
أخبار التكنولوجيا : دعوى بريطانية تطالب جوجل بتعويضات 5 مليارات جنيه استرلينى
الجمعة 18 أبريل 2025 12:01 صباحاً
نافذة على العالم - تواجه شركة جوجل، التابعة لعملاق التكنولوجيا الأمريكى ألفابت، دعوى قضائية جماعية في بريطانيا قد تُفضى إلى دفع تعويضات تصل قيمتها إلى 5 مليارات جنيه إسترليني "ما يعادل 6.6 مليار دولار"، بتهمة استغلال هيمنتها في سوق البحث عبر الإنترنت.
وقد أُودعت الدعوى أمام محكمة المنافسة البريطانية، متهمة جوجل باتباع ممارسات غير تنافسية سمحت لها بتحصيل أسعار أعلى من المعلنين مقابل الظهور في نتائج البحث، مقارنة بما كان سيحدث في بيئة سوق تنافسية.
وتركز الاتهامات على اتفاقات أبرمتها الشركة مع مصنعي الهواتف الذكية لفرض تثبيت محرك بحث جوجل ومتصفح كروم مسبقًا على أجهزة أندرويد، بالإضافة إلى دفعها مبالغ ضخمة لشركة آبل مقابل تعيين جوجل كمحرك البحث الافتراضي على أجهزة آيفون.
وقالت أور بروك، التي رفعت الدعوى نيابة عن آلاف الشركات المتضررة، إن جوجل تعمدت تحسين وظائف محركها البحثي وخدمات الإعلانات المرتبطة به بشكل يتفوّق على ما تتيحه للمنافسين، ما جعل من الصعب على الشركات الصغيرة الوصول للعملاء دون اللجوء إلى خدمات جوجل الإعلانية.
من جانبها، وصفت جوجل هذه الدعوى بأنها "مجرد محاولة تكهنية وانتهازية"، مؤكدة في بيان نُقل عن متحدث باسم الشركة أنها "ستدافع عن نفسها بقوة"، وأضاف المتحدث: "المستخدمون والمعلنون يلجؤون إلى خدمات جوجل لأنها مفيدة، وليس بسبب غياب البدائل".
وأوضحت بروك أن الشركات باتت شبه مجبرة على استخدام إعلانات جوجل للترويج لمنتجاتها وخدماتها، في ظل صعوبة حجز موضع متقدم في نتائج البحث دون الاعتماد على هذه الإعلانات، وأشارت إلى أن العديد من الجهات التنظيمية حول العالم وصفت جوجل بأنها تحتكر السوق، مما يبرر ضرورة مراجعة ممارساتها.
ورغم أن القضية تقتصر من حيث الاختصاص القضائي على المملكة المتحدة، فإن لها تداعيات محتملة على نشاط جوجل في الهند، أحد أكبر أسواقها عالميًا.
ومن المرجح أن تدفع الدعوى البريطانية الجهات الرقابية في الهند لإعادة فحص نموذج عمل جوجل، لاسيما في ما يتعلق بأسعار الإعلانات وتقييد الوصول إلى الخدمات الافتراضية على هواتف أندرويد.
كما قد يطالب المطورون الهنود بمزيد من الشفافية وتكافؤ الفرص في أدوات الإعلانات وتسعيرها، مما قد يزيد من الضغوط التنظيمية على جوجل في واحدة من أهم أسواقها الاستراتيجية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 26 دقائق
- 24 القاهرة
تحرك جديد بأسعار الذهب اليوم في مصر.. وعيار 21 يفقد 10 جنيهات
سجلت أسعار الذهب اليوم في الأسواق المصرية اليوم السبت 24 مايو 2025، انخفاضًا طفيفًا في بعض الأعيرة مقارنة مع بداية تعاملات اليوم، وتراجع سعر جرام الذهب عيار 21 الأكثر مبيعًا بواقع 10 جنيهات ليسجل 4710 جنيهات. وحسب آخر تحديث لأسعار الذهب على منصة آي صاغة المختصة في تداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، جاءت الأسعار كالتالي: أسعار الذهب اليوم في مصر سعر جرام الذهب عيار 24: 5382 جنيها. سعر جرام الذهب عيار 18: 4037 جنيها. سعر جرام الذهب عيار 14: 3140 جنيها. سعر الجنيه الذهب: 37680 جنيها. سعر الأوقية: 3358 دولارا. جولد بيليون: 175 جنيهًا ارتفاعًا في سعر جرام الذهب خلال الأسبوع الماضي أسعار الذهب اليوم السبت 24 مايو بعد التحرك الأخير الذهب عالميًا استطاع الذهب العالمي، أن يرتفع خلال الأسبوع الماضي ليسجل أعلى مستوى في أسبوعين، ويعوض كل الخسائر التي تكبدها في الأسبوع السابق، وذلك مع إقبال المستثمرين على الملاذ الآمن وسط تجدد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية وضعف الدولار. وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 4.8% ليسجل أعلى مستوى عند 3366 دولارا للأونصة بعدما، افتتح تداولات الأسبوع عند 3215 دولارا للأونصة لينهي الأسبوع عند المستوى 3358 دولارا للأونصة، وفق جولد بيليون. كما صرح ترامب بأن شركة آبل ستدفع رسومًا جمركية بنسبة 25% على أجهزة آيفون التي تباع في الولايات المتحدة ولكنها غير مصنعة هناك. وأدت هذه التصريحات إلى تراجع أسواق الأسهم الأمريكية والأوروبية ليعود الطلب على الذهب كملاذ آمن إلى التزايد من جديد، خاصة وأن الدولار الأمريكي قد وسع من خسائره وسجل أدنى مستوى في 3 أسابيع خلال جلسة الأمس بعد تصريحات ترامب. وضعف الدولار الأمريكي وتراجع مؤشرات الأسهم ساعد على ارتفاع سعر الذهب في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهم.


الدستور
منذ 32 دقائق
- الدستور
الأزمة التجارية تشتعل بين أمريكا وأوروبا.. مونايا طليبة تقدم عرضا تفصيليا
قدّمت الإعلامية مونايا طليبة، عرضًا تفصيليًا عن الأزمة التجارية تشتعل بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول القارة الأوروبية، مؤكدةً أن التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي دخل مرحلة جديدة من التصعيد، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع الأوروبية اعتبارًا من يونيو المقبل، وهو ما قد يقود الحلفين التقليديين إلى مسار تصادمي يهدد مصالحهما المشتركة. وأضافت طليبة، اليوم، خلال العرض التفصيلي بعر قناة " القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس ترامب برر قراره بفشل المفاوضات التجارية مع الاتحاد الأوروبي، متهمًا بروكسل باستغلال بلاده اقتصاديًا، ومشيرًا إلى أن واشنطن تسجل عجزًا تجاريًا سنويًا يتجاوز 250 مليار دولار مع دول الاتحاد، وهو ما وصفه بأنه "غير مقبول" ويستدعي تحركًا عاجلًا لحماية الاقتصاد الأمريكي. وأوضحت، أن القرار الأمريكي صدم الأسواق العالمية وأثار ردود فعل غاضبة من كبرى العواصم الأوروبية، وعلى رأسها برلين وباريس وأمستردام، حيث حذر المسؤولون الأوروبيون من أن أي تصعيد في الحرب التجارية لن يصب في مصلحة أي طرف، مشددين على أن السياسات الحمائية تُضعف الاقتصاد العالمي. وأشارت، إلى تقرير لصحيفة "فايننشال تايمز" كشف عن ضغوط أمريكية مستمرة على الاتحاد الأوروبي لتقديم تنازلات تجارية من جانب واحد، وفي المقابل، دعا الاتحاد الأوروبي إلى حصر المناقصات الحكومية على المنتجات الأوروبية فقط، كإجراء دفاعي ضد الممارسات الحمائية الأمريكية، وهي خطوة اعتُبرت مضادة لمبدأ المنافسة، لكنها تعزز الإنتاج المحلي داخل التكتل الأوروبي.


الدستور
منذ 32 دقائق
- الدستور
خبير اقتصادى: قرار ترامب الجمركى يهدد بتصعيد الحرب التجارية
أكد الدكتور محمد العطيفي، الخبير الاقتصادي، أن قرار الإدارة الأمريكية بفرض رسوم جمركية جديدة على واردات الاتحاد الأوروبي يحمل في طياته تصعيدًا محتملًا في الحرب التجارية بين الجانبين، مشيرًا إلى أن الطرفين يدركان حجم الضرر المتبادل، ما سيدفعهما للبحث عن مخرج تفاوضي لتفادي أزمة واسعة النطاق. وأشار العطيفي، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، إلى أن الاتحاد الأوروبي قدم حزمة تفاوضية تتضمن إلغاء رسوم جمركية على بعض السلع الصناعية وزيادة واردات الغاز المسال الأمريكي، في مقابل تخفيف الرسوم الأمريكية المحتملة، مؤكدًا أن هذه المبادرات تهدف إلى تجنب الإجراءات العقابية المتبادلة. وأضاف أن الولايات المتحدة تطالب في المقابل بإلغاء الضرائب الأوروبية المفروضة على شركات التكنولوجيا الأمريكية مثل "جوجل" و"أمازون"، إضافة إلى فتح الأسواق الأوروبية أمام منتجات زراعية أمريكية مثيرة للجدل مثل اللحوم المعالجة بهرمونات والمحاصيل المعدلة وراثيًا. ونوه، بأن الاتحاد الأوروبي، وعلى الرغم من حرصه على التفاوض بندية، لا يملك أدوات ضغط حقيقية أمام الهيمنة الأمريكية على مفاتيح التكنولوجيا والاقتصاد العالمي، ما قد يدفعه في النهاية لتقديم تنازلات من أجل الحفاظ على التبادل التجاري والاستثماري، الذي يتجاوز 2 تريليون دولار بين الطرفين. وأردف قائلًا: "ترامب يرفع سقف التفاوض باستخدام الرسوم الجمركية كورقة ضغط، لكنه لن يفرط بسهولة في الاستثمارات المتبادلة مع أوروبا، والتي تمثل شريانًا اقتصاديًا مهمًا للطرفين".