
بعد الضربة الأميركية.. المنطقة العربية بين كفتي التفاوض والاحتدام
الأنباط -
بعد أكثر من أسبوع على بدء الهجمات الإسرائيلية ضد إيران، حسمت الولايات المتحدة موقفها بوضوح، متجاوزة مرحلة التهديدات والرسائل السياسية، لتقوم فجر الأحد بقصف ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية، في تصعيد خطير أعاد خلط الأوراق في المنطقة، وسط حالة من الترقب لعواقب لم تتضح معالمها بعد.
وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن القوات الأميركية أسقطت "حمولة كاملة من القنابل" على منشأة فوردو النووية، معلنًا أن الموقع "انتهى بالكامل". وأشارت تقارير عالمية إلى أن إيران كانت قد أفرغت منشآتها من المواد النووية قبيل الضربة، تجنبًا لكارثة بيئية محتملة.
وكشفت صحيفة واشنطن بوست أن صور أقمار صناعية بتاريخ 19 حزيران (يونيو)، أظهرت نشاطًا غير معتاد في منشأة فوردو، مع حركة مكثفة للشاحنات والمركبات قبل يومين من الضربة الأميركية، ما يعزز فرضية علم إيران المسبق بالهجوم.
وقالالرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، خلال مقابلة برنامج "ذا ديلي شو" على قناة "كوميدي سنترال"، إن ضربة ترمب لإيران كانت من باب المجاملة لنتنياهو ولا داعي لها، كاشفًا أن ترمب أبلغ الإيرانيين بالضربة قبل وقوعها من باب أنه يريد من الإيرانيين تمريرها له، وأنه أبلغ بصورة مباشرة نتنياهو وقيادات أمريكية بأنه فعل ما عليه وأنه يرفع يده عن الأمر.
وقال إن إيران أفرغت كل المنشآت النووية من اليورانيوم المخصب ومن الأجهزة الأخرى قبل نحو شهر تقريبًا، وأن فِعلة ترمب دعاية له ولأنصار اللوبي الصهيوني في واشنطن.
ومن الجانب الاقتصادي، يتكبد طرفا الصراع – إيران وإسرائيل – خسائر فادحة، إذ تشير التقديرات إلى أن الحرب تكلّف إسرائيل أكثر من 200 مليون دولار يوميًا، وسط حالة من الشلل الاقتصادي. أما إيران، فتواجه انهيارًا جديدًا في عملتها تجاوز 15% وفق موقع "بونباست"، في ظل عقوبات خانقة، واحتياجها لسعر نفط يتجاوز 163 دولارًا للبرميل لتغطية نفقاتها العامة، بحسب تقديرات صندوق النقد الدولي، وهو ضعف السعر العالمي الحالي.
وفي هذا السياق، قال الوزير والسفير الأردني الأسبق في إيران، الدكتور بسام العموش، إن طهران تسعى لامتلاك السلاح النووي رغم تصريحاتها المتكررة باستخدامه لأغراض سلمية، مضيفًا أن الغرب وإسرائيل يرفضان بشدة امتلاك إيران لهذا النوع من السلاح، في حين "يحتكرانه لأنفسهم"، بحسب تعبيره.
وأضاف: "لو كانت الدول النووية صادقة في نواياها، لجعلت العالم بأسره خاليًا من هذا السلاح".
وحذر العموش من اتساع رقعة الحرب وانتقالها إلى العراق، بفعل الدعم الأميركي المتواصل لإسرائيل، مشيرًا إلى أن التصعيد يخدم المصالح الإسرائيلية بالدرجة الأولى.
وعن التداعيات الاقتصادية، أوضح أن الحروب تؤدي عادة إلى تراجع العملات، وتفاقم الدين العام، وتباطؤ التجارة، وهروب الاستثمارات، وانكماش السياحة، فضلًا عن ارتفاع أسعار النفط، وهو ما ينعكس سلبًا على المستهلكين في جميع أنحاء العالم.
وتابع أن الدول غير النفطية ستكون الأكثر تضررًا من تداعيات التصعيد، فيما ستجد الدول النفطية غير الصناعية نفسها أمام تحديات جديدة، خاصة إذا تم توجيه الفوائض النفطية نحو صفقات التسلح، بدلًا من التنمية.
ورأى العموش أن الصين وروسيا ستتأثران من الضربة الأميركية لإيران بدرجات متفاوتة، رغم أنهما ليستا طرفًا مباشرًا في النزاع.
