
جنرال أمريكي يحذر: سياسة نتنياهو قد تشعل حربًا بين الدول العربية وإسرائيل
✍️ كتب – محمد السيد راشد
حذر الجنرال الأمريكي السابق دوجلاس ماكجريجور مستشار وزير الدفاع الأمريكي والمحلل العسكري من أن سياسة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وخاصة قطع المياه والغذاء والمساعدات الإنسانية عن قطاع غزة خلال شهر رمضان، قد تؤدي إلى اندلاع حرب بين الدول العربية وإسرائيل.
تحذيرات خطيرة من ماكجريجور
🔹 أكد ماكجريجور في تغريدة على منصة 'أكس' أن ما يفعله نتنياهو هو تصعيد خطير للغاية، سيدفع الدول العربية إلى مواجهة مفتوحة مع إسرائيل.
🔹 قال: 'قام رئيس الوزراء نتنياهو بقطع المياه والغذاء وغيرها من الضروريات عن سكان غزة خلال شهر رمضان.. وهذا أمر خطير للغاية، فهو يدفع الدول العربية في المنطقة إلى حد الحرب مع إسرائيل.'
ردود أفعال أمريكية غاضبة
📌 أثارت تغريدة ماكجريجور تفاعلاً واسعًا بين النشطاء الأمريكيين، حيث اعتبر البعض أن نتنياهو يتعمد تأجيج التوترات في الشرق الأوسط، ومن أبرز التعليقات:
💬 'نتنياهو دوره الأساسي هو الحفاظ على الصراعات المستمرة في الشرق الأوسط، لكنه لن ينجح بدون الدعم الأمريكي.'
💬 'لقد سرب نتنياهو محادثات السلام بين الولايات المتحدة وحماس لتعطيل أي اتفاقات بشأن الرهائن.'
💬 'تصاعد الصراع في غزة إلى أزمة إنسانية حادة.. يجب على الولايات المتحدة أن تتدخل لوقف المعاناة بدلاً من الانحياز لأي طرف.'
إدانات عربية ودولية لإجراءات الاحتلال
🔴 مصر: نددت بقرار الاحتلال تعليق دخول المساعدات، ووصفته بأنه 'انتهاك صارخ' للقانون الإنساني، داعية المجتمع الدولي إلى وقف الممارسات غير القانونية التي تستهدف المدنيين.
🔴 السعودية: وصفت سياسة الاحتلال بأنها 'أداة للابتزاز السياسي'، مؤكدة ضرورة توفير المساعدات الإنسانية لسكان غزة.
🔴 الولايات المتحدة: التزمت الصمت التام ولم تصدر أي تعليق، وسط غموض حول موعد زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى المنطقة.
'التجويع'.. سلاح الاحتلال الجديد في غزة
🔻 ينتهج جيش الاحتلال الإسرائيلي سياسة جديدة في حربه على غزة، تعتمد على منع دخول الغذاء والمياه والمساعدات الطبية، بهدف الضغط على المقاومة لتسليم الأسرى الإسرائيليين وتهجير الفلسطينيين.
🔻 أكدت مصادر دبلوماسية أن الاحتلال يسعى لاستخدام الأزمة الإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية، وسط تصاعد الغضب العربي والدولي.
