
«الأشغال» و«الطرق» تواصلان أعمال الصيانة في المحافظات
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
فريق الغوص ينتشل يختاً غارقاً يزن 30 طناً في ساحل السالمية
تمكن فريق الغوص الكويتي التابع للمبرة التطوعية البيئية من انتشال ورفع يخت غارق بطول 57 قدما وزنته 30 طنا مقابل ساحل السالمية بعد تعرضه للجنوح بسبب الرياح الشديدة. وقال رئيس الفريق وليد الفاضل لـ "كونا" أن الفريق تلقى خبر غرق اليخت وبادر مباشرة بالتنسيق مع الجهات المعنية لوضع خطة متكاملة لانتشاله نظرا لخطورة موقعه على الملاحة البحرية ووقف التلوث الناتج عن وجود كميات من الوقود والزيوت ومن أجل سلامة الجميع. وأضاف أن الإدارة العامة لخفر السواحل سخرت كل إمكاناتها لإنجاح عملية الانتشال والتنسيق مع الجهات المشاركة، موضحا أن فريق الغوص والجهات المشاركة معه استطاعوا انجاز العملية رغم الصعوبات كحرارة الجو العالية والرياح الشديدة التي صاحبتها أمواج عالية وكذلك الموقع الصخري لليخت قرب مدخل مرفأ "المارينا مول" والذي يعد خطورة للغواصين وصعوبة استخدام معدات الانتشال والسحب. وناشد الفاضل رواد البحر إلى اتخاذ الحيطة والحذر من أجل الحفاظ على ممتلكاتهم من قوارب ومعدات بحرية كونها تسبب تلوثا بحريا وتعرضهم لمخاطر كثيرة معربا عن شكره للجهات المشاركة بالعمل أبرزها الإدارة العامة لخفر السواحل والانقاذ البحري في قوة الإطفاء العام والبلدية وإدارة "مارينا مول" والمتطوعين. ودأب فريق الغوص الكويتي منذ تأسيسه 1986 على هذه الأعمال بشكل تطوعي خدمة للكويت وأهلها وللمحافظة على البيئة البحرية وسلامة الملاحة فيها.


الأنباء
منذ 6 ساعات
- الأنباء
تأملات في حكمة الله
يقول الله تعالى في كتابه الكريم: (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون). إن من تمام الإيمان، أن توقن في قلبك أن تدبير الله لك خير من تدبيرك لنفسك، وأنه يعلم وأنت لا تعلم، ويرحم وأنت لا تبصر، ويعطي ويمنع لحكمة، ويبتلي ويبتسم بلطفه في كل ما يقضي. الثقة بالله.. ثمرة اليقين والرضا، فالمؤمن حين يرضى بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد ﷺ نبيا، فإنه يسلم قلبه لتدبير الله، فيعيش مطمئنا، راضيا، ساكنا، ولو كان في عين العاصفة. تأمل في قصة موسى والخضر عليهما السلام.. مشاهدها الثلاثة تختصر فلسفة القضاء والقدر: ٭ السفينة التي خُرقت: كانت كسرتها ابتلاء مؤقتا لدفع بلاء أعظم. ٭ الغلام الذي قُتل: ظاهره شر، وباطنه رحمة بالأبوين وبالغلام ذاته. ٭ الجدار الذي أُقيم: نعم مدخرة، أخفيت بلطف الله حتى يحين أوانها. وما بين الكسر والقتل والبناء، تمشي الحكمة خفية، لا يراها إلا من نظر بعين الإيمان. ومن ألطاف الله الخفية أن الله لا يبتليك دائما ليؤلمك، بل يبتليك لينقذك، ويدفع عنك ما هو أشد، وقد يمنع ليعطي، ويؤخر ليعجل، ويبهم الحكمة لتصفو القلوب باليقين. ففي كل ابتلاء لطف، وفي كل منع عطاء، وفي كل قدر رحمة وإن خفيت: ربما تأخر الزواج لأن في التعجيل فتنا لا تراها، وربما حرم الإنسان من وظيفة ظنها خيرا، وفيها ما يفسد دينه أو قلبه، وربما أغلقت أبواب، لتفتح أبواب لم تخطر له على بال، وربما حرم من تخصص كان يحلم به، ويسعى له، وخطط بكل ما أوتي من عقل وجهد لأجله.. ثم يغلق الباب فجأة. تظن أنها خسارة، وتشعر بالخذلان، وقد تعتب على القدر أو تجهل الحكمة.. لكن ما لا تراه الآن، سيريه لك الله يوما، وستقول حينها من أعماق قلبك: «الحمد لله أن الأمر لم يتم». فما اختاره الله لك، خير مما كنت تختاره لنفسك، وإن لم تفهمه الآن، لكن ثق أن الخير لا يختبئ فقط فيما نحب، بل كثيرا ما يسكن في قرارات لم نخترها. إن منطق السماء.. لا يقاس بمنطق الأرض. قال ابن القيم رحمه الله: «مصلحة العبد فيما يكره، أكثر منها فيما يحب، وكثير من محبوباته تحمل في داخلها أسباب هلاكه، وكثير من مكروهاته تحمل له مفاتيح السعادة». إنك لا ترى من المشهد إلا طرفه، أما الحكيم الخبير، فيرى المآلات والنهايات، ويدبر الأمر كله لطفا ورحمة، حتى قال بعض السلف: «لو كشف الحجاب، ما اخترنا إلا ما اختاره الله لنا». إن الرضا بالله هو جنة المؤمن في الدنيا، من دخلها فقد ذاق طعم الإيمان، وعاش في سكينة لا تشبهها سكينة. فإن ضاقت بك الدنيا، أو نزل بك ما تكره، فقل بثقة وطمأنينة: «اللهم اختر لي، فأنت أعلم وأرحم وأحكم».


الأنباء
منذ 11 ساعات
- الأنباء
حريق سرداب يخلي عمارة
من حريق سرداب حولي قامت قوة الإطفاء العام بإخلاء بناية من قاطنيها كإجراء احترازي خلال التعامل مع حريق سرادب أسفل البناية. وقالت قوة الإطفاء إن رجال مركزي حولي والسالمية تعاملوا مع حريق السرداب والسيطرة عليه دون أي إصابات تذكر.