
بالفيديو.. 250 حالة اختناق في النجف جراء عاصفة ترابية كثيفة
سجلت محافظة النجف العراقية، مساء الاثنين، 250 حالة اختناق بسبب عاصفة ترابية كثيفة اجتاحت مناطق جنوب ووسط البلاد، وفق ما نقلته "السومرية نيوز" عن دائرة صحة النجف.
وقال ماهر العبودي، مدير إعلام صحة النجف، إن العاصفة تسببت أيضاً في خمس حوادث سير، نتيجة تدني مستوى الرؤية الأفقية، مشيراً إلى أن الإصابات توزعت على عدد من مستشفيات المحافظة، حيث سجل مستشفى المشخاب 40 حالة، والمناذرة 55 حالة، والحكيم العام 48 حالة، والصدر 40 حالة، والفرات 17 حالة.
عاصفة ترابية قوية تحول "النهار الى ليل" تضرب النجف والديوانية والمثنى وتتجه نحو بغداد pic.twitter.com/1pFcnS4gDw
— نيوز العراق (@News1IraQ) April 14, 2025
من جهتها، أوضحت هيئة الأرصاد الجوية العراقية أن موجة الغبار التي أثّرت على النجف وعدة مدن أخرى جنوب ووسط العراق، جاءت نتيجة نشاط الرياح السطحية الغربية والجنوبية الغربية القادمة من شرق السعودية وجنوب غرب البلاد.
وأضافت الهيئة أن العاصفة تسببت في تردي الرؤية الأفقية إلى ما دون كيلومتر واحد، بل وانعدامها كلياً في بعض المناطق، ما دفع السلطات الصحية والأمنية إلى رفع الجاهزية والاستجابة لحالات الطوارئ.
وأشارت الهيئة إلى أن من المتوقع هدوء الرياح تدريجياً خلال ساعات الليل، ما قد يخفف من تركيز الغبار، مع بقاء بعض العوالق في الأجواء، لكنها توقعت عودة تشكل موجة جديدة من الغبار بشكل أقل كثافة صباح يوم الثلاثاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 9 ساعات
- العربية
"أنا بخير".. أول تصريح لبايدن بعد إعلان إصابته بالسرطان
قال الرئيس الأميركي السابق جو بايدن إنه "يشعر بحال جيدة" بعد قرابة أسبوع من إعلان إصابته بسرطان البروستاتا. وأدلى بايدن بهذه التصريحات من مطار برادلي الدولي في ولاية كونيتيكت أثناء زيارته لحضور حفل تخرج حفيده، وفقًا لقناة "نيوز 8" News8. وتعد هذه التصريحات الأولى التي يُدلي بها بايدن منذ إقراره يوم الأحد الماضي بتشخيص حالته الصحية الحرجة. ويوم الاثنين، كتب الديمقراطي المخضرم رسالةً إلى متابعيه يشكرهم فيها على دعمهم له في ظلّ تدهور حالته الصحية. وكتب الرئيس السابق: "السرطان يُلامسنا جميعًا. ومثلكم جميعًا، تعلمنا أنا وجيل أن نكون أقوى في الأوقات الحرجة.. شكرًا لكم على دعمكم ومحبتكم لنا". View this post on Instagram A post shared by Joe Biden (@joebiden) ومع استمرار بايدن في الابتعاد عن الأضواء، تعرضت إدارته لانتقادات لاذعة بسبب الكشف عن إصابته بالسرطان. وفي يوم الاثنين، تساءل نائب الرئيس جيه دي فانس عن الفريق المحيط ببايدن أثناء وجوده في منصبه، مشيرًا إلى أن الموظفين كانوا يعرفون أنه غير لائق للقيام بدور القائد الأعلى. وقال دي فانس للصحافيين: "لا أعتقد أنه كان قادرًا على القيام بعمل جيد للشعب الأميركي". وتابع: "هذا ليس موقفا سياسيا، وليس لأنني أختلف معه في السياسة، بل لأنني لا أعتقد أنه كان يتمتع بصحة جيدة بما يكفي. في بعض النواحي، ألومه أقل مما ألوم الأشخاص المحيطين به". وقد نقل جيك تابر وأليكس طومسون في كتاب "الخطيئة الأصلية" تراجع أداء الرئيس بايدن، و"تستره على حالته الصحية، واختياره الكارثي للترشح مرة أخرى"، تلك التعليقات التي تشير إلى أن الدائرة المقربة لبايدن حمته من التدقيق بشأن تدهوره المعرفي خلال عامه الأخير في منصبه. وقد نفى الرئيس السابق وزوجته جيل هذه الادعاءات.


