محاكم سقطرى تعلق أعمالها بعد اعتداء 'شقيق' المحافظ على المجمع القضائي

يمن إيكو|أخبار:
أعلن القضاة وأعضاء النيابة العامة وكافة الإداريين في نيابات ومحاكم محافظة سقطرى، تعليق العمل احتجاجا على اعتداءات المدعو عبد الرحمن الثقيل شقيق محافظ محافظة سقطرى، المحسوب على المجلس الانتقالي الموالي للإمارات، على ساحة وحرم المجمع القضائي الابتدائي في مدينة حديبو عاصمة الأرخبيل.
وقالت محكمة الاستئناف بسقطرى في مذكرة موجهة للنائب العام تداولتها وسائل إعلام محلية واطلع عليها 'يمن إيكو'، إن اعتداءات شقيق محافظ محافظة أرخبيل سقطرى على حرم وساحة المجمع القضائي لنيابة ومحكمة حديبو الابتدائية تكررت عن طريق قيامه بالحفر وبناء حوش أمام بوابة المجمع القضائي.
وأشارت إلى توجيهات النيابة العامة سقطرى لمدير عام شرطة سقطرى ومدير أمن مديرية حديبو بضرورة ضبط المذكور وإلزامه بالتوقف عن البناء في حرم وساحة المجمع القضائي واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بفتح محاضر وجمع الاستدلالات وإحالة المتهم للنيابة العامة، إلا أن مدير الأمن ظل صامتا ولم يقم بتنفيذ توجيهات النيابة مع استمرار المتهم في أعمال البناء والاعتداء.
وأكدت المحكمة والنيابة أن هذه التصرفات تعد مخالفة وعرقلة واضحة للإجراءات وتعطيل القرارات القضائية في ظل تجاهلها لما يحدث من اعتداء على أرض المجمع القضائي.
وأوضحت أن المتهم سبق أن حضر أكثر من مرة إلى مقر النيابة العامة وتهجم على وكيل وأعضاء النيابة، مهددا ومتوعدا لهم في ظل وجود أفراد الأمن ومدير أمن حديبو.
وطالبت مذكرة المحكمة والنيابة الجهات الأمنية والسلطة المحلية بواجبها بضبط المذكور وإزالة الحوش وتنفيذ أوامر النيابة العامة.
وأثارت الواقعة سخطا واسعا بين الناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي، الذين أدانوا استغلال النفوذ لنهب ممتلكات الدولة والاعتداء على السلطة القضائية من قبل قيادات المجلس الانتقالي، مشيرين إلى تكرار هذه الاعتداءات في عدد من المحافظات التي يسيطر عليها الانتقالي…

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

اليمن الآن

منذ 27 دقائق

• اليمن الآن

مطار القاهرة يحظر المسافرين من شحن هذه الأشياء في حقائب السفر!

أصدرت سلطات مطار القاهرة الدولي تحذيرًا صارمًا يعلن عن حظر شحن السلاح الأبيض بجميع أنواعه، وذلك في إطار الإجراءات الأمنية المشددة المطبقة بالمطار. ويأتي هذا القرار لتشديد الرقابة على حركة الشحن ومنع أي محاولات لنقل أدوات قد تشكل خطرًا على الأمن والسلامة. يشمل الحظر جميع أنواع السكاكين، والمطاوي، والخناجر، وأي أدوات حادة أخرى تُصنف كسلاح أبيض، بغض النظر عن حجمها أو الغرض منها. تؤكد سلطات المطار على ضرورة التزام شركات الشحن والأفراد بهذه التعليمات الجديدة لتجنب المساءلة القانونية واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين.

