
بعد شائعة سفرها للخارج.. وفاء عامر توجه رسالة إلى جمهورها
وقالت وفاء عامر: 'خلي جمال روحك يسبق جمال شكلك، وخلي تفاؤلك ينور طريقك'.
وفاء عامر تنفي هروبها
من ناحية أخرى، نفت الفنانة وفاء عامر في بيان صحفي، ما يتردد عن سفرها خارج مصر هربًا من التحقيقات، مؤكدة إنها متواجدة داخل البلاد وتتابع سير التحقيقات بكل شفافية، نافيةً وجود أي أسباب تستدعي الهروب، وتعرب عن ثقتها في نزاهة القضاء المصري لإظهار الحقيقة.
وكانت الفنانة وفاء عامر، تقدمت ببلاغات ضد صانعة المحتوى المعروفة باسم "مروة" على منصة "تيك توك"، بعد نشر الأخيرة مقاطع فيديو تتهمها بالتورط في قضايا تتعلق بتجارة الأعضاء البشرية، دون تقديم أدلة قانونية.
ولجأت الفنانة وفاء عامر إلى الجهات القانونية للدفاع عن اسمها ومسيرتها الفنية، وأن هذه الادعاءات محاولة للنيل من سمعتها الشخصية والمهنية وإنها لن تتهاون في الدفاع عن حقوقها المدنية.
وفاة عامر تواجه حملة مغرضة
كما أعلنت نقابة المهن التمثيلية، تضامنها مع الفنانة وفاء عامر، ضد الحملة المغرضة الموجهة لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت النقابة أنه تم تشكيل لجنة قانونية من كبار المحامين لمتابعة الأمر واتخاذ ما يلزم من إجراءات، انطلاقًا من دور النقابة في حماية أعضائها والدفاع عنهم.
وأكدت النقابة أنها تواصلت مع وفاء عامر للاطمئنان عليها، ومتابعة الموقف عن قرب، مؤكدة في بيانها أن وفاء عامر فنانة كبيرة نعتز بها، وأنها صاحبة مسيرة فنية مشرفة ومواقف وطنية وإنسانية مشهودة، مشددة على دعمها التام لها في مواجهة أي إساءة أو تجاوز.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 2 ساعات
- خبر صح
في ذكرى رحيلها، ميرنا المهندس: حياة مؤلمة ونهاية حزينة لنجمة لم تكتمل
في ذكرى رحيلها، ميرنا المهندس: حياة مؤلمة ونهاية حزينة لنجمة لم تكتمل مقال مقترح: حفل مي فاروق في الأوبرا يتصدر التريند على «تيك توك» عبر البث المباشر اليوم، السبت 5 أغسطس، نحتفل بالذكرى العاشرة لرحيل الفنانة الشابة ميرنا المهندس، التي غادرتنا في مثل هذا اليوم من عام 2015، عن عمر يناهز 39 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، ورغم كل ما واجهته من تحديات صحية وشخصية، لم تفقد بريقها أو إصرارها على الحياة. وُلدت ميرنا المهندس في 3 مايو عام 1976، وبدأت رحلتها الفنية في سن مبكرة، حيث تألقت بملامحها الهادئة وموهبتها الفريدة، لتصبح نجمة صاعدة في سماء الفن، لكن القدر لم يمنحها الوقت الكافي لتحقيق أحلامها الكاملة، ورغم قلة أعمالها الفنية، إلا أنها تركت بصمة مميزة في كل دور قدمته، سواء في السينما أو الدراما التلفزيونية. حياة مليئة بالمآسي عانت ميرنا المهندس في حياتها الشخصية من الألم منذ طفولتها، حيث واجهت أمراضًا مزمنة في الأمعاء والقولون، وأجرت العديد من العمليات الجراحية المؤلمة التي أثرت بشكل مباشر على مسيرتها الفنية، مما أدى إلى انقطاعها المتكرر عن الساحة الفنية، لكن المرض لم يكن وحده المأساة التي مرت بها. على الصعيد الأسري، كانت حياتها مليئة بالصدمات، فقد تورطت والدتها في قضية قتل زوجها ودخلت السجن، بينما تم القبض على شقيقتها الصغرى في قضية مخدرات، مما زاد من معاناتها النفسية، وتلك الظروف جعلتها تتجنب فكرة الزواج والارتباط، خوفًا من تكرار النماذج الفاشلة التي شهدتها عن قرب. رغم كل ذلك، حاولت النجاة من خلال الفن، وشاركت في عدد من الأعمال السينمائية اللافتة، مثل فيلم 'أيظن' عام 2006 مع مي عز الدين، و'العيال هربت' مع حمادة هلال، و'الأكاديمية' في 2009، وكان آخر أعمالها فيلم 'زجزاج' عام 2015، الذي عُرض قبل رحيلها بفترة قصيرة. شائعات طاردتها في حياتها لم تسلم ميرنا من الشائعات، حيث ارتبط اسمها بعدة أخبار غير مؤكدة، مثل كونها سببًا في انفصال الفنانة أنغام عن زوجها السابق الموزع الموسيقي فهد، كما ترددت أقاويل عن تسببها في فسخ خطوبة الفنانة مي كساب من خطيبها السابق الرائد سعيد جميل، لكنها كانت دائمًا تختار الصمت، رافضة الرد أو الانجرار وراء المعارك الإعلامية. أيامها الأخيرة.. الألم والصبر في أيامها الأخيرة، عاد المرض ليهاجمها بشراسة، بعد أن ظنت أنها انتصرت عليه، فقد أُصيبت مجددًا بسرطان القولون، وعانت من مضاعفات صحية خطيرة، مما اضطرها للابتعاد عن الأضواء تمامًا، وارتدت الحجاب، وقررت أن تكرس ما تبقى من حياتها للهدوء والروحانيات. منعت ميرنا الزيارات داخل المستشفى، رغم محاولات زملائها في الوسط الفني للاطمئنان عليها، وكانت تردد أن حالتها لا تسمح برؤية أحد، ومع تدهور حالتها، قرر الأطباء إجراء عملية جراحية عاجلة، لكن جسدها الضعيف لم يحتمل ذلك، لتغادر الحياة في صمت، بعد سنوات من الألم والمعاناة، تاركة خلفها ذكرى مؤثرة في قلوب محبيها. ممكن يعجبك: رنا سماحة تجهز لطرح أحدث أعمالها الغنائية قريبًا الحجاب.. ووصيتها الصامتة ورغم أنها نزعت الحجاب في آخر أيامها، إلا أن ميرنا أكدت في تصريحات سابقة أن تلك الفترة كانت الأجمل في حياتها، وكانت تحتفظ بملابس الحجاب في خزانة خاصة، وأوضحت أن قرار خلع الحجاب لا يعني تراجعًا عن الإيمان، بل هو أمر بينها وبين ربها، رحلت ميرنا المهندس في الخامس من أغسطس عام 2015، لكنها ظلت رمزًا للفتاة القوية التي لم تهزمها الظروف، واستمرت في الابتسامة رغم كل ما عانته.


24 القاهرة
منذ 2 ساعات
- 24 القاهرة
اليوم.. أولى جلسات محاكمة ربة منزل بتهمة التسول في الأزبكية
تنظر المحكمة المختصة اليوم الثلاثاء، أولى جلسات محاكمة ربة منزل على خلفية اتهامها بالتسول واستجداء المواطنين واستخدام طفل في ذلك النشاط بمنطقة رمسيس. محاكمة ربة منزل بتهمة التسول في الأزبكية البداية كانت خلال متابعة الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة الحالة الأمنية بالمنطقة، لاحظت استجداء إحدى السيدات المارة باستخدام طفل صغير يبلغ من العمر 3 أعوام ثم تتعدى على من يتجاهلها بالسب والشتم. وبالفحص تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهمة بأعمال التسول، وبمواجهتها اعترفت باحترافها مزاولة نشاط إجرامي تخصص في التسول وأن الطفل الصغير الذي معها هو نجل قريبتها تعطيه لها للتسول به مقابل أجر آخر اليوم. تيك توك متهمة بتحويل البث المباشر إلى شبكات لغسيل الأموال وبيع المخدرات وتمويل الإرهاب محاكمة سيدة متهمة بسرقة مشغولات ذهبية في عين شمس وباشرت جهات التحقيق المختصة التحقيق معها حيث ضبط بحوزتها مبالغ مالية عبارة عن 500 جنيه حصيلة نشاطها الإجرامي، ثم أحالتها إلى المحاكمة وحددت لها جلسة اليوم كـ أولى جلسات محاكمتها.