حضرموت نت
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- حضرموت نت
قوات حزام عدن تضبط صيدلية تبيع أدوية مخدرة دون وصفة طبية
عدن (المندب نيوز) خاص ضبطت قوات الحزام الأمني في العاصمة عدن، صيدلية مخالفة في مديرية المنصورة تقوم ببيع أدوية مخدرة خاضعة للرقابة دون وجود وصفات طبية، في مخالفة واضحة للقوانين والأنظمة الصحية المنظمة للعمل الدوائي. وفي التفاصيل، أوضح النقيب عبدالله مبارك، قائد القطاع الثالث بحزام عدن، أن عملية الضبط جاءت بعد رصد دقيق وتحقيقات على خلفية بلاغات تلقاها القطاع، أفادت بقيام عدد من الصيدليات ببيع أدوية تصنف ضمن المواد المخدرة دون وصفات طبية، ما يشكل تهديداً مباشراً لصحة وسلامة المجتمع. وأضاف النقيب مبارك أن القطاع نفذ عملية استدراج محكمة، أثبتت تورط الصيدلية في بيع الأدوية دون التقيد بالقانون، حيث تم العثور على كميات من الأدوية المهربة عالية المحظورة مثل بريجابالين (300 مجم) الذي يستخدم كمادة بديلة للمخدرات، ويسبب الإدمان عند تعاطيه خارج الإشراف الطبي بجرعات عالية، لافتاً إلى أن الصيدلية كانت تتعامل مع الزبائن بشكل مباشر دون أي تحقق من دواعي الاستخدام أو التشخيص الطبي. وأكد قائد القطاع الثالث أن الحزام الأمني قام بتحريز الكميات المضبوطة، فيما تم رفع تقرير إلى الجهات القانونية المختصة لاستكمال إجراءات التحقيق واتخاذ العقوبات اللازمة. وشدد النقيب عبدالله مبارك على أن قوات الحزام الأمني تواصل تنفيذ حملات التفتيش والرقابة بالتنسيق مع وزارة الصحة، بهدف حماية المجتمع من مخاطر إساءة استخدام الأدوية المخدرة، ومنع تسربها إلى السوق السوداء. ودعا المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي مخالفات أو أنشطة مشبوهة، مؤكداً أن هذه الجهود تأتي في إطار الحفاظ على الصحة العامة وتعزيز الأمن والاستقرار في العاصمة عدن.


الناس نيوز
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- الناس نيوز
توقف بعض المساعدات الإنسانية الأميركية يشل حياة الكثير من المرضى حول العالم…
واشنطن وكالات – الناس نيوز :: يحلم أحمد ابن الخمس سنوات أن يصبح 'مثل سبايدرمان' حين يكبر، لكن حلم هذا الطفل الأردني الذي يعاني إعاقة كبرى يصطدم بواقع مرير مع حرمانه من رعاية طبية هو بحاجة ماسة إليها نتيجة الاقتطاع الحاد في المساعدات الإنسانية الأميركية. ويعاني ملايين الأطفال عبر جميع القارات من تراجع التمويل الأميركي منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. والقاسم المشترك بين جميع هؤلاء الأطفال هو وضعهم الهش نتيجة الحرب أو الاحترار المناخي أو الفقر أو المرض أو ظروف قاهرة أخرى. وأحمد مصاب بتشوه في العمود الفقري يمنعه من تقويم جذعه وشلل في ساقيه وتشوه في قدميه، كما أنه يعاني من استسقاء في الدماغ. وأوضح والده محمود إبراهيم عبد الرحمن أن ابنه كان يخضع بفضل منظمة 'هانديكاب إنترناشونال' لجلسات علاج فيزيائي مشيرا إلى أن 'النية كانت أنه بعد العلاج بشهرين أو ثلاثة … يجلبون له أطرافا لرجليه وعكازات، فيصبح يعتمد على نفسه وينهض لوحده من سريره'. وأضاف العامل المياوم الثلاثيني العاجز بأجره الهزيل عن تأمين الرعاية لابنه، أن المنظمة غير الحكومية كانت ستؤمن له مستقبلا أطرافا وأجهزة. لكن هذا لن يحصل بعدما أوقفت إدارة ترامب في نهاية كانون الثاني/يناير كل المساعدات الإنسانية 'غير