
نافذة السد الصيني العملاق يعيق دوران الأرض ويغيّر شكلها
الأربعاء 25 يونيو 2025 08:00 مساءً
نافذة على العالم - اكتشف علماء أن سد "الممرات الثلاثة" في الصين، الأضخم في العالم، يؤثر بشكل طفيف على توازن ودوران الكرة الأرضية.
يقع هذا السد الضخم في مقاطعة هوبي، وسط الصين، على طول نهر اليانغتسي. وتصل طاقته الاستيعابية إلى أكثر من 40 مليار طن من المياه، ويغطي نحو 3% من احتياجات الكهرباء في الصين.
وذكر تقرير لموقع "ساستينابيليتي تايمز"، أن هذه الكمية الضخمة من المياه يمكن أن تطيل مدة اليوم بمقدار 0.06 ميكروثانية، وتُحدث تغييرا طفيفا في شكل الأرض، بحيث تصبح أكثر انتفاخا عند خط الاستواء وأقل تسطحا عند القطبين.
كما أشار تقرير لوكالة ناسا، يعود إلى عام 2005، إلى أن السد يمكن أن يؤثر على دوران الأرض.
وذكر الدكتور بنجامين فونغ تشاو، من مركز "غودارد" الفضائي التابع لناسا، أن الأفعال البسيطة، مثل قيادة السيارة، يمكن أن تؤثر بشكل طفيف على كوكب الأرض.
وأضاف، أن سد الممرات الثلاثة، بخزان مياهه الهائل، يُعد مثالا واضحا على كيفية تأثير الأنشطة البشرية، دون قصد، على الأنظمة الطبيعية لكوكبنا.
ويُعتبر هذا التأثير مشابها لتأثير زلزال سومطرة-أندمان في إندونيسيا عام 2004، الذي بلغت قوته نحو 9.3 درجات، وتسبب في تقصير مدة اليوم بنحو 2.68 ميكروثانية.
ووفقا لموقع "ساستينابيليتي تايمز"، تبدو هذه التغييرات طفيفة، لكنها تكشف مدى حساسية توازن كوكب الأرض، إذ يمكن أن يؤدي التراكم التدريجي للأنشطة البشرية إلى تأثير كبير على دوران الأرض، والمناخ، واستقرار الكوكب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 4 ساعات
- اليوم السابع
ناسا تؤجل إطلاق مهمة أكسيوم 4 لضمان جاهزية محطة الفضاء بعد الإصلاحات
أجلت ناسا إطلاق مهمة أكسيوم سبيس التجارية للطاقم، مهمة أكسيوم 4 (Ax-4)، إلى محطة الفضاء الدولية، والتي كان من المقرر إطلاقها في 22 يونيو أو بعده، وذلك لإتاحة المزيد من الوقت لتقييم جاهزية المحطة، وتخضع المحطة حاليًا لعمليات تفتيش عقب عمليات الإصلاح الأخيرة في نهاية وحدة خدمة زفيزدا، ونظرًا لترابط أنظمة دعم الحياة في المحطة والأنظمة الفرعية الأخرى على متنها، تُدقّق ناسا في جميع البيانات المتاحة، بما في ذلك هذه التواريخ، حيث تدرس الوكالة موعد إطلاق مستهدفًا جديدًا لضمان استمرار تشغيل المحطة قبل البدء في دعم المزيد من الطاقم. ناسا تؤجل مهمة أكسيوم التاريخية الرابعة لضمان جاهزية أنظمة محطة الفضاء الدولية لاستقبال طاقم دولي. وفقًا لتحديثٍ من ناسا ، اتُّخذ قرار إيقاف التشغيل كجزءٍ من العمليات الاعتيادية للتحقق من جاهزية جميع الأنظمة على متن محطة الفضاء الدولية لاستيعاب طاقمٍ إضافى ، وقد أُجريت مؤخرًا صيانةٌ لوحدة زفيزدا على متن المحطة، وهي وحدةٌ أساسيةٌ لاستدامة الحياة والدفع، ونظرًا لكون محطة الفضاء نظامًا متصلًا، فإن الوكالة تتوخى الحذر الشديد، وتتطلب