
بعد الغياب .. دنيا بطمة تعود لتتألق في حفل الدار البيضاء
المستقلة/-في ليلة استثنائية، عادت الفنانة المغربية دنيا بطمة لتتألق على خشبة المسرح من جديد، حيث أحيت حفلاً فنياً ضخماً بالقاعة المغطاة التابعة للمركب الرياضي محمد الخامس في قلب الدار البيضاء، وسط حضور جماهيري غفير ومُحب.
وبعد غياب فني دام أكثر من عام، شكل الحفل فرصة ذهبية للقاء مباشر طال انتظاره بين دنيا وجمهورها، الذي توافد بكثافة ليحتفي بصوتها وحضورها الآسر، فافتتحت السهرة شقيقتها الصغرى، الفنانة الصاعدة إيمان بطمة، في لفتة عائلية دافئة، قبل أن تعتلي دنيا المسرح وتُشعل الأجواء بباقة من أشهر الأغاني الخالدة التي تنوعت بين الطرب والراي والفن الشعبي المغربي، في تفاعل حماسي أضفى على السهرة طابعاً خاصاً.
وتألقت دنيا بطمة بإطلالة مغربية أصيلة، مرتدية قفطاناً زادها أناقة وجمالاً، بينما كانت تردد كلمات أغانيها وسط تفاعل لافت من الجمهور الذي لم يبخل بالتصفيق والهتاف طوال ساعتين من عمر السهرة.
وفي لحظة مؤثرة، صعد الفنان حميد بطمة، والد دنيا، إلى المسرح ليشاركها أداء مقاطع من الريبرتوار الغيواني، قبل أن يفاجَأ بتكريم خاص من ابنتيه، في مشهد مؤثر امتزجت فيه الزغاريد بالدموع والتصفيقات.
ولم تغفل دنيا بطمة خلال هذا الحفل عن تكريم رموز الأغنية المغربية، حيث أهدت لحظة وفاء للفنانة الكبيرة نعيمة سميح من خلال أدائها المؤثر لأغنية 'ياك أجرحي'، معبّرة عن إعجابها الكبير بمسيرة هذه القامة الفنية التي طبعت الذاكرة المغربية.
هذا الحفل الذي أشرفت عليه إبتسام بطمة شقيقة صاحبة 'مزيان واعر' ومديرة أعمالها، لم يكن سوى بداية لسلسلة من العروض الفنية التي تعتزم دنيا بطمة إحيائها خلال الفترة القادمة، داخل المغرب وخارجه، في إطار عودتها القوية إلى الساحة الغنائية العربية.
تجدر الإشارة إلى أن دنيا بطمة تعد من أبرز الأصوات المغربية، حيث استطاعت أن تبني قاعدة جماهيرية واسعة داخل المغرب وعلى مستوى الوطن العربي، بفضل خامة صوتها الفريدة وقدرتها على المزج بين الأصالة والتجديد وهو الأمر الذي جعلها تلقب بـ'أميرة الطرب العربي' منذ بداياتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة المستقلة
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- وكالة الصحافة المستقلة
الزبير هلال يبهر جمهور الدار البيضاء في عرضه الكوميدي الثاني 'الهروي شو' بسينما ميغاراما
المستقلة/-حقق الكوميدي المغربي الصاعد الزبير هلال نجاحًا كبيرًا في عرضه الكوميدي الثاني بعنوان 'الهروي شو'، والذي احتضنته قاعة ميغاراما في الدار البيضاء، وسط تفاعل لافت من الجمهور. تميّز العرض المسرحي للفنان الزبير هلال بمزيج من الكوميديا الساخرة المستوحاة من تجاربه الشخصية، وأداء مسرحي متقن أضفى طابعًا استثنائيًا على الأمسية. قاد الإخراج المسرحي عشيق عبد الفتاح، بينما تولّى أنور الزهراوي السينوغرافيا، ورافق العمل موسيقى ترجوماني ياسر. أشرف أمين عيسى على الإدارة الفنية الإبداعية، وعبد الله جوتي على الإدارة التنفيذية، أما الإخراج العام فكان لأمين ناسور. وشارك في التمثيل كل من زهير آيت بنجدي، محمد شاهير، إسماعيل العلوي، وأشرف مصيح، مقدمين أداءً لاقى تفاعلًا كبيرًا من الجمهور. ساهم هذا التميز في ترسيخ مكانة الزبير هلال كواحد من أبرز الوجوه الصاعدة في مجال الكوميديا المغربية. كما شهد العرض مشاركة مجموعة من الكوميديين الموهوبين الذين أضافوا تنوعًا وإثراءً للعرض. بعد هذا النجاح اللافت، يستعد الزبير هلال لمواصلة سلسلة عروض 'الهروي شو' في عدد من المدن المغربية خلال الفترة المقبلة، حيث يَعِد جمهوره المخلص بجرعة مضاعفة من الضحك والتفاعل. وتشمل المحطات المقبلة للعرض: 18 أبريل في مدينة مراكش، 25 أبريل في مسرح محمد الخامس بالرباط، و3 ماي في سينما ميغاراما بمراكش، ضمن جولة فنية تُكرّس حضوره المتجدد على الساحة الكوميدية الوطنية.


