
جامعة طنطا وجامعة سيليزيا البولندية للتكنولوجيا تعززان التعاون في المجال الهندسي
في إطار زيارته الهامة لجامعة سيليزيا للتكنولوجيا في بولندا، التقى الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، بالدكتور مارسين أدامياك عميد كلية الهندسة الميكانيكية والدكتور باربرا كليمتشاك عميد كلية الهندسة المدنية بالجامعة البولندية لبحث آفاق أوسع للتعاون المشترك في المجالات الهندسية المختلفة.
تأتي هذه المباحثات في سياق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تولي أهمية قصوى لتعزيز الشراكات الدولية وتبادل الخبرات بما يخدم تطوير المنظومة التعليمية والبحثية في مصر.
وقد تركزت المناقشات في مجال الهندسة المدنية حول إمكانية التعاون في المشروعات البحثية الممولة من الاتحاد الأوروبي وتبادل أعضاء هيئة التدريس لنقل المعرفة حول أحدث تقنيات البناء وأسس فيزياء المباني.
وفي مجال الهندسة الميكانيكية، استعرض الجانبان إمكانية البدء في مراجعة مشتركة لبرنامج الميكاترونيكس بهدف الوصول إلى اتفاق على إطلاق برامج منح مزدوج للطلاب الملتحقين بالبرنامج في كل من جامعة طنطا وسيليزيا. كما تم بحث إمكانية استضافة طلاب من برنامج الميكاترونيكس بجامعة طنطا الأهلية لفصل دراسي أو فترة تدريب عملي في جامعة سيليزيا للاستفادة من شراكاتها الصناعية المتميزة.
أكد الدكتور محمد حسين على أن هذه الزيارة تمثل خطوة هامة نحو تفعيل التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين، بما يتماشى مع توجهات الدولة لربط التعليم باحتياجات سوق العمل وتوفير فرص تعليمية متميزة للطلاب، خاصة في جامعة طنطا الأهلية. وأعرب عن تطلعه إلى ترجمة هذه المباحثات إلى اتفاقيات ملموسة في القريب العاجل، بما يعود بالنفع على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع المصري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
جامعة الإسكندرية: دعم البحث العلمي لتعزيز الصناعة والاقتصاد
الإسكندرية – محمد عامر: قال الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، إن الجامعة تدعم بكل بقوة كافة الندوات واللقاءات العلمية الرامية لربط البحث العلمي بالصناعة لدعم الاقتصاد القائم على المعرفة. جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها جامعة الإسكندرية بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي وبرنامج Horizon Egypt للتعريف بالمشروعات الممولة من الاتحاد الأوروبي وكيفية استفادة السادة الباحثين منها. وأضاف أن جامعة الإسكندرية من خلال الـ Technology park الخاص بها تستهدف الأفكار الإبداعية والبحوث التطبيقية العلمية للباحثين القادرة على معالجة التحديات التي تواجه القطاع الصناعي في مصر. وأوضح أن تلك المشروعات الإبداعية ستحصل على تمويل مادي في إطار تنافسي شريطة أن تكون تلك الأفكار البحثية تتضمن حلول لمشاكل صناعية ومجتمعية، فضلاً عن توفير مناخ وبيئة داعمة ومحفزة للباحثين ورواد الأعمال من الشباب. جاء ذلك بحضور كل من الدكتور رشدي زهران رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق ورئيس مجلس أمناء جامعة العلمين الدولية، والدكتور هشام سعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور وليد عبد العظيم، عميد كلية الهندسة، والمهندس شريف هدارة وزير البترول الأسبق، والدكتور ياسر رفعت، نائب وزير التعليم العالي الأسبق. تضمنت الندوة محاضرة عن التعريف ببرنامج الاتحاد الأوروبى Erasmus و Horizon وكيفية الاستفادة من المنح الخارجية المقدمة من الاتحاد الأوروبي والتعريف بالمنح المقدمة من أكاديمية البحث العلمي وذلك لربط العلوم الطبية بالصناعة وزيادة الروابط بين مصر والاتحاد الأوروبي.


