التطبيقية الأولى بين الجامعات الخاصة الأردنية بنسبة تقدمها في تصنيف كيو أس العالمي للعام 2026
عمون - حقّقت جامعة العلوم التطبيقية الخاصة تقدمًا غير مسبوق في تصنيف QS العالمي لعام 2026، حيث ارتقت من الفئة (851-900) إلى الفئة (791-800) لأفضل الجامعات على مستوى العالم، لتسجل بذلك أعلى نسبة تقدم بين الجامعات الأردنية الخاصة خلال عام واحد. ويأتي ذلك بعد تصدرها كافة الجامعات الأردنية في تصنيف تايمز العالمي للعام 2025 وحصولها على المرتبة (501-600) على مستوى جامعات العالم.
ويعكس هذا التقدم النوعي المكانة المتنامية للجامعة على خارطة التعليم العالي الدولية، كنتيجة مباشرة لاستراتيجيتها الطموحة في تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي، وتوسيع شبكة الشراكات العالمية، ورفع كفاءة الخريجين وتوظيفهم، بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل العالمي.
ويمثّل دخول الجامعة إلى قائمة أفضل 800 جامعة في العالم محطة مفصلية في مسيرتها، ودليلًا على نجاعة السياسات التعليمية الحديثة التي تنتهجها، والتزامها الدائم بتوفير بيئة تعليمية وبحثية عصرية تُمكّن الطلبة من التميز والإبداع.
إن هذا التقدّم ليس نهاية المسار، بل خطوة واثقة نحو أهداف أكبر، تؤكد أن جامعة العلوم التطبيقية الخاصة حاضرة في قلب التصنيفات العالمية، وتسير بخطى مدروسة نحو مستقبل أكاديمي مشرق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
أ. د. مصطفى محمد عيروط يكتب : جامعاتنا الوطنيه بين التصنيف والنشر (١)
أخبارنا : في الوقت الذي يسود الفرح والاعتزاز والتنافس في اعلانات أو اعلام أو احتفالات داخليه في جامعات وطنيه من عامه وخاصه أو تهاني فإنه من الواضح والمعلن بتقدم جامعات وطنيه من عامه وخاصه في نتائج تصنيف كيو اس لعام ٢٠٢٦- وهي الجامعه الاردنيه ٣٢٤ عالميا وجامعة العلوم والتكنولوجيا ضمن فئة ٤٠١-٥٠٠ عالميا اي من اول ٥٠٠جامعه على مستوى العالم وجامعة عمان الاهليه من اول الف جامعه عالميا ضمن فئة ٧٠١-١٠٠٠ والأولى على الجامعات الخاصه وجامعة البلقاء التطبيقيه كجامعة وطن لأن كلياتها منتشره في جميع أنحاء الوطن وانجزت ونجحت خلال السنوات الاربعه الماضيه في تراكم إنجازات فيها وجامعات أخرى عامه وخاصه كالجامعه الهاشميه وجامعة الشرق الأوسط وجامعة مؤته وجامعة فيلادلفيا وجامعة جدارا وجامعة ال البيت وجامعة الزيتونه وجامعة جرش وجامعة الحسين بن طلال وجامعة اليرموك وجامعة الزرقاء وجامعاتنا بما تعلن عن التصنيفات فهي متقدمه عالميا ونعتز بها جميعا وبأي إنجاز اردني عام أو خاص ومن الأهمية التذكير بأن تصنيف "كيو اس السنوي تديره شركة "كواكواريلي سيمو ندز وهي شركه بريطانيه متخصصه في مجال التعليم العالي (QuacquarelliSymonds) ولم اتمكن من الوصول إلى معلومات من الانترنت حول أرباحها السنويه كونها كما يبدو وكما هو موجود عنها في الانترنت فهي شركه خاصه ويشتهر هذا التصنيف بكونه اكبر ثلاثة تصنيفات عالميه للجامعات إلى جانب تصنيف شنغهاي الذي دخلته اول جامعه اردنيه على مستوى البحث العلمي وهي أم الجامعات