وقتًا أطول من المعتاد لفحص البيانات الفنية قبل إعطاء الضوء الأخضر للمهمة. وتشغل رائدة الفضاء السابقة في ناسا ، بيغي ويتسون، منصب مديرة رحلات الفضاء البشرية في شركة أكسيوم، حيث تقود هذه المهمة المدارية بالغة الأهمية ، وهي جزء من الطاقم المرافق لرائد الفضاء شوبانشو شوكلا من منظمة أبحاث الفضاء الهندية (ISRO) كطيار، بالإضافة إلى اثنين من متخصصي المهمة سلاووش أوزنانسكي ويشنيفسكي (بولندا) وتيبور كابو (المجر) ، إنها عملية فضائية متميزة، وتعاون دولي، ويُحسب لها الفضل الكبير لجميع الدول المشاركة. بينما لا يزال رواد الفضاء في الحجر الصحي بمركز كينيدي للفضاء التابع لناسا في فلوريدا، أفادت التقارير أن صاروخ فالكون 9 ومركبة دراجون التابعتين لسبيس إكس في حالة ممتازة في مجمع الإطلاق 39A وجاهزين للانطلاق عند تحديد موعد إطلاق جديد، ويُعدّ التأجيل إجراءً احترازيًا، ولكنه يُؤكد على أولوية ناسا لسلامة الطاقم ونجاح المهمة. وأكدت ناسا وشركاؤها الأهمية الرمزية والعلمية للمهمة، وتأثيرها ليس فقط على الدول المشاركة، بل على مستقبل السفر الفضائي التجاري أيضًا، وسيتم تحديد موعد ووقت جديدين للإطلاق فور اكتمال التقييمات الجارية لجاهزية المحطة لاستقبال الطاقم القادم.


نافذة على العالم
منذ 10 ساعات
- نافذة على العالم
نافذة السد الصيني العملاق يعيق دوران الأرض ويغيّر شكلها
الأربعاء 25 يونيو 2025 08:00 مساءً نافذة على العالم - اكتشف علماء أن سد "الممرات الثلاثة" في الصين، الأضخم في العالم، يؤثر بشكل طفيف على توازن ودوران الكرة الأرضية. يقع هذا السد الضخم في مقاطعة هوبي، وسط الصين، على طول نهر اليانغتسي. وتصل طاقته الاستيعابية إلى أكثر من 40 مليار طن من المياه، ويغطي نحو 3% من احتياجات الكهرباء في الصين. وذكر تقرير لموقع "ساستينابيليتي تايمز"، أن هذه الكمية الضخمة من المياه يمكن أن تطيل مدة اليوم بمقدار 0.06 ميكروثانية، وتُحدث تغييرا طفيفا في شكل الأرض، بحيث تصبح أكثر انتفاخا عند خط الاستواء وأقل تسطحا عند القطبين. كما أشار تقرير لوكالة ناسا، يعود إلى عام 2005، إلى أن السد يمكن أن يؤثر على دوران الأرض. وذكر الدكتور بنجامين فونغ تشاو، من مركز "غودارد" الفضائي التابع لناسا، أن الأفعال البسيطة، مثل قيادة السيارة، يمكن أن تؤثر بشكل طفيف على كوكب الأرض. وأضاف، أن سد الممرات الثلاثة، بخزان مياهه الهائل، يُعد مثالا واضحا على كيفية تأثير الأنشطة البشرية، دون قصد، على الأنظمة الطبيعية لكوكبنا. ويُعتبر هذا التأثير مشابها لتأثير زلزال سومطرة-أندمان في إندونيسيا عام 2004، الذي بلغت قوته نحو 9.3 درجات، وتسبب في تقصير مدة اليوم بنحو 2.68 ميكروثانية. ووفقا لموقع "ساستينابيليتي تايمز"، تبدو هذه التغييرات طفيفة، لكنها تكشف مدى حساسية توازن كوكب الأرض، إذ يمكن أن يؤدي التراكم التدريجي للأنشطة البشرية إلى تأثير كبير على دوران الأرض، والمناخ، واستقرار الكوكب.


