
«سبيس 42» و«فياسات» تستكشفان تطوير الاتصالات العالمية
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت شركة «سبيس 42» وشركة «فياسات» (Viasat)، المُشغّل العالمي لخدمات الاتصالات الفضائية المتنقّلة، توقيع مذكرة تفاهم لاستكشاف سُبل التعاون، بهدف تأسيس مبادرة مشتركة تعنى بتطوير شبكات الجيل الخامس للاتصالات الفضائية (5G NTN).
ويعد هذا التعاون خطوةً مهمة نحو تعزيز قطاع الاتصالات الفضائية على المستوى العالمي، بما يُمكن الشركتين من تلبية الطلب المتزايد على حلول الاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية (D2D)، وإنترنت الأشياء الضيّق النطاق (NB-IoT)، إلى جانب خدمات الاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الصناعية من الجيلين الحالي والتالي. وتشير تقديرات دراسات بحثية مستقلّة إلى أن سوق قطاع الاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية قد يصل إلى 50 مليار دولار بحلول عام 2032، إضافة إلى فرص نمو واعدة في سوق الاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الصناعية المخصصة للمؤسسات والحكومات.
تُجري الشركتان في المرحلة الأولى من هذه الشراكة سلسلةً من الدراسات الفنية والتجارية الممولة من الشركاء، بهدف تطوير بنية تحتية تشاركية أو متعددة المستأجرين ومتعددة المدارات لشبكة الجيل الخامس غير الأرضية (5G NTN) بالاعتماد على هيكلية مفتوحة قائمة على المعايير الدولية. تهدف هذه البنية التحتية إلى دعم نطاق واسع من الأطياف الترددية، بما في ذلك النطاقان التردديان العريضان (L-S band) والطيف الترددي الأرضي، ما يسهم في تعزيز إمكانية التجوال العالمي بين مشغلي الشبكات الإقليمية.
كما تستكشف الشركتان تقنيات مبتكرة وتصميمات أنظمة مستدامة، لتعزيز كفاءة شبكات الأقمار الصناعية ومواءمتها مع نماذج شبكات الجيل الخامس، مع ضمان الامتثال للمتطلبات التنظيمية المتنوعة في مختلف الدول، ويعتمد هذا التعاون على أفضل ممارسات وإرشادات القطاع التي وضعها اتحاد خدمات الأقمار الصناعية المتنقلة (MSSA).
وقال علي الهاشمي، الرئيس التنفيذي لـ«الياه سات» للخدمات الفضائية التابعة لـ«سبيس 42»: «يُشكل تعاوننا خطوة محورية في تعزيز قطاع الاتصالات العالمي، عبر الأقمار الصناعية، من خلال تبنّي هيكلية مفتوحة وقابلة للتطوير، كما نستكشف آفاقاً جديدة في مجالات الاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية (D2D)، وإنترنت الأشياء (IoT)، وخدمات الاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الصناعية (MSS)».