الجامعه الاردنيه التي تنجز من اداره فاعله ومنجزه وكفاءه وتايمز للتعليم العالي وتتقدم فيه جامعات اردنيه عامه وخاصه وهو تصنيف سنوي ويعتمد تصنيف "Qs" على ستة معايير رئيسيه ١-السمعه الاكاديميه ٤٠% ٢-سمعة الجامعه بين أصحاب العمل ١٠٪ ٣ -نسبة اعضاءهيئة التدريس إلى الطلاب ٢٠٪ ٤- الاستشهادات البحثيه لكل عضو هيئة تدريس ٢٠٪ ه-نسبة الطلاب الدوليين ٥٪ ٦-نسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين ٥٪ في حين التذكير بأن سكوبس (Scopus)، هي قاعدة بيانات عالمية وتتبع . دار النشر التي تدير سكوبس هي Elsevier. وتقدر أرباحها الصافيه لعام ٢٠٢٢ أكثر من ٢مليار جنيه استرليني ويعمل فيها ولها حوالي ٨٢٠٠ وهناك إدارات جامعيه من تشترط خطيا إلى الترقيه أو النقل من فئة إلى أخرى أو تجديد العقود او المشاركه في المناقشات في الدراسات العليا أو شرط الطلبه لمناقشة رسائلهم النشر في " scopus ورا يي بناء على ما اسمعه واضعا الاقتراح أمام دولة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان و معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاستاذ الدكتور عزمي محافظة ومعالي وزير الماليه السيد عبدالكريم الشبلي العتوم ومحافظ البنك المركزي السيد عادل شركس وأجهزة الدوله التي لها علاقه وقد أكون مخطئا فاعتذر ١" اقترح تشكيل لجنه من أجهزة الدوله دراسة ما يدفع ماديا من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات سواء من دخلهم أو بدعم من اي جامعة يعملون فيها كجزء من موازنة البحث العلمي في أي جامعه وبالمناسبة البحث العلمي يعفى من ضرائب الجامعات الخاصه وبالتالي حصر ما يدفع مقابل النشر في سكوبس وغيرها حتى من أي جمعيه لها مجله قد تنشر أبحاثا واعتقد بأن اللجنه قد تتوصل إلى مبالغ عاليه وقد تكون في الملايين تحول الخارج من أجل النشر في سكوبس ونحن نعاني من تحديات ٢ - اقترح من اللجنه أن تم تشكيلها الاستماع الى الرأي والرأي الآخر حول التصنيفات وان وجدت التكاليف الماديه والسباق نحوها ونحن نعاني من تحديات ٣- اقترح من اللجنه دراسة اثر التقدم في التصنيفات وهل لها دور في استقطاب الطلبه من الخارج في كل جامعه عامه او خاصه ؟وهل لها دور في زيادة نسب التشغيل للخريجين ؟وهل هناك اثر لنتائج الأبحاث التي تنشر في سكوبس في التقدم العلمي والتنميه في الاردن ؟ ٤-اقترح دراسة اسباب تربع الجامعات التاليه العالميه على اول عشر جامعات التي في رأيي جعلت من التفوق في التصنيفات نتيجه وليس هدفا اي طورت أكاديميا وإداريا وخدماتيا وتفاعلا مع المجتمع وخدمته ونسب التشغيل العاليه للخريجين ومن يتابع يجد بأن هذه الجامعات نجحت في الابتكار من خلال مجموعات بحثيه فيها ولم اطلع أو لم اعثر أو لم اسمع على وجود أي ضغط أو طلب لأعضاء هيئة التدريس في ضرورة النشر في أي مكان بل تشجع وتدعم البحث العلمي ماديا ومعنويا ولهذا تجد ابتكارات عالميه منها ولم يتسابق أعضاء هيئة تدريس فيها للنشر بأنهم من ضمن اول ٢٪من الباحثين والذي يعلن البعض عن نفسه في جامعات عليه أن يبرز اثر بحثه أو أبحاثه على التنميه وخدمة المجتمع واليوم من