عالم فلك أردني يحسم الجدل حول رؤية الهلال وتحديد موعد العيد
عمان – السوسنة - قال أستاذ الفيزياء الفلكية، الأمين المالي للاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك ومدير الشؤون الأكاديمية في أكاديمية الشارقة لعلوم التكنولوجيا الفضاء والفلك في جامعة الشارقة أ.د. مشهور الوردات أن "الإعلان عن بدايات الأشهر القمرية منوط باللجان الشرعية المتخصصة في الدول الإسلامية وبالهيئات الإسلامية في الدول الغربية، ولا يحق لأي شخص أو هيئة غير متخصصة الإعلان عن ذلك ".
الاقتران السبتواضاف الدكتور الوردات في حديث لــ " السوسنة " :" أما من الناحية الفلكية، فإن الاقتران بالنسبة لمدينة عمان سيحدث بعد ظهر يوم السبت الموافق 29 مارس آذار 2025 في تمام الساعة 2:05، وسيغرب بعد غروب الشمس ب11 دقيقة. ولكن حسب الخبرات السابقة، فإن بعده عن الشمس غيرُ كافٍ لرؤية الهلال لا بالعين المجردة ولا حتى بالمنظار، أو حتى بالتلسكوب المزّود بالكاميرا الرقمية CCD، لأن مفهوم الهلال هو الضوء المنعكس عن سطح القمر، والذي للتو بدأ بالتشكل، ولقرب الهلال من الأفق حيث لا يرتفع سوى بمقدار درجة وثلاث أرباع الدرجة القوسية، وهو ما يقدر بعرض إبهام اليد عند مد الذراع إلى أقصاه".
عيد الفطر .. الاثنينوتابع د. الوردات حديثه لــ السوسنة:" لذا، فإن الدول التي تعتمد الرؤية سواء بالأجهزة أو بالعين المجردة لن تبدأ شوال يوم الأحد سيكون العيد عندهم يوم الإثنين، أما الدول التي تأخذ بالحساب مثل تركيا فإن عيد الفطر لديها سيكون يوم الأحد، وهو معلن مسبقا، ويمكن أن يخرج أحد الأشخاص ويشهد برؤية الهلال في إحدى الدول التي تعتمد الرؤية المستنيرة بالحساب وتقبل الشهادة في هذه الحالة، وعندها سيكون العيد لديهم يوم الأحد وهذا وارد بشكل كبير".وقال :" أما بخصوص استخدام الكاميرا الرقمية أو المعروفة بـ CCD فهي أداة تساعد على التقاط الصور بدقة عالية وهي موجودة في أجهزة الخلويات لدينا جميعا. وإذا تم التصوير بهذه التقنية بعد غروب الشمس فلا أرى بأسا من الاعتماد عليها لأنها تلتقط صورة شيء موجود، ولكن في حالة هلال يوم السبت فأن المعطيات أعلاه تشير إلى عدم إمكانية ذلك".آليات التحري الرسمية:من جهته، دعا مفتي عام المملكة الدكتور أحمد الحسنات في بيان رسمي، الجميع إلى المشاركة في تحري الهلال مساء السبت، مشيرًا إلى أن "مديريات الإفتاء ستستقبل الشهادات في جميع المحافظات"، مع تركيز عملية التحري الرئيسية في باحة مسجد الملك الحسين بن طلال في منطقة دابوق بعمان.وأكَّد أن "إثبات الشهر يخضع للضوابط الشرعية، حيث يُشترط وصول شهادة موثوقة إلى المحكمة الشرعية"، لافتًا إلى أن "الأردن يتبع نهجًا موحدًا في إعلان العيد، بالاعتماد على الرؤية المحلية أو الإقليمية".خلفية شرعية وفلكية:يأتي التحذير العلمي في سياق الجدل السنوي حول آلية إثبات الهلال، حيث يُصرّ الفلكيون على دقة الحسابات الحديثة، بينما يلتزم الأردن – كغالبية الدول الإسلامية – بالمنهج الشرعي القائم على الرؤية البصرية، مع وجود تنسيق بين المؤسسات الدينية والعلمية لتوحيد الرؤية.ويُتوقع أن تشهد سماء الأردن مساء السبت محاولات واسعة من قبل مراقبي الهواة والمؤسسات الرسمية، رغم التأكيدات الفلكية القاطعة، في حين ستُعلن نتائج التحري رسميًا عبر الإذاعة والتلفزيون فور استلام المحكمة الشرعية للتقارير.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- السوسنة
جامعة الحسين بن طلال تبرز في أولمبياد الذكاء الاصطناعي