وكالة الصحافة المستقلة
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- وكالة الصحافة المستقلة
عبد الوهاب الدكالي يُلهب مسرح محمد الخامس
المستقلة/-شهد مسرح محمد الخامس بالعاصمة المغربية الرباط ليلة موسيقية استثنائية، تألق فيها عميد الأغنية المغربية عبد الوهاب الدكالي، في عرض أسَر قلوب الحضور ولامس وجدانهم، وسط أجواء طغى عليها الإبداع والمفاجآت الفنية الراقية. افتتحت الفنانة المتألقة نجاة الرجوي الأمسية بأداء مذهل أثار إعجاب الجمهور، لتبدأ الليلة بمستوى عالٍ من الفن الأصيل. شهد الحفل لحظة استثنائية عندما شارك الدكالي بمقطع نادر غنى فيه الراحل عبد الحليم حافظ أغنية 'كتعجبيني' بالدارجة المغربية، مما أضاف بُعدًا مميزًا لهذه الليلة التاريخية، وترك الجمهور في حالة من الدهشة والتأثر. أبدع عبد الوهاب الدكالي في أداء مجموعة من أشهر أعماله، من بينها 'ما أنا إلا بشر'، 'سوق البشرية'، 'مرسول الحب'، 'كان يا مكان'، و'الله حي'، وغيرها من خالدات الأغنية المغربية، مقدّمًا إياها بتوزيع موسيقي جديد يمزج بين روح التراث ونفَس الحداثة. وقد زاد من سحر السهرة تصميم بصري احترافي، جمع بين الإضاءة والمؤثرات بطريقة جعلت من كل لحظة تجربة فنية لا تُنسى. الفعالية، التي نظمتها شركة EDIFOREVE GROUP بقيادة هند التازي، بدت انعكاسًا للإبداع والاحترافية، بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، احتفاءً بالموسيقى المغربية التي تحمل عبق التراث وروح المعاصرة.


وكالة الصحافة المستقلة
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- وكالة الصحافة المستقلة
بعد الغياب .. دنيا بطمة تعود لتتألق في حفل الدار البيضاء
المستقلة/-في ليلة استثنائية، عادت الفنانة المغربية دنيا بطمة لتتألق على خشبة المسرح من جديد، حيث أحيت حفلاً فنياً ضخماً بالقاعة المغطاة التابعة للمركب الرياضي محمد الخامس في قلب الدار البيضاء، وسط حضور جماهيري غفير ومُحب. وبعد غياب فني دام أكثر من عام، شكل الحفل فرصة ذهبية للقاء مباشر طال انتظاره بين دنيا وجمهورها، الذي توافد بكثافة ليحتفي بصوتها وحضورها الآسر، فافتتحت السهرة شقيقتها الصغرى، الفنانة الصاعدة إيمان بطمة، في لفتة عائلية دافئة، قبل أن تعتلي دنيا المسرح وتُشعل الأجواء بباقة من أشهر الأغاني الخالدة التي تنوعت بين الطرب والراي والفن الشعبي المغربي، في تفاعل حماسي أضفى على السهرة طابعاً خاصاً. وتألقت دنيا بطمة بإطلالة مغربية أصيلة، مرتدية قفطاناً زادها أناقة وجمالاً، بينما كانت تردد كلمات أغانيها وسط تفاعل لافت من الجمهور الذي لم يبخل بالتصفيق والهتاف طوال ساعتين من عمر السهرة. وفي لحظة مؤثرة، صعد الفنان حميد بطمة، والد دنيا، إلى المسرح ليشاركها أداء مقاطع من الريبرتوار الغيواني، قبل أن يفاجَأ بتكريم خاص من ابنتيه، في مشهد مؤثر امتزجت فيه الزغاريد بالدموع والتصفيقات. ولم تغفل دنيا بطمة خلال هذا الحفل عن تكريم رموز الأغنية المغربية، حيث أهدت لحظة وفاء للفنانة الكبيرة نعيمة سميح من خلال أدائها المؤثر لأغنية 'ياك أجرحي'، معبّرة عن إعجابها الكبير بمسيرة هذه القامة الفنية التي طبعت الذاكرة المغربية. هذا الحفل الذي أشرفت عليه إبتسام بطمة شقيقة صاحبة 'مزيان واعر' ومديرة أعمالها، لم يكن سوى بداية لسلسلة من العروض الفنية التي تعتزم دنيا بطمة إحيائها خلال الفترة القادمة، داخل المغرب وخارجه، في إطار عودتها القوية إلى الساحة الغنائية العربية. تجدر الإشارة إلى أن دنيا بطمة تعد من أبرز الأصوات المغربية، حيث استطاعت أن تبني قاعدة جماهيرية واسعة داخل المغرب وعلى مستوى الوطن العربي، بفضل خامة صوتها الفريدة وقدرتها على المزج بين الأصالة والتجديد وهو الأمر الذي جعلها تلقب بـ'أميرة الطرب العربي' منذ بداياتها.