
سيدي إفني : شخص ينتظر بحرقة جثة إبنه الذي إبتلعه البحر
خيم الحزن والأسى، صباح يوم الإثنين، على شاطئ كصبانيا بسيدي إفني، بعد اختفاء الشاب 'عمران' في عرض البحر غرقاً يوم أمس، وسط ظروف لا تزال غامضة، حيث لم يُعثر بعد على جثته رغم مواصلة جهود البحث من طرف عناصر الوقاية المدنية والسلطات المحلي.
وفي مشهد مؤثر، هز مشاعر الحاضرين، التُقطت صورة موجعة لوالد الشاب المفقود، وهو يجلس على رمال الشاطئ مطأطئ الرأس، ينظر إلى الأفق بعينين يملؤهما الحزن والرجاء، مترقباً عودة إبنه ولو جثة هامدة، بعدما قضى ساعات طويلة في مكان الحادث، منهكاً من صدمة الفقد، لا يكلّ ولا يملّ من التحديق في البحر وكأنه يناجيه.
اللحظة المؤلمة التي وثقتها عدسات بعض الحاضرين، لخصت حجم الفاجعة التي ضربت عائلة الشاب عمران، كما هزت الرأي العام المحلي، وسط دعوات متواصلة بتكثيف عمليات البحث، وترجي كبير بأن يطفو جثمان الفقيد في أقرب وقت ليُوارى الثرى ويجد ذووه بعض السلوى في وداعه الأخير.
وقد باشرت السلطات المختصة منذ مساء أمس عمليات التمشيط، مستعينة بزوارق الإنقاذ ومعدات الغطس، وسط ظروف مناخية بحرية صعبة أحياناً، جعلت من مهمة البحث معقدة بعض الشيء.
وتعد شواطئ سيدي إفني، وخصوصاً منطقة كصبانيا، من النقط التي تُسجل فيها سنوياً حوادث غرق مميتة، ما يعيد طرح إشكالية السلامة البحرية وضرورة تعزيز المراقبة والتوعية، خصوصاً في مواسم الاصطياف.
رحم الله الفقيد، وألهم ذويه الصبر والسلوان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 7 ساعات
- كش 24
فوضى العربات بمحيط مسجد الأميرة تُقلق ساكنة حي معطى الله بمراكش
تعيش منطقة معطى الله بالمحاميد في مراكش على وقع حالة متزايدة من الفوضى بمحيط مسجد الأميرة، بسبب الانتشار العشوائي للعربات والدراجات ثلاثية العجلات، التي تحوّل محيط المسجد إلى سوق عشوائي مفتوح، خصوصاً بعد كل صلاة. ووفق شهادات متطابقة من السكان، فإن أصحاب العربات لا يكتفون بعرض سلعهم بشكل منظم قرب الرصيف، بل يتعمدون احتلال الطريق بالكامل، ما يتسبب في عرقلة حركة المرور ويحوّل محيط المسجد إلى فضاء مكتظ ومشوش، يُصعّب على المصلين والسكان التنقل بشكل مريح. ويؤكد عدد من القاطنين بالحي أن هذه الفوضى لا تؤثر فقط على الراجلين وسائقي السيارات، بل تعيق أحياناً حتى عمليات الإسعاف أو تدخلات الأمن عند الحاجة، خاصة وأن الموقع يعتبر نقطة تجمع حيوية عقب كل صلاة. وفي ظل هذا الوضع، يناشد المتضررون السلطات المحلية للتدخل العاجل من أجل إعادة النظام إلى محيط المسجد وضمان احترام الملك العمومي وحق الساكنة في التنقل الآمن والهادئ، دون عراقيل أو مظاهر احتلال فوضوي للشارع العام.


الأيام
منذ 16 ساعات
- الأيام
اعتقال' تيكتوكر' شهيرة بعد فيديو مسيء للرسول 'ص'
ألقت السلطات الأمنية المصرية القبض على صانعة المحتوى المعروفة بلقب 'سوزي الأردنية'، داخل شقة تقيم بها في منطقة القاهرة الجديدة، بعد تلقي عدة بلاغات تتهمها بالإساءة إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وبث محتوى يتنافى مع القيم الأخلاقية والمجتمعية. وذكر مصدر أمني أن الموقوفة، واسمها الحقيقي مريم أيمن (18 عاما)، نشرت مقطع فيديو اعتُبر مسيئا للثوابت الدينية، مما أثار موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي، ودفع جمعيات حقوقية ووسائل إعلامية للمطالبة بمساءلتها قانونيا. وباشرت مصالح الأمن تحرياتها التي انتهت بتوقيف المعنية بالأمر واقتيادها إلى مركز للشرطة، حيث فُتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة، التي أمرت بحجزها على ذمة التحقيقات في تهم تتعلق بازدراء الأديان والإساءة إلى الرموز الدينية. وسبق للمعنية أن خضعت لمتابعات قضائية في قضايا مثيرة للجدل، من بينها اتهامها بسب والدها في بث تلفزيوني، واستغلال شقيقتها من ذوي الاحتياجات الخاصة في محتوى رقمي لأغراض ربحية، ما أسفر حينها عن حكم ابتدائي بسجنها عامين قبل أن يُلغى لاحقًا مقابل أداء غرامة مالية بلغت 300 ألف جنيه. يذكر أن 'سوزي الأردنية' تُعد من الشخصيات المؤثرة على منصة 'تيك توك'، حيث يتجاوز عدد متابعيها الستة ملايين، واشتهرت بمقاطع مثيرة تتضمن عبارات ساخرة، أثارت انتقادات واسعة بشأن مخالفتها لقواعد الأخلاق العامة والقانون المصري.


أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
التيكتوكر "سوزي" تواجه السجن بعد الإساءة للرسول "ص"
ألقت مصالح الأمن المصرية القبض على صانعة المحتوى المعروفة بلقب "سوزي الأردنية"، داخل شقة تقيم بها بمنطقة القاهرة الجديدة، وذلك عقب توصلها بعدة بلاغات تتهم المعنية بالأمر بالإساءة إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وبث محتوى يخالف القيم الأخلاقية والمجتمعية السائدة. وتعود تفاصيل الواقعة إلى نشر الشابة، واسمها الحقيقي مريم أيمن، لمقطع فيديو اعتُبر من طرف متابعين مسيئًا للثوابت الدينية، ما أثار موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، ودفع جهات حقوقية وإعلامية إلى المطالبة بمحاسبتها قانونيًا. كما انتقلت عناصر الأمن على الفور إلى مكان إقامتها، حيث جرى توقيفها واقتيادها إلى مركز الشرطة، وفتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة التي أمرت بحجزها على ذمة التحقيقات في تهم تتعلق بازدراء الأديان والإساءة إلى الرموز الدينية، إلى جانب سوابق أخرى مثيرة للجدل. وسبق للموقوفة أن واجهت متابعات قضائية على خلفية اتهامها بسب والدها مباشرة في بث تلفزي، واستغلال شقيقتها من ذوي الاحتياجات الخاصة في محتوى إلكتروني لأغراض مادية، ما أسفر حينها عن إصدار حكم ابتدائي بسجنها سنتين قبل أن يُلغى من محكمة مستأنف الطفل، مقابل غرامة مالية بلغت 300 ألف جنيه. ويُذكر أن سوزي الأردنية، البالغة من العمر 18 سنة، كانت قد حققت شهرة كبيرة على تطبيق "تيك توك"، حيث تجاوز عدد متابعيها حاجز الستة ملايين، واشتهرت بعبارات ساخرة أثارت بها الجدل، غير أن محتواها ظل يثير انتقادات متكررة بشأن تجاوزه لحدود الأخلاق العامة والقانون.