logo
«مجرد حادث» يمنح المخرج الإيراني جعفر بناهي السعفة الذهبية في «كان» (فيديو)

«مجرد حادث» يمنح المخرج الإيراني جعفر بناهي السعفة الذهبية في «كان» (فيديو)

صحيفة الخليجمنذ 5 ساعات

فاز المخرج الإيراني المعارض جعفر بناهي، السبت، بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي بدورته الثامنة والسبعين، عن فيلمه «مجرد حادث» الزاخر بالانتقادات للسلطات في طهران والذي صُوّر في السرّ.
وتمكّن المخرج البالغ 64 عاماً من حضور مهرجان كان لأول مرة منذ 15 عاماً، وتسلّم جائزته التي قدمتها إليه جولييت بينوش، رئيسة لجنة التحكيم.
وحصلت الممثلة الفرنسية نادية مليتي البالغة 23 عاماً على جائزة أفضل ممثلة في المهرجان عن أول دور سينمائي لها في فيلم «الأخت الصغيرة» للمخرجة حفصية حرزي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«المرأة الحديدية».. خطر يفتك بالأسر وزيجات على المحك
«المرأة الحديدية».. خطر يفتك بالأسر وزيجات على المحك

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

«المرأة الحديدية».. خطر يفتك بالأسر وزيجات على المحك

فرضت الحياة المعاصرة وطبيعتها وما يسمى ب«لايف ستايل» على سيدات في البيوت دور «المرأة الحديدية» القادرة على تحمل مسؤوليات ليست من أبجديات واجباتها. المسؤوليات عززتها فرضيات كثيرة ومعززات ودوافع تجلَّت في أغنيات جابت الدول العربية على شاكلة: «البنت القوية» و«البنت زي الولد» و«مسيطرة».. وغيرها، علاوة على أمثال متداولة في المجتمع على رأسها «لحالي أحلالي» وكثيرة أخرى، كل ذلك دفع المرأة لأن تكون القوية و«السوبر ويمن» والتي لا يشق لها غبار كما تحدث مطلعون. قانونيون ومراقبون اجتماعيون حذروا من تبعاتٍ وعواقبَ لعب المرأة وتقمُّصها دور «المرأة الحديدية» وحمل أعباء ثقيلة على عاتقها، داخل المنزل وخارجه، تنوبُ في بعضُها عن «الرجل»، زوجاً كان أو أخاً أو ابناً، مُلتفِتين إلى أن بعض تلك الحالات تُشعل في نهاية المطاف خلافات أسرية وعائلية، تنتهي في أروقة المحاكم وتهدم بيوتاً وتفكك أسراً وتدفع للطلاق. المستشار القانوني والمحامي الدكتور يوسف الشريف يُعرِّف المرأة الحديدية بأنها الزوجة، التي تعتمد على نفسها في كل شيء، وتتحمل أعباء قد تتجاوز دورها الطبيعي في الأسرة. ويرى أن هذا السلوك قد يبدو إيجابياً في البداية، حيث يعكس قوة المرأة واستقلاليتها ولكن مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي إلى العديد من المخاطر على الأسرة والمجتمع. ويوضح الشريف: عندما تتحمل المرأة كافة المسؤوليات، بما فيها تلك التي تخص الرجل، فإنها تستنزف طاقتها وتغفل عن أدوارٍ أخرى مهمة، كالأمومة أو العناية بنفسها. وهذا يؤدي إلى حالةٍ من الإرهاق المستمر، مما يؤثر سلباً في صحتها النفسية والجسدية. يُضيف: قد يعتاد الرجل على هذا الوضع ويتخلى عن دوره الأساسي، ما يؤدي إلى خلل في التوازن الأسري، وهنا قد تشعر المرأة بأنها مُفرطة في التنازل، بينما يفقد الرجل إحساسه بالمسؤولية تجاه بيته وأسرته. ويرى الشريف أن هذا النموذج يضر بالعلاقة الزوجية ويؤدي إلى انعدام «التعاون المتبادل» بين الزوجين، ما ينعكس سلباً على استقرار الأسرة وتربية الأطفال ومن الضروري إعادة توزيع الأدوار بشكل عادل، يحفظ توازن العلاقة الزوجية. ويقول: غالباً ما لا تكون هذه الحالات سبباً مباشراً للطلاق في المحاكم ولكن تأتينا العديد من الاستشارات من نساء يشتكين من تحملهن ل«الأعباء المزدوجة» داخل المنزل وخارجه، دون دعم من أزواجهن، مما يؤدي إلى ضغوط نفسية كبيرة، تؤثر في حياتهن الزوجية وفي بعض تلك الحالات، تشعر المرأة بالإرهاق الشديد و«الاختناق النفسي»، ما يدفعها للتفكير في الطلاق، كحلٍ أخير. الطلاق والتعويض ويستطرد: لكن من الناحية القانونية، مثل هذه الأعباء لا تُعتبر سبباً مباشراً أو كافياً للحصول على الطلاق في معظم الحالات وبدلاً من ذلك قد تلجأ المرأة إلى المطالبة بالتعويض عن المبالغ المالية، التي تكبدتها نتيجةً لتحمل مسؤوليات مالية إضافية، مثل الصيانة المنزلية أو التعاقد مع العمال والمقاولين والتي تُعَدُّ من «مسؤوليات الزوج» وفي بعض الحالات، يتم النظر في تلك المطالبات من قبل المحكمة ولكن الطلاق يحتاج إلى أسباب قانونية أقوى، مثل الضرب، أو الهجر، أو عدم الإنفاق، والإهمال الجسيم، أو الخيانة. داخل المنزل وخارجه حالات «المرأة الحديدية» ليست ظاهرة بالمعنى العلمي الدقيق، لأن استخدام هذا المصطلح يحتاج إلى دراسات وأبحاث متعددة من اختصاص عُلماء الاجتماع، لكنها بلا شك هناك حالات موجودة في بعض المجتمعات وتتزايد بين الزوجات اللاتي يتحملن مسؤوليات متعددة، داخل المنزل وخارجه. يُنبه الشريف: في المجتمعات الحديثة، خصوصاً مع زيادة مشاركة المرأة ضمن القوى العاملة، نرى أن العديد من الزوجات يتولَّينَ مهاماً إضافية، تتجاوز الأدوار التقليدية، سواءً بسبب غياب دعم الزوج أو بفعل ثقافة الاعتماد على الذات، التي قد تُزرع فيهن منذ الصغر، هذه الحالات شائعة بشكل أكبر بين النساء العاملات والمتعلمات، اللاتي يشعرن بضغط مُضاعف تحقيقاً للتوازن بين العمل والمسؤوليات العائلية. وفقاً ليوسف الشريف: على الرغم من عدم وجود أرقام رسمية تُصنّفها كظاهرة، إلا أن هذه الحالات كثيراً ما تكون مصدراً للتوتر بين الزوجين وتظهر بشكل مُتزايد في الاستشارات القانونية أو الأسرية، كموضوع يحتاج إلى إعادة تنظيم الأدوار الزوجية، لضمان توازن العلاقة. تحدٍ من نوعٍ خاص بدوره يقول المحامي سالم الكيت: إن ظاهرة «المرأة الحديدية» باتت مُنتشرة بشكل كبير وكأن النساء في تحدٍ خاص تحت شعار (من تفوز بلقب المرأة الحديدية الأكثر شهرة؟)، من خلال دعمها الجبار للزوج، وتحمُّلها مسؤولية الأسرة بأكملها، حتى يكاد دور الزوج في الأسرة أن يتلاشى. ويعتقد الكيت أن هذه الظاهرة، كما يصفُها، تُفرز الكثير من المخاطر، بدايةً من تغيّر الأدوار بين الزوجين، حتى يصل الوضع إلى تشويش الأدوار لدى الأبناء، فلا يعرفون من هو رُبّان سفينتهم، بالإضافة إلى الإنفاق بشكل غير موزون، مما يضر بميزانية الأسرة. نهايات مُؤسفة وتعج المحاكم، كما يقول الكيت، بهذا النوع من القضايا والتي تصل في أغلب الحالات للأسف إلى الطلاق بين الزوجين، بسبب المشاكل المالية، التي تظهر بعد سنوات من تحمل الزوجة مصاريف الأسرة والقيام بدور الزوج، ما يضع الزوجة تحت ضغط جسدي ونفسي، تلجأ فيه إلى الطلاق، للهروب من تلك المسؤولية، التي خاضتها بناءً على رغبتها. ثقافات الشعوب د. طلعت مطر، استشاري الأمراض النفسية، في مستشفى العريبي برأس الخيمة، يُبيّن أن المقصود ب«المرأة الحديدية»، في هذا السياق، المرأة، التي تضطلع بأعمال الرجل. ويتساءل: من قال إن هناك أعمالاً خاصةً بالرجل وأخرى للمرأة، مؤكداً أن الأمر يعود إلى «ثقافات الشعوب»، فقديماً كان الرجل يقوم بأعمال الصيد والقنص وكانت المرأة تتولى أعمال الزراعة والعناية بالبيت وتربية الأطفال ولما تطورت الثقافات أصبحت المجتمعات «ذكورية»، فأصبح الرجل مسؤولاً عن كسب المال وتأمين معيشة الأسرة ولزمت المرأة المنزل لتربية الأولاد. ولكن الزمن تطور، بحسب مطر وتحررت المرأة وأصبح لها حق التعليم والعمل وباتت تشارك الرجل في كسب العيش، بالتالي ليست هناك الآن أعمال من اختصاص الرجال وأخرى من اختصاص النساء ولكن هناك أنواع من الشخصيات، قد تكون رجولية أو نسائية، تريد أن تتحمل كل الأعباء، ولأن ثقافتنا «رجولية»، فنحن لا نستغرب أن يكون الرجل هكذا. ويُضيف: ولكن أن تكون الشخصية أنثوية، هنا يتولّد الاستغراب، لأننا لم نعتد، ولم نرَ ذلك في أُمهاتنا أو بين الأجيال القديمة ولذلك أطلقنا عليها «المرأة الحديدية» وسوف يأتي الوقت حين نعتاد على رؤية مثل تلك «الشخصيات» بين النساء ولن تلفت أنظارنا، وسوف نكتفي بالقول هذه «شخصية حديدية»، بغض النظر عن نوع الجنس. العمل والسفر خلف سالم عنبر، مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة، يرى أن القيام بالمسؤوليات واستكمال الأولويات في حال غياب الزوج، خلال فترات العمل أو السفر، يضطر المرأة لتولي المهام الموكلة إليه، لإنجازها في الوقت المناسب، إلى أن تعتاد وينطبق عليها وصف «المرأة الحديدية». وحول مخاطر هذا المفهوم والسلوك على الأسرة والمجتمع، ألقى خلف سالم الضوء على وصية الرسول، صلى الله عليه وسلم، للرجل تجاه المرأة «رفقاً بالقوارير»، أي يجب الحفاظ على المرأة ومنحها الحق في أن تمارس دورها ك«امرأة»، فيما يجب أن تدعم هي الرجل من الجانب المعنوي، كونها شريكة أساسية في حياة الأخ، الأب، الزوج والابن.. لا أن تقوم بأدوارهم الأساسية. ويُحذر: يكمن الخطر حين يعتاد الرجل على أن المسؤوليات، المُلقاة على عاتقه، سيتم القيام بها من قبل المرأة، التي تتحمل أعباء وأثقالاً فوق طاقتها، فتترتب على ذلك مشاكل نفسية واجتماعية، تُسهم بشكل مباشر في خلق المشاكل الاجتماعية، كالتفكك الأسري والطلاق. أين الرجل؟ ويُنبه مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة: نشهد في الآونة الأخيرة بشكلٍ ملحوظ وجود المرأة في الأماكن التي يتوجب على الرجل الوجود بها، لإتمام المهام، مما يعكس صورةً سلبية، ليتوارد إلى الأذهان السؤال المُلح: «أين الرجل»؟ ويُشدد خلف على أن المرأة تسند نفسها بنفسها، في حال غياب الرجل من حياتها، مُضطرةً لإنجاز كافة الأعمال والمهام والاعتماد على ذاتها ولكن تلك المسؤوليات لا تكون ضمن نطاق مسؤولياتها في حال وجود من يسندها (الزوج تحديداً) والذي ينصب دوره الأساسي على القيام بتلك المهام. مغالبة «الأُنوثة» مهرة محمد بنت صراي، الناشطة الاجتماعية، تقول: البعض يُطلق على بعض النساء لقب «المرأة الحديدية»، لكن هي من الداخل سيدة بالغة الرقة والضعف في بعض الجوانب والمواقف، لذا ينبغي على المرأة المتزوجة أو غيرها ألا تُغالب أُنوثتها وتُوازن بين مهامها ومسؤولياتها الأسرية والشخصية والاجتماعية ولا تبغي على نفسها ويبقى ما للرجل للرجل وما للمرأة للمرأة.. نصف المُجتمع مريم الشحي، رئيسة مفوضية مرشدات رأس الخيمة: «المرأة الحديدية» في الحقيقة تتسم بصفة التحمل وهي منذ أن بلغت مرحلة النضج تحمل أصعب المهام وهى الأمومة وهذه المسؤولية بحد ذاتها كبيرة جداً، لذلك دائماً ما نحكم على الأبناء وتربيتهم من خلال (الأُم) وهى نصف المجتمع وتربي النصف الآخر. وتُضيف: لكن بعد أن خرجت المرأة إلى مجالات العمل وتعاونت مع الرجل، وتشاركت مع الرجال في كل المجالات، خارج بيتها وأسرتها، أصبحت الأعباء عليها أكبر، في ما لديها اليوم القدرة الكاملة على تأدية كل تلك المهام، فهي تقود السيارة وتصطحب أبناءها إلى المدارس والأسواق وكل ما كان يقوم به الرجل في الماضي وهو واجب عليه، لكنه تحول إلى «دور نسائي»، بإرادتها أحياناً وأحياناً أخرى بسبب غياب الرجل، سواءً للعمل في مكان بعيد، أو لأسباب مختلفة، بينما «الُمطلقة» و«الأرملة» ومن لا يوجد لديها مُعيل مُجبرة على حمل أعباءها، لتواجه مُتطلبات الحياة، لذلك نراها مُوجودة وحاضرة ومُتحملة وصابرة.. وتُوجه الشحي رسالتها إلى «الرجل» باختصار: لذلك أقول يجب على الرجل، الذي يريد امرأةً غير «حديدية» إن جاز التعبير، أن يقوم بنفسه بكل واجباته تجاه أسرته، لتكون في هذه الحالة هي السيدة، التي تؤدي فقط ما أمرها به رب العباد. أخلصت له فخانها يضرب المحامي سالم الكيت مثلاً بإحدى القضايا في المحاكم والتي لا ينساها، وفق تعبيره، حيث كانت رغبة الزوجة تنصب على مساعدة زوجها في مصاريف الأطفال والبيت ومشاركة عائلته في بعض النفقات، حتى اكتشفت علاقة الزوج بأخرى وتحويله الكثير من المبالغ المالية لها. ويقول الكيت: من وجهة نظري، تنتشر الظاهرة بين الزوجات بشكل كبير، لرغبتهنَّ في منافسة الأخريات، في توفير الكماليات للأسرة والإمساك بزمام الأمور في أُسرهنّ، ورغبتهن في الحد من سيطرة الزوج والسماح لهن بالخروج بدون استئذان، بحكم الحاجة الملحة للخروج المتكرر في أوقات متفرقة من اليوم وتشجيع بعضهن لبعض على إنجاز المهام العائلية بنجاح.

محمد بن راشد الشخصية الملهمة لشعراء «طريق الحرير»
محمد بن راشد الشخصية الملهمة لشعراء «طريق الحرير»

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

محمد بن راشد الشخصية الملهمة لشعراء «طريق الحرير»

حيث ستحتضن مكتبة محمد بن راشد، حفل توزيع جوائز المهرجان في 27 مايو الجاري، بمشاركة نحو 50 شاعراً وفناناً ورساماً، الذين سيقومون بزيارة عدد من الأماكن السياحية والثقافية في مدينة دبي ودولة الإمارات، كما ستتولى تغطية المهرجان 20 وسيلة إعلامية صينية، من بينها صحيفة الشعب اليومية، التي تعتبر من أكبر وسائل الإعلام في الصين. حيث يشتمل على 87 قصيدة، خلّدتْ ذكرى المغفور له، الشيخ زايد بن سُلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، توثق لإنجازاته، وما سطره من أعمال رسّخت مَجد الإمارات، وأسّست لنهضتها. فدبي اليوم تُجسّد النموذج المعاصر للمدن التي تُعيد إحياء روح طريق الحرير، ليس فقط من خلال اقتصادها الديناميكي، بل عبر مكانتها الرائدة في التبادل الثقافي، ورؤيتها الطموحة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي جعل من الثقافة ركيزة أساسية في مشروعه الحضاري، بما يجعل من سموه الشخصية الملهمة لجميع أعضاء منتدى طريق الحرير». وقد استلهمنا من تجربة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، هذه القيم الإنسانية، واخترنا شخصية سموه لغلاف مجلتنا (شعراء العالم)، مع دراسة وافية عن تجربة سموه في الشعر والأدب، إضافة إلى عدد من قصائد سموه المترجمة إلى اللغة الصينية». حيث كتب قصائد مفعمة بالمحبة والاعتزاز، في مديح أخيه ورفيق دربه، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ووصفته المجلة بأنه قائد استثنائي جعل من دبي منصة عالمية تنبض بقيم ومفاهيم طريق الحرير، ولكن بروح إماراتية معاصرة. كما سيزور المشاركون في المهرجان أبرز المعالم الثقافية في دولة الإمارات، مثل متحف المستقبل، وبرج خليفة، ومسجد الشيخ زايد، ومكتبة محمد بن راشد، وبعض المتاحف الفنية، بهدف تعزيز مفهوم التلاقي بين الشعر والفنون الأخرى». كما أعلن كاو شوي عن اختيار الشاعر عادل خزام رئيساً مشاركاً للدورة الخامسة من المهرجان، باعتباره من الأسماء الشعرية البارزة في الإمارات والخليج العربي. حيث سبق أن فاز خزام بجائزة «وسام الشعر العظيم في الصين»، إضافة إلى دوره البارز في التعريف بالشعر الصيني، خلال معرض إكسبو 2020 دبي، ومبادراته النوعية لخدمة الشعر، مثل مشروع «شجرة شعر العالم»، والملحمة الشعرية الشهيرة «مانسيرة»، التي شارك في تأليفها شعراء من الصين. إضافة إلى أفضل شاعر دولي، وأفضل شاعر أوروبي، وأفضل شاعر آسيوي، وأفضل شاعر أفريقي، وأفضل شاعر أمريكي، وأفضل شاعر من أوقيانوسيا. «جميع الأعمال المختارة تعكس المستوى الثقافي والإبداعي الرفيع للإنسان الإماراتي.. يا لها من نصوص رائعة، نحنُ نؤمن أن هذا الحدث سيمهّد لمزيد من التعاون الثقافي بين الصين والإمارات».

فيلم إماراتي بالذكاء الاصطناعي وتوجيهات الجمهور
فيلم إماراتي بالذكاء الاصطناعي وتوجيهات الجمهور