اليمن الآن

منذ 42 دقائق

• اليمن الآن

لن نسمح بهذا.. ترامب يتحدى إسرائيل بسبب نتنياهو

أخبار وتقارير (الأول) وكالات: للمرة الثانية خلال أيام، ينتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المحاكمة الجنائية الجارية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مدعيا أنها تضر بالجهود الرامية إلى التوصل إلى صفقات في غزة ومع إيران. ورغم أنه لا يهدد بشكل مباشر بالملاحقة القضائية، فإن ترامب يسلط الضوء على مليارات الدولارات من المساعدات الأمريكية لإسرائيل قبل أن يعلن: «لن نسمح بهذا»، مضيفا: «ما يفعلونه في إسرائيل لبيبي نتنياهو أمر فظيع». وأضاف ترامب عبر منصة «تروث سوشيال»: «إنه بطل حرب، ورئيس وزراء قام بعمل رائع في العمل مع الولايات المتحدة لتحقيق نجاح كبير في التخلص من التهديد النووي الخطير في إيران (..) ومن المهم أنه يقوم الآن بعملية التفاوض على صفقة مع حماس، والتي سوف تتضمن استعادة الرهائن». ويتابع: «كيف يمكن إجبار رئيس وزراء إسرائيل على الجلوس في قاعة المحكمة طوال اليوم، من دون سبب وجيه»، مقللاً من أهمية التهم الموجهة إلى نتنياهو، بينما وصف محاكمة الفساد بأنها «حملة شعواء». وأشار إلى أن «هذه المهزلة للعدالة ستتداخل مع المفاوضات مع إيران وحماس (..) بعبارة أخرى، من الجنون أن نفعل ما يفعله المدعون العامون الخارجون عن السيطرة مع بيبي نتنياهو». ويضيف قائلاً: «إن الولايات المتحدة الأمريكية تنفق مليارات الدولارات سنويًا، أكثر بكثير من أي دولة أخرى، لحماية ودعم إسرائيل.. لن نسمح بهذا (..) هذا يشوه انتصارنا إلى حد كبير». سيناريوهات محاكمة نتنياهو الأول: العفو العام ترى صحيفة "معاريف" أن "الحل الوحيد الذي تتحدث عنه المصادر السياسية حاليا هو منح عفو عام". وقالت: "يزعم مؤيدو الفكرة أنه في العديد من البلدان حول العالم، في المواقف المأساوية ذات التداعيات التاريخية على حياة الأمة، يتم أحيانا اعتماد نهج منح عفو عام - بهدف تحقيق الهدوء الوطني، وسد الانقسامات الداخلية، ومنع الإضرار المطول بثقة الجمهور في الأنظمة الحكومية". وأضافت: "وفقا لهذا النهج، فإن منح عفو عام لن يكون خطوة شخصية لرئيس الوزراء، بل خطوة سياسية واسعة تنطبق أيضا على متهمين آخرين في قضايا مماثلة". وفي هذا الصدد، قال الرئيس السابق للمحكمة العليا الإسرائيلية أهارون باراك لصحيفة "ماكور ريشون"، الخميس، إنه يؤيد اتفاقا من شأنه أن ينهي محاكمة نتنياهو. وأشار إلى أنه يؤيد الاتفاق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "لا يهم إذا كان العفو أو صفقة الإقرار بالذنب، الشيء الرئيسي هو أن نصل إلى اتفاق". وأضاف: "لا أعرف لماذا لا يحدث ذلك. إذا كان الأمر متروكا لي، فسأبذل جهدا للتوصل إلى اتفاق ". وحول تصريح الرئيس الأمريكي ترامب بضرورة إلغاء المحاكمة، قال باراك: "إنه أمر مزعج للغاية. لا أعرف أي سابقة كهذه". وأشار باراك إلى أنه "لطالما اعتقدت أنه يجب العفو عن نتنياهو، وأنه من الممكن منح العفو، وأنا تحت تصرف أولئك الذين يريدون منح العفو". وبموجب القانون الإسرائيلي فإن العفو يصدر عن الرئيس الإسرائيلي بعد تلقيه رسالة من المذنب الذي يريد العفو. وقالت صحيفة "معاريف": "مع ذلك، فإن رئيس الوزراء نتنياهو غير مستعد لطلب العفو بمبادرة منه، وفقا لما يقتضيه القانون". الثاني: صفقة إقرار بالذنب السيناريو الثالث أمام نتنياهو هو التوصل إلى صفقة إقرار بالذنب مع النيابة العامة الإسرائيلية يعترف بموجبها بالاتهامات المنسوبة إليه بمقابل استقالته ومغادرته الساحة السياسية. لكن المعلق الإسرائيلي بن كسبيت قال، الخميس: "نتنياهو مستعد لصفقة الإقرار بالذنب هذه، التي يعترف فيها بالذنب في جرائم أقل وقضاء عقوبة مخففة دون السجن الفعلي، لكنه غير مستعد لفرض وصمة عار من شأنها أن تجبره على التقاعد من السياسة". الثالث: استمرار المحاكمة وفي حال عدم التوصل الى أي حاول فإن القضية ستمضي قدما في المحكمة المركزية في محاولة لإدانة نتنياهو بتهم الفساد والرشوة وإساءة الأمانة أو أي من هذه الاتهامات والتي من شأنها أن تقود نتنياهو إلى السجن. لكنّ قرار المحكمة المركزية ليس نهائيا ويمكن لنتنياهو تقديم اعتراض عليه إلى المحكمة العليا الإسرائيلية وهي أعلى هيئة قضائية في إسرائيل وهي من ستقرر إذا ما كان مذنبا أو بريئا.