فيما قال مارك دانكبيرج، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة «فياسات»: «نؤمن بأن فوائد قطاع الفضاء يجب أن تعود على الجميع، ويشكل تعاوننا خطوة مهمة في استراتيجيتنا للنمو الرأسمالي الفعّال، بهدف بناء منظومة متكاملة من الشركاء الملتزمين بالابتكار المستقبلي في قطاع الفضاء، بالاعتماد على معايير شبكات الجيل الخامس (5G) المفتوحة والهيكلية القابلة للتطوير».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 37 دقائق
- العين الإخبارية
شراكة استراتيجية بين «الصناعة» الإماراتية و«إيرباص».. لتطوير القدرات الوطنية بقطاع الطيران
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 05:47 م بتوقيت أبوظبي وقعت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مذكرة تفاهم استراتيجية مع شركة «إيرباص - أفريقيا والشرق الأوسط». وتهدف مذكرة التفاهم إلى تطوير برنامج لتعزيز القدرات التصنيعية المحلية في قطاع الطيران. وقع المذكرة عمر صوينع السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وغابرييل سيميلاس، رئيس شركة إيرباص في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط، على هامش فعاليات منصة "اصنع في الإمارات 2025"، المقامة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض و تستمر حتى 22 مايو/أيار الجاري. تؤسس مذكرة التفاهم لتعاون طويل الأمد بما يخدم نمو الصناعة الوطنية لدولة الإمارات، وتطوير الموردين، ودمج الشركات المحلية في سلسلة القيمة العالمية لشركة إيرباص وتتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والتي تسعى إلى ترسيخ مكانة الدولة مركزا عالميا للصناعات المستقبلية. تعد منصة "اصنع في الإمارات 2025"، المقامة تحت شعار "تسريع الصناعات المتقدمة"، الأكبر والأشمل للحدث حتى الآن، بمشاركة أكثر من 700 عارض على مساحة عرض تزيد عن 68 ألف متر مربع وتتيح فرص شراء تتجاوز قيمتها 168 مليار درهم (45.7 مليار دولار)، وطرح أكثر من 4800 منتج للتصنيع المحلي. aXA6IDg0LjMzLjMwLjE2NiA= جزيرة ام اند امز IT


العين الإخبارية
منذ 37 دقائق
- العين الإخبارية
«على بابا» وأخواتها.. قصص نجاح ملهمة للتسويق الذكي في الصين
اكتشف قصص نجاح شركات صينية كبرى مثل علي بابا في التسويق الذكي عبر الإعلانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وكيف ساهمت في تغيير قواعد السوق الصينية؟ أعلنت شركات علي بابا وتينسنت وجيه دي.كوم عن أرباحٍ لم تعكس فقط تحسن إنفاق المستهلكين الصينيين، بل عززت أيضًا الفوائد المتزايدة للذكاء الاصطناعي في مجال الإعلان. وأعلنت شركة التجارة الإلكترونية العملاقة علي بابا، مساء الخميس الماضي، أن مبيعات مجموعتي تاوباو وتي مول ارتفعت بنسبة 9% على أساس سنوي لتصل إلى 101.37 مليار يوان (13.97 مليار دولار أمريكي) للأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس/آذار. ويتجاوز هذا الرقم توقعات استطلاع رأي أجرته شركة " FactSet"، والتي بلغت توقعاتها 97.94 مليار يوان، كما تجاوز معدل النمو الفصلي بكثير نسبة الزيادة البالغة 3% في هذا القطاع خلال الاثني عشر شهرًا المنتهية في 31 مارس/آذار. وقال كاي وانغ، استراتيجي أسواق الأسهم الآسيوية في مورنينغ ستار، لشبكة سي إن بي سي، بشأن نتائج أرباح الشركات الثلاث، "كانت عائدات