من جانبه، رجّح الوزير والخبير السياسي حازم قشوع، أن يعقب التصعيد العسكري الأخير تحركات تفاوضية حثيثة، خاصة مع تقارير عن تفاهمات سابقة بين الدبلوماسية الإيرانية والأوروبية.
وقال قشوع إن التصريحات الإيرانية عقب الضربة، وتحديدًا من وزير الخارجية عباس عراقجي، تُظهر رغبة واضحة في استثمار "المُعطى الأخير" لصالح طهران على طاولة التفاوض، مستشهدًا بتصريح ترامب بأن "المهمة أُنجزت"، وتعقيب نتنياهو بأن "الهدف تحقق"، في إشارة إلى أن الطرفين يحاولان إغلاق جولة التصعيد الحالية.
وأكد أن المشهد الإقليمي يتجه نحو مسار تفاوضي أكثر من كونه تصعيدي، مرجّحًا تدخل فرنسا أو أطراف أوروبية أخرى لدفع عجلة التهدئة، ومنع تفاقم الأوضاع.
وفي رده على الجدل حول ما إذا كانت إيران قد علمت مسبقًا بالضربة الأميركية، أوضح قشوع أن الإعلان المسبق عن بعض التحركات العسكرية أمر مألوف، وهو ما يُفسّر تفريغ المنشآت النووية من المواد الخطرة، تفاديًا لكارثة بيئية.
وختم قشوع بأن الضربة الأميركية أوقفت فعليًا عملية زيادة تخصيب اليورانيوم، دون أن تطال الكميات المخصبة الموجودة أصلًا، والتي يُعتقد أن إيران نقلتها إلى مواقع آمنة، خشية التسرب أو التلوث النووي الذي قد تكون عواقبه وخيمة.
الضربات الأميركية.. نجاح جزئي وفشل واضح في فوردو
من جهته، قدّر الخبير العسكري اللواء هلال الخوالدة نسبة نجاح الضربات الأميركية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية بنحو 70% في موقعي "نطنز" و"أصفهان"، مستثنيًا منشأة "فوردو" التي تقع داخل منطقة جبلية وعلى عمق يزيد عن 80 مترًا، في حين أن القنابل الأميركية المُستخدمة لا تتجاوز قدرتها على الاختراق عمق 61 مترًا قبل الانفجار، ما جعل الضربة هناك دون جدوى.
وأشار الخوالدة إلى أن الضربة الأميركية لمنشأة "فوردو" لم تحقق أهدافها، مستدلًا على ذلك بإعادة استهدافها من قبل إسرائيل يوم أمس (الاثنين)، رغم إعلان الإدارة الأميركية سابقًا عن "تدميرها". وطرح تساؤلات حول فاعلية التحرك الأميركي، خاصة بعد استمرار النشاط العسكري ضد المنشأة.
وبيّن أن نسبة الفشل في استهداف "فوردو" كانت مرتفعة، بينما تقديرات النجاح في نطنز وأصفهان لم تتجاوز 70%. ورأى أن الولايات المتحدة اكتفت مؤخرًا بالتدخل المحدود، وفسحت المجال أمام إسرائيل لاستكمال المهمة من خلال استهداف المطارات، والقدرات العسكرية المدنية، والمنشآت الاقتصادية الإيرانية.
إسرائيل وتكتيك الضربات التدريجية
ونوّه الخوالدة إلى الاستراتيجية التدريجية التي تتبعها إسرائيل في عملياتها، مستفيدة من سيطرتها على المجال الجوي، ما يجعل من الصعب على الدفاعات الجوية الإيرانية التصدي لتلك الضربات. وأوضح أنه تم تدمير 6 مطارات إيرانية خلال الأيام الماضية بهدف إضعاف القدرة على الرد، مشيرًا إلى أنه لو كانت الضربات قد حققت أهدافها بالكامل، لتوقفت العمليات العسكرية.
وأضاف أن استمرار إطلاق الصواريخ الإيرانية حتى اليوم، يدل على أن الأهداف الرئيسية للحرب لم تتحقق بعد، وتتمثل في إضعاف البرنامج النووي، وتدمير القدرات الصاروخية، والنيل من تماسك النظام الإيراني.
إيران: مشروع صاروخي في تصاعد
ولفت إلى أن القدرات الصاروخية الإيرانية آخذة بالازدياد، وتشمل أنواعًا متعددة قادرة على مراوغة الدفاعات الجوية والوصول إلى أهدافها. وأشار إلى ما كتبه الصحفي الإسرائيلي يوسي ميلمان في صحيفة هآرتس، مؤكدًا أن "النظام المتشدد في إيران، المستند إلى إرث حضاري فارسي طويل، أبدى صمودًا وإصرارًا على تحمّل الضربات دون الاستسلام".
