
مفاجأة مهرجان الفرجان بدبي لزواره في شهر رمضان
تستمر فعاليات مهرجان الفرجان حتى 22 مارس الجاري تزامنًا مع شهر رمضان المبارك ، وذلك حسب ما كشفت عنه المؤسسة الاجتماعية "فرجان دبي" والتي أكدت أن المهرجان سيستأنف فعالياته في 13 مارس المقبل، في إطار يدعم تعزيز التواصل الاجتماعي بين سكان الأحياء في دبي.
وانطلقت فعاليات مهرجان الفرجان في دورتها الثالثة فبراير الماضي من العام الجاري 2025، بالتعاون مع صندوق الفرجان وبلدية دبي في حديقة مشرف الوطنية، تزامنًا مع إعلان عام 2025 عام المجتمع، بهدف تأصيل الروابط داخل الأسر، تحت مظلة رؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر ودعمًا لأجندة دبي الاجتماعية 33، وتمكين المواهب.
استئناف مهرجان الفرجان 2025
حسب ما ذكر في وام، فإن فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان الفرجان انطلقت في الفترة من 12 لـ 26 فبراير الماضي، ومن المقرر أن يستأنف المهرجان فعالياته خلال الفترة ما بين 13 و22 مارس، بدورها صرحت علياء الشملان، مديرة فرجان دبي، أن قرار الاستئناف جاء استنادًا على طلب الأهالي.
وشهدت النسخة الثالثة حضورًا جماهيريًا قويًا، كونها جذبت أكثر من 145 ألف زائر، ويستهدف المهرجان في شهر رمضان تحقيق بعض المكتسبات والتي تتمثل في تعزيز التلاحم الأسري، وتوثيق الروح الفريدة للشهر الكريم.
وتابعت الشملان: "من المقرر أن يستأنف المهرجان فعالياته في حديقة مشرف الوطنية ويتضمن العديد من الفعاليات والمسابقات المرتبطة بالشهر الفضيل"، ومن المتوقع أن يستقطب المهرجان المزيد من الزوار بما يتضمنه من فعاليات ومسابقات ذات طابع ترفيهي تجمع أبناء دبي سوياً تحت مظلة واحدة.
فعاليات مهرجان الفرجان 2025
في حديقة مشرف الوطنية، من المتوقع أن يستضيف مهرجان الفرجان فعالية "بوطبيلة بين الفرجان" المتخصصة في توثيق الطقوس الرمضانية من خلال إقامة جولات من أجل الحفاظ على الموروث الشعبي وربط الجيل الجديد بذكريات الماضي.
كما تنطلق فعالية "فطور رمضان" التي تستهدف جمع الأهالي والأسر في دبي سويًا، في خطوة تخدم تقوية الترابط المجتمعي بين المواطنين، وتنمية روح المبادرة، وترسيخ القيم الاجتماعية والهوية الوطنية.
وتشمل مكتسبات وأهداف مهرجان الفرجان الآتي:
تعزيز القيم الإسلامية خلال شهر رمضان الفضيل.
تسليط الضوء على الهوية الوطنية والموروث الشعبي.
دعم أصحاب المشاريع الناشئة، وإبراز المواهب المتنوعة لتعزيز جودة الحياة.
تحقيق رؤية المهرجان الرامية إلى تعزيز التلاحم المجتمعي.
تمكين المشاريع الناشئة، ودعم رواد الأعمال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 26 دقائق
- العربي الجديد
6 أندية عربية في ربع نهائي البطولة الأفريقية لكرة اليد
صعدت أندية الأهلي والزمالك من مصر، ومنتدى درب السلطان ووداد السمارة والجيش الملكي من المغرب، والترجي التونسي وكينشاسا الكونغولي وريد ستارز العاجي، إلى الدور ربع النهائي من عمر كأس الأندية الأفريقية أبطال الكؤوس لكرة اليد للرجال، المقامة حالياً في مصر. ويلتقي في الدور ربع النهائي، كلّ من الأهلي وفاب الكاميروني، بينما يلعب الزمالك مع ريد ستارز العاجي، ويواجه الترجي التونسي نظيره وداد السمارة المغربي في ديربي عربي، وينافس منتدى درب السلطان المغربي نظيره ومواطنه الجيش الملكي في ديربي قوي. وشهدت مباريات الجولة الأخيرة للدور الأول، اليوم الاثنين، حسم نادي الزمالك قمة المجموعة الأولى، بعدما فاز على وداد السمارة المغربي (34-18) في لقاء من طرف واحد، رافعاً رصيده إلى ثماني نقاط من أربعة انتصارات، فيما تألق نجمه الكبير أحمد الأحمر الذي نال لقب رجل المباراة، وفي المجموعة نفسها، حقق فريق منتدى درب السلطان المغربي الفوز على فاب الكاميروني (32-24) في لقاء مثير، وحسم الفريق الفائز الشوط الأول بفارق كبير (12 هدفاً) بنتيجة (19-7)، ليحصد ثالث انتصاراته في ختام الدور الأول، وحل وصيفاً برصيد ست نقاط من ثلاثة انتصارات وخسارة. رياضات أخرى التحديثات الحية هل سيرافق الترجي الأهلي المصري إلى مونديال اليد؟ وفي المجموعة الثانية، حسم الأهلي لكرة اليد القمة لصالحه، بعدما فاز على منافسه فانز الكاميروني (39-18) في لقاء من طرف واحد، تسيده الأهلي بشكل كامل، وتميز أداء لاعبيه هجومياً بشكل لافت، وحصد رابع انتصاراته توالياً، كما فاز نادي الترجي على رد ستار العاجي بنتيجة (34-19) في مباراة كان الفريق التونسي الأفضل فيها، ولمع نجمه أسامة بوغانمي، وسجل عشرة أهداف، وساهم في الانتصار، مع العلم أن الفريق المصري حقق ثماني نقاط واحتلّ الصدارة وخلفه جاء الترجي بست نقاط من ثلاثة انتصارات.


العربي الجديد
منذ 26 دقائق
- العربي الجديد
ماورو أرامباري.. قصة راعي بقر تجاوز أزمته النفسية لإنقاذ خيتافي
في ختام موسم صعب عاشه نادي خيتافي ، برز اسم النجم الأوروغوياني ماورو أرامباري (29 عاماً) أيقونة للروح والتحدي، بعدما وقّع على أفضل موسم في مسيرته الكروية، فعلى ملعب "سون مويكس" في مايوركا، كتب أرامباري فصل النهاية الجميل لفريقه، بعدما قاده لانتصار مصيري (1-2) على مايوركا ، أمس الأحد، أبقى الفريق في الليغا قبل جولة من نهاية الموسم. من الجراح إلى المجد أرامباري، الذي كاد يُنسى بسبب الإصابات، عاد من بعيد بعد غياب طويل عن الملاعب، إثر ثلاث عمليات جراحية، وسلسلة من الإصابات التي بدأت بكسر في الكاحل في أكتوبر/تشرين الأول 2022 أمام ريال مدريد، وتواصلت مع تمزق جزئي في غضروف الركبة. وللتغلب على هذا الكابوس، لجأ إلى الدعم النفسي، كاشفاً أنه استعان بطبيب نفسي ساعده في تقبّل فكرة أنه لن يكون نفس اللاعب"، لكنه قد يكون "نسخة مختلفة، لا تعني بالضرورة أنها أسوأ". وبحسب تقرير صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم الاثنين، فرغم الشكوك، ردّ أرامباري في الملعب بأرقام مذهلة لم يسبق له تحقيقها، حيث سجّل عشرة أهداف هذا الموسم في الدوري الإسباني، مقارنةً بمواسم سابقة لم يعرف فيها الشباك إلا نادراً. دموع أرامباري في مايوركا.. ورسالة وفاء بعد المباراة، لم يتمالك أرامباري دموعه في حديثه مع قناة النادي، حيث قال باكياً: "لقد مررت بعامين من الجحيم. شعرت أحياناً بأني لن أعود. لكن العمل يؤتي ثماره، والحمد لله أننا أنقذنا الفريق". اللاعب الذي وصل إلى خيتافي موسم 2017-2018 قادماً من بوردو الفرنسي، بات أحد رموز الفريق، ليس فقط بفضل أرقامه، بل بموقفه وشخصيته والتزامه الكامل. من جهته، لم يُخفِ المدرب خوسيه بوردالاس (61 عاماً) إعجابه باللاعب، بل وصفه بعد مباراة مايوركا بأنه "كابنه"، مؤكداً أن "قليلين هم من يمكنهم العودة بعد ثلاث عمليات جراحية بهذا المستوى المذهل". كرة عالمية التحديثات الحية ليونيل ألتاميرانو... قصة سائق أوبر قهر الجوع لبلوغ المجد الكروي مستقبل بعيد عن الأضواء ورغم نجاحه الكبير هذا الموسم، فإن أرامباري لا ينسى جذوره، فهو عاشق للحياة الريفية، ويحلم بعد اعتزاله بالعودة إلى بلده الأوروغواي لإدارة مزرعة العائلة وتربية المواشي وإدارة أبقار عائلته. وحول هذا قال في تصريح صحافي سابق: "الأصعب هو الحفاظ عليها (المواشي)، لكن إن كنت تحبّها، فلا بد أن تعطيها من وقتك".


