logo
رمزي نهرا… نهاية عهد 'محافظ' الفساد!

رمزي نهرا… نهاية عهد 'محافظ' الفساد!

من يتابع مواقع التواصل يلحظ الاحتفالات وابتهاج أبناء طرابلس بوضع محافظ الشمال رمزي نهرا بتصرف وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار.
وهذا ليس غربياً، فتاريخ نهرا مع المدينة لم يكن 'شفافاً' وممارساته الفاضحة حولته لندّ للأهالي بدلاً من أن يكون عوناً لهم في الإنماء.
نهرا الذي دأب منذ العام 2015 وحتى اليوم على اعتماد سياسة الكيدية نحو طرابلس، والتعامل مع أهلها بأسلوب فوقي ونهج متعالٍ أحياناً وشرس في أحيان أخرى، كان متسلحاً بغطاء باسيلي يتيح له تمرير صفقاته الفاسدة ومنافعه، وهذا الغطاء ليس سرّاً فمن حمل في العام 2019 يافطة 'ما فيك تكون لبناني أصيل وتكون ضدّ باسيل'، ومن أهان كل من عارض باسيل بخطاب سوقي في كثير من المجالس، لم يضع يوماً ميوله السياسية جانباً بل على العكس كان يتباهى بها في كل مناسبة مستفزاً مناخ المدينة كلّما أتيح له ذلك.
الحديث عن نهرا وفساده، لا ينتهي، بلطجة، ابتزاز، تواطؤ، وحتى اعتداء.. وما نقوله ليس زيفاً ولا افتراء بل هو موثق.
فعلى سبيل المثال لا الحصر، عند البحث عن اسم مدير مكتب الوكالة الوطنية للإعلام في طرابلس، الصحافي عبد الكريم فياض، نجد الخبر التالي: 'المحافظ رمزي نهرا يقتحم مكتب إعلامي ويحاول ضربه بهراوة!'.
إلى ذلك يعرف عن نهرا التواطؤ مع الفساد في بلديتي طرابلس والميناء، فهو سبق له أن أعاق قرار المدعي العام المالي السابق القاضي علي ابراهيم بملاحقة رئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين.
وليس خفياً، علاقة المحافظ الوطيدة بـ'مافيا المولدات'، فضلاً عن السماح للبلطجية بفرض خوات على المواطنين وابتزازهم بغطاء منه.
تجاوزات نهرا لم تتوقف هنا، ففي ملف فساده أيضاً، ما اقترفه في العام 2019 بإعطاء رخصة لشركة Wilco لإنشاء مزارع دواجن في كفريا (زغرتا) غير مستوفية للشروط القانونية، وتقع في منطقة أثرية.
وآنذاك اضطر المحافظ لمطالبة الشركة بوقف أعمالها تحت ضغط شعبي ووزاري.
الانتخابات البلدية كسرت الجرة!
ليس خفياً، أن لا كمياء بين وزير الداخلية أحمد الحجار والمحافظ رمزي نهرا، وعلى الأغلب فإنّ الحجار يدرك جيداً من هو نهرا، وأيّ محافظ هو، ولذلك اتّسم التعاطي معه بكثير من الجدية والحزم.
وهنا، لا يمكن إغفال الفيديو، الذي حاول خلاله نهرا تجاوز الوزير والرد على اعتراض أحد المواطنين على ما يقوم به المحافظ في الانتخابات البلدية من تضييق على لوائح وعدم منح تصاريح لمندوبين وإعاقة تحركاتهم، حينها كان الوزير 'قاسياً' عن حق، ولم يسمح لنهرا بالكلام!
معلومات 'هنا لبنان'، تقول إنّ وزير الداخلية وأثناء تواجده في طرابلس استمع إلى شكاوى المواطنين واطلع منهم على التجاوزات التي يقوم بها المحافظ.
ووفق المعلومات، فإنّ هذا القرار لم يأتِ بناء على موقف، وإنّما مخالفات عدة ارتكبها نهرا في مسيرته واطلع عليها الوزير ودقق بها، وهذا ما دفع به لطرح هذا الموضوع في الجلسة التي أفضت إلى وضع المحافظ بالتصرف.
إلى ذلك، تؤكد المعلومات أنّ مبدأ الحجار واضح وهو 'لا حصانة' وأنّ أيّ موظف مهما علت رتبته لا يسمح له بإعاقة العمل العام، وأنّ كل مواطن لديه شكوى سيتم الاستماع لها والتعاطي معها بجدية.
ختاماً، إقالة نهرا أعادت الأمل لطرابلس، وموقف وزير الداخلية أعاد الثقة، فهل شمال لبنان أمام مرحلة جديدة؟
نسرين مرعب -'هنا لبنان'
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الغارة "الأهم" على الضاحية... إسرائيل تبرر هجماتها بتقاعس الجيش!
الغارة "الأهم" على الضاحية... إسرائيل تبرر هجماتها بتقاعس الجيش!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 4 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

الغارة "الأهم" على الضاحية... إسرائيل تبرر هجماتها بتقاعس الجيش!

انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... أفادت قناة "الحدث"، نقلاً عن مصادر في الجيش الإسرائيلي، بأن الغارة التي نفذها الجيش الإسرائيلي أمس على الضاحية الجنوبية لبيروت تُعدّ "الأكثر أهمية" بين عملياته الأخيرة. وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الجيش اللبناني "فاق التوقعات"، لكنه "ما زال يتجنب العمل في مناطق يعتبرها غير مريحة له". وأكد الجيش الإسرائيلي أنه سيواصل شن الهجمات كلما شهد تقاعساً من الجيش اللبناني. كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف شققاً يقطنها عناصر من حزب الله، تقع ضمن بيئة مدنية، تحتوي على منشآت لإنتاج الطائرات المسيرة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جعجع: "مش هيك بتكون البطولة"
جعجع: "مش هيك بتكون البطولة"

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 4 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

جعجع: "مش هيك بتكون البطولة"

كتب رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع عبر منصة "أكس": "ليس من البطولة بشيء تسمية العدو عدوا ومهاجمته لفظيًا، لأن هذا الأمر من البديهيات التي يفعلها أي مواطن لبناني، إنما البطولة في اتخاذ المسؤولين الخطوات العملية اللازمة لتجنُّب شر هذا العدو". واضاف: "ليس من المقبول بأي شكل من الأشكال أن يبقى المواطن اللبناني معرضا لخطر العدوان في كل يوم وساعة ولحظة. لقد أصبح واضحًا ان لبنان بحاجة لمساعدة أصدقائه العرب والأوروبيين والأميركيين من أجل إيقاف العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرّة على لبنان، وإخراج إسرائيل من النقاط التي ما زالت تحتلها، ولكن يعرف القاصي والداني ان أصدقاء لبنان هؤلاء ليسوا مستعدّين لمساعدة دولة لا تمتلك حصرية السلاح واستطرادا قرار الحرب والسلم. هذا من جهة، أما من جهة أخرى فاتفاق الطائف والقرارات الدولية 1559 و1680 و1701 واتفاق وقف إطلاق النار، الذي وقعت عليه الحكومة التي كان يملك فيها "حزب الله" الأكثرية الوزارية في 27 تشرين الثاني 2024، بالإضافة إلى إرادة الغالبية العظمى من اللبنانيين، تلتقي كلها على مطالبة الدولة اللبنانية بتفكيك التنظيمات العسكرية غير الشرعية وجمع السلاح كل السلاح داخل الدولة فقط لا غير، لكي تقوم دولة فعلية في لبنان". وأردف: "لذلك، وبوجود هذه الأسباب الموجبة كلها لا شيء يبرِّر إطلاقا تأخُّر الدولة عن القيام بواجباتها درءًا للمخاطر التي يواجهها لبنان واللبنانيون. ومن لديه أي حلّ آخر عملي غير نعي الظلمة ليلا نهارا، والبقاء فيها ليلا نهارا، فليتفضّل". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

رسالةٌ إسرائيلية مباشرة إلى فنانة لبنانية!
رسالةٌ إسرائيلية مباشرة إلى فنانة لبنانية!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 4 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

رسالةٌ إسرائيلية مباشرة إلى فنانة لبنانية!

في موقف لافت على منصة "إكس"، ردّ المتحدث باسم جيش إسرائيل، أفيخاي أدرعي، على التصريح الأخير للفنانة اللبنانية نادين الراسي، التي كانت قد وجّهت انتقادًا شديد اللهجة إلى سياسة إسرائيل تجاه لبنان، متهمةً إياها بمحاولة ضرب القطاع السياحي والتسبب بإدخال البلاد في حال من الرعب والتراجع الاقتصادي. وفي رسالته، قال أدرعي: "تحية طيبة للسيدة نادين الراسي، تابعت ما ورد في تصريحك الأخير، وأود أن أوضح أن كلامي لم يكن موجهًا ضد سكان لبنان كما فُهِم أو أُريد له أن يُفهم. نحن نفرّق، ونحن نُميّز". وأضاف أدرعي في منشور على حسابه عبر "إكس": "لم تكن لنا يومًا مشكلة مع الدولة اللبنانية، ولا مع الشعب اللبناني الكريم، ولا نملك أي مصلحة في ضرب السياحة اللبنانية أو المسّ بصورتها". وشدد على أنه "عندما تُحاك ضدنا محاولات واضحة من قبل جماعات مسلّحة داخل لبنان، وتُستخدم أراضٍ وأطراف للتآمر علينا، فهنا تصبح لدينا مشكلة لا يمكن تجاهلها". ومضى أدرعي ليقول: "مشكلتكم، إن أردنا أن نسميها كذلك، ليست معنا. بل مع حزب إرهابي لم يتعلّم من تجارب الماضي، ولم يفكر بكم ولا بمصلحتكم، بل اختار أن يزجّكم في أزمات أنتم بغنى عنها". وأنهى أدرعي حديثه بمناشدة اللبنانيين قائلاً: "أرجو أن نتمكن جميعًا من التحدث بعقلانية، بعيدًا عن التشنج، وأن نتذكر دائمًا أن مصلحة الشعوب فوق الشعارات، وأن الكرامة لا تتجزأ". وكانت قد وجهت الفنانة اللبنانية نادين الراسي رسالة إلى الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي معترضة على بعض ما ورد في تحذيره الموجه إلى اللبنانيين ومطالبتهم بإخلاء منازلهم قبل الغارات الأخيرة. وفي مقطع فيديو تداولته مواقع التواصل الاجتماعي عبرت الراسي عن اعتراضها على مخاطبة سكان بيروت والجنوب اللبناني بـ"سكان لبنان"، معتبرة أن ذلك يهول الأمور ويهدد السياحة وحياة الشعب اللبناني. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store