دروس من حرب الثمانينات
واستعاد ميلمان في مقاله تجربة الحرب العراقية الإيرانية، حين ظن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين أن بإمكانه إسقاط النظام الإيراني الجديد خلال أيام، بعد سقوط الشاه وصعود الخميني. إلا أن الحرب استمرت ثماني سنوات وأودت بحياة نحو مليون شخص من الجانبين. وبيّن ميلمان أن إيران – رغم افتقارها للدفاعات الجوية حينها – تعرضت لعشرات آلاف القذائف والغارات الجوية العراقية، وحتى استخدام الأسلحة الكيماوية، ومع ذلك صمدت.
وكشف أن أحد أهم الدروس التي خرجت بها طهران من تلك الحرب هو ضرورة بناء ترسانة صاروخية متقدمة، وهو ما تحقق لاحقًا وأكسبها بُعدًا استراتيجيًا في أي مواجهة.
.
وفي ما يتعلق بمنشأة فوردو، أشار الخوالدة إلى أن أجهزة الطرد المركزي فيها موزعة على أعماق يصعب استهدافها، وأن "اليورانيوم المخصّب" تم نقله إلى مواقع آمنة بفضل الجغرافيا الواسعة لإيران. وأضاف أن القنابل الأميركية "خارقة التحصينات" لم تُحدث أي إشعاعات نووية يمكن تتبعها، ما يدل على محدودية تأثيرها.
ولم يُبدِ الخوالدة استغرابه من تصريحات الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، التي قال فيها إن إدارة ترامب أبلغت الإيرانيين مسبقًا بالضربات الأميركية، مستشهدًا بحادثة اغتيال قاسم سليماني، عندما أعلن ترامب بنفسه أنه اتفق مع الإيرانيين على إطلاق مجموعة صواريخ بشكل رمزي على محيط قاعدة أميركية في العراق.
واعتبر أن تصريح ترامب عقب الضربات الأخيرة، بأن "علينا أن نعيد إيران إلى مجدها"، يحمل دلالة على رغبة واشنطن في الضغط على طهران للعودة إلى طاولة المفاوضات والتركيز على إصلاح الاقتصاد.
إيران تتجنب الاصطدام المباشر بأميركا
وختم الخوالدة بالقول إن إيران لا تنوي استهداف القواعد الأميركية في المنطقة، بل ستواصل عملياتها ضد إسرائيل فقط، لافتًا إلى أن ردود إيران عادة ما تتسم بالبطء والتخطيط بعيد المدى، كما حدث سابقًا بعد استهداف سفارتها، حيث استغرق ردها قرابة شهر.
وشدد على أن إيران تخشى الانزلاق في مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة، وهو ما تسعى إسرائيل إليه صراحة. ورجّح أن الضربة الأميركية كان يُفترض أن تكون عاملًا لإنهاء الحرب، إلا أن تل أبيب مستمرة في إضعاف النظام الإيراني.
وأشار إلى أن كلا الطرفين – إسرائيل وإيران – باتا يعوّلان على الضغط الشعبي الداخلي لتحقيق أهدافهما؛ فإسرائيل تراهن على الشارع الإيراني لإسقاط النظام، بينما تراهن طهران على الشارع الإسرائيلي لإسقاط حكومة نتنياهو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب اليوم
منذ 39 دقائق
- العرب اليوم
العروبة الجديدة مجددًا!
