logo
ندوة عن دراسة المومياوات بالمتحف المصرى بالتحرير

ندوة عن دراسة المومياوات بالمتحف المصرى بالتحرير

مصرس١٦-٠٢-٢٠٢٥

-30 عاما من التعاون العلمي والأكاديمي بين مصر وسويسرا في مجال دراسة المومياوات
تحت رعاية وزارة السياحة والآثار، نظمت سفارة سويسرا بالقاهرة بالتعاون مع جامعة زيوريخ، ندوة عن دراسة المومياوات المصرية القديمة بالمتحف المصري بالتحرير، وذلك بمناسبة مرور ثلاثين عاماً من التعاون بين المشروع السويسري للمومياوات (SMP) والشركاء المصريين، وفي إطار الأنشطة والفعاليات التي تنظمها السفارة السويسرية للاحتفال بالذكري التسعين لمعاهدة الصداقة بين مصر وسويسرا.وقد حضر الندوة الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والسفير الدكتور أندرياس باوم، سفير سويسرا بالقاهرة ودانيال هوج نائب الرئيس والمدير المالي لجامعة زيورخ، والدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة والحكومية المرموقة وممثلين رفيعي المستوي من جامعة زيورخ وعلماء الآثار.كما تضمنت كلمة افتتاحية لعالم المصريات ووزير الآثار الأسبق الدكتور زاهي حواس، ومحاضرات ألقاها كل من البروفيسور الدكتور فرانك ريولي والدكتور توماس بوني مؤسسي مشروع SMP، والدكتور يحي جاد الأستاذ الفخري في علم الوراثة الجزيئية بالمركز القومي للبحوث والمشرف العلمي على مختبر الحمض النووي القديم بالمتحف القومي للحضارة المصرية، والدكتورة سليمة إكرام الأستاذة بقسم علم الاجتماع وعلم المصريات والأنثروبولوجيا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.وخلال كلمته التي ألقاها، ثمن الدكتور محمد إسماعيل خالد على التعاون المصري السويسري في مجال الآثار والذي يقترب من مائة عام من التعاون في مجال الحفائر والعرض المتحفي والدراسات الأثرية، مؤكداً على استمرار هذا التعاون والوصول به إلى آفاق أرحب.وصرح السفير المعين الدكتور أندرياس باوم في كلمته إن الباحثون المصريون والسويسريون قد عملوا جنبا إلى جنب على مدي عقود من الزمان، مما أدي إلى تطوير فهمنا العام للمومياوات. وهذا التعاون هو شهادة على قوة المعرفة المشتركة وعلى احترام الحفاظ على التراث الثقافي، مشيراً إلى أن هذه الندوة لا تحتفل فقط بهذه الإنجازات، بل تتيح أيضا آفاقاً جديدة للبحث والتعاون بين مصر وسويسرا في المستقبل.ومن جانبه أشار البروفيسور الدكتور فرانك ريولي أن الأبحاث الطبية الحيوية السويسرية المصرية المشتركة في مجال دراسات المومياوات ساعدتنا في فك رموز التاريخ المهم لصحة الإنسان وأمراضه.ومن جانبه أكد مدير عام المتحف المصري، الدكتور علي عبد الحليم، على دور المتحف المصري الفعال في التعاون المصري السويسري في مجال المومياوات وما يمثله هذا النوع من الفعاليات الثقافية العلمية التي يشارك فيها المتخصصون في رفع الوعي الأثري لدى العاملين في مجال الآثار وغيرهم لا سيما أنها تجمع بين علوم الآثار وعلوم الطب، وكيف تقوم هذه الفعاليات المشتركة في تعزيز التعاون الدولي، حيث أن تنظيم مثل هذه الندوات والأحداث العلمية يعزز التعاون الأكاديمي بين مصر وسويسرا، ويساعد في تبادل المعرفة والخبرات في مجال دراسة المومياوات.كما يساهم في توعية الأجيال الجديدة بأهمية تاريخ وحضارة مصر القديمة وما تحويه من أسرار عن آليات التحنيط، مما يعزز الاهتمام بالتراث الثقافي وتاريخ مصر القديمة.وعلى هامش هذا الحدث، نظم المتحف المصري ورشًا تعليمية للأطفال ألقت الضوء على التحنيط في مصر القديمة لطلاب المراحل الابتدائية، كما أقيمت جولات إرشادية متخصصة بالتنسيق مع السفارة السويسرية في القاهرة، سلطت الضوء على التحنيط في مصر القديمة من خلال مجموعة المتحف المصري. ولمدة شهر يقوم المتحف المصري بعرض "المومياء الصارخة" عند مدخل الزيارة كقطعة مميزة مصاحبة للحدث.ومن الجدير بالذكر إن المشروع السويسرى للمومياوات، الذى تم تأسيسه عام 1995 بجامعة زيورخ، كان رائدا في أبحاث الطب الحيوي في مجال دراسة المومياوات، مما أدي إلى تقدم كبير في فهم المومياوات المصرية القديمة من خلال الأبحاث الابتكارية ومبادرات بناء القدرات والتواصل العالمي العام.كما كانت الندوة بمثابة فرصة لتأمل الشراكة طويلة الأمد بين الباحثين السويسريين والمصريين والتطلع إلى أفق التعاون في المستقبل في مجال علم المصريات والبحث العلمي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السياحة والآثار تعلن عن كشف أثري جديد يكشف تاريخ الفن القبطي بأسيوط
السياحة والآثار تعلن عن كشف أثري جديد يكشف تاريخ الفن القبطي بأسيوط