مطالب بوقف الانتهاكات الإسرائيلية
📢 دعت المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي إلى وقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد المدنيين، وإجبار الاحتلال على فتح المعابر لإدخال المساعدات، محذرين من كارثة إنسانية غير مسبوقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وضوح
منذ 2 أيام
- وضوح
بيان مشترك لـ 80 دولة: غزة تواجه أسوأ أزمة إنسانية بسبب الحصار والدمار
كتب / محمد السيد راشد أصدرت 80 دولة بيانًا مشتركًا أعربت فيه عن رفضها لما يتعرض له قطاع غزة من تدهور إنساني خطير، مؤكدين أن القطاع «يواجه أسوأ أزمة إنسانية» منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، وأن المدنيين «يتعرضون لخطر المجاعة» جراء الحصار والدمار المستمر. وأعلنت منظمة 'آكشن إيد' الدولية أن 80% من أراضي غزة صدرت بحقها أوامر إخلاء، مما فاقم معاناة السكان الذين لا يجدون ملاذًا آمنًا في ظل نفاد الإمدادات الغذائية. ووفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، سقط أكثر من 107 شهداء خلال اليوم الـ66 من استئناف الحرب، فيما سُجلت أكثر من 309 حالات وفاة بسبب الجوع ونقص الدواء، و300 حالة إجهاض، في مشهد كارثي يعكس انهيار النظام الصحي. وأضافت الوزارة أن الإحصاءات تؤكد أن من بين الضحايا أطفال ومرضى كلى تُركوا يواجهون الموت بعد توقف المولدات الطبية جراء نفاد الوقود، مشيرة إلى أن عدد الأطفال الشهداء بلغ 16,503 طفلًا، في حصيلة صادمة تعكس حجم الاستهداف الممنهج لأضعف الفئات في المجتمع. الاحتلال يخطط لفرض واقع جديد وفي تطور سياسي خطير، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إعادة الوفد التفاوضي من الدوحة، بينما كشفت مصادر مطلعة عن مخطط للاحتلال بالسيطرة على 70 إلى 75% من مساحة غزة، ضمن مشروع لإقامة ما يسمى بـ«غزة الصغيرة»، بالتزامن مع تصعيد عمليات التهجير في شمال القطاع. وأكدت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش بات يفرض سيطرته على أكثر من 50% من مساحة غزة، وأصدر مؤخرًا إنذارات جديدة لسكان 14 حيًا شمال القطاع لإخلائها فورًا. كما حذر من توسيع عملياته في إطار عملية 'عربات جدعون' التي دخلت يومها الخامس ويتوقع استمرارها نحو 3 أشهر. مقاومة شرسة ومقترحات لإنهاء الحرب ورغم التصعيد، يخشى الاحتلال التعمق في مناطق شمالية تنتشر فيها كمائن فصائل المقاومة، خصوصًا قوات النخبة التابعة لحركة حماس، مما يعيق تقدمه ويزيد من كلفة العمليات البرية. وفي هذا السياق، دعا محلل الشؤون الأمنية في صحيفة 'يديعوت أحرونوت' إلى تبني مقترح بديل لإنهاء القتال عبر صفقة تبادل أسرى شاملة، مشيرًا إلى أن المفاوضات في الدوحة وصلت لطريق مسدود، وأن الضغط العسكري «فقد كثيرًا من فعاليته». واقترح المحلل انسحاب الجيش من عمق القطاع إلى محيط أمني مؤقت داخل غزة، إلى حين التوصل إلى تسوية دائمة تتضمن ترتيبات أمنية جديدة، من بينها تشكيل قوة دولية أميركية – أوروبية لتدمير الأنفاق والسلاح الثقيل، دون المطالبة بتسليم السلاح الخفيف للفصائل الفلسطينية، معتبرًا أن أي محاولة لذلك ستكون «عديمة الجدوى». مشهد إنساني مأساوي على الصعيد الإنساني، أعلنت الأمم المتحدة دخول 100 شاحنة مساعدات إلى غزة مساء الأربعاء، دون أن يتم توزيعها على السكان. وفي تطور لافت، اعتقلت السلطات الإسرائيلية عددًا من الجنود والمدنيين بتهمة التورط في تهريب بضائع عبر شاحنات المساعدات القادمة من معبر كرم أبو سالم، مقابل مبالغ مالية ضخمة. ويستمر الوضع الإنساني بالتدهور في غزة، وسط صمت دولي، وتحذيرات من منظمات الإغاثة بأن القطاع مقبل على كارثة مجاعة شاملة، إذا لم تُفتح ممرات آمنة وفعالة لإدخال الغذاء والدواء.