السهل الوصول الى الحقيقه والمعلومات موجوده على الانترنت في عالم الغرفه الصغيره أو من خلال الذكاء الصناعي واليكم الجامعات العشر الأولى عالميا اي ""أفضل اول جامعات عالميًا وفقًا لتصنيف QS لعام 2025 هي: معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، إمبريال كوليدج لندن، جامعة أكسفورد، جامعة هارفارد، جامعة كامبريدج، جامعة ستانفورد، المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا (ETH)، جامعة سنغافورة الوطنية (NUS)، كلية لندن الجامعية (UCL)، ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتك)" وظهر مؤخرا(Ri2) ما يطلق عليه المؤشر الجديد للنزاهه البحثيه والذي يصنف الجامعات إلى خمس فئات تبدأ من منخفضه المخاطر وتنتهي بعالية المخاطر ذو إشارة حمراء ويعتمد على عاملين في خطر السحب اي كم ورقه بحثيه نشرت من الجامعه وتم سحبها من المجلات بعد النشر لسبب ما والثاني يعتمد على كميه عدد الاوراق البحثيه التي نشرت لجامعه ما وتم نشرها في مجلات ضعيفه أو تم سحب المجله من قواعد البحث الاكاديميه الموثوقه واعتقد بان ما نشر حول جامعات وطنيه من عامه وخاصه ينافي الحقيقه التي اعرفها ويعرفها غيري وانقل الحقيقه وذلك لحرص هذه الجامعات على التدقيق و المتابعه للبحث العلمي ومرور اي بحث من لجنة البحث العلمي على مستوى القسم ولجنة البحث العلمي على مستوى الكليه ولجنة البحث العلمي في عمادات الدراسات العليا والمحكمين ونسب الاستلال ولهذا اعتقد بأن ما نشر حول جامعات عامه وخاصه اردنيه وعربيه ينافي الحقيقه ولا يجوز التشهير لجامعات عامه وخاصه اردنيه أو عربيه واعتقد بان ما نشر جاء بعد تقدم الجامعات في الاردن ودول عربيه في تصنيفات عالميه وضمن التنافس في الإقليم على التصنيفات والأمر في رأيي يحتاج إلى تدقيق في توجه مبتكر هذا المؤشر الذي لم يكن معروفا والذي في رأيي وان اخطأت فاعتذر قد يدخل هذا ما يسمى المبتكر لمؤشر الجديد النزاهه البحثيه في تنافس مع عاملين أو قائمين أو لهم علاقه في التصنيفات العالميه من نفس وطنه والحقيقه التي اعرفها وغيري بأن النزاهه البحثيه في جامعاتنا الوطنيه من عامه وخاصه عاليه وفيها ضوابط صارمه ونزيهه وموضوعيه ولكن في رأيي تحتاج إلى التركيز أكثر على معالجة ظواهر سلبيه وقضايا تهم المجتمع والتنميه والشراكة الحقيقيه مع القطاع الخاص والتفاعل القوي مع المجتمع والذي لا يتقنه اي شخص وتحتاج الى خبراء في التفاعل المؤثر مع المجتمع والقطاع الخاص وبالتالي هذا في رأيي يحتاج إلى تغييرات اداريه جامعيه جذريه قائمه على الكفاءه والقدرة على الإنجاز والمتابعة والقدرة القياديه فالجامعات السابقه العالميه وغيرها من جامعات العالم تقدمت وتتقدم بالاعتماد على الكفاءه وهي لكل المناطق في بلدها وليس لمنطقه والعالم والجامعات عالميا ليست لمنطقه وانما موجوده في منطقه وليست مكانا لارضاءات وشعبويات ومحسوبيات وجامعات في العالم تقدمت وتتقدم بإدارات جامعيه ناجحه وهي موجوده لدينا في جامعات عامه وخاصه واعني في الإدارات الجامعيه التي قد تكون في جامعات فيها كفاءه وجامعات أخرى تحتاج إلى تغيير وذلك بدءا من القسم والعماده ونواب الرؤساء والمساعدين والرؤساء ومجالس الأمناء اي الهيكل الاداري في كل جامعه وكلبه وقسم للحديث بقيه حمى الله الاردن قيادة ووطنا وشعبا وجيشا عربيا ومصطفويا وأجهزة امنيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم حماه الله وحمى الله سمو الأمير الحسين ولي العهد الأمين

عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
جامعاتنا الوطنية بين التصنيف والنشر (1)
في الوقت الذي يسود فيه الفرح والاعتزاز والتنافس في إعلانات أو إعلام أو احتفالات داخلية في جامعات وطنية من عامة وخاصة أو تهانٍ، فإنه من الواضح والمعلن تقدّم جامعات وطنية من عامة وخاصة في نتائج تصنيف كيو إس لعام 2026. وهي الجامعة الأردنية في المرتبة 324 عالميًا، وجامعة العلوم والتكنولوجيا ضمن فئة 401–500 عالميًا، أي من أول 500 جامعة على مستوى العالم، وجامعة عمان الأهلية من ضمن أول ألف جامعة عالميًا ضمن فئة 701–1000، والأولى على الجامعات الخاصة، وجامعة البلقاء التطبيقية كجامعة وطن لأن كلياتها منتشرة في جميع أنحاء الوطن، وقد أنجزت ونجحت خلال السنوات الأربع الماضية في تراكم إنجازات فيها. وجامعات أخرى عامة وخاصة كالجامعة الهاشمية، وجامعة الشرق الأوسط، وجامعة مؤتة، وجامعة فيلادلفيا، وجامعة جدارا، وجامعة آل البيت، وجامعة الزيتونة، وجامعة جرش، وجامعة الحسين بن طلال، وجامعة اليرموك، وجامعة الزرقاء. وجامعاتنا، بما تعلن عن التصنيفات، فهي متقدمة عالميًا ونعتز بها جميعًا وبأي إنجاز أردني عام أو خاص. ومن الأهمية التذكير بأن تصنيف "كيو إس" السنوي تديره شركة كواكواريلي سيموندز (Quacquarelli Symonds)، وهي شركة بريطانية متخصصة في مجال التعليم العالي، ولم أتمكن من الوصول إلى معلومات من الإنترنت حول أرباحها السنوية، كونها كما يبدو وكما هو مذكور على الإنترنت، شركة خاصة. ويشتهر هذا التصنيف بكونه واحدًا من أكبر ثلاثة تصنيفات عالمية للجامعات، إلى جانب تصنيف شنغهاي (الذي دخلته أول جامعة أردنية على مستوى البحث العلمي، وهي "أم الجامعات" – الجامعة الأردنية)، وتصنيف تايمز للتعليم العالي، الذي تتقدم فيه جامعات أردنية عامة وخاصة، وهو تصنيف سنوي. ويعتمد تصنيف QS على ستة معايير رئيسية: السمعة الأكاديمية (40%) سمعة الجامعة بين أصحاب العمل (10%) نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب (20%) الاستشهادات البحثية لكل عضو هيئة تدريس (20%) نسبة الطلاب الدوليين (5%) نسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين (5%) سكوبس والنشر الأكاديمي وفي حين التذكير بأن سكوبس (Scopus) هي قاعدة بيانات عالمية، وتتبع دار النشر Elsevier، وتُقدّر أرباحها الصافية لعام 2022 بأكثر من 2 مليار جنيه إسترليني، وتوظّف ما يقارب 8200 موظف. هناك إدارات جامعية تشترط – خطيًا – للترقية أو النقل من فئة إلى أخرى، أو لتجديد العقود، أو للمشاركة في المناقشات في الدراسات العليا، أو للطلبة لمناقشة رسائلهم، النشر في Scopus. مقترحات موجهة للحكومة ورأيي، بناءً على ما أسمعه، واضعًا الاقتراح