فيتو

timeمنذ 5 ساعات

  • فيتو

السياحة والآثار تعلن عن كشف أثري جديد يكشف تاريخ الفن القبطي بأسيوط

تمكنت البعثة المصرية العاملة بمنطقة منقباد بـمنطقة آثار أسيوط من الكشف عن مبنى من الطوب اللبن يرجع تاريخه إلى الفترة ما بين القرنين السادس والسابع الميلادي. الكشف عن مبنى من الطوب اللبن وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المبنى المكتشف مطلي بطبقة من الملاط الأبيض ويتكون من مستويين عُثر بداخلهما على عدد من الجداريات الهامة، من بينها: بقايا جدارية ذات رمزية هامة في الفن القبطي، حيث يمثل موضوعها عيون بشكل متكرر، وفى منتصفها وجه مما يدل على البصيرة الروحية الداخلية التي قد تخفى عن كثيرين ممن يعيشون حياة ومحبة العالم، وهي رمز للحكمة والصحوة واليقظة في أمور الرعائية. كما تم الكشف عن جدارية أخرى عليها بقايا رسم لوجه رجل يحمل طفل صغير، والذي من المرجح أن يكون يوسف النجار يحمل السيد المسيح، وعلى الجانبين يمينا ويسارا تلاميذ السيد المسيح وبجوارهم كتابات قبطية. مواصفات الكشف الأثري الجديد ومن جانبه، أشار الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، أن المستوى الأول من المبنى يتكون من ثلاث صالات متوازية يليها غرفتان، بهما سلم هابط يؤدي إلى المستوى السفلي، به ثلاث قلايات متوازية يليها غرفتان للمعيشة، بداخلهما العديد من اللقى الأثرية من الفخار والأحجار، من أبرزها شاهد قبر لأحد القديسين كتب عليه كتابات قبطية توضح اسم القديس وتاريخ وفاته، بالإضافة إلى العديد من الأنفورات المختلفة الأحجام، عليها بعض الحروف القبطية، وإفريز حجري عليه زخرفة حيوانية تمثل بقايا غزال وأسد، وبعض الأواني الفخارية متعددة الاستخدامات. وقال محمود محمد مدير عام منطقة آثار شرق أسيوط للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية: إن البعثة مستمرة في أعمال الحفائر ودراسات الجداريات التي تم الكشف عنها لمعرفة المزيد عن أسرار هذا المبنى وأهميته. وأشار أن منطقة آثار منقباد تقع بقرية منقباد التابعة لمركز ومحافظة أسيوط شمال غرب مدينة أسيوط وهي تبعد عنها حوالى 12 كم وتقع في الجنوب الغربي من الطربق السريع، وتبعد عن مطار أسيوط الدولي بحوالي 22 كم، وتم الكشف عن المنطقة عام 1965 وبدأ العمل الفعلي فيها عام 1976 على فترات غير متصلة حيث توالت مواسم الحفائر حتى عام 2010، ثم حفائر مصرية بموسم 2024. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

اكتشاف هوية عمدة طيبة القديم «آمون مس» في مقبرة أثرية بالأقصر بعد 50 سنة من الكشف
اكتشاف هوية عمدة طيبة القديم «آمون مس» في مقبرة أثرية بالأقصر بعد 50 سنة من الكشف

الصباح العربي

timeمنذ 3 أيام

  • الصباح العربي

اكتشاف هوية عمدة طيبة القديم «آمون مس» في مقبرة أثرية بالأقصر بعد 50 سنة من الكشف

قامت البعثة الأثرية المشتركة بين مجلس الآثار الأعلى واونتاريو من تحديد الهوية الخاصة بصاحب مقبرة Kampp23 في منطقة العