
مستشفيات جامعة الأزهر بدمياط تنفي جمع أي تبرعات مادية
نفت إدارة مستشفيات جامعة الأزهر بدمياط جمع تبرعات مادية باسم المستشفى وكلية الطب، وذلك نظرًا لما تلاحظ لدى إدارة مستشفيات جامعة الأزهر بدمياط في الآونة الأخيرة من ادعاء البعض جمع تبرعات مادية وغيرها باسم المستشفى والكلية.
مستشفيات
جامعة الأز
هر بدمياط تنفي جمع تبرعات مادية باسم المستشفى والكلية
وأكدت إدارة مستشفى الأزهر في بيان، أنها لم توكل أي شخص أو جهة لجمع تبرعات باسم المستشفى، وتُخلي مسؤوليتها القانونية كاملة عن أي مبالغ يتم جمعها خارج الإطار الرسمي والقانوني المعتمد.
وحذرت إدارة المستشفى من أن أي محاولات لجمع التبرعات باسم المستشفى من جهات أو أفراد غير مخولين رسميًا تُعد نوعًا من النصب والاحتيال، ويحتفظ المستشفى بحقه في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يثبت تورطه في مثل هذه الأفعال.
وأهابت بالمواطنين توخي الحذر وعدم الاستجابة لأي دعوات لجمع تبرعات باسم المستشفى من خارج القنوات القانونية، مؤكدين أن المستشفى يتلقى أي تبرعات فقط عبر المنصات القانونية الرسمية، ومن خلال إدارة المستشفى طبقًا للوائح والقوانين المنظمة لذلك.
جامعة الأزهر تحصل على 8 جوائز من الجمعية المصرية للدراسات التاريخية
شيخ الأزهر: ما يحدث في غزة جرائم وحشية لم نتخيل وقوعها في القرون الوسطى
صوت الأزهر: الأزهر يتمسك بإسناد الفتوى للمعنيين بها وفقًا لأحكام القانون والدستور
في سياق آخر، أصدرت مجلة صوت الأزهر، الناطقة باسم الأزهر الشريف، غلافها الجديد تحت عنوان: الأزهر الشريف يتمسك بإسناد الفتوى للمعنيين بها وفقًا لأحكام القانون والدستور وعدم التداخل في الاختصاصات المنصوص عليها دستوريًا وقانونيًا.
وأشارت إلى أن هيئة كبار العلماء رفضت مشروع قانون تنظيم الفتوى بصورته المطروحة وأرسلت موقفها رسميًا إلى الجهات المعنية ذات الاختصاص.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
"دينية النواب" توافق علي موازنات مستشفيات أسيوط والزهراء ودمياط التابعة لجامعة الازهر
وافقت لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب في اجتماعها اليوم برئاسة الدكتور أسامة العبد، وبحضور الدكتور محمد أبو هاشم امين سر اللجنة على الموازنات المالية للعام المالي الجديد، لكل من مستشفى أسيوط الجامعي ومستشفى دمياط الجامعي ومستشفى الزهراء الجامعي وجميع تلك المستشفيات تابعة لجامعة الأزهر. مطالب المستشفيات التي تؤدي دورها المجتمعي لخدمة المرضي في تلك المناط ق وطالب الدكتور أسامة العبد جامعة الأزهر بمراعاة مطالب تلك المستشفيات الثلاث، وخاصة مستشفى جامعة أسيوط. وقال: "إننا قلباً وقالباً مع مطالب تلك المستشفيات التي تؤدي دورها المجتمعي لخدمة المرضى في تلك المناطق، ولا نريد أن نرى ظاهرة عدم وجود مستلزمات في المستشفيات. فنحن أحرص على الأزهر بصفة عامة والمستشفيات الجامعية التابعة له بصفة خاصة، وعندما كنت رئيساً للجامعة كنت أولي مستشفيات طب أسيوط ولاية خاصة، لأنني أعلم ما تقوم به وما تحتاجه". العبد: أرجوكم ارحموا ضعف تلك المستشفيات واعملوا على تلبية مطالبهم لخدمة المجتمع