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

فيلم إماراتي بالذكاء الاصطناعي وتوجيهات الجمهور

يوماً بعد يوم يزداد تدخل الذكاء الاصطناعي في مجالات مختلفة، من بينها صناعة الفن، حيث تشهد هذه الصناعة أشكالاً مختلفة من الاستعانة بالتقنيات الحديثة، من بينها أول فيلم قصير في المنطقة يعتمد على مشاركة الجمهور وتقنيات الذكاء الاصطناعي، بعنوان «قصة اسمها زين». وأوضح مدير قسم الوسائط الرقمية والمتعددة في «إيمج نيشن أبوظبي»، محمود خليل، أن الفكرة بدأت من رغبة حقيقية لدى فريق العمل في كسر الأنماط التقليدية في سرد القصص، وبدلاً من تقديم قصة مكتملة، تساءلنا: ماذا لو منحنا الجمهور فرصة المشاركة في صناعة القصة؟ ومن هنا وُلدت «قصة اسمها زين» كأول تجربة تفاعلية من نوعها في المنطقة، تمزج بين السرد القصصي والمشاركة المجتمعية، والتقنيات المتقدمة كالذكاء الاصطناعي. وجاءت هذه التجربة امتداداً لنهج استكشاف حدود الإبداع، وابتكار أشكال جديدة من صناعة المحتوى. تفاعل واسع وأشار خليل إلى أن تفاعل الجمهور مع الفكرة فاق كل التوقعات، فما بدأ كمشروع تجريبي تطور إلى حالة تفاعلية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يشارك الجمهور أسبوعياً في اتخاذ قرارات محورية تتعلق بمسار شخصية زين عبر «إنستغرام» و«تيك توك»، لافتاً إلى أن فريق العمل تلقى مئات الاقتراحات التي أثّرت فعلياً في تطور الأحداث، فانتقلت القصة من كونها رحلة تأمل ونمو ذاتي إلى مغامرة مشوقة تنطوي على عناصر من الغموض والتشويق، لذا تحولت «قصة اسمها زين» إلى دراما نفسية عميقة لم تعد فيها زين تبحث عن ذاتها فحسب، بل بدأت تواجه حقائق غامضة وتكتشف أسراراً دفينة، ما يؤكد أن الجمهور في المنطقة متعطش لتجارب سردية أعمق وأكثر تفاعلاً. وأضاف: «لم يُنتَج الفيلم بأسلوب تقليدي، بل تم التصوير والتعديل بشكل متزامن مع التفاعل الجماهيري، حيث شكل كل تصويت مساراً جديداً للأحداث. بعد انتهاء التفاعل، قُدّمت النسخة النهائية من الفيلم لأول مرة خلال فعالية (The Circle) التي نظمتها هيئة الإعلام الإبداعي، وحظيت بردود فعل إيجابية وحماسة كبيرة للفكرة المبتكرة. ونعمل حالياً على عرض الفيلم عبر منصاتنا الرقمية خلال الفترة المقبلة، لإتاحة الفرصة للجمهور الأوسع الذي كان جزءاً أساسياً من التجربة لمتابعة القصة بكامل تفاصيلها». الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً وعن دور الذكاء الاصطناعي في صناعة الفيلم، ذكر خليل أن الذكاء الاصطناعي لعب دوراً محورياً في ثلاث مراحل رئيسة هي: تحليل تفاعل الجمهور وتوجيه المسارات القصصية الأكثر تأثيراً، ودعم كتابة سيناريوهات متعددة في زمن قياسي، والإسهام في تصميم العناصر البصرية والموسيقى والمؤثرات الصوتية، مؤكداً أنه لم يكن بديلاً عن الإبداع البشري، بل أداة مكّنت فريق العمل من تسريع الإنتاج دون التفريط في جودة الرؤية الفنية. وحول مستقبل توظيف الذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام والدراما، توقع أن يصبح الذكاء الاصطناعي أداة أساسية في جوانب عدة من صناعة الأفلام، من تحليل سلوك الجمهور، إلى تطوير النصوص، واقتراح حلول بصرية، وصولاً إلى خلق تجارب تفاعلية جديدة بالكامل، مشدداً على أهمية أن يُستخدم الذكاء الاصطناعي كوسيلة لدعم الخيال البشري لا استبداله به. وأضاف: «اليوم تستخدمه كبريات الاستوديوهات العالمية في المؤثرات البصرية المتقدمة، مثل تقنيات تصغير العمر، وإعادة تقديم الشخصيات بصورة واقعية. وبفضل هذه التقنيات، أصبحت الأفكار التي كانت تستغرق أشهراً يمكن اختبارها الآن في أيام، ما يفتح آفاقاً غير محدودة للإبداع. ومن الضروري إدراك أن الذكاء الاصطناعي لن يُقصي المبدعين، بل سيختبر قدراتهم ويحفّزهم، وقد يعيد تعريف مفاهيم الإبداع نفسها. وفي النهاية تبقى أعظم القصص من صنع البشر، لأنها تنبع من الشجاعة في طرح الأسئلة، ومن الخيال في رسم الاحتمالات، ومن الحكمة في الحفاظ على روح القصة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store