خبر صح
منذ 10 ساعات
- خبر صح
سد صيني ضخم يطيل اليوم ويعيد تشكيل الأرض ما القصة؟
في ظاهرة علمية مثيرة، كشفت دراسات حديثة أن سد 'الممرات الثلاثة' في الصين، الذي يُعتبر الأكبر عالميًا من حيث الطاقة التخزينية، له تأثير طفيف لكنه ملحوظ على توازن كوكب الأرض ودورانه حول محوره، مما يبرز مدى تأثير المنشآت الهندسية العملاقة على النظام الطبيعي للكوكب. سد صيني ضخم يطيل اليوم ويعيد تشكيل الأرض ما القصة؟ مقال له علاقة: الجيش الإسرائيلي يكشف عن نشر زوارق مسيرة في المياه الإقليمية للمرة الأولى يقع السد في مقاطعة 'هوبي' وسط الصين على نهر اليانغتسي، ويحتوي على خزان مائي ضخم يتسع لأكثر من 40 مليار طن من المياه، وهذه الكمية الكبيرة، وفقًا لتقرير نشره موقع Sustainability Times، تكفي لتوفير حوالي 3% من احتياجات الصين من الكهرباء، لكن لها أثرًا فيزيائيًا غير متوقع على كوكب الأرض. تأثير فيزيائي على الكوكب أوضح التقرير أن تخزين هذا الحجم الهائل من المياه في موقع واحد يؤدي إلى 'إزاحة بسيطة' لكتلة الأرض، مما يسفر عن إطالة طول اليوم بمقدار يُقدّر بـ 0.06 ميكروثانية، كما يساهم في تغييرات طفيفة في الشكل الجيوديسي للأرض، إذ يزيد من انتفاخ الكوكب عند خط الاستواء ويقلل من تسطحه عند القطبين. في هذا السياق، ذكرت وكالة ناسا في دراسة سابقة أجراها الدكتور بنجامين فونغ تشاو عام 2005، أن الأنشطة البشرية الكبيرة، مثل بناء السدود العملاقة، لها تأثير مشابه لتأثير الظواهر الطبيعية الكبرى على توازن الكوكب، مشيرًا إلى أن خزان سد 'الممرات الثلاثة' يُعتبر أحد أبرز النماذج التي تُظهر ذلك التأثير. شبيه بزلزال سومطرة يقارن الباحثون تأثير السد بتأثير زلزال 'سومطرة–أندمان' المدمر الذي ضرب إندونيسيا في ديسمبر 2004، والذي بلغت قوته 9.3 درجات على مقياس ريختر، حيث أدى إلى تقصير طول اليوم على الأرض بنحو 2.68 ميكروثانية، وأحدث تغييرات طفيفة في محور دوران الكوكب. اقرأ كمان: فنان مغربي يعبّر عن حزنه على كلبه وسط اتهامات بالتمثيل وانقسام الجمهور تحذير من التراكم التدريجي رغم أن التأثيرات التي يُحدثها السد تُعتبر صغيرة جدًا، إلا أن العلماء يحذرون من أن التراكم التدريجي لتأثيرات الأنشطة البشرية الكبيرة، مثل مشاريع السدود العملاقة، والاستخراج المكثف للموارد، وزيادة كتلة المناطق الحضرية، يمكن أن يؤدي بمرور الوقت إلى تغييرات واضحة في التوازن الجيوفيزيائي للأرض. بين القوة والمنفعة سد 'الممرات الثلاثة' يُعتبر رمزًا للطموح الهندسي الصيني، إذ يوفر طاقة هائلة تساهم في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، ومع ذلك فإن تأثيراته البيئية والجغرافية لا تزال محل جدل واسع بين العلماء والخبراء البيئيين، خاصة في ظل التحذيرات المتزايدة بشأن تأثير الإنسان المتسارع على التوازن الطبيعي للكوكب.