يبدو أن الأخبار السارة فى بلادنا لا تفرح؛ وكثيرا ما تستبعد لكى يحل محلها الكثير من النميمة التى يجرى صياغتها فى عبارات «التوتر المخفى»، و«سباق اللقطة» والتنافس على «المنظر» ومن هو صاحب «النفوذ الإقليمى» المؤثر! الغريب أن ذلك يحدث فى وقت لم يعد فيه الإقليم مكافأة لأحد لأنه يعبر عن حالة من الثْقَل الاستراتيجى، وبقايا «الربيع العربى» المغدور؛ وحالة من التمزق والقلق والحروب الأبدية وتعرض الدول لأشباح الميليشيات التى دخلت من باب «المقاومة والممانعة» الذى يهدد الدول ويبدد الموارد ولا يحقق لا حرية ولا تعمير. «الخبر السار» وسط ذلك كله هو الاتفاق المصرى السعودى على إنشاء خط «القطار السريع» من شرم الشيخ المصرية إلى رأس الشيخ حامد السعودية مارا بجزيرة تيران من خلال جسر يربط بين آسيا وإفريقيا وما يربطهما من عرب. من الناحيتين «الجيوسياسية» و«الجيو اقتصادية» لا يختلف المشروع عن إنشاء «نفق المانش» أسفل القناة الإنجليزية رابطا بريا بين إنجلترا وفرنسا. كان النفق جزءا من المشروع الأوروبى للتكامل والاندماج والتواصل الجغرافى الذى استمر بوسائل كثيرة رغم الخروج البريطانى من الاتحاد الأوروبى. القطار السريع والجسر العربى أو جسر الملك سلمان كما سمى من قبل إبان حزمة كبيرة من المشروعات التى اتفق عليها أثناء زيارة الملك لمصر عام ٢٠١٧. التكلفة تبلغ ٤ مليارات دولار، ويغطى الجسر ما بين ٧ و١٠ كيلومترات. الخبر لم يلق اهتماما كبيرا من وسائل إعلامية أدمنت اعتبار الأخبار الاقتصادية جزءا من «السياسات الدنيا» فى الأخبار والتعليقات؛ وهى أقل شأنا من «السياسات العليا»، حيث المذابح دائرة والاهتمامات بحركة المعارك جارية. ومع ذلك فإن ما يحدث داخل الدول العربية مهما كان تهافت التغطية الإعلامية لكل ما هو «جيو اقتصادى»، بينما هو فى النهاية ما سوف يعنى التأثير فى كل ما هو «جيو سياسى» و«جيو استراتيجى» أيضا. الخطوة لا تقف وحدها فى الساحة، وإنما هى شبكة من السياسات التى تربط ولا تفك وتكمل ولا تقسم، ومنها الشبكة الكهربائية التى تضمن الدوام الكهربى مهما كانت فروق التوقيت. هى المعبرة أيضا عن ثورة القطارات السريعة فى البلدين التى تشمل تحت الإنشاء فى مصر شبكة قطارات كهربائية سريعة بطول ٢٠٠٠ كيلومتر و٦٠ محطة تربط ما بين طابا والعريش، وما بين العلمين والعين السخنة. وفى السعودية يمتد قطار الحرمين السريع بين مكة المكرمة والمدينة المنورة ويعمل بسرعة تصل إلى ٣٠٠ كم/ ساعة. سياسة ربط الشبكات أولا تعبر عن المسار الإيجابى الذى تسير فيه رؤى ٢٠٣٠ المصرية والسعودية وما يقدمه الإعمار السعودى فى المنطقة الشرقية فى المملكة خاصة منطقة الشمال الغربى ومحافظة العلا التى تتلامس مع التوجه التنموى المصرى تجاه سيناء والشمال الشرقى. الحركة الجارية فى مجال النقل والمواصلات وبناء المدن لا تعبر الصحراوات فحسب وإنما تنقل البشر وتقرب المصالح وتخلق الدوافع نحو شكل من أشكال العروبة الجديدة ذات الطبيعة الإنتاجية. التقارب على هذا النحو له عوائده ووعوده بالنسبة للحركة السياحية والتجارية والإنتاجية عامة ليس فقط بين البلدين، وإنما بما يبشر به فور استقرار الأوضاع السياسية فى المشرق العربى من تدفقات فى اتجاه الشرق والغرب. وبينما التجارة المصرية السعودية قد زادت بنسبة ٢٩٪ خلال عام ٢٠٢٤، فإن امتداد الخطوط السريعة بين طابا والإسكندرية يدخل السعودية إلى قلب البحر الأبيض المتوسط. حركة القطارات السريعة تكمل شبكات أخرى منها خط «سوميد» الذى ينقل البترول من البحر الأحمر إلى البحر المتوسط؛ ويكمل ستة أنفاق عظمى أسفل قناة السويس لا تكفل فقط التكامل بين الدلتا وسيناء فى مصر؛ وإنما أكثر من ذلك تفتح بابا واسعا للصادرات السعودية إلى أكبر أسواق العالم العربى فى وادى النيل. ويظهر ذلك فى حركة البشر والمنتجات، ويؤثر بشدة فى المناخ الاستثمارى بين البلدين وأكثر من ذلك بين مصر ومنطقة الخليج كلها، والسعودية وأوروبا. والواقع الآن أنه تعد الاستثمارات من الجوانب الحيوية فى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث بلغت قيمة الاستثمارات السعودية فى مصر نحو ٢٦ مليار دولار بعدد تجاوز الـ٨ آلاف شركة، فيما بلغت قيمة الاستثمارات المصرية فى السعودية نحو ٤ مليارات دولار بعدد فاق الـ٣ آلاف شركة. التكامل ما بين القدرة الاستثمارية السعودية والقدرة السوقية المصرية يشكل سوقا أوسع للاستهلاك والتكامل الصناعى والسياحى، وبابا واسعا نحو السيطرة العربية فى البحر الأحمر والدخول إلى عالم إفريقى واسع. هل آن الأوان الآن للإعلام العربى، خاصة المصرى والسعودى، لكى يبدأ طريقا آخر ينظر بتركيز واهتمام للأخبار السعيدة ونتائجها!.

