
الزراعة تؤكد التزامات مصر الوطنية في مجال مكافحة التصحر وتعزيز استدامة الأراضي
استعرض الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والمنسق الوطني لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، أبرز الجهود الوطنية التي ينفذها مركز بحوث الصحراء حاليًا، لمكافحة التصحر والتي تشمل عددًا من المشروعات القومية والتنموية بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين.
وأكد رئيس مركز بحوث الصحراء، التزام المركز بالمشاركة الفعالة في تنفيذ الخطة الرئاسية الطموحة لمستقبل مشرق لمصر، خاصة في ظل التحديات الإقليمية التي تفرض تداعيات سلبية على البيئة وسلامة الموارد الأرضية، وذلك في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وقال إن المركز يدرك أهمية دعم الجهود العلمية والتطبيقية لمكافحة التصحر، والحفاظ على الموارد الأرضية وتنميتها، ورفع كفاءتها الإنتاجية، ومواجهة التحديات المتزايدة التي تفرضها التغيرات المناخية والاستخدام الجائر للموارد.
وأشار شوقي إلى أن جهود مركز بحوث الصحراء في هذا المجال يأتي من أبرزها: المشروع القومي لتنمية وتوطين المجتمعات البدوية في مناطق الاستصلاح الجديدة، مشروعات استخدام مصادر مياه غير تقليدية للتوسع الزراعي ومكافحة التصحر في المناطق الهامشية، فضلا عن مبادرات استعادة الأراضي المتدهورة ضمن برامج اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
وأضاف أن مركز بحوث الصحراء ملتزم بدوره في تقديم الدراسات المتكاملة، ونقل التقنيات الحديثة للمزارعين والرعاة، وبناء قدرات الشباب والمرأة في المجتمعات المحلية لضمان استدامة النتائج.
التزامات وطنية ودولية، مشيرا إلى التزام مصر الراسخ بمواجهة تحديات التصحر والجفاف واستعادة الأراضي المتدهورة.
وأشار المنسق الوطني لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، الى أن التزامات مصر الوطنية والإقليمية والدولية في هذا المجال تسير وفق رؤية واضحة ترتكز على التعاون وتبادل المعرفة وتعزيز الإدارة المستدامة للأراضي، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما الهدف 15 المعني بـ"حماية النظم الإيكولوجية البرية ومكافحة التصحر ووقف تدهور الأراضي وفقدان التنوع البيولوجي".
وأشار شوقي إلى الهدف العالمي الطموح باستعادة 1.5 مليار هكتار من الأراضي المتدهورة وتنشيط اقتصاد استعادة الأراضي بقيمة تريليون دولار بحلول عام 2030، مشددا على الدور الحيوي لمركز بحوث الصحراء، باعتباره نقطة الاتصال الوطنية المصرية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر والمؤسسة الوطنية الرائدة في قضايا استدامة الموارد الطبيعية بالبيئات الجافة وشبه الجافة.
ودعا شوقي الجميع إلى إعلاء قيمة البحث العلمي والعمل معًا لتحقيق مستقبل أخضر للأجيال القادمة، مؤكدًا أن جهود مكافحة التصحر ستكون واقعًا ملموسًا يجسد أهمية دور مركز بحوث الصحراء.
ووجه رئيس مركز بحوث الصحراء الشكر لوزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق على جهوده غير المسبوقة في هذا المجال، ولجميع المساهمين والعاملين بمركز بحوث الصحراء على جهودهم الدؤوبة في حماية البيئة وتنمية الأراضي ومكافحة التصحر والجفاف، مؤكدًا أن العمل المشترك هو الطريق نحو مستقبل أكثر أمنًا واستدامةً لمصر.
