحلول عيد الأضحى
26سبتمبرنت - رفع وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار المهندس معين هاشم المحاقري ، برقية تهنئة الى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ، ورئيس المجلس السياسي الأعلى الأخ المشير مهدي المشاط بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك . وعبر وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار باسمه شخصيا ونيابة عن قيادة ومنتسبي وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار والجهات التابعة لها عن اصدق التهاني والتبريكات لقائد الثورة و رئيس المجلس السياسي الأعلى و من خلالهما الى المجاهدين من ابطال القوات المسلحة في جبهات العزة والشرف ، و كافة أبناء الشعب اليمني بحلول هذه المناسبة الدينية العظيمة التي تذكرنا بأهمية التضحية في سبيل الله ، وتزيدنا يقينا بصوابية الموقف اليمني الشجاع ، المساند للاشقاء من أبناء الشعب الفلسطيني الذين يتعرضون لجرائم إبادة وحشية من قبل العدو الصهيوني في قطاع غزة . وجاء في البرقية " اننا اذ نبارك العمليات العسكرية لقواتنا المسلحة ضد الكيان الصهيوني ، فاننا نؤكد اننا في وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار سنعمل و ضمن حكومة التغيير البناء كمنظومة عمل واحدة لمواجهة التحديات الاقتصادية في ظل استمرار العدوان والحصار على بلادنا ، والتصدي لكل المؤامرات والحرب الاقتصادية التي تحاول النيل من الصمود الأسطوري لشعبنا العظيم ، والعمل على استنهاض القدرات المحلية والاستثمار في الطاقات الكامنة في المجتمعات المحلية لتحقيق التنمية وتعزيز عوامل الصمود رغم التحديات والصعوبات " . وعبر وزير الاقتصاد عن الشكر لقائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى على دعمهما المستمر لخطط وبرامج وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار وحكومة التغيير والبناء بما يحقق حراكا واستقرارا اقتصاديا .


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
اقتحام معسكر الحرس الرئاسي يُلغي الهدنة ويُعيد الاشتباكات إلى ميدان المواجهة في مأرب
في تطور جديد شهدت محافظة مأرب تصعيداً أمنياً حاداً بعد أنباء عن اقتحام قوات من الجيش الموالي للإخوان لموقع الحرس الرئاسي في المحافظة، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين، وأدى إلى انهيار هدنة كانت قد تم التوصل إليها بوساطة قبلية بين الأطراف المتنازعة. وبحسب ما كشف عنه الناشط الاجتماعي "أبو مشعل المرادي"، نقلاً عن أحد الشيوخ المشاركين في جهود الوساطة، فإن الهدنة التي تم الاتفاق عليها مساء الليلة الماضية برعاية قبائلية كانت قد بدأت بالتنفيذ فعليًا، بعد أن وافق "بن جلال" -الذي يقود إحدى الجبهات العسكرية- على طلبٍ منه بوقف إطلاق النار حتى العاشر من أيام عيد الفطر المبارك. وأوضح المصدر أن عناصر "بني عبيدة" الذين شاركوا في تنفيذ بنود الهدنة بدؤوا في الانسحاب من مواقعهم، في خطوة تهدف إلى تهدئة الأوضاع واحتراماً للجهود المبذولة من قبل وسطاء القبائل. لكن هذه الجهود تلقت ضربة موجعة حينما دخلت إلى الميدان تعزيزات عسكرية كبيرة تتكون من أكثر من 20 مدرعة تابعة لقوات الجيش الإخواني حيث قامت باقتحام معسكر الحرس الرئاسي الواقع تحت قيادة العميد "سعيد بن معيلي"، واستولت عليه بالقوة، في عملية وصفها الشهود والوسطاء بأنها "غدرٌ وخيانة". وأكد المصدر أن المعسكر وقواته ظلت على الحياد طوال فترة التصعيد، ولم تتدخل في أي من المعارك الدائرة بين الأطراف، مما يجعل هذا الهجوم بمثابة استهداف مباشر لمؤسسات الدولة وضرب لمساعي المصالحة في الصميم. وأضاف أبو مشعل المرادي أن هذا الاقتحام أدى إلى إعادة اشتعال الاشتباكات بشكل عنيف، حيث تحرك العميد سعيد بن معيلي على الفور بتعزيزات عسكرية وقبلية بهدف استعادة المعسكر، مما