وضوح
منذ 3 أيام
- وضوح
تحقيق ألماني يفضح علاقة سرية بين نتنياهو وصحيفة 'بيلد' في فضيحة تسريب وثائق حماس
كتب: محمد السيد راشد في تحقيق استقصائي ناري بثّته شبكة ARD الألمانية عبر برنامجها الشهير 'بانوراما'، كشفت تفاصيل مثيرة تتعلق بـ تورّط مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تسريب وثائق سرية عبر الصحافة الألمانية، وتحديدًا صحيفة 'بيلد' التابعة لدار النشر 'أكسل شبرينجر'، بهدف التأثير على الرأي العام وإفشال جهود إبرام صفقة لإطلاق سراح المختطفين لدى حماس. عنوان التحقيق: 'مختطفي حماس.. أي دور لعبته بيلد؟' التحقيق الذي أعده الصحفي شتيفان بوخين، حمل انتقادات غير مسبوقة في الإعلام الألماني الموجّه إلى نتنياهو، متهمًا إياه باستخدام وسائل الإعلام لأغراض سياسية داخلية وخارجية، حتى على حساب أرواح المختطفين الإسرائيليين. وجاء في مطلع التقرير: 'الحكم التاريخي على نتنياهو لن يكون رحيمًا، فقد قاد إسرائيل إلى حرب دامية للحفاظ على تحالفه السياسي، حتى لو كان الثمن حياة المختطفين… ولم يبق له سوى صديق مخلص في هذا الطريق: صحيفة بيلد الألمانية'. 'بيلد' تردد خطاب نتنياهو وتتهم المحتجين بخدمة حماس التقرير كشف أن نتنياهو استعان بالصحيفة الألمانية الشعبية لنشر خطاب موجه إلى الرأي العام الدولي، يدّعي أن حماس غير مهتمة باتفاقات تبادل الأسرى، وأن المفاوضات معها عديمة الجدوى. كما اتّهم المحتجين الإسرائيليين المطالبين بالصفقة بأنهم يخدمون أجندة حماس، وهو ما نشرته 'بيلد' في مقال بتاريخ 6 سبتمبر 2024. تحريف خطير لوثيقة حماس الوثيقة التي زعمت 'بيلد' أنها صادرة عن زعيم حماس يحيى السنوار، تبيّن لاحقًا أنها مجرد ورقة موقف داخلية صادرة عن عضو غير معروف في جهاز الاستخبارات العسكرية لحماس. وقد اطّلعت 'بانوراما' على النسخة الأصلية، واتضح أنها تحتوي على دعوات صريحة لـ'مرونة' في التفاوض و'هدنة لمدة 84 يومًا'، ما يدحض ادعاءات الصحيفة الألمانية حول نية حماس في استمرار القتال. علاقات ممتدة بين نتنياهو وشركة شبرينجر كشف التحقيق عن تاريخ طويل من العلاقات الشخصية والمهنية بين نتنياهو ومؤسسة شبرينجر. فمنذ ولايته الثانية عام 2009، حظي بتغطيات إيجابية مكثفة من 'بيلد'، شملت حتى مقابلات خاصة عن زوجته سارة. وفي 2014، اشترت المؤسسة موقع Yad2 الإسرائيلي من أحد معارف نتنياهو بقيمة 200 مليون يورو، وهو سعر وصفه الخبراء بـ'المبالغ فيه'. كما تم استدعاء رئيسها التنفيذي ماتياس دوبفنر للشهادة في محاكمة نتنياهو. مقابلات حصرية وإقصاء للصحفيين الآخرين بعد 7 أكتوبر 2023، أجرى بول رونتسهايمر، نائب رئيس تحرير 'بيلد'، مقابلتين وديّتين مع نتنياهو، فضلًا عن لقاءات حصرية مع مسؤولين كبار مثل رون درمر، وإسرائيل كاتس، وتساحي هانجبي. وقد بلغ التعاون ذروته عندما نشر رونتسهايمر وزميله فيليب بياتوف الوثيقة المسربة في سبتمبر، ما شكّل نقطة محورية في تقويض الضغط الشعبي ضد نتنياهو. رفض للتعليق من الطرفين 'بانوراما' توجهت لدار 'شبرينجر' للرد على الاتهامات بـ'استغلال الصحافة لتلميع نتنياهو وضرب الحركة الاحتجاجية'، فجاء الرد مقتضبًا: 'لن نعلّق على السياسات التحريرية أو مصادرنا'. فيما رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أيضًا التعليق على التحقيق.


الجمهورية
منذ 4 أيام
- الجمهورية
الخارجية الألمانية تدين إطلاق الجيش الإسرائيلي نيران علي الوفد الدبلوماسي بجنين
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الألمانية - في بيان على منصة "أكس" اليوم /الأربعاء/ - أن الوفد الدبلوماسي كان يتنقل في الضفة الغربية؛ في إطار عمله الدبلوماسي وبالتنسيق مع السلطة الفلسطينية و الجيش الإسرائيلي ، مؤكدا أن دور الدبلوماسيين كمراقبين مستقلين على الأرض؛ لا غنى عنه، ولا يُمثل بأي حال من الأحوال تهديدًا للمصالح الأمنية الإسرائيلية.