عمون
منذ 39 دقائق
- عمون
رويترز: طهران وافقت على وقف النار بوساطة قطرية واقتراح أميركي
عمون - نقلت رويترز عن مسؤول إيراني، فجر الثلاثاء، أن طهران وافقت على وقف إطلاق النار مع إسرائيل بوساطة قطرية واقتراح أميركي. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين أن وقف إطلاق نار "كاملا وشاملا" بين إسرائيل وإيران سيدخل حيز التنفيذ، بهدف إنهاء التصعيد العسكري بين الجانبين. وضمن رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، موافقة طهران على مقترح أميركي لوقف إطلاق النار مع إسرائيل خلال اتصال هاتفي مع مسؤولين إيرانيين بعد الهجمات الإيرانية على قاعدة العديد الجوية في قطر. وأطلقت إسرائيل فجر الجمعة 13 حزيران 2025، هجوما واسع النطاق على إيران استهدف مواقع عسكرية ونووية؛ وأسفر عن مقتل قادة عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين، مؤكدة امتلاك معلومات استخباراتية تفيد بأن البرنامج النووي الإيراني شارف على "نقطة اللاعودة". وردّت إيران التي تنفي نيتها تطوير أسلحة نووية، بإطلاق عشرات الصواريخ على إسرائيل، مؤكدة استهداف منشآت عسكرية. وفي 22 حزيران 2025، نفذ الجيش الأميركي "هجوما" على 3 مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض. وأعلنت إيران الاثنين 24 حزيران، استهداف قاعدة العديد في قطر بهجوم صاروخي ردا على استهدافالمواقع النووية الإيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض. وخلّفت الحرب أكثر من 400 قتيل و3056 جريحا في إيران، معظمهم من المدنيين، وفقا لأرقام رسمية، بينما أسفرت الضربات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل عن مقتل 25 شخصا، وفقا لإسرائيل. "رويترز + أ ف ب"

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
العقود الآجلة للخام الأميركي تهوي أكثر من 3 دولارات
سرايا - هوت العقود الآجلة للخام الأميركي، الثلاثاء إلى أدنى مستوى لها في أكثر من أسبوع بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاتفاق على وقف لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل، مما يهدئ المخاوف من تعطل للإمدادات في المنطقة. وانخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 3.05 دولار، أي 4.45%، إلى 65.46 دولار للبرميل، بعد أن سجل أدنى مستوى له منذ 11 حزيران في وقت سابق من الجلسة. وانخفض العقد بأكثر من 7% عند التسوية في الجلسة السابقة. أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين أن وقف إطلاق نار "كاملا وشاملا" بين إسرائيل وإيران سيدخل حيز التنفيذ، بهدف إنهاء التصعيد العسكري بين الجانبين. وأطلقت إسرائيل فجر الجمعة 13 حزيران 2025، هجوما واسع النطاق على إيران استهدف مواقع عسكرية ونووية؛ وأسفر عن مقتل قادة عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين، مؤكدة امتلاك معلومات استخباراتية تفيد بأن البرنامج النووي الإيراني شارف على "نقطة اللاعودة". وردّت إيران التي تنفي نيتها تطوير أسلحة نووية، بإطلاق عشرات الصواريخ على إسرائيل، مؤكدة استهداف منشآت عسكرية. وفي 22 حزيران 2025، نفذ الجيش الأميركي "هجوما ناجحا جدا" على 3 مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض. وأعلنت إيران الاثنين 24 حزيران، استهداف قاعدة العديد في قطر بهجوم صاروخي ردا على استهدافالمواقع النووية الإيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض.