
فتوى تلغي مفهوم الثأر في سوريا.. و"إشادة أميركية"
وجاء في نص الفتوى الرسمية أن: "من حق من ظلم في مال أو دم أو عرض أن يطالبة بعقوبة من ظلمه والاقتصاص منه، واسترداد حوقه بالطرق المشروعة".
وأضافت أن: "الواجب في استيفاء الحقوق أن تكون عن طريق القضاء والسلطات المختصة، وألا تكون في يد جهة فردية؛ منعا للفتن، أو أخذ الثأر، أو الاعتماد على الشبهات والإشاعات، أو التسرع في قول أو اتهام لأن سفك الدماء، والأعراض، يولّد مفاسد عظيمة".
وتابع مجلس الإفتاء: "لا يجوز للناس أن يُقيموا الحدود أو القصاص بأنفسهم دون الرجوع إلى القضاء الشرعي أو الرسمي، لما في ذلك من تقويض لأصل الحياة، وإفساد للنظام الإنساني، وشيوع الفوضى".
وأكد أنه: "لا يجوز الثأر والانتقام خارج نطاق القضاء، وإطار القانون؛ لما في ذلك من إشاعة الفوضى، وهدم الأمن والعدل، وتدمير السلم المجتمعي، كما يحرم التحريض على ذلك لأنه يُذكي نار الفتنة، ويثير مشاعر الكراهية والبغضاء بين أبناء المجتمع الواحد".
كما أشارت الفتوى إلى أن "الواجب على المسؤولين وذوي الاختصاص أخذ مسألة الاقتصاص من المجرمين وإعادة الحقوق لأصحابها على محمل الجد والسرعة، واتخاذ ما يلزم لضمان تحقيق العدالة، وحفظ وحدة الصف، وصون الدماء والأعراض بما يريح الأمن والاستقرار في المجتمع، ويفوت الفرصة على المحرضين والمأجورين".
من جانبه، أشاد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك ، بالفتوى التي تحظر جميع أشكال القتل خارج إطار القانون.
وكتب باراك عبر حسابه على منصة إكس: "خطوات أولى عظيمة للحكومة السورية الجديدة في الطريق نحو سوريا الجديدة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 43 دقائق
- سكاي نيوز عربية
حراك أميركي بين سوريا وإسرائيل
كثف المبعوث الأميركي توماس باراك حراكه بين سوريا وإسرائيل لاحتواء التوتر بين البلدين. وأوضح باراك في منشور على منصة "إكس" أن الرئيس الأميركي يرغب في رؤية سوريا دولة لا يمكن استخدامها كمنصة لتهديد جيرانها.

سكاي نيوز عربية
منذ 4 ساعات
- سكاي نيوز عربية
ترامب يؤكد مجددا: لن يُسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم
جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تأكيده على أن إيران "لن يُسمح لها بتخصيب اليورانيوم"، رغم تقارير تفيد أن الاتفاق الذي اقترحته واشنطن سيسمح لطهران بذلك بمستويات منخفضة ولفترة مؤقتة. وقال ترامب للصحفيين، الجمعة: "لن يخصبوا. إذا خصبوا اليورانيوم فسنضطر إلى اللجوء لطريقة أخرى"، في تلميح إلى ضربة عسكرية ضد المواقع النووية الإيرانية في حال فشل الاتفاق. وفي الوقت نفسه، أكد الرئيس الأميركي أن الاتفاق الدبلوماسي هو خياره المفضل.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
إسرائيل.. الجيش يعاني الاستنزاف بسبب حرب غزة
كشفت حرب غزة عن تصدعات شديدة في الإمكانات المادية للجيش الإسرائيلي، في ظل طول أمد الحرب وتزايد المشكلات الناجمة عن استنزاف وسائل القتال من دبابات ومدفعية وناقلات جند وغيرها. ووفق تقرير نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية، فإن الجيش يواجه أزمة في جاهزية وسائله القتالية بسبب استمرار حرب غزة ونقص قطع الغيار للآلات والمعدات العسكرية. وأوضح التقرير أن الأيام الأخيرة شهدت تزايد شكاوى الجنود وقادة السرايا والكتائب، وحتى قادة ألوية، من تزايد المشكلات الناجمة عن الأعطال الفنية في الدبابات، وناقلات الجنود المدرعة من طراز نمر، ووسائل القتال الأخرى التابعة للقوات المقاتلة في غزة. وتحدث جنود في اللواء السابع عن صعوبات في توفر قطع الغيار للدبابات، حيث إن المكونات الأساسية غير متوفرة في مخازن قسم التكنولوجيا واللوجستيات، ويشمل ذلك النقص في محركات الدبابات، والسلاسل، وأنظمة الدفع وغيرها. إلى ذلك، أقر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بأن إسرائيل تدعم مجموعة مسلحة في غزة مناهضة لحركة حماس، عقب تصريحات أدلى بها وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان، تفيد بأن إسرائيل زودت هذه الجماعة بأسلحة. وعلق نتانياهو في فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي قائلاً: «ماذا سرب ليبرمان؟ أن مصادر أمنية نشطت مجموعة في غزة تعارض حماس؟ ما السيئ في ذلك؟ إن ذلك يعود بالفائدة فقط، ذلك ينقذ أرواح جنود إسرائيليين». كما أعلن نتانياهو مقتل 4 جنود في غزة، مقدماً التعازي لعائلاتهم، كاشفاً عن إسمي اثنين من الجنود، هما الرقيب الأول يوآف رافر، والرقيب الاحتياطي تشن غروس. في الأثناء، أعلنت السلطات الصحية في غزة مقتل 16 فلسطينياً بنيران الجيش الإسرائيلي في القطاع، أمس، مشيرة إلى أن الغارات قتلت أشخاصاً في مناطق جباليا والتفاح وخان يونس في غزة. كما لقي طفل فلسطيني حتفه برصاص الجيش الإسرائيلي، شمال غرب مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة. وقال شهود ومسعفون إن الطائرات والدبابات الإسرائيلية كثفت غاراتها على جباليا وبيت حانون المجاورة منذ الساعات الأولى من الصباح. ونشر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على منصة «إكس» أن الجيش الإسرائيلي أصدر أوامر لسكان بعض المربعات السكنية في شمال غزة بإخلائها. كما قتل 5 فلسطينيين برصاص قوات الجيش الإسرائيلي عند مركز توزيع المساعدات الأمريكية غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية بأن قوات الجيش الإسرائيلي بمراكز المساعدات أطلقت النار صوب المواطنين المجوعين المحتشدين بانتظار استلام المساعدات في المنطقة المخصصة لتوزيعها؛ منطقة العلم بمحافظة رفح، ما أدى لمقتل 5 وإصابة العشرات. مطالب دخول على صعيد متصل، طلبت أكثر من 130 وسيلة إعلام، ومنظمة تعنى بالدفاع عن الصحافيين، من إسرائيل السماح للصحافة العالمية بالدخول فوراً ومن دون قيود إلى قطاع غزة، بعد منع المراسلين الأجانب من دخوله منذ 7 أكتوبر 2023، مع بعض الاستثناءات. وقال موقّعو الرسالة التي أعدتها منظمة مراسلون بلا حدود، ولجنة حماية الصحافيين ومقرها نيويورك: «منذ 20 شهراً، منعت السلطات الإسرائيلية الصحافيين من خارج غزة من الوصول بشكل مستقل إلى القطاع، وهو وضع غير مسبوق في التاريخ المعاصر للنزاعات المسلحة». وحملت الرسالة توقيع كل من فيل شيتويند، مدير الأخبار في وكالة الصحافة الفرنسية، وجولي بايس، مديرة وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، وألوف بن، رئيس تحرير صحيفة هآرتس الإسرائيلية. وقف مساعدات إنسانياً، أغلقت مؤسسة غزة الإنسانية جميع مراكز توزيع المساعدات الخاصة بها مؤقتاً في قطاع غزة. وقالت المؤسسة في بيان نشرته عبر صفحتها على «فيسبوك»، أمس، إن الإغلاق يرجع لأسباب تتعلق بالسلامة، وحثت السكان على الابتعاد عن المنشآت. وفي وقت لاحق، قالت المؤسسة إنها سلمت مساعدات على الرغم من إعلانها إغلاق مواقع التوزيع حتى إشعار آخر.