الأسبوع
منذ 3 ساعات
- الأسبوع
جامعة الإسكندرية تستضيف ورشة عمل لتعزيز البحث العلمي بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي
بيشوي ادور نظمت جامعة الإسكندرية اليوم ورشة عمل موسعة تحت عنوان "تمويل ودعم الاتحاد الأوروبي للبحث العلمي والابتكار"، وذلك بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي وبرنامج Horizon Egypt، في خطوة تهدف إلى دعم البحث العلمي والابتكار وربطه بالصناعة. شهد الورشة الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، وعدد كبير من رؤساء الكليات والمعاهد والباحثين وطلاب الدراسات العليا. أكد رئيس جامعة الإسكندرية، في كلمته دعم الجامعة الكامل لكافة الفعاليات العلمية التي تهدف إلى تعزيز الربط بين البحث العلمي والصناعة، وذلك سعيًا لدعم الاقتصاد القائم على المعرفة. وأشار رئيس جامعة الإسكندرية، إلى أن حديقة التكنولوجيا بالجامعة تستهدف الأفكار المبتكرة والبحوث التطبيقية التي تساهم في معالجة التحديات التي يواجهها القطاع الصناعي والمجتمع المصري. أوضح رئيس الجامعة أن المشاريع الإبداعية ذات الحلول لمشكلات صناعية ومجتمعية ستحصل على تمويل تنافسي، مما يوفر بيئة محفزة للباحثين ورواد الأعمال الشباب، ويعزز فرص إنشاء الشركات الناشئة، ويساهم في النمو الاقتصادي الوطني المبني على المعرفة. من جانبه، أوضح الدكتور رشدي زهران، رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق ورئيس مجلس أمناء جامعة العلمين الدولية، أن ورشة العمل تستضيف نخبة من العقول المبدعة لتبادل الخبرات حول صياغة مقترحات بحثية ناجحة وبناء شبكات تعاون بين المؤسسات المحلية والدولية، واعتبر أن الورشة خطوة حيوية لتعزيز التعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعة. وأضاف رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق أن هدف حديقة التكنولوجيا بجامعة الإسكندرية هو تحويل الإسكندرية إلى مركز إقليمي للابتكار من خلال تعزيز نقل المعرفة وتمكين الشركات الناشئة ورواد الأعمال، مع التركيز على القطاعات الاستراتيجية مثل تكنولوجيا المعلومات، التحول الرقمي، الطاقة، إدارة المياه، الأمن الغذائي، والتكنولوجيا الحيوية، تماشيًا مع رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي. وأشار الدكتور وليد عبد العظيم، عميد كلية الهندسة، إلى أن الورشة تمثل فرصة فريدة للباحثين للتعرف على المشاريع الممولة من الاتحاد الأوروبي وكيفية الاستفادة منها، واستكشاف آفاق التعاون المشترك وبناء الشراكات. آفاق أوروبا ومبادرة PRIMA: دعم كبير للباحثين المصريين أوضح الدكتور عبد الحميد الزهيري، رئيس مفوضي برنامج Horizon Europe ونائب رئيس برنامج Prima بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن مشاركة مصر في برنامج "آفاق أوروبا" كدولة شريكة، بعد توقيع الاتفاقية بالأحرف الأولى في أبريل 2025، يُعد فرصة استثنائية للباحثين بالجامعات والمراكز البحثية المصرية للحصول على تمويل لأفكارهم البحثية الإبداعية. كما تطرق إلى مبادرة PRIMA التي تقدم التمويل اللازم للمشروعات التنافسية في مجالات المياه والغذاء والزراعة والطاقة بتمويل مشترك من دول الاتحاد الأوروبي ودول جنوب المتوسط. من جانبها، أكدت الدكتورة دينا الجيار، مدير وحدة إدارة المشروعات بجامعة الإسكندرية، أن الورشة تلقي الضوء على المنح والمشروعات المقدمة من الاتحاد الأوروبي، وكيفية الاستفادة منها، والخطوات العملية للقبول بها. وستتضمن الورشة نقاشًا مفتوحًا لمساعدة المشاركين على فهم آليات التمويل والشراكات المتاحة. تضمنت الورشة محاضرة تعريفية ببرنامج الاتحاد الأوروبي Erasmus و Horizon قدمها الدكتور عمرو رضوان، و زينب السدر، حيث استعرضا أهداف البرنامج وكيفية الاستفادة من المنح الخارجية المقدمة، بالإضافة إلى التعريف بالمنح المقدمة من أكاديمية البحث العلمي لربط العلوم الطبية بالصناعة وزيادة الروابط بين مصر والاتحاد الأوروبي.