التجارة الإلكترونية والإعلانات بمثابة مفاجآت إيجابية، حيث كانت هناك توقعات بأن تؤثر الرسوم الجمركية على سلوك المستهلك". ومن المهم الإشارة إلى أن بيانات الأرباح لا تغطي سوى الفترة التي سبقت تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين في أبريل/نيسان، مع فرض رسوم جمركية جديدة تجاوزت 100% على منتجات البلدين، وهو ما يُمثل حظرًا تجاريًا فعليًا. وأصدر البلدان بيانًا مشتركًا بعد ذلك، أعلنا فيه عن تخفيض معظم الرسوم الجمركية المضافة مؤخرًا لمدة 90 يومًا. وصرح تشارلي تشين، المدير الإداري ورئيس قسم أبحاث آسيا في شركة تشاينا رينيسانس للأوراق المالية، يوم الجمعة، بأن النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين منذ أبريل/نيسان قد أثر سلبًا على الاستهلاك إلى حد ما، نظرًا لتزايد حالة عدم اليقين التي تواجهها الشركات الصغيرة والمتوسطة، ويتوقع أن يرتفع الاستهلاك مع انحسار التوترات التجارية. وعلى الرغم من ضعف الاستهلاك بشكل عام، فقد حققت مبيعات بعض الأجهزة الإلكترونية والمنزلية أداءً جيدًا منذ العام الماضي بفضل دعم الصين للمقايضات التجارية لدعم هذا الإنفاق الاستهلاكي. وأعلنت شركة يوم الثلاثاء أن مبيعاتها من هذه الفئة ارتفعت بنسبة 17% مقارنة بالعام الماضي. وبشكل عام، أعلنت شركة التجارة الإلكترونية عن زيادة بنسبة 16.3% في إيرادات أعمالها في قطاع التجزئة لتصل إلى 263.85 مليار يوان في الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس/آذار. وكان هذا أفضل من توقعات استطلاع FactSet البالغة 226.84 مليار يوان في مبيعات قطاع التجزئة. ويوم الأربعاء، أعلنت Tencent أن قطاع "التكنولوجيا المالية وخدمات الأعمال"، وهو مؤشر على المعاملات التجارية المتعلقة بالمستهلكين، قد حقق زيادة في الإيرادات بنسبة 5% على أساس سنوي لتصل إلى 54.9 مليار يوان في الربع الأول. وفي حين صرّح محللو نومورا بأن نمو إيرادات القطاع كان متوافقًا مع التقديرات، إلا أنهم أشاروا في مذكرة إلى أن "إعلانات Tencent كانت متفوقة بشكل كبير في قطاع الإعلانات الصيني على الرغم من البيئة الاقتصادية الصعبة". وارتفعت إيرادات خدمات التسويق لشركة تينسنت بنسبة 20% لتصل إلى 31.9 مليار يوان، مدعومةً بـ"طلب قوي من المعلنين" على مقاطع الفيديو القصيرة وغيرها من المحتوى داخل تطبيقها للتواصل الاجتماعي "وي تشات". وأشارت تينسنت إلى "تحديثات مستمرة للذكاء الاصطناعي" في منصتها الإعلانية. الذكاء الاصطناعي يعزز الإعلانات وأفادت إدارة شركة تينسنت في مكالمة أرباح يوم الأربعاء أن الذكاء الاصطناعي يساعد الشركة على رفع معدلات النقر - وهي مقياس لنجاح الإعلانات عبر الإنترنت - إلى ما يقرب من 3%، وفقًا لبيانات FactSet. وقالت الشركة إن هذا يمثل ارتفاعًا حادًا من معدل نقر يبلغ 0.1% لإعلانات البانر تاريخيًا، وحوالي 1% لإعلانات الخلاصات. وتجاوز متوسط عدد مستخدمي WeChat، المعروف باسم Weixin في الصين، 1.4 مليار مستخدم شهريًا في الربع الأول لأول مرة. ويوفر التطبيق أحد نظامي الدفع عبر الهاتف المحمول الرئيسيين المستخدمين في الصين. كما تستخدم العديد من المقاهي وتجار التجزئة عبر الإنترنت تطبيقات صغيرة في WeChat ليتمكن العملاء من تقديم الطلبات. وذكرت تينسنت إن عمليات التجارة الإلكترونية الخاصة بها قد نمت بشكل كبير