العربي الجديد
منذ 26 دقائق
- العربي الجديد
من رونالدو إلى بنزيمة ومودريتش: عَقدٌ من رحيل النجوم في ريال مدريد
لطالما كان نادي ريال مدريد الإسباني وِجهة النجوم الأولى في عالم كرة القدم ، ليس فقط بفضل تاريخه العريق وألقابه الكثيرة، بل لأنه لطالما شكّل مسرحاً للنجوم الكبار، الذين يحلمون بارتداء قميصه الأبيض، واللعب على أرضية سانتياغو برنابيو . إلا أن البقاء في القمة لا يعني الثبات، بل يتطلب تجديداً دائماً في الأسماء والتوجهات، وهو ما عاشه النادي خلال العقد الأخير. عشر سنوات من التغيير في ريال مدريد شهد ريال مدريد عملية إحلال وتجديد متواصلة، في السنوات العشر الماضية، تخللها رحيل عدد من أبرز نجومه، الذين ساهموا في فتراته الذهبية. وعلى الرغم من مشاعر الحنين لدى الجماهير، فإن إدارة النادي استمرت في سياسة التجديد، للحفاظ على مستوى تنافسي عالٍ. وبحسب تقرير لصحيفة آس الإسبانية، فقد كان العنوان الأبرز هذا الموسم هو التعاقد مع النجم الفرنسي، كيليان مبابي (26 عاماً)، الصفقة الحلم التي انتظرها "البرنابيو" طويلاً، وعلى الرغم من أنه لم يُتوّج بأي لقب كبير في موسمه الأول، فإن الآمال معلقة عليه لقيادة الفريق نحو لقب كأس العالم للأندية، التي ستنطلق في شهر يونيو/ حزيران المقبل. ليلة لشبونة.. بداية عصر جديد حصد ريال مدريد لقبه العاشر في دوري أبطال أوروبا، في 24 مايو/ أيار 2014، بعد فوزه التاريخي على أتلتيكو مدريد في نهائي لشبونة، معلناً تتويج جيل ذهبي، إلا أن ما تلا تلك الليلة كان بداية لتغييرات مؤثرة في التشكيلة، إذ غادر كل من الأرجنتيني أنخيل دي ماريا والإسباني تشابي ألونسو، بعد أسابيع قليلة فقط من النهائي. وداعات موجعة في عام 2015 ودّع النادي الملكي أحد أعمدته التاريخيين، وهو الحارس والقائد إيكر كاسياس، بعد 25 عاماً من الدفاع عن ألوان "الميرينغي"، ليكون ذلك إيذاناً بأنه حتى الرموز ليست محصنة من التغيير، وتبعه لاحقاً كل من الإسباني ألفارو أربيلوا (2016)، والبرتغالي بيبي (2017)، ثم جاءت الضربة الكبرى في 2018 برحيل الهداف التاريخي للنادي، البرتغالي كريستيانو رونالدو، بعد تتويج ثالث على التوالي بدوري الأبطال. نهاية جيل المجد الأوروبي (2019-2023) شهدت هذه السنوات المتتالية رحيل المزيد من الركائز، مثل الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس، والإسباني المخضرم، سيرجيو راموس، والفرنسي رافاييل فاران، والمدرب زين الدين زيدان. كما ودّع النادي في 2022 لاعبين ارتبطوا بأعظم الإنجازات في تاريخه الحديث، مثل البرازيليين: كاسيميرو ومارسيلو، والويلزي غاريث بيل والإسباني إيسكو. وفي 2023، غادر صاحب الكرة الذهبية، الفرنسي كريم بنزيمة، متجهاً إلى نادي الاتحاد السعودي، كما رحل الإسباني ماركو أسينسيو إلى باريس سان جيرمان. أما الموسم الماضي فشهد الوداع المؤثر للنجم الألماني، توني كروس، الذي أعلن اعتزاله، بالإضافة إلى نهاية إعارة الإسباني خوسيلو، ورحيل القائد ناتشو بعد مسيرة امتدت لأكثر من عقد. ميركاتو التحديثات الحية دين هويسن.. من أزمة الطفولة إلى قمّة المجد في ريال مدريد نهاية مرحلة وبداية أخرى مع تبقي شهرين فقط على ختام الموسم، بسبب مشاركة الريال في كأس العالم للأندية، يعيش الفريق مرحلة انتقالية جديدة. ويستعد المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي (65 عاماً)، لتولي تدريب المنتخب البرازيلي، بينما تشير تقارير إلى أن كلاً من: الإسباني لوكاس فاسكيز والبرازيلي رودريغو والكرواتي لوكا مودريتش، قد يكونون في طريقهم لمغادرة الفريق. ورغم قسوة هذه التحولات على الجماهير، فإن التاريخ يشهد أن ريال مدريد لا يتوقف، وأن النهايات فيه غالباً ما تكون بداية لفصول جديدة، من التألق والإنجاز.