مصرس
منذ 14 ساعات
- مصرس
وزير التعليم العالي يبحث مع سفيرة الاتحاد الأوروبي تعزيز الشراكة المصرية الأوروبية
استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السفيرة أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، بحضور الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتورة سلمى يسري، مستشار الوزير للتعاون الدولي، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة. واستعرض الجانبان سُبل تعزيز التعاون المشترك وتوسيع آفاقه بما يخدم المصالح المشتركة والتنمية المستدامة في مصر.وأكد الوزير خلال اللقاء الأهمية الإستراتيجية للعلاقات المتنامية بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، خاصة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.وأشاد الدكتور أيمن عاشور بالنتائج الملموسة التي تحققت من خلال المبادرات والبرامج والمنح المشتركة، مؤكدًا حرص مصر الراسخ على تعميق هذا التعاون في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع الطرفين، وشدد على الأولوية التي توليها مصر لتنمية العنصر البشري، باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.وأوضح الوزير التوسع الذي قامت به مصر في علاقاتها مع مختلف الدول الأوروبية، مشيرًا إلى أن الشراكة المصرية الأوروبية تقوم على قيم الإنصاف والاحترام المتبادل والثقة المشتركة.وفي هذا السياق، لفت الدكتور أيمن عاشور إلى الزيارة الناجحة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرًا إلى مصر، والتي شهدت توقيع العديد من الاتفاقيات الهامة في مجالات التعليم والبحث العلمي، بين مؤسسات التعليم العالي من البلدين والتي بلغ عددها 42 مذكرة تفاهم، كإمتداد للعلاقات الإيجابية الطويلة التي تربط بين مصر وفرنسا في الشراكة الأكاديمية والبحثية. مشيرًا إلى فتح أفرع للعديد من الجامعات الأوروبية في مصر وذلك في سياق توطيد العلاقات التعليمية والبحثية، وحرص مصر على دعم تبادل الخبرات في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي مع مختلف الدول الأوروبية، مؤكدًا استمرار التعاون المثمر مع أوروبا، بما يسهم في تطوير منظومة التعليم العالي المصرية ويعكس جاذبية مصر كمركز إقليمي للتعليم العالي.وثمن الدكتور أيمن عاشور التقدم الهام الذي تم إحرازه في ملف انضمام مصر إلى برنامج "هورايزون أوروبا" كدولة شريكة، حيث تقدمت مصر بطلب رسمي للانضمام إلى هذا البرنامج الطموح في مارس 2024، وتلا ذلك بدء المفاوضات الرسمية في أكتوبر من العام نفسه، وقد أسفرت هذه المفاوضات عن توقيع المفاوضين الرئيسيين بالأحرف الأولى على نص الاتفاقية، تمهيدًا لاستكمال الإجراءات الرسمية لإقرارها من الجانبين.ولفت الوزير إلى أن برنامج "هورايزون أوروبا" وهو مبادرة رائدة من الاتحاد الأوروبي؛ بهدف دعم البحث العلمي والابتكار، ومن شأن انضمام مصر إليه أن يفتح آفاقًا واسعة للتعاون المشترك في قطاعات حيوية مثل الطاقة المتجددة، والأمن الغذائي، والتحول الرقمي، والصحة، والتعليم، بما يعزز التنمية المستدامة ويخدم المصالح المشتركة للشعبين المصري والأوروبي، مثمنًا كذلك العديد من برامج التبادل العلمي ومنها برنامج إيراسموس.