أدى إلى مواجهات عنيفة لا تزال مستمرة حتى لحظة كتابة الخبر. وأشار إلى أن قوات بن معيلي استطاعت استعادة جزء كبير من المعسكر، في وقت تقدر فيه الخسائر البشرية بالمئات بين الجانبين، دون تبيان رسمي للضحايا حتى الآن. ورأى المتحدثون باسم القبائل المشاركة في الوساطة أن هذه التطورات تعد دليلاً واضحاً على عدم صدق نوايا بعض الأطراف في الوصول إلى حل سلمي، مؤكدين أن ما جرى هو مؤشر خطير على وجود أهداف مبيتة تقف خلف هذه التحركات، ولا يعلم حقيقتها إلا الله. كما أكد المرادي أن هذه الأحداث تفنّد كل الروايات التي تروج حول استهداف "عناصر خارجة عن القانون"، مشيراً إلى أن الحديث عن مثل هذه الذريعة لا يعدو كونه محاولة لتغليف الحقائق وإخفاء الجهات الحقيقية المستفيدة من التصعيد. ودعا الناشط القبائل والشخصيات الاجتماعية في مأرب إلى التحرك السريع والضغط على جميع الأطراف لتصحيح المسار، ووقف ما وصفه بـ"الانزلاق نحو الفتنة"، مؤكداً أن استهداف معسكر الحرس الرئاسي المعين بقرار جمهوري يُعد انتهاكاً صارخاً لسلطة الدولة ومؤسساتها.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
عدن…المدينة التي أضاءت الدنيا، تحلم اليوم بساعة كهرباء
في مشهد عبثي لم تشهده حتى في أحلك لحظات تاريخها، تستقبل مدينة عدن عيد الأضحى المبارك هذا العام وهي غارقة في ظلام دامس. انقطاع تام للكهرباء، وتوقف للرواتب، وانهيار شبه كلي للخدمات الأساسية والبنية التحتية. عيد بأي حال عدت يا عيد؟ والناس في عدن بلا رواتب، بلا كهرباء، بلا ماء… الأطفال بلا هدايا، ولا حتى كسوة عيد. عدن المدينة التي كانت يومًا منارة للعلم والنور والتقدم، تفتقر اليوم لأبسط مقومات الحياة الكريمة. ما يحدث في عدن لا يمكن توصيفه إلا كعقوبة جماعية أنزلت على من لا ذنب لهم، بجريرة من تسلّموا زمام السلطة وتجردوا من أدنى إحساس بالضمير أو المسؤولية. 'عدن المحررة' لم تعرف اليوم من التحرير سوى اسمه. تحرّرت من كل شيء: من الكهرباء، من الماء، من الراتب، من الكرامة، ومن أي شعور بالواجب لدى من يُفترض أنهم أصحاب الشأن وبيدهم القرار. من المأساوي أن نسترجع زمن الاستعمار البريطاني لنقارن واقع اليوم. ففي ذلك الزمن، رغم القيود، كانت الرواتب تُصرف، والكهرباء لا تنقطع، والموظف يُحترم، والناس تعيش بحدٍّ أدنى من الكرامة. أما اليوم، فقد غابت الدولة، وحضرت الفوضى وتسيد الفساد. المسؤولون يتنقّلون بين العواصم، يستجمّون في الفنادق الفخمة، ويشاركون في مؤتمرات عديمة الجدوى وبلا نتائج آو فائدة مرجوه. في المقابل، شعب بكامله يتضوّر جوعًا، يقتله الحر وتفتك به الامراض والأوبئة. أي منطق هذا؟ أي شرع؟ أي عرف يجيز أن يُسمّى هؤلاء حكّامًا؟ أي مهزلة هذه التي نعيشها كل يوم؟ ونظل نردّد معها: 'اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا'. عدن اليوم لا تطالب بالرفاه، ولا ترفع شعارات الترف السياسي. هي فقط تطالب بالحد الأدنى من الحياة الآدمية: ماء نظيف، رغيف خبز متوفّر، دواء يُنقذ الحياة، راتب مستحق، كهرباء مستقرة، وكرامة إنسانية… وجميعها حقوق كفلتها القوانين والمواثيق الدولية، وتقرها كل الأديان والشرائع السماوية، ولا تُمنح كمنّة من أحد. وبرغم كل هذا الظلم والخذلان، يبقى الأمل…وستبقى عدن تنبض. نعم تنزف بصمت، لكنها لا تموت. ففي قلب كل أم تحلم بكسوة عيد لابنها، وفي عيني كل طفل يتطلع لشمعة لا تنطفئ، وفي دعاء كل شيخ يئن من المرض والقهر، تولد شمعة تحدي وارادة مقاومة، لا تطفئها خيانة او خذلان، وستنهض عدن من جديد كالعنقاء من تحت الرماد. عدن… ستضيئ من جديد، ليس لأن لصوص الكهرباء والماء والرواتب قرروا التوبة، بل لأن في هذه المدينة روحًا لا تُهزم، ورجالاً لا يعرفون اليأس، ومقاومة لا تُقهر، وإيمانًا راسخًا بأن الفجر آتٍ، وأن للظلم نهاية، وأن الله لا يخذل من يستحق الحياة