السوسنة- حققت جامعة الحسين بن طلال إنجازًا علميًا متميزًا على مستوى الجامعات العربية، بفوزها بالمركز الثاني في مساق الأنظمة المدمجة (Embedded Systems)، والمركز الثالث في مساق الأمن السيبراني (Cyber Security)، وذلك خلال مشاركتها في النسخة الرابعة من بطولة الأولمبياد العربي للذكاء الاصطناعي، التي أقيمت بمشاركة أكثر من 350 طالبًا وطالبة يمثلون 10 دول عربية.وشهدت المسابقة، التي تعد من أهم الفعاليات العلمية العربية في مجال الذكاء الاصطناعي، تنافسًا حادًا بين نخبة من الطلبة العرب المتميزين، حيث تضمن الأولمبياد مجموعة من المسارات العلمية الحديثة التي تغطي طيفًا واسعًا من مجالات الذكاء الاصطناعي، والبرمجة، والأمن السيبراني، وتطوير الأنظمة الذكية.وفي تصريح له بهذه المناسبة، عبّر رئيس جامعة الحسين بن طلال الأستاذ الدكتور عاطف الخرابشة، عن بالغ فخره واعتزازه بهذا الإنجاز، مشيرًا إلى أن ما حققه طلبة الجامعة يعكس مستوى التميز الأكاديمي والبحثي الذي تسعى الجامعة إلى ترسيخه، وقال الدكتور الخرابشة:"إن فوز جامعة الحسين بن طلال في هذه البطولة العربية الكبرى يعكس حرص الجامعة على مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية، ويؤكد قدرتها على تخريج كوادر بشرية متميزة وقادرة على المنافسة في أسواق العمل الإقليمية والعالمية."وأضاف الدكتور الخرابشة:"نسعى في جامعة الحسين بن طلال إلى توفير بيئة تعليمية محفزة على الإبداع، تدعم البحث العلمي وتطوّر من قدرات الطلبة في المجالات الحيوية مثل الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تحقيق أهداف الجامعة ورسالتها الوطنية."وأشاد الدكتور الخرابشة بالجهود الكبيرة التي بذلها الطلبة المشاركون والمشرفون الأكاديميون الذين عملوا على تدريبهم وتأهيلهم، مؤكدًا أن الجامعة ستواصل دعمها للطلبة وتشجيعهم على خوض غمار المسابقات العلمية الدولية لتحقيق المزيد من الإنجازات.وتعد بطولة الأولمبياد العربي للذكاء الاصطناعي منصة علمية مرموقة تهدف إلى تنمية مهارات الطلبة العرب في أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتشجيع البحث والتطوير في المجالات التقنية الحديثة، وتبادل الخبرات بين المؤسسات الأكاديمية العربية، إضافة إلى تحفيز روح الابتكار والمنافسة العلمية بين الشباب العربي.ختامًا، تجدد جامعة الحسين بن طلال التزامها بمواصلة دعم الابتكار وتعزيز ثقافة التميز لدى طلبتها، بما يسهم في تخريج أجيال قادرة على الإسهام في بناء مجتمعات المعرفة والاقتصاد الرقمي:


الشاهين
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- الشاهين
جامعة الحسين بن طلال تحقّق إنجازًا مميزًا في الأولمبياد العربي للذكاء الاصطناعي
الشاهين الإخباري حققت جامعة الحسين بن طلال إنجازًا علميًا متميزًا على مستوى الجامعات العربية، بفوزها بالمركز الثاني في مساق الأنظمة المدمجة (Embedded Systems)، والمركز الثالث في مساق الأمن السيبراني (Cyber Security)، وذلك خلال مشاركتها في النسخة الرابعة من بطولة الأولمبياد العربي للذكاء الاصطناعي، التي أقيمت بمشاركة أكثر من 350 طالبًا وطالبة يمثلون 10 دول عربية. وشهدت المسابقة، التي تعد من أهم الفعاليات العلمية العربية في مجال الذكاء الاصطناعي، تنافسًا حادًا بين نخبة من الطلبة العرب المتميزين، حيث تضمن الأولمبياد مجموعة من المسارات العلمية الحديثة التي تغطي طيفًا واسعًا من مجالات الذكاء الاصطناعي، والبرمجة، والأمن السيبراني، وتطوير الأنظمة الذكية. وفي تصريح له بهذه المناسبة، عبّر رئيس جامعة الحسين بن طلال الأستاذ الدكتور عاطف الخرابشة، عن بالغ فخره واعتزازه بهذا الإنجاز، مشيرًا إلى أن ما حققه طلبة الجامعة يعكس مستوى التميز الأكاديمي والبحثي الذي تسعى الجامعة إلى ترسيخه، وقال الدكتور الخرابشة: 'إن فوز جامعة الحسين بن طلال في هذه البطولة العربية الكبرى يعكس حرص الجامعة على مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية، ويؤكد قدرتها على تخريج كوادر بشرية متميزة وقادرة على المنافسة في أسواق العمل الإقليمية والعالمية.' وأضاف الدكتور الخرابشة: 'نسعى