
قضية الأخوين مينينديز تعود إلى الواجهة مع جلسة قضائية حاسمة
قضية الأخوين مينينديز تعود إلى الواجهة مع جلسة قضائية حاسمة تُعقد في لوس أنجليس للنظر في طلب الإفراج عنهما بعد أكثر من 35 عامًا من سجنهما بتهمة قتل والديهما الثريين العام 1989.
هذه الجريمة التي هزّت المجتمع الأمريكي وقتها، أثارت جدلًا واسعًا حول دوافعها، حيث ادعى الأخوان أن الجريمة كانت دفاعًا عن النفس بسبب سنوات من الاعتداءات الجنسية من قبل والدهما، بينما اعتبرتها النيابة العامة جريمة طمع للحصول على ثروة تُقدر بـ14 مليون دولار، وفقا لوكالة «فرانس برس».
الاهتمام بالقضية تجدد بفضل مسلسل وثائقي وفيلم أنتجتهما «نتفليكس»، إلى جانب دعم مشاهير مثل كيم كارداشيان، مما أثار موجة تضامن واسعة مع الأخوين.
-
-
ومع ذلك، المدعي العام الجديد نايثن هوكمان يعارض الإفراج عنهما، مشيرًا إلى عدم تحملهما المسؤولية عن جرائمهما وادعاءاتهما المتناقضة.
جلسة قد تكون حاسمة
الجلسة التي تستمر يومين قد تكون حاسمة في تقرير مصيرهما، حيث يُتوقع أن يقرر القاضي ما إذا كان سيمنح عقوبة مخففة قد تؤدي إلى الإفراج المشروط عنهما. بالإضافة إلى ذلك، يسعى محاموهما إلى محاكمة جديدة وتخفيف العقوبة من قبل حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم، الذي سيتلقى تقريرًا عن سلوكهما في السجن في يونيو المقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 7 ساعات
- الوسط
نزعة نسوية تتسلل ببطء إلى السينما الهندية
تشهد السينما الهندية تغييرا ملحوظا. فعلى هامش الصناعة البوليوودية المحافظة، التي يطغى عليها الرجال، تتسع موجة جديدة من المخرجات اللواتي تعبّر أفلامهن بقدر أكبر عن واقع أوضاعهن. وتلاحظ المخرجة ريما كاغتي أن «الوضع يتغير»، وتشرح أن «عدد النساء اللواتي يكتبن سيناريوهات أفلامهن ويخرجنها يتزايد»، وتقول: «مع مرور الوقت، نتجه نحو وضع أكثر صحة وواقعية»، وفق تقرير لوكالة «فرانس برس». ففي الأشهر الأخيرة، عُرضت على الشاشات، خصوصا خارج الهند، أفلام عدة تندرج في هذا التوجه النسوي الجديد، وعلى رأس قائمة هذه الإنتاجات «لاباتا ليديز» لكيران راو، الذي رشحته الهند لتمثيلها في سباق جائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية لسنة 2025. في حين فاز فيلم «أول وي إيمادجين آز لايت»، للمخرجة بايال كاباديا، بالجائزة الكبرى في مهرجان «كان» السينمائي الأخير. وتتناول هذه الأفلام قصص نساء «حقيقيات»، بعيدا من الصور النمطية السائدة راهنًا في مواقع تصوير معظم الإنتاجات الهندية الضخمة. ويتمحور «مسز» للمخرجة أراتي كاداف، الذي عُرض عام 2024، على الاستعباد اليومي لامرأة متزوجة، حتى تمردها على زوجها. وتقول عالمة الاجتماع لاكشمي لينغام: «مجرّد قراءة وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر أنه الواقع الذي تعيشه غالبية النساء في الهند». وتشكل الشخصيات النسائية المتجذرة في الواقع استثناءً في الإنتاج السينمائي الوفير في الهند، الذي يصل إلى نحو ألفَي فيلم سنويا بأكثر من عشرين لغة مختلفة. وتضيف لاكشمي لينغام: «الرجال يهيمنون إلى حد كبير على الأفلام السينمائية التجارية في الهند، وقصصها تتسم بقدر كبير من الكراهية تجاه النساء». وتشير إلى أن «الرجال يؤدون فيها الأدوار الرئيسية، بينما تتولى النساء الأدوار الرومانسية، والجميلة، من دون مشاركة متساوية». «نساء قويات» في الهند في دراسة نُشرت عام 2023، دققت عالمة الاجتماع بالتعاون مع معهد تاتا للعلوم الاجتماعية في أكثر من ألفَي دور في بعض الأفلام الأعلى إيرادات في الهند بين عامي 2012 و2019، وجاءت النتائج معبّرة جدا، إذ تبيّن أن 72% من الأدوار أداها رجال، بينما اقتصرت أدوار النساء على 26%، وغالباً ما كانت أدوارا داعمة نمطية كممرضات ومعلمات، وما إلى ذلك. وليس مفاجئا أن تكون الرياح النسوية هبت على السينما المستقلة، حيث تذكّر المنتجة والمخرجة شونالي بوز بأن «مخرجين من أمثال شيام بينيغال يصوّرون منذ سبعينات القرن العشرين شخصيات نسائية قوية، ليست مجرد أمهات أو منفذات لرغبات الرجال». إلاّ أن الممثلة والمنتجة ضياء ميرزا توضح: «النساء لا يزلن يواجهن صعوبة في فرض السيناريوهات التي تعكس واقعهن، لكنّ عدد المخرجات والمنتجات وكاتبات السيناريو أصبح أكبر. لذا، أصبحت السرديات أكثر شمولا». وهذه هي حال الأعمال التي تخرجها ريما كاغتي، إذ تتحدى المعايير المجتمعية السائدة. ففي المسلسل البوليسي «دهاد»، تحاول شرطية شابة التفوق على زملائها الذكور لجهة التحقيق في سلسلة من حالات اختفاء النساء. وتقول شونالي بوز: «مشكلتنا لا تتعلق بالنوع الاجتماعي، بل بالقدرة على فعل ما نريد». وتضيف: «عندما نريد أن نصنع أفلاما تجارية نواجه سوقا محافظة بشكل متزايد». شارما المتفائلة بحذر تقول كونكونا سين شارما، المعروفة بأفلامها الناشطة، إنها متفائلة بحذر. وتتوقع أن «يصبح عدد النساء العاملات في مجال السينما في المستقبل أكبر من ذي قبل»، لكنها تضيف: «لا يزال عدد النساء في مواقع السلطة وصنع القرار غير كافِ». وترى لاكشمي لينغام أن «هذه الأمور لن تتغير بين ليلة وضحاها، لكن المشاهدين باتوا يرون خطابا مختلفا، إذ إن النساء بتن يخرجن ويرتدين ما يَشَأن». وتلاحظ أن الحركة التي بدأت في السينما المستقلة بدأت تصل إلى أفلام أكثر شعبية بفضل مخرجات قويات الشخصية. وانتزع فيلم الرعب الكوميدي «ستري 2»، من بطولة النجمة البوليوودية شرادا كابور، المركز الأول في شباك التذاكر لعام 2024 من النجم شاه روخ خان. لكن الحركة لا تزال بطيئة جدا. ففي العام الماضي، كان المنتجون التنفيذيون نساء في 15% من الأفلام الهندية مقارنة بـ10% قبل عامين، وفقًا لتقرير «أو وومانيا» الذي يرصد وضع المرأة في قطاع الترفيه. وتوضح لاكشمي لينغام: «لدى كاتبات السيناريو أفكار ممتازة، لكن المنتجين لا يدعمونهن». وتؤكد عالمة الاجتماع أن «المال في نهاية المطاف هو الذي يحدد الأفلام التي يجري إنتاجها والتي لا يجرى إنتاجها، ولا يزال من الصعب جدا العثور على تمويل لأفلام مثيرة للاهتمام ومختلفة، وأقرب إلى الواقع».


أخبار ليبيا 24
منذ 17 ساعات
- أخبار ليبيا 24
الإسعاف الطائر ينفي نقل الذهب عبر مطار طرابلس الدولي
الإسعاف الطائر ترد بحزم: لا تهريب للذهب عبر مطار طرابلس نفي رسمي للأنباء المتداولة نفى الجهات المعنية بشكل قاطع صحة الأنباء المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن نقل كميات من الذهب والفضة عبر مطار طرابلس الدولي بواسطة جهاز خدمات الإسعاف الطائر. وأكدت الجهات الرسمية أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، وتهدف إلى التشويش على الرأي العام، في وقت تمر فيه البلاد بظروف سياسية وأمنية حساسة. الإسعاف الطائر يوضح مهمة الطائرات وفي بيان صدر عن جهاز خدمات الإسعاف الطائر، شدد الجهاز على أن المعلومات المتداولة تمثل محاولة متعمدة للنيل من صورته الإنسانية والمهنية، موضحًا أن جميع طواقمه الطبية تعمل بروح وطنية عالية لخدمة المواطنين في جميع أنحاء ليبيا دون أي تمييز. وأشار البيان إلى أن الطائرات التي زُجّ باسمها في الشائعات كانت قد غادرت مطار طرابلس لنقل مصابين جراء الاشتباكات المسلحة الأخيرة في العاصمة، وأنها لم تكن تحمل أي مواد ذات طابع تجاري أو معدني، بل كانت مخصصة حصريًا لنقل الحالات الحرجة لتلقي العلاج داخل البلاد أو خارجها. سياق سابق لمحاولة تهريب ضخمة ويأتي هذا النفي في ظل تذكير الرأي العام الليبي بحادثة سابقة وقعت في مايو 2024، حين أعلنت السلطات عن إحباط أكبر محاولة تهريب ذهب في تاريخ ليبيا، شملت حينها 26 طناً من سبائك الذهب، قُدرت قيمتها بنحو 1.8 مليار دولار أمريكي. أزمة سياسية تُغذي الشائعات يُذكر أن ليبيا تعاني منذ عام 2011 من أزمة سياسية عميقة، نتج عنها انقسام حاد في المؤسسات، بوجود حكومتين متنافستين، إحداهما في طرابلس بقيادة عبد الحميد الدبيبة، والأخرى في بنغازي برئاسة أسامة حماد. هذا الانقسام السياسي ترافق مع ازدواج في مؤسسات الدولة السيادية، أبرزها مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، الأمر الذي يخلق بيئة خصبة لانتشار الشائعات وتبادل الاتهامات.


أخبار ليبيا
منذ يوم واحد
- أخبار ليبيا
الحكومة والخطوط الليبية تكذبان 'واشنطن آي' بشأن واقعة 400 مليون دولار
نفت منصة 'تبيان' التابعة لحكومة الوحدة الوطنية وشركة الخطوط الجوية الليبية بشكل قاطع ما وصفوها بالأخبار 'المضللة والمفبركة' التي نشرتها منصة 'واشنطن آي' الرقمية، مشددة عزمها على اتخاذ إجراءات قانونية ضد مروجي هذه الأخبار. وفي بيانها فندت 'تبيان' مزاعم 'واشنطن آي' حول تحويل أموال مسؤولين ليبيين للخارج، مؤكدة أن التقرير لا يستند إلى أي مصدر موثوق. ووصفت 'تبيان' المنصة الأمريكية بأنها كيان حديث النشأة يعمل ضمن 'شبكة تضليل إعلامي إقليمية' تستهدف استقرار ليبيا، مشيرة إلى أن التقرير منسوب لشخصية وهمية. من جانبها، وصفت الخطوط الجوية الليبية ما نشرته 'واشنطن آي' بـ'الافتراءات والمعلومات المغلوطة'، مؤكدة أن ما ورد عن رحلتها رقم LN203 'عار تماما عن الصحة'. وأوضحت الشركة أن الرحلة المذكورة كانت مجدولة من مطار الإسكندرية إلى مطار معيتيقة، وليس كما زعم التقرير أنها من معيتيقة إلى إسطنبول. وأكدت الخطوط الجوية الليبية أنها شركة نقل جوي بعيدة عن التجاذبات السياسية، معربة عن استغرابها من الزج باسمها في 'مناكفات سياسية'. وفي ختام بيانين منفصلين، أعلنت 'تبيان' والخطوط الجوية الليبية عن احتفاظها بحقهما في ملاحقة الجهات والمنصات الإعلامية التي قامت بنشر وترويج هذه الأخبار الزائفة قانونيا، دون التأكد من صحتها. وكان موقع باسم 'واشنطن آي' قد نقل عن مصادر تركية لم يسمها، بأن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة أشرف شخصيا على تحويل أكثر من 400 مليون دولار إلى تركيا خلال الأسبوع الماضي. ووفقا للموقع؛ تمت هذه التحويلات عبر رحلات جوية ليبية شبه يومية بواسطة أقاربه ومساعديه، بالتزامن مع تدهور سياسي في ليبيا وضغوط لمراجعة تلك الرحلات. المصدر: حكومة الوحدة + الخطوط الليبية + واشنطن آي. The post الحكومة والخطوط الليبية تكذبان 'واشنطن آي' بشأن واقعة 400 مليون دولار appeared first on ليبيا الأحرار. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من قناة ليبيا الاحرار