المنقذة للحياة'، ثم أعلنت وقف برامج مختلفة، ما أرغم المنظمة على إغلاق مركز إعادة التأهيل الذي كان أحمد يقصده في العاصمة الأردنية. قرار 'كارثي' وحرم أكثر من 600 طفل بين ليلة وضحاها من الرعاية الطبية، ومنع أمر صادر عن واشنطن من تسليم أطراف اصطناعية مصممة خصيصا لحوالى ثلاثين منهم فضلا عن كراس نقالة. وقال الطبيب عبد الله حمود اختصاصي العلاج الطبيعي سابقا في المركز إن هذا القرار كان 'كارثيا' إذ أن الأطفال 'سينسون كل الحركات التي تعلموها مثل السير أو التوازن'. وروى محمود أنه حين أدرك ابنه أنه سيوقف العلاج الطبيعي 'تعبت نفسيته كأكل وشرب وحياة، فكّر أنه لن يمشي … كان ينظر إلى الأطفال يلعبون ويركضون ويقول إنه يريد أن يمشي مثلهم وينهض مثلهم'. وحالة أحمد ليست فريدة من نوعها، بل تنقل المنظمات الإنسانية أعدادا هائلة من القصص المروعة منذ أعلنت الولايات المتحدة إلغاء 83% من مساعداتها. ففي جنوب السودان، أفادت منظمة 'سايف ذا تشيلدرن' غير الحكومية عن وفاة أطفال مصابين بالكوليرا أثناء نقلهم إلى عيادات بعيدة جدا، بعدما أدى قطع المساعدات الأميركية إلى إغلاق العديد من المراكز الصحية. وكانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس إيد) التي فككتها إدارة ترامب تؤمن وحدها 42% من المساعدات عبر العالم بميزانية تصل إلى 42,8 مليار دولار. وحذر رئيس مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي بأن هذه الاقتطاعات 'كاسحة' مشيرا خصوصا إلى 'مخاطر' متزايدة بوقوع الأطفال ضحايا 'العمل القسري والإتجار والزواج المبكر'. كما أن حالات سوء التغذية التي تطال حاليا 150 مليون طفل عبر العالم قد تشهد زيادة حادة. وأوضح كيفن غولبرغ مدير منظمة 'تضامن دولي' أن 'ملايين الأطفال (الإضافيين) سيعانون للأسف من تأخر في النمو' من شأنه أن يؤثر على قدراتهم العقلية وأهليتهم لعيش حياة طبيعية. وأشار على سبيل المثال متحدثا لوكالة فرانس برس، إلى وقف برنامج تشرف عليه منظمته غير الحكومية في موزمبيق، يؤمن المياه والطعام لعشرات آلاف الأطفال بينهم نحو 240 ألف نازح. وفي ملاوي، أشارت منظمة غير حكومية طلبت عدم كشف اسمها خشية التعرض لتدابير انتقامية أميركية، إلى أن عشرات آلاف الأطفال حرموا من وجبات الطعام في المدارس التي كانت تؤمن بتمويل أميركي، موضحة أن 'العديدين منهم سيضطرون إلى وقف دراستهم'. الفتيات 'يسقطن' والضحايا الأوائل لوقف المساعدات هن الفتيات اللواتي يحرمن تقليدا من الدراسة لصالح الفتيان. وقالت موظفة في المنظمة 'كأن البساط سحب من تحت أقدامهن، لا يسعهنّ سوى السقوط'. ويأسف المجلس النروجي للاجئين لاضطراره إلى 'الحد بشكل كبير من مساعدته' للنساء والفتيات في افغانستان، مشيرا إلى أن قطع التمويل الأميركي أرغمه على التخلي عن قسم من موظفاته اللواتي كن يتولين التواصل مع النساء والفتيات. وأوضحت المسؤولة في المنظمة كاميلا فاجينك أنه في بلد يسوده بحسب الأمم المتحدة 'الفصل العنصري على أساس الجنس الاجتماعي'، 'سحبت أطواق النجاة الأخيرة من العديد من النساء والفتيات'. وفي ضربة أخيرة تسدد للأطفال، تعتزم واشنطن الحد بشكل كبير من دعمها المالي لحملات التلقيح في الدول الفقيرة. وقالت المديرة العامة للتحالف العالمي للقاحات (غافي) إنه في حال تأكدت هذه الاقتطاعات الأخيرة، فإن 'حوالى 1,3 مليون طفل سيموتون جراء أمراض يمكن تفاديها بفضل التلقيح'.