في جامعة الحسين بن طلال إلى توفير بيئة تعليمية محفزة على الإبداع، تدعم البحث العلمي وتطوّر من قدرات الطلبة في المجالات الحيوية مثل الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تحقيق أهداف الجامعة ورسالتها الوطنية.' وأشاد الدكتور الخرابشة بالجهود الكبيرة التي بذلها الطلبة المشاركون والمشرفون الأكاديميون الذين عملوا على تدريبهم وتأهيلهم، مؤكدًا أن الجامعة ستواصل دعمها للطلبة وتشجيعهم على خوض غمار المسابقات العلمية الدولية لتحقيق المزيد من الإنجازات. وتعد بطولة الأولمبياد العربي للذكاء الاصطناعي منصة علمية مرموقة تهدف إلى تنمية مهارات الطلبة العرب في أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتشجيع البحث والتطوير في المجالات التقنية الحديثة، وتبادل الخبرات بين المؤسسات الأكاديمية العربية، إضافة إلى تحفيز روح الابتكار والمنافسة العلمية بين الشباب العربي. ختامًا، تجدد جامعة الحسين بن طلال التزامها بمواصلة دعم الابتكار وتعزيز ثقافة التميز لدى طلبتها، بما يسهم في تخريج أجيال قادرة على الإسهام في بناء مجتمعات المعرفة والاقتصاد الرقمي.


رؤيا نيوز
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- رؤيا نيوز
الجامعات الأردنية وريادة البحث والتطوير 'R&D' نحو اقتصاد معرفي وتنمية مستدامة
في عصر تتسارع فيه وتيرة التقدم العلمي والتقني بشكل غير مسبوق، بات البحث والتطوير (R&D) حجر الأساس في بناء اقتصاد قوي ومجتمع متقدم. ولم يعد الاهتمام بهذا المجال رفاهية، بل ضرورة وطنية وركيزة لا غنى عنها لتحقيق التنمية المستدامة في الأردن، وتعزيز قدرته على التنافس في الاقتصاد العالمي. إن البحث العلمي والتطوير التقني يشكلان أحد أهم محركات الابتكار والإنتاجية، وهما السبيل نحو اكتشاف حلول عملية للمشكلات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية التي تواجهنا. وعندما يستثمر الأردن في هذا القطاع الحيوي، فهو لا يراهن فقط على نمو الاقتصاد، بل يضع أسساً متينة لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، قائم على المعرفة والإبداع والتكنولوجيا. ورغم التحديات الاقتصادية التي نواجهها، فإن الاستثمار في البحث والتطوير يُعد من أذكى الاستثمارات طويلة الأمد، كونه يُفضي إلى تقنيات ومنتجات وخدمات جديدة تسهم في خلق فرص عمل، وتنشيط قطاعات حيوية مثل الطاقة، والمياه، والصحة، والتعليم، والزراعة، والصناعة. ولا بد من نشر الوعي المجتمعي، خاصة بين الشباب، بأهمية البحث والتطوير، وخلق بيئة تحفز الفضول العلمي وروح الابتكار. فالشباب هم الطاقة الحقيقية لأي نهضة، وهم القادرون على تحويل الأفكار إلى مشاريع ريادية تسهم في تنمية الاقتصاد الوطني وتعزيز استقلاليته. وفي هذا السياق، تلعب الجامعات الأردنية دوراً محورياً لا يمكن إغفاله. فهي الحاضنة الطبيعية للبحث والتطوير، بما تمتلكه من كوادر أكاديمية مؤهلة، وبنية تحتية علمية، وتجمعها للعقول اللامعة من الأكاديميين والطلاب. كما تشكل الجامعات بيئة مثالية لولادة الأفكار الخلاقة، وصقل مهارات التفكير النقدي، وتعزيز ثقافة البحث العلمي. إن الأردن، بما يمتلكه من طاقات شبابية وإرادة سياسية وموارد بشرية مؤهلة، قادر على أن يجعل من البحث والتطوير جسراً نحو التنمية والازدهار. ولكن ذلك يتطلب إرادة جماعية، واستراتيجيات وطنية واضحة، وشراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص، لدعم وتمويل وتشجيع هذا القطاع الحيوي. الاستثمار في البحث والتطوير ليس ترفاً، بل هو مفتاح المستقبل، وأداة التغيير الإيجابي، وسلاح الأردن نحو تحقيق أمنه الاقتصادي والاجتماعي. فلتكن هذه الرسالة واضحة لكل صانع قرار، ولكل مؤسسة تعليمية، ولكل شاب طموح: العلم والبحث هما طريقنا لمستقبل أردني مشرق. *جامعة الحسين بن طلال /هندسة المدنية