تعزيز الأمن الغذائي والمائي
يأتي ذلك بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف الذي يوافق السابع عشر من يونيو من كل عام، حيث يأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار "استعادة الأرض.. إطلاق العنان للفرص"، مسلطًا الضوء على الدور المحوري لاستعادة الأراضي في خلق فرص عمل جديدة، وتعزيز الأمن الغذائي والمائي، ودعم العمل المناخي، وبناء المرونة الاقتصادية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 11 ساعات
- صدى البلد
التايمز البريطاني 2025 للتنمية المستدامة: جامعة بورسعيد ضمن الأفضل عالميا
أعلن تصنيف التايمز البريطاني 2025 لمؤسسات التعليم العالي للتنمية المستدامة ، وضع جامعة بورسعيد في الشريحة 801 – 1000 عالمياً ضمن 2526 جامعة عالميا من 130 دولة في الترتيب العام، بتقدم عن الإصدارات السابقة، لتصبح من افضل 200 جامعة على مستوى. وكانت قد احتلت أيضا جامعة بورسعيد الفئة السادسة بالمشاركة مع جامعات أخرى، وذلك ضمن عدد (51) جامعة مصرية حكومية وخاصة بتصنيف التايمز البريطاني لمؤسسات التعليم العالي للتنمية المستدامة. ومن جانبه وجه الأستاذ الدكتور شريف صالح رئيس الجامعة التهنئة لأسرة الجامعة بهذا الانجاز بملف تصنيف الجامعة على المستوى الدولي، موجها الشكر الى مجموعة عمل التصنيف برئاسة الأستاذ الدكتور راوية رزق ، ومستشار التصنيف الأستاذ الدكتور صالح زرمبه ، ومسئول تصنيف التنمية المستدامة الأستاذ الدكتور هبة سليمان، ومقرر التصنيف الدكتور عامر شحاته، وذلك على المجهود المبذول في سياسات وممارسات وملفات هذا التصيف الهام. ومن جانبها أكدت أيضا الأستاذ الدكتور راوية رزق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث أن توالي استمرار الجامعة في هذا التصنيف هو انعكاس لجهود الجامعة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة تماشياً مع خطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030. وأضافت نائب رئيس جامعة بورسعيد ان هذا التصنيف هو أحد إصدارات تصنيفات مؤسسة التايمز البريطانية والتي تصدرها سنويا لمقارنة أداء الجامعات عالميا، ويعتمد هذا التصنيف في طريقة عملة عدد من المؤشرات عبر ثلاث مجالات هي البحث العلمي المنشور خلال الخمس سنوات الأخيرة بالمجلات والدوريات العلمية العالمية لدار النشر السيفير ،وأنشطة التوعية والادارة والاشراف، على تحقيق أهداف التنمية المستدامة. التايمز البريطاني 2025 للتنمية المستدامة : جامعة بورسعيد ضمن أفضل 801-1000 جامعة على مستوى العالم واستكملت بالفعل حققت جامعة بورسعيد مراتب متقدمة عالمياً في أربعة عشر هدفاً من أهداف التنمية المستدامة، فقد حققت المرتبة 201-300 عالمياً في الهدف السادس الخاص بالمياه النظيفة والصرف الصحي ، والهدف السابع الخاص بالطاقة النظيفة، والهدف الرابع عشر الخاص بالحياة تحت الماء والهدف السادس عشر الخاص بالسلام والعدل والمؤسسات القوية ، كما حققت الترتيب 401- 600 عالميًا في الهدف الرابع الخاص بجودة التعليم والهدف الثالث عشر الخاص بالعمل المناخي وحققت أيضًا ترتيبات متقدمة في باقي الأهداف. جدير بالذكر أنه عدد الجامعات المشاركة هذا العام في التصنيف البريطاني أكثر من 2152 جامعة من 130 دوله بالعالم خضعت للتنافس والتقويم وفقاً لمؤشرات أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، وذلك بزيادة في عدد الدول والجامعات المشاركة سواء على المستوى المحلي بزيادة عدد 5 جامعات والدولي بزيادة 374 جامعة.


الديار
منذ 13 ساعات
- الديار
أول كسوف شمسي "من صنع البشر"!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب نجح قمران صناعيان أوروبيان في تحقيق إنجاز علمي مذهل من خلال توليد كسوف شمسي اصطناعي عبر الحفاظ على تشكيل مداري دقيق. وهذه التقنية الثورية تفتح آفاقا جديدة أمام العلماء، حيث تتيح لهم إجراء دراسات مطولة للهالة الشمسية في أي وقت يرغبون به، دون الحاجة لانتظار الكسوفات الطبيعية النادرة. وكشفت وكالة الفضاء الأوروبية النقاب عن الصور الأولى لهذه التجارب الرائدة خلال معرض باريس الجوي، حيث أظهرت النتائج دقة غير مسبوقة في تصوير الهالة الشمسية. ويعود الفضل في هذا الإنجاز إلى القمرين الصناعيين اللذين تم إطلاقهما في الربع الأخير من عام 2023، واللذين بدآ عملياتهما العلمية الفعلية في اذار الماضي. وتعتمد الفكرة الأساسية على تحليق القمرين على مسافة 150 مترا بدقة بالغة، حيث يقوم أحد القمرين بحجب ضوء الشمس تماما كما يفعل القمر خلال الكسوف الطبيعي، بينما يركز القمر الآخر تلسكوبه المتطور على دراسة الهالة الشمسية، الطبقة الخارجية الغامضة للشمس التي