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : تيك توك تحت الحصار.. 16 مليون فيديو محذوف وخطر الإغلاق يهدد مستقبل الإبداع
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 04:00 صباحاً نافذة على العالم - في زمنٍ لم يعد فيه العالم الرقمي رفاهية، بل واقعًا يوميًا يتداخل مع تفاصيل حياة الناس، تبرز منصة "تيك توك" كأكثر من مجرد تطبيق ترفيهي. هي اليوم مسرح للإبداع، وسوق عمل، ومصدر دخل لآلاف الشباب في العالم العربي، وتحديدًا في مصر. لكن، بينما تحتفي المنصة بأرقام قياسية في ضبط المحتوى وحماية المجتمع الرقمي، يخيم في الأفق احتمال صادم.. حظر "تيك توك" في مصر. فهل هو قرار تنظيمي لحماية المجتمع؟ أم ضربة قاصمة لقطاع رقمي واعد يشكل متنفسًا للشباب؟ تقرير صرامة لا تساهل فيه.. 16.5 مليون فيديو محذوف في 5 دول كشفت منصة "تيك توك" مؤخرًا عن تقريرها الفصلي لإنفاذ إرشادات المجتمع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتحديدًا في الربع الأول من عام 2025. وجاء التقرير ليعكس حجم الجهد التقني والبشري المبذول في ضبط المحتوى المخالف، حيث قامت المنصة بحذف أكثر من 16.5 مليون فيديو في خمس دول رئيسية هي: مصر، العراق، لبنان، الإمارات، والمغرب. التقرير لا يتحدث عن مجرد أرقام، بل عن استراتيجية صارمة لتأمين بيئة رقمية خالية من الإساءة، والتحريض، والمحتوى الضار. في وقت تتجه فيه الأنظار إلى كيفية تعامل المنصات مع ما يُنشر من مواد قد تترك أثرًا نفسيًا أو اجتماعيًا على المستخدمين. مصر في الصدارة.. ضبط استباقي ووتيرة استجابة مذهلة في مصر وحدها، تم حذف 2.9 مليون فيديو خلال الفترة من يناير إلى مارس 2025، بنسبة إزالة استباقية بلغت 99.6% أي أن معظم هذا المحتوى أُزيل قبل أن يُبلّغ عنه أصلًا. كما تمت إزالة 94.3% من المواد المخالفة خلال أقل من 24 ساعة من نشرها، وهو معدل يُعد ضمن الأعلى عالميًا. ولم تقتصر الرقابة على الفيديوهات فقط، بل امتدت إلى البث المباشر؛ حيث حظرت المنصة 347.935 مضيف بث مباشر وأوقفت 587.246 بثًا لمخالفتهم القواعد. الإمارات.. نموذج رقابة تقنية متطور في دولة الإمارات، بلغ عدد الفيديوهات المحذوفة أكثر من مليون فيديو (1,051,226)، بمعدل استباقي قوي عند 98.2%. كما تم حظر 86.790 مضيف بث مباشر، مع إيقاف 140.295 بثًا خلال الربع ذاته. المغرب.. تجاوب سريع ونظام رقابة حيوي أما المغرب فقد سجل حذف 1.04 مليون فيديو، بينما تم حظر 44.121 مضيف بث مباشر، في مؤشر على تصاعد استخدام المنصة، ومواكبة النظام الرقابي لوتيرة المحتوى. العراق الأعلى في الحذف.. والأكثر استرجاعًا العراق تصدّر قائمة الدول من حيث عدد الفيديوهات المحذوفة، بأكثر من 10 ملايين فيديو خلال ثلاثة أشهر فقط. وبلغ معدل الحذف خلال أقل من 24 ساعة 95.5%، مما يعكس شدة الحملات الرقابية هناك. اللافت أيضًا أن العراق كان في صدارة الدول من حيث استرجاع المحتوى المحذوف بعد الطعون، بما يزيد عن 209 ألف حالة استرجاع. لبنان.. دقة عالية رغم الحجم السكاني الأصغر رغم العدد السكاني الأصغر، فإن لبنان سجل حذف 1.3 مليون فيديو، بمعدل استباقي مرتفع وصل إلى 99.5%، واستجابة سريعة للغاية بلغت 96.9% خلال أقل من 24 ساعة. البث المباشر عالميًا.. تضييق الخناق على المحتوى العشوائي على مستوى العالم، أوقفت تيك توك أكثر من 19 مليون بث مباشر مخالف خلال الربع الأول من 2025، بزيادة 50% عن الربع السابق. في الدول الخمس فقط، تم تعطيل أكثر من 1.5 مليون بث، وهو ما يوضح حجم التحديات الرقابية التي تواجه المنصة. نظام الطعون.. آلية توازن بين الرقابة