وشدد الدكتور أيمن عاشور على اهتمام مصر بتعزيز التعاون في برامج التخصصات البينية والعابرة للتخصصات، ولا سيما تلك التي تتوافق مع الأولويات الوطنية لخطة التنمية المستدامة في مصر ورؤية الدولة الطموحة.وتناول اللقاء أهمية دعم وتيسير التبادل الطلابي وزيادة المنح الدراسية للطلاب والباحثين والخريجين، لما له من دور حيوي في إثراء التبادل العلمي والثقافي، وبناء جيل من الكوادر المؤهلة القادرة على تلبية متطلبات سوق العمل المتغيرة.ومن جانبها، أعربت السفيرة أنجلينا أيخهورست عن تطلع الاتحاد الأوروبي إلى تعميق وتوسيع الشراكة الاستراتيجية مع مصر، والتركيز على المجالات التي يحتاجها الطلاب بالإضافة إلى الخريجين، بما يخدم المشروعات التنموية الكبرى في مصر والمساهمة في بناء قدرات الشباب المصري، مشيرة إلى حرص الاتحاد الأوروبي على دعم توفير أكبر فرص ممكنة لشباب الباحثين وللطلاب، وتوسيع دائرة المستفيدين.وأشادت السفيرة بالتطور الكبير الذي تشهده منظومة التعليم العالي في مصر ودورها الريادي المتزايد على المستوى الإقليمي، مؤكدة على ترحيب الاتحاد الأوروبي الكامل بتعزيز التعاون والاستثمار في العنصر البشري المصري، خاصة في قطاعات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.وأشارت السفيرة إلى حرص سفراء دول الاتحاد الأوروبي في مصر بشدة على دعم وتعزيز علاقات بلادهم مع مصر في مختلف المجالات، وفي هذا الإطار، هنأت الوزير لنجاح الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مشيرة كذلك إلى أنها هنأت السفير الفرنسي على التعاون المثمر الذي تم خلال الزيارة.وأشارت السفيرة أيخهورست إلى أن مصر تُعد الشريك الإستراتيجي الأكبر للاتحاد الأوروبي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وثاني أكبر شريك له على مستوى العالم، مما يؤكد عمق العلاقات وأهميتها للطرفين، ونوهت إلى أهمية تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال دبلوماسية العلوم، بما يخدم المصالح المشتركة ويدعم تبادل المعرفة والخبرات.كما أكد الطرفان ضرورة التعاون في نقل المعرفة والتكنولوجيا، ودعم الابتكار وريادة الأعمال، وتطوير آليات الربط الفعال بين المجتمع الأكاديمي والصناعة، في إطار تنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتحقيق التكامل بينهما، وتوجيه البحث العلمي لخدمة احتياجات القطاعات الإنتاجية المختلفة، وتحويل المعرفة إلى حلول عملية تساهم في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام وتوفير فرص عمل للخريجين.وناقش الطرفان تجديد اتفاقية بريما (PRIMA) بين مصر والاتحاد الأوروبي، التي تهدف إلى التعاون العلمي والتكنولوجي، وتعزيز البحث والابتكار في منطقة البحر الأبيض المتوسط، خاصة في المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل قضايا المياه والطاقة والزراعة المستدامة.كما تطرق النقاش إلى أهمية تعزيز التعاون في المشروعات البحثية المشتركة، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مختلف المجالات العلمية ذات الأولوية للتنمية.