أمام دولة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، ومعالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عزمي محافظة، ومعالي وزير المالية السيد عبد الكريم الشبلي العتوم، ومحافظ البنك المركزي السيد عادل شركس، وأجهزة الدولة ذات العلاقة – وقد أكون مخطئًا فأعتذر – هو التالي: أقترح تشكيل لجنة من أجهزة الدولة لدراسة ما يُدفع ماديًا من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات، سواء من دخلهم أو بدعم من الجامعة التي يعملون فيها، كجزء من موازنة البحث العلمي. وبالمناسبة، البحث العلمي يُعفى من ضرائب الجامعات الخاصة. وبالتالي، حصر ما يُدفع مقابل النشر في سكوبس وغيرها، حتى من أي جمعية لها مجلة قد تنشر أبحاثًا. وأعتقد أن اللجنة قد تتوصل إلى مبالغ عالية قد تصل إلى الملايين تُحوّل للخارج من أجل النشر، ونحن نعاني من تحديات. أقترح أن تستمع اللجنة إلى الرأي والرأي الآخر حول التصنيفات، والتكاليف المادية المرتبطة بها، والسباق نحوها، ونحن نعاني من تحديات. أقترح على اللجنة دراسة أثر التقدم في التصنيفات: هل له دور في استقطاب الطلبة من الخارج في كل جامعة عامة أو خاصة؟ وهل له دور في زيادة نسب التشغيل للخريجين؟ وهل هناك أثر لنتائج الأبحاث المنشورة في سكوبس في التقدم العلمي والتنمية في الأردن؟ أقترح دراسة أسباب تصدّر الجامعات التالية عالميًا ضمن أفضل 10 جامعات، والتي – في رأيي – جعلت من التفوق في التصنيفات نتيجة، وليس هدفًا. أي أنها طورت نفسها أكاديميًا وإداريًا وخدماتيًا وتفاعلت مع المجتمع، وحققت نسب تشغيل عالية لخريجيها. ومن يتابع يرى أنها نجحت في الابتكار من خلال مجموعات بحثية، ولم أطلع أو أسمع عن أي ضغط أو طلب لأعضاء هيئة التدريس فيها للنشر في مكان معين، بل يتم دعمهم ماديًا ومعنويًا. ولهذا نجد ابتكارات عالمية منها. اليوم، من السهل الوصول إلى الحقيقة، والمعلومات متاحة على الإنترنت وفي عالم "الغرفة الصغيرة"، أو من خلال الذكاء الصناعي. أفضل 10 جامعات عالميًا – QS 2025: معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) إمبريال كوليدج لندن جامعة أكسفورد جامعة هارفارد جامعة كامبريدج جامعة ستانفورد المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا (ETH) جامعة سنغافورة الوطنية (NUS) كلية لندن الجامعية (UCL) معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (Caltech) مؤشر النزاهة البحثية الجديد (RI2) ظهر مؤخرًا ما يُطلق عليه المؤشر الجديد للنزاهة البحثية (RI2)، الذي يصنّف الجامعات إلى خمس فئات تبدأ من منخفضة المخاطر وتنتهي بعالية المخاطر (ذات إشارة حمراء). ويعتمد على عاملين: عدد الأوراق البحثية التي نُشرت وسُحبت لاحقًا من المجلات. عدد الأوراق التي نُشرت في مجلات ضعيفة أو سُحبت لاحقًا من قواعد البيانات الأكاديمية الموثوقة. توضيح ونقد أعتقد أن ما نُشر حول جامعات وطنية عامة وخاصة ينافي الحقيقة التي أعرفها ويعرفها غيري. وأنقل الحقيقة لحرصي على هذه الجامعات، التي تخضع لعمليات تدقيق ومتابعة بحث علمي دقيقة، تمرّ عبر لجان