لدرجة أنها أصبحت الآن وحدة جديدة داخل WeChat. وقال وانغ من مورنينج ستار، "تُحسّن إعلانات الذكاء الاصطناعي الكفاءة والخوارزمية، مما يُفترض أن يُترجم إلى استهداف أفضل للمستهلكين حتى لو لم تكن الظروف الاقتصادية مثالية". وأضاف "لا يزال من المبكر تحديد مدى الزيادة في فوائد إعلانات الذكاء الاصطناعي مقارنةً بالإعلانات غير المعتمدة عليه، لكننا شهدنا بعض الربح من الإعلانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي". وأعلنت JD أن إيراداتها التسويقية ارتفعت بنسبة 15.7% لتصل إلى 22.32 مليار يوان خلال الربع، ويعزى ذلك جزئيًا إلى أدوات الذكاء الاصطناعي. وفي مكالمة أرباح يوم الثلاثاء، أفادت إدارة JD أن فريق البحث والتطوير الإعلاني يستخدم نماذج لغوية واسعة النطاق لتحسين معدلات تحويل الإعلانات وتسريع نمو إيراداتها. وأضافت الشركة أنها الاعتماد على أدوات ذكاء اصطناعي يمكّن التجار من "تنفيذ حملات إعلانية معقدة" بشكل بسيط. aXA6IDgyLjIzLjE5OS4yNDUg جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
مكتب أبوظبي للاستثمار يطلق «مجمع سبيس 42 للصناعات الفضائية»
أعلن مكتب أبوظبي للاستثمار، اليوم، عن إطلاق "مجمع سبيس 42 للصناعات الفضائية"، بالشراكة مع "سبيس 42"، الشركة الإماراتية المتخصصة في مجال تقنيات الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع حضور عالمي ملموس. أعلن مكتب أبوظبي للاستثمار، اليوم، عن إطلاق "مجمع سبيس 42 للصناعات الفضائية"، بالشراكة مع "سبيس 42"، الشركة الإماراتية المتخصصة في مجال تقنيات الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع حضور عالمي ملموس. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام" المجمع هو أول منشأة صناعية متخصصة على مستوى منطقة الشرق الأوسط في مجال تصنيع الأقمار الصناعية الرادارية التجارية لرصد الأرض. جاء الإطلاق خلال المشاركة في فعاليات "منتدى اصنع في الإمارات 2025". وسيضطلع المركز بمهام تصنيع واختبار الأقمار الصناعية، بما يعزز قدرات أبوظبي على الوصول إلى البيانات الفضائية باستقلالية. وتعد هذه المبادرة الأولى من نوعها في هذا المجال على مستوى المنطقة، وستمهّد الطريق أمام دولة الإمارات لتصنيع أقمار صناعية رادارية متقدمة لرصد الأرض، مما يعزز من بنيتها التحتية السيادية ويكرّس مكانتها في قطاع الفضاء الإقليمي والدولي. أهداف المجمع الاستراتيجية ويدعم هذا الاستثمار جهود مكتب أبوظبي للاستثمار الهادفة إلى تعزيز الاستثمارات الإستراتيجية في القطاعات الإستراتيجية، بما يسهم في بناء اقتصاد معرفي متقدم، ويحقق الرؤية الاقتصادية لإمارة أبوظبي، ويعزز مكانتها مركزا عالميا رائدا للصناعات المتقدمة. ومن المتوقع أن يسهم "مجمع سبيس 42 للصناعات الفضائية" في تحقيق أثر اقتصادي مستدام واستحداث فرص وظيفية مهارية في قطاع الصناعات المتقدمة، بما في ذلك العديد من الوظائف المتخصصة للمواطنين الإماراتيين، ما يعكس التزام أبوظبي بتنمية قاعدة كفاءاتها المحلية عالية المهارة. شراكة استراتيجية مع "سبيس 42" وقال بدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار، بهذه المناسبة، إن هذه الشراكة الاستراتيجية بين مكتب أبوظبي للاستثمار وشركة "سبيس 42"، تمثل نقلة نوعية في مسيرة التحول الاقتصادي القائم على المعرفة