تظهر كإكليل مضيء حول القرص المظلم. وتتطلب هذه المهمة الدقيقة تنسيقا فائقا بين القمرين الصغيرين اللذين لا يتجاوز حجم كل منهما 1.5 متر، حيث يجب أن يحافظا على مسافة ثابتة بينهما بدقة تصل إلى ملليمتر واحد فقط، وهي ما يعادل سمك ظفر إنسان. ويتم تحقيق هذا المستوى المذهل من الدقة عبر نظام متكامل يعتمد على تقنيات متطورة تشمل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، أجهزة تعقب النجوم، أنظمة ليزرية، واتصالات لاسلكية دقيقة. وتحمل هذه المهمة العلمية الطموحة اسم "بروبا-3" (Proba-3) بتكلفة إجمالية تبلغ 210 مليون دولار. وخلال مرحلة الاختبارات الأولية، نجح الفريق العلمي في إنتاج 10 كسوفات اصطناعية ناجحة. وصرح الدكتور أندريه زوكوف، العالم الرئيسي للمشروع من المرصد الملكي البلجيكي، أن أطول فترة كسوف مستمرة بلغت خمس ساعات متواصلة، مع تطلع الفريق لزيادة هذه المدة إلى ست ساعات عند بدء المرحلة العلمية الكاملة. وأعرب العلماء عن ذهولهم من جودة الصور الأولية التي تم الحصول عليها، والتي أظهرت تفاصيل الهالة الشمسية بوضوح مدهش دون الحاجة إلى معالجة رقمية مكثفة. ووصف زوكوف هذه اللحظة بأنها "لا تصدق"، خاصة أنها جاءت من المحاولة الأولى للنظام. ومن المتوقع أن ينتج النظام كسوفين اصطناعيين أسبوعيا في المتوسط، ما سيوفر للعلماء نحو 200 فرصة رصد خلال العامين المقبلين، بإجمالي يزيد عن 1000 ساعة من الرصد المستمر. وتمثل هذه المدة كنزا علميا ثمينا إذا ما قورنت بالكسوفات الطبيعية التي لا تستمر سوى دقائق معدودة وتحدث مرة كل 18 شهرا في المتوسط. وتكمن أهمية هذه المهمة في سعيها لكشف أسرار الهالة الشمسية التي ما تزال تحير العلماء، خاصة مع حقيقة أنها أكثر سخونة من سطح الشمس نفسه. كما ستساعد في دراسة الانبعاثات الكتلية الإكليلية التي تقذف مليارات الأطنان من الجسيمات المشحونة نحو الفضاء، مسببة العواصف المغناطيسية التي قد تؤثر على أنظمة الاتصالات والأقمار الصناعية، بينما تخلق ظواهر الشفق القطبي المبهرة.


صدى البلد
منذ يوم واحد
- صدى البلد
بنها ضمن أفضل 50 جامعة على مستوى العالم بتصنيف التايمز للتنمية المستدامة
أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها أن الجامعة قد جاءت بالمركز الـ(39) من ضمن (1,181) على مستوي العالم في تحقيق الهدف السابع "الطاقة النظيفة" وبالمركز الثاني على مستوى الجامعات المصرية، كما جاءت بالمركز الـ(87) من ضمن (1,089) على مستوى العالم في الهدف الثالث عشر "الحفاظ على المناخ" وبالمركز الثاني على مستوى الجامعات المصرية، وأيضا بالمركز الـ(=35) من ضمن (2,389) على مستوي العالم في تحقيق الهدف السابع عشر "عقد شراكات تحقيق الاهداف" وبالمركز الثاني على مستوى الجامعات المصرية. وأوضح الجيزاوي ان تصنيف التأثير "THE Impact Rankings" تظهر التزام المؤسسة الخاضعة للتصنيف بدعم أهداف التنمية المستدامة السابعة عشر التابعة للأمم المتحدة في مجال التعليم والبحث العلمي ونقل المعرفة، وكذلك تجسيدها في ممارساتها الداخلية. ويعتمد التصنيف في طريقة عملة عدد من المؤشرات عبر ثلاث مجالات هي البحث العلمي المنشور خلال الخمس سنوات الأخيرة بالمجلات والدوريات العلمية العالمية لدار النشر السيفير وأنشطة التوعية والادارة والاشراف على تحقيق أهداف التنمية المستدامة. واشارت الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث إلى ان الجامعة قد احتلت الفئة (201 - 300) ضمن (2,526) جامعة عالميا من 130 دولة، في الترتيب العام، بتقدم فئتين عن الإصدار السابقة، وعلى المستوى المحلى احتلت جامعة بنها الفئة الثانية بالمشاركة مع جامعات أخرى، وذلك ضمن عدد (51) جامعة مصرية حكومية وخاصة بتصنيف التايمز البريطاني لمؤسسات التعليم العالي للتنمية المستدامة. وأضافت ان هذا التصنيف هو أحد إصدارات تصنيفات مؤسسة التايمز البريطانية والتي تصدرها سنويا لمقارنة أداء الجامعات عالميا وان تصنيف التأثير في دورته السادسة يقيس مساهمة كل جامعة وأدائها فيما يتعلق بكل هدف من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. الجدير بالذكر أنه قد سجلت نتيجة التصنيف البريطاني هذا العام، الذي شاركت فيه أكثر من 2152 جامعة من 130 دوله بالعالم خضعت للتنافس والتقويم وفقاً لمؤشرات أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، زيادة في عدد الدول والجامعات المشاركة سواء على المستوى المحلي بزيادة عدد 5 جامعات أو الدولي بزيادة 374 جامعة. وقد حققت الجامعة تقدماً ملحوظاً في السبعة عشر هدف بهذا التصنيف العالمي، ويمكن تلخيص اداء جامعة بنها وترتيبها عالميا في تحقيق اهداف التنمية المستدامة.