وأضاف "العبد"، موجهاً كلامه لممثلي وزارتي التخطيط والمالية: "أرجوكم ارحموا ضعف تلك المستشفيات واعملوا على تلبية مطالبهم لخدمة المجتمع والبيئة المحيطة بهم". مطالب المستشفيات الجامعية الثلاث عادلة وهي تقوم بدور مجتمعي كبير ومن جانبه أكد الدكتور محمد أبو هاشم أن مطالب المستشفيات الجامعية الثلاث مطالب عادلة، وهي تقوم بدور مجتمعي كبير، ولا بد من تلبية مطالبهم، وخاصة فيما يتعلق بالانتهاء من الأعمال الإنشائية الخاصة بالمستشفيات، وكذلك فيما يتعلق بالأجهزة والمعدات والمستلزمات الطبية. عميد طب أسيوط بالأزهر: نحتاج هذا العام أكثر من 33 مليون جنيه للكهرباء ومن جانبه أكد الدكتور إبراهيم شعلان، عميد كلية طب أسيوط جامعة الأزهر، أننا نحتاج هذا العام أكثر من 33 مليون جنيه للكهرباء، والعمل على استكمال الإنشاءات التي بلغت نسبة التنفيذ بها أكثر من 85 بالمائة، وتلك الإنشاءات تحتاج إلى 52 مليون جنيه للدخول في الخدمة الفعلية. كما طالب بالعمل على سرعة تخصيص المبالغ المالية لتركيب المصاعد الكهربائية، والتي هي متوفرة بالفعل، وأشار إلى أن المستشفيات الجامعية أنفقت من مواردها الخاصة، من خلال الصناديق وبعيداً عن موازنة الدولة، أكثر من 35 مليون جنيه على المستلزمات الطبية. ووافقت اللجنة على موازنة مستشفيات أسيوط الجامعي، والتي تبلغ 100 مليون جنيه هذا العام، بزيادة قدرها 40 بالمائة عن موازنة العام الماضي. كما وافقت اللجنة على موازنة مستشفى الزهراء الجامعي، والتي بلغت 655 مليون جنيه، وكذلك مستشفى دمياط الجامعي.


الجمهورية
منذ يوم واحد
- الجمهورية
فقه عيوب الأضحية..4صفات يجب أن تخلو منها الذبيحة
يشير مركز الأزهر للفتوى إلى أنه لا تجزئ في الأضحية: 1-العوراءُ البيِّنُ عَوَرُها، أي التي انخسفت عينُها، أمَّا التي عَوَرُها ليس ببيّنٍ فتُجزئ. 2-المريضةُ البَيِّنُ مرضُها، والمرض البَيِّن هو الذي يؤثر على اللحم بحيث لا يُؤكل كالجرباء، فإنها لا تُجزئ، ويُلحَق بالمريضة الشَّاة التي صُدم رأسُها بشيء، أو تردَّت من عُلو، فأغميَ عليها. 3-العرجاءُ البيِّنُ ظلعُها، فإن كان العرج يسيرًا، فهذا معفو عنه، وضابط ذلك أنها إنْ أطاقت المشي مع مثيلتها الصَّحيحة وتابعت الأكل والرعي والشُّرب، فهي غير بيِّنة العرج وتُجزئ. 4-الكسيرة أو العجفاء التي لا تُنْقِي، وهي الهزيلة التي لا مخَّ في عظمها المجوَّف لشدة ضعفها ونحافتها، فهذه لا تُجزئ، وهذا يعرفه أهل الخبرة، وعلامة ذلك: عدم رغبة الشاة في الأكل. استند الأزهر إلى قول سيدنا رَسُولِ الله ﷺ: «أَرْبَعٌ لَا يَجُزْنَ: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا، وَالْكَسِيرَةُ الَّتِي لَا تُنْقِي» [أخرجه أبو داود والنَّسائيُّ]. وأوضح أنه مَن اشتري أضحية ثمَّ انكسرت أو تعيَّبت فإنه يُضحِّي بها، ولا حرج عليه في ذلك ما دام غير مُفرِّط. فيما بينت الإفتاء المصرية أنه لا تجزئ التضحية بما يأتي: 1- العمياء. 2- العوراء البين عورها، وهي التي ذهب بصر إحدى عينيها، وفسرها الحنابلة بأنها التي انخسفت عينها وذهبت؛ لأنها عضو مستطاب، فلو لم تذهب العين أجزأت عندهم، وإن كان على عينها بياض يمنع الإبصار. 