والابتكار في أبوظبي، ومن خلال "مجمع سبيس 42 للصناعات الفضائية"، نُعزز توطين التقنيات المتقدمة، ونبني صناعات فضائية سيادية، وندعم اقتصاد الإمارة لتصبح من الاقتصادات المستقبلية العالمية. وأضاف أن هذا المشروع ليس مجرد منشأة صناعية، بل هو إنجاز وطني يعكس قدرة أبوظبي على تحويل التحديات إلى فرص، والطموحات إلى إنجازات ملموسة تسهم في بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والابتكار. وستتولى شركة "سبيس 42" مهام تشغيل "مجمع سبيس 42 للصناعات الفضائية" في أبوظبي، والإشراف على دورة التصنيع الكاملة للأقمار الصناعية الرادارية التجارية، بدءًا من تصميم الأنظمة وحتى جاهزية الإطلاق. وتدعم هذه المنشأة أهداف الشركة لتطوير القدرات الوطنية المستقلة في مجال رصد الأرض، وترسيخ البيئة الحاضنة التي تُمكّن الدولة من التوسع عالميًا في قطاع الفضاء انطلاقًا من أبوظبي. من جهته قال حسن الحوسني، الرئيس التنفيذي لشركة"بيانات للحلول الذكية"، التابعة لـ"سبيس 42"، إن تأسيس منشأة تصنيع الأقمار الصناعية في دولة الإمارات، يشكل محطة محورية في تنفيذ استراتيجية سبيس 42، حيث يسهم في تعزيز قدراتنا السيادية في مجال رصد الأرض وترسيخ مكانتنا كشريكٍ مفضّل في توفير البيانات الجيومكانية عالية الجودة، وتجسد أبوظبي محور هذه الخطوة الطموحة، بما توفره من بيئة حاضنة لاختبار وتوسيع القدرات الفضائية محليًا تطويرها وتصديرها لتُطبق على مستوى عالمي. وأضاف أنه من خلال الشراكة مع مكتب أبوظبي للاستثمار، نعمل معًا على ترجمة الخطط الإستراتيجية إلى بنية تحتية قابلة للنمو، وتطوير الكوادر الإماراتية التي تسهم في رسم ملامح مستقبل قطاع الفضاء. وتعتبر صناعة الأقمار الصناعية، والتي كانت مقتصرة في السابق على عدد محدود من الدول، مصدرًا حيويًا للبيانات الإستراتيجية، من خلال ما تتميز به الأقمار الصناعية الرادارية من قدرة على التقاط صور فائقة الدقة في مختلف الأوقات والظروف الجوية، مما يدعم جهود تعزيز الأمن القومي، ومراقبة البيئة، والاستجابة للكوارث. ومن خلال هذه المنشأة الرائدة، ستقوم أبوظبي وللمرة الأولى بتجميع ودمج واختبار الأقمار الصناعية الردارية التجارية بشكل مستقل، ما يرسخ مكانتها في طليعة الاقتصاد الفضائي العالمي، ويعزز موقعها مركزا للتميز في الابتكار الفضائي والصناعات الجوية. وستضطلع شركة "سبيس 42" بإنشاء المركز وإدارة عملياته باستخدام تقنيات عالمية المستوى في مجال تكامل الأنظمة، والاختبارات المتقدمة، والتحضير للإطلاق. تطوير الكفاءات الوطنية وإلى جانب دوره في دعم الصناعات المتقدمة في الإمارة، سيدعم المركز استراتيجية أبوظبي الهادفة إلى تطوير الكفاءات الوطنية وتمكينها بالخبرات العملية في مجال التصنيع الفضائي، وذلك من خلال برامج أكاديمية وصناعية، تشمل التدريب العملي والمحاضرات، والزيارات الميدانية لمواقع التصنيع، بالإضافة إلى التعاون البحثي مع الجامعات الرائدة في أبوظبي. وسيتولى المصنع إدارة دورة التجميع والتكامل والاختبارات الكاملة، بدءًا من عملية تصميم النظام وحتى التحضير للإطلاق. ومع تزايد المنافسة في الفضاء، تسهم استثمارات مكتب أبوظبي للاستثمار في هذا المجال في دعم تحول دولة الإمارات من مستهلك إلى منتج ومبتكر ومصدّر لتقنيات الأقمار الصناعية. aXA6IDE1NC45LjE4LjE3OCA= جزيرة ام اند امز ES