
الإسعاف الطائر ينفي نقل الذهب عبر مطار طرابلس الدولي
الإسعاف الطائر ترد بحزم: لا تهريب للذهب عبر مطار طرابلس
نفي رسمي للأنباء المتداولة
نفى الجهات المعنية بشكل قاطع صحة الأنباء المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن نقل كميات من الذهب والفضة عبر مطار طرابلس الدولي بواسطة جهاز خدمات الإسعاف الطائر.
وأكدت الجهات الرسمية أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، وتهدف إلى التشويش على الرأي العام، في وقت تمر فيه البلاد بظروف سياسية وأمنية حساسة.
الإسعاف الطائر يوضح مهمة الطائرات
وفي بيان صدر عن جهاز خدمات الإسعاف الطائر، شدد الجهاز على أن المعلومات المتداولة تمثل محاولة متعمدة للنيل من صورته الإنسانية والمهنية، موضحًا أن جميع طواقمه الطبية تعمل بروح وطنية عالية لخدمة المواطنين في جميع أنحاء ليبيا دون أي تمييز.
وأشار البيان إلى أن الطائرات التي زُجّ باسمها في الشائعات كانت قد غادرت مطار طرابلس لنقل مصابين جراء الاشتباكات المسلحة الأخيرة في العاصمة، وأنها لم تكن تحمل أي مواد ذات طابع تجاري أو معدني، بل كانت مخصصة حصريًا لنقل الحالات الحرجة لتلقي العلاج داخل البلاد أو خارجها.
سياق سابق لمحاولة تهريب ضخمة
ويأتي هذا النفي في ظل تذكير الرأي العام الليبي بحادثة سابقة وقعت في مايو 2024، حين أعلنت السلطات عن إحباط أكبر محاولة تهريب ذهب في تاريخ ليبيا، شملت حينها 26 طناً من سبائك الذهب، قُدرت قيمتها بنحو 1.8 مليار دولار أمريكي.
أزمة سياسية تُغذي الشائعات
يُذكر أن ليبيا تعاني منذ عام 2011 من أزمة سياسية عميقة، نتج عنها انقسام حاد في المؤسسات، بوجود حكومتين متنافستين، إحداهما في طرابلس بقيادة عبد الحميد الدبيبة، والأخرى في بنغازي برئاسة أسامة حماد. هذا الانقسام السياسي ترافق مع ازدواج في مؤسسات الدولة السيادية، أبرزها مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، الأمر الذي يخلق بيئة خصبة لانتشار الشائعات وتبادل الاتهامات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا 24
منذ 6 ساعات
- أخبار ليبيا 24
الإسعاف الطائر ينفي نقل الذهب عبر مطار طرابلس الدولي
الإسعاف الطائر ترد بحزم: لا تهريب للذهب عبر مطار طرابلس نفي رسمي للأنباء المتداولة نفى الجهات المعنية بشكل قاطع صحة الأنباء المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن نقل كميات من الذهب والفضة عبر مطار طرابلس الدولي بواسطة جهاز خدمات الإسعاف الطائر. وأكدت الجهات الرسمية أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، وتهدف إلى التشويش على الرأي العام، في وقت تمر فيه البلاد بظروف سياسية وأمنية حساسة. الإسعاف الطائر يوضح مهمة الطائرات وفي بيان صدر عن جهاز خدمات الإسعاف الطائر، شدد الجهاز على أن المعلومات المتداولة تمثل محاولة متعمدة للنيل من صورته الإنسانية والمهنية، موضحًا أن جميع طواقمه الطبية تعمل بروح وطنية عالية لخدمة المواطنين في جميع أنحاء ليبيا دون أي تمييز. وأشار البيان إلى أن الطائرات التي زُجّ باسمها في الشائعات كانت قد غادرت مطار طرابلس لنقل مصابين جراء الاشتباكات المسلحة الأخيرة في العاصمة، وأنها لم تكن تحمل أي مواد ذات طابع تجاري أو معدني، بل كانت مخصصة حصريًا لنقل الحالات الحرجة لتلقي العلاج داخل البلاد أو خارجها. سياق سابق لمحاولة تهريب ضخمة ويأتي هذا النفي في ظل تذكير الرأي العام الليبي بحادثة سابقة وقعت في مايو 2024، حين أعلنت السلطات عن إحباط أكبر محاولة تهريب ذهب في تاريخ ليبيا، شملت حينها 26 طناً من سبائك الذهب، قُدرت قيمتها بنحو 1.8 مليار دولار أمريكي. أزمة سياسية تُغذي الشائعات يُذكر أن ليبيا تعاني منذ عام 2011 من أزمة سياسية عميقة، نتج عنها انقسام حاد في المؤسسات، بوجود حكومتين متنافستين، إحداهما في طرابلس بقيادة عبد الحميد الدبيبة، والأخرى في بنغازي برئاسة أسامة حماد. هذا الانقسام السياسي ترافق مع ازدواج في مؤسسات الدولة السيادية، أبرزها مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، الأمر الذي يخلق بيئة خصبة لانتشار الشائعات وتبادل الاتهامات.


أخبار ليبيا
منذ 10 ساعات
- أخبار ليبيا
الحكومة والخطوط الليبية تكذبان 'واشنطن آي' بشأن واقعة 400 مليون دولار
نفت منصة 'تبيان' التابعة لحكومة الوحدة الوطنية وشركة الخطوط الجوية الليبية بشكل قاطع ما وصفوها بالأخبار 'المضللة والمفبركة' التي نشرتها منصة 'واشنطن آي' الرقمية، مشددة عزمها على اتخاذ إجراءات قانونية ضد مروجي هذه الأخبار. وفي بيانها فندت 'تبيان' مزاعم 'واشنطن آي' حول تحويل أموال مسؤولين ليبيين للخارج، مؤكدة أن التقرير لا يستند إلى أي مصدر موثوق. ووصفت 'تبيان' المنصة الأمريكية بأنها كيان حديث النشأة يعمل ضمن 'شبكة تضليل إعلامي إقليمية' تستهدف استقرار ليبيا، مشيرة إلى أن التقرير منسوب لشخصية وهمية. من جانبها، وصفت الخطوط الجوية الليبية ما نشرته 'واشنطن آي' بـ'الافتراءات والمعلومات المغلوطة'، مؤكدة أن ما ورد عن رحلتها رقم LN203 'عار تماما عن الصحة'. وأوضحت الشركة أن الرحلة المذكورة كانت مجدولة من مطار الإسكندرية إلى مطار معيتيقة، وليس كما زعم التقرير أنها من معيتيقة إلى إسطنبول. وأكدت الخطوط الجوية الليبية أنها شركة نقل جوي بعيدة عن التجاذبات السياسية، معربة عن استغرابها من الزج باسمها في 'مناكفات سياسية'. وفي ختام بيانين منفصلين، أعلنت 'تبيان' والخطوط الجوية الليبية عن احتفاظها بحقهما في ملاحقة الجهات والمنصات الإعلامية التي قامت بنشر وترويج هذه الأخبار الزائفة قانونيا، دون التأكد من صحتها. وكان موقع باسم 'واشنطن آي' قد نقل عن مصادر تركية لم يسمها، بأن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة أشرف شخصيا على تحويل أكثر من 400 مليون دولار إلى تركيا خلال الأسبوع الماضي. ووفقا للموقع؛ تمت هذه التحويلات عبر رحلات جوية ليبية شبه يومية بواسطة أقاربه ومساعديه، بالتزامن مع تدهور سياسي في ليبيا وضغوط لمراجعة تلك الرحلات. المصدر: حكومة الوحدة + الخطوط الليبية + واشنطن آي. The post الحكومة والخطوط الليبية تكذبان 'واشنطن آي' بشأن واقعة 400 مليون دولار appeared first on ليبيا الأحرار. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من قناة ليبيا الاحرار


الوسط
منذ 10 ساعات
- الوسط
«ليبيا الوطنية» تعود للبث وتنقل تظاهرة مؤيدة لحكومة الدبيبة
عادت قناة «ليبيا الوطنية» للبث مرة أخرى بنقل التظاهرة المؤيدة لحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» في ميدان الشهداء بالعاصمة طرابلس اليوم السبت. جاء ذلك بعدما قطعت القناة بثها خلال أحداث الأسبوع الماضي، بما فيه تظاهرات ميدان الشهداء التي طالبت بإسقاط حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» برئاسة عبدالحميد الدبيبة. ويوم 12 مايو الجاري، أعلنت قناة ليبيا الوطنية «اقتحام» مقرها الرئيسي، متحدثة عن أعمال تخريب طالت منظومة غرفة التحكم الرئيسية والمعدات، وتسببت في إيقاف البث، إلى جانب محاولة نهب محتويات القناة». ولاحقاً، اتهمت مديرة القناة عواطف الطشاني، منصور الأحرش الذي يعرف نفسه بـ«نقيب الصحفيين في طرابلس والمنطقة الغربية»، بـ«الدخول غير المشروع» إلى مقر القناة، وتصوير مقطع فيديو «تحريضي يحمل اتهامات جزافية للإدارة والموظفين». وبث الأحرش على صفحته بموقع «فيسبوك» مقطع فيديو من تجوله بمقر قناة «ليبيا الوطنية»، متسائلًا عن أسباب خلو المقر من العاملين، متهمًا الإدارة بـ«التسيب والإهمال»، قائلًا: «الرزق السايب يعلم السرقة». لكن الطشاني أوضحت في شكوى تقدمت بها ضد الأحرش أن «الواقعة ترتبط بدخول غير مشروع إلى مقر القناة خلال فترة إجازة طارئة لبعض موظفيها، فرضتها الظروف الأمنية بالغة الخطورة التي شهدتها مدينة طرابلس نتيجة الاشتباكات المسلحة»، مشيرة إلى أنه «جرى منح إجازة لأغلب الموظفين لا سيما من يبتعد مقر سكنهم على مقر القناة حفاظًا على سلامتهم، بعد أن أصبح موقع القناة عرضة محتملة للنيران».