3- مقطوعة اللسان بالكلية. 4- ما ذهب من لسانها مقدار كثير، وقال الشافعية: يضر قطع بعض اللسان ولو قليلًا. 5- الجدعاء، وهي مقطوعة الأنف. 6- مقطوعة الأذنين أو إحداهما، وكذا السكاء وهي: فاقدة الأذنين أو إحداهما خلقة، وخالف الحنابلة في السكاء. 7- ما ذهب بعض الأذن مطلقًا، والأصل في ذلك كله حديث: "أن النبيَّ صلَّى الله عليه وآله وسلم نهى أن يُضَحَّى بعضْباءِ الأذنِ" أخرجه أبو داود. 8- العرجاء البين عرجها، وهي التي لا تقدر أن تمشي برجلها إلى المنسك -أي المذبح-، وفسرها المالكية والشافعية بالتي لا تسير بسير صواحبها. 9- الجذماء، وهي: مقطوعة اليد أو الرجل، وكذا فاقدة إحداهما خلقة. 10- الجذاء، وهي: التي قطعت رءوس ضروعها أو يبست، وقال الشافعية: يضر قطع بعض الضرع ولو قليلًا. 11- مقطوعة الألية، وكذا فاقدتها خلقة، وخالف الشافعية فقالوا بإجزاء فاقدة الألية خلقة بخلاف مقطوعتها. 12- ما ذهب من أليتها مقدار كثير، وقال الشافعية: يضر ذهاب بعض الألية ولو قليلًا. 13- مقطوعة الذنب، وكذا فاقدته خلقة، وهي المسماة بالبتراء. 14- ما ذهب من ذنبها مقدار كثير، وقال المالكية: لا تجزئ ذاهبة ثلثه فصاعدًا، وقال الشافعية: يضر قطع بعضه ولو قليلًا. 15- المريضة البين مرضها، أي التي يظهر مرضها لمن يراها. 16- العجفاء التي لا تنقي، وهي المهزولة التي ذهب نقيها، وهو المخ الذي في داخل العظام، فإنها لا تجزئ؛ لأن تمام الخلقة أمر ظاهر، فإذا تبين خلافه كان تقصيرًا. 17- مصرمة الأطباء، وهي التي عولجت حتى انقطع لبنها. 18- الجلالة، وهي التي تأكل العذرة ولا تأكل غيرها، ما لم تُستبرأ بأن تحبس أربعين يومًا إن كانت من الإبل، أو عشرين يومًا إن كانت من البقر، أو عشرة إن كانت من الغنم.


مصراوي
منذ 2 أيام
- مصراوي
صلاة الأوابين.. الأزهر للفتوى يكشف عن 6 أحكام ومعلومات مهمة عن صلاة الضحى
كتب - علي شبل: كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن أهم أحكام صلاة الأوابين، وهي صلاة الضحى، وعدد ركعاتها، وقت أدائها. وفي 6 نقاط، أوضح الأزهر للفتوى أهم المعلومات والأحكام الشرعية الخاصة بصلاة الضحى، وهي: ▪️صلاة الضحى صلاةٌ تُؤدَّى بعد طلوع الشمس وارتفاعها قيد رمح، أي بعد شروق الشمس بعشرين دقيقة تقريبًا، ويمتد وقتها إلى قبل الظهر بعشر دقائق تقريبًا. ▪️تسمَّى صلاة الضحى صلاة الأوَّابِينَ، أي: التَّوابين كثيري الرجوعِ إلى الله تعالى. ▪️صلاة الضحى سنة مؤكدة، واظب سيدنا رسول الله ﷺ على أدائها، وأوصى بها، ورغَّب فيها، ويستحب محافظة المسلم عليها يوميًّا. ▪️تعدل صلاة الضحى ثلاثمائة وستين صدقة، وهو عدد مفاصل جسم الإنسان؛ يقول سيدنا رسول الله ﷺ: «يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنَ الضُّحَى». [أخرجه مسلم] ▪️للمسلم أن يؤدي صلاة الضحى ركعتين، أو أربعًا، أو ستًّا، أو ثمانٍ، ويجوز أن يصليها ركعتين ركعتين، ويجعل لكل ركعتين تشهدًا وسلامًا، ويجوز أن يصليها أربعًا أو ثمانٍ بتشهد واحد وسلام. ▪️يؤدي المسلم واجباته الحياتية والوظيفية وله على ذلك أجر من الله سبحانه، والاجتهاد في النوافل خير ما ينشغل به العبد في وقت فراغه، بما لا يؤثر على عمله أو وظيفته.