اليمن الآن

منذ 42 دقائق

• اليمن الآن

صدمة للشعب الأمريكي...صدور حكم قضائي يهز هيبة أمريكا

أثار صدور حكم قضائي أمريكي من قبل إحدى المحاكم في ولاية كاليفورنيا، ضجة كبيرة، وأشعل كافة مواقع التواصل الإجتماعي، حيث شكل الحكم صدمة هائلة للشعب الأمريكي، ليس فقط داخل ولاية كاليفورنيا، التي صدر فيها الحكم، بل في كل الولايات المتحدة الأمريكية، كما ان الحكم الغريب تجاوز الحدود الأمريكية، واثار جدلا واسعا، والجميع يتسألون إلى أين تتجه أمريكا؟ الواقعة بدأت حين ألقت الشرطة الأمريكية، في مدينة سكرامنتو التابعة لولاية كاليفورنيا، القبض على معلمة أطفال أمريكية تدعي " ويندي مانسن" بعد ان أبلغ الأطفال عنها بأنها كانت سكرانة، داخل الفصل الدراسي وبدت غير متزنة. وبعد القبض عليها وتقديمها للمحاكمة بتهمة انها كانت تدرس الأطفال وهي في حالة سكر، كما وجهت لها أصابع الاتهام بأنها قادت السيارة وهي في حالة غير طبيعية، الأمر الذي عرض حياتها وحياة الأطفال للخطر. وقد توقع الجميع أن ينزل بها القاضي حكما صارما، وعقوبة رادعة خاصة وانها تتولى تعليم أطفال صغار السن، وهذا يعني انها قدوة للاطفال، وعليها ان تكون في غاية الانضباط في كل تصرفاتها وسلوكها سواء داخل أو خارج المدرسة. الغالبية الساحقة من الشعب الأمريكي الذين تابعوا القضية باهتمام كبير، كون الأمر يمس حياة ومستقبل أطفالهم، لذلك كان التوقع ان يكون الحكم صارما وان تشمل العقوبة حرمانها من التعليم بشكل نهائي، لكن الحكم كان صادما ولا يقبله العقل والمنطق. فقد اصدرت المحكمة حكما بالبراءة، ليس ذلك فحسب، بل يمكن لهذه المعلمة السكيرة ان تحصل على تعويض بملايين الدولارات، من قبل المدرسة التي تعمل بها بتهمة انها قامت بالتشهير بها والإساءة البالغة لسمعتها. المحكمة اعتمدت البراءة، بعد ان أكد محامي هذه المعلمة التي تعاقر الخمر منذ الصباح الباكر وتظل طوال فترة دوامها في المدرسة خارجة عن التغطية، كما انها تعجز عن ضبط سلوكها، بأن ليس هناك بند في القانون الأمريكي يمنع المعلم من شرب الخمر خلال تقديمه الدروس أو المحاضرات التعليمية، إضافة إلى ذلك فقد أكدت هذه المدمنة انها شربت الخمر لكن ليس أثناء قيادة السيارة، بل عندما وصلت إلى المدرسة، وبذلك نجت من العقاب وصدر صك البراءة. الخلاصة ان هذه الفوضى العارمة جعلت الأباء والأمهات في كل الولايات الأمريكية يشعرون بالقلق من العملية التعليمية باكملها، وهناك أمر اخر هو ان هذه السكيرة رفعت دعوى قضائية ضد المدرسة، ويمكن الوصول إلى اتفاق اذا دفعت لها إدارة المدرسة المبلغ الذي تطلبه، وإلا ستتم المحاكمة وهو ما تخشاه إدارة المدرسة لأن ذلك يسيء لسمعتها ويلحق بها ضرر كبير. وعبر الكثير من الأمريكيين عن سخطهم، معتبرين ان هذا الحكم القضائي هو مهزلة وسيفتح أبواب الجحيم والفوضى داخل كل المدارس الأمريكية، ولن تشعر العائلات بالأمان على أطفالهم، وينزع الثقة بشكل مطلق من المعلمين، وجعلتهم يتسألون ما دام المدرسة السكرانة تحصل على البراءة وتعويض مالي كبير، فما الذي يمنع بقية المعلمين القيام بهذا السلوك المشين؟.