على مستوى القسم، الكلية، العمادة، ومحكّمين، ويتم التأكد من نسب الاستلال. ولهذا، فإن ما نُشر – في رأيي – لا يجوز أن يُستخدم للتشهير بالجامعات الأردنية أو العربية. وأعتقد أن هذا النشر جاء بعد التقدم الواضح للجامعات الأردنية والعربية في التصنيفات العالمية، وضمن التنافس الإقليمي. وهذا – في رأيي – يستدعي تدقيقًا في دوافع مبتكر هذا المؤشر الجديد الذي لم يكن معروفًا، وقد يدخل في تنافس مع القائمين على التصنيفات العالمية. والحقيقة التي أعرفها أن النزاهة البحثية في جامعاتنا الوطنية، العامة والخاصة، عالية، وفيها ضوابط صارمة ونزيهة وموضوعية. لكنها تحتاج إلى تركيز أكبر على معالجة الظواهر السلبية، وقضايا التنمية، والشراكة الحقيقية مع القطاع الخاص، والتفاعل القوي مع المجتمع. وهذا لا يتقنه أي شخص، بل يتطلب خبراء في التفاعل المؤثر مع المجتمع والقطاع الخاص. وبالتالي، هذا – في رأيي – يحتاج إلى تغييرات إدارية جامعية جذرية قائمة على الكفاءة، والقدرة على الإنجاز والمتابعة، والقيادة الفاعلة. فالجامعات العالمية التي تقدمت، فعلت ذلك من خلال إدارات جامعية كفؤة، تمثل كل المناطق، لا من خلال المحسوبيات أو الشعبويات. وكذلك الأمر عندنا؛ هناك جامعات فيها إدارات كفؤة، وأخرى بحاجة إلى تغيير، بدءًا من القسم والعمادة، مرورًا بنواب ومساعدي الرؤساء، وانتهاءً بالرؤساء ومجالس الأمناء، أي الهيكل الإداري في كل جامعة، وكل كلية، وكل قسم. للحديث بقية... حمى الله الأردن قيادةً ووطنًا وشعبًا، وجيشًا عربيًا مصطفويًا، وأجهزة أمنية، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم، وسمو ولي العهد الأمير.

عمون
منذ 5 ساعات
- عمون
التطبيقية الأولى بين الجامعات الخاصة الأردنية بنسبة تقدمها في تصنيف كيو أس العالمي للعام 2026
عمون - حقّقت جامعة العلوم التطبيقية الخاصة تقدمًا غير مسبوق في تصنيف QS العالمي لعام 2026، حيث ارتقت من الفئة (851-900) إلى الفئة (791-800) لأفضل الجامعات على مستوى العالم، لتسجل بذلك أعلى نسبة تقدم بين الجامعات الأردنية الخاصة خلال عام واحد. ويأتي ذلك بعد تصدرها كافة الجامعات الأردنية في تصنيف تايمز العالمي للعام 2025 وحصولها على المرتبة (501-600) على مستوى جامعات العالم. ويعكس هذا التقدم النوعي المكانة المتنامية للجامعة على خارطة التعليم العالي الدولية، كنتيجة مباشرة لاستراتيجيتها الطموحة في تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي، وتوسيع شبكة الشراكات العالمية، ورفع كفاءة الخريجين وتوظيفهم، بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل العالمي. ويمثّل دخول الجامعة إلى قائمة أفضل 800 جامعة في العالم محطة مفصلية في مسيرتها، ودليلًا على نجاعة السياسات التعليمية الحديثة التي تنتهجها، والتزامها الدائم بتوفير بيئة تعليمية وبحثية عصرية تُمكّن الطلبة من التميز والإبداع. إن هذا التقدّم ليس نهاية المسار، بل خطوة واثقة نحو أهداف أكبر، تؤكد أن جامعة العلوم التطبيقية الخاصة حاضرة في قلب التصنيفات العالمية، وتسير بخطى مدروسة نحو مستقبل أكاديمي مشرق.