وحرية التعبير تيك توك لم تغفل عن جانب الشفافية، حيث أكدت في تقريرها تفعيل آلية الطعن في قرارات الحذف. وقد بلغ عدد المحتويات التي تم استرجاعها بعد مراجعة الطعون أكثر من 480 ألف حالة، في إشارة إلى اعتماد المنصة على مزيج من الذكاء الاصطناعي والتدخل البشري لتلافي الأخطاء. رأي خبير: الإغلاق ليس حلاً.. بل مخاطرة اقتصادية واجتماعية رغم كل ما سبق من جهود وانضباط، تتصاعد في مصر مؤخرًا أصوات تطالب بإغلاق التطبيق. وهو ما أشعل جدلًا واسعًا في الشارع الرقمي المصري، بين من يرى القرار ضرورة أمنية، ومن يراه تهديدًا لمورد دخل بات حيويًا لشريحة كبيرة من المجتمع. مصدر دخل رئيسي لآلاف الشباب قال الدكتور رمضان معن، أستاذ الاقتصاد بجامعة طنطا، إن "تيك توك" لم يعد مجرد تطبيق اجتماعي، بل تحول إلى منصة عمل حقيقية للآلاف من الشباب المصري. يعتمد عليه كثيرون في التسويق والإعلانات والبيع المباشر، ما جعله قناة فعّالة في دعم الاقتصاد غير الرسمي. ويضيف: "إغلاق التطبيق يعني حرمان شريحة واسعة من الشباب من مصدر دخل حيوي، في وقت تزداد فيه معدلات البطالة بين الخريجين". تهديد لأدوات التسويق منخفضة التكلفة وأكد معن أن العديد من الشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة تستخدم "تيك توك" كوسيلة إعلان ذكية، منخفضة التكلفة وذات تأثير مباشر على الجمهور المستهدف. وأوضح أن هذه الفئة تعتمد على مرونة المنصة وسرعة الوصول للمستهلك، وهو ما يصعب تعويضه عبر الوسائل التقليدية. "إغلاق المنصة سيخلق فجوة حقيقية في أدوات التسويق الرقمي، خاصة لدى أصحاب الميزانيات المحدودة"، بحسب تعبيره. خسارة بيئة خصبة للإبداع والمواهب وأشار معن إلى أن "تيك توك" يمثل بيئة حيوية لنمو المحتوى الإبداعي وتطوير مهارات الشباب الإعلامية والتسويقية. "وجود التطبيق ساهم في خلق مساحة للتعبير والتجريب، ومنصة لاكتشاف المواهب الصاعدة"، يقول معن، محذرًا من أن إغلاقه قد يُثبط الابتكار، ويحد من فرص التدريب العملي في مجالات الإعلام الرقمي. إشارة سلبية للمستثمرين وتطرق الدكتور معن إلى الأثر غير المباشر على مناخ الاستثمار، مشيرًا إلى أن قرارًا مثل إغلاق "تيك توك" قد يُقرأ من قِبل الشركات التكنولوجية العالمية والمستثمرين الأجانب كمؤشر على بيئة غير مستقرة أو غير مشجعة للاستثمار في المجال الرقمي بمصر. هذا بدوره، قد يؤثر على فرص استقطاب رؤوس الأموال والمشروعات المستقبلية في قطاع التكنولوجيا. تأثير محدود على الاقتصاد الكلي... ولكن! ورغم كل ما سبق، أوضح معن أن التأثير المباشر على الاقتصاد الكلي سيكون محدودًا، لكن التداعيات طويلة الأجل على قطاعات الابتكار والإبداع الرقمي قد تكون أكثر عمقًا. "القلق يكمن في هروب الكفاءات الرقمية إلى الخارج بحثًا عن بيئة أكثر انفتاحًا وإتاحة، مما يُفقد مصر عقولًا شابة هي الأمل في اقتصاد المستقبل". أكثر من مجرد تطبيق في ظل هذا الجدل، يبرز "تيك توك" كنموذج معقّد لمنصة رقمية تجمع بين المرح، والتعبير، والعمل، والتسويق، والتأثير المجتمعي. قرار إغلاقها المحتمل ليس نقاشًا حول تطبيق فحسب، بل حول خيارات الدولة في التعامل مع الاقتصاد الرقمي، ورؤيتها للمستقبل. بينما لا يزال القرار النهائي بيد الجهات الرسمية، فإن ما هو مؤكد أن "تيك توك" لم يعد مجرد منصة لرقصات عشوائية أو مقاطع ترفيهية، بل أصبح متنفسًا واسعًا لشبابٍ يبحث عن فرصة، وإعلاميين شباب يصنعون محتوى من بيوتهم، ورواد أعمال يبنون مستقبلهم بخطى رقمية. في وقت نحتاج فيه إلى كل منفذ إبداعي، فإن أي قرار يجب أن يُبنى على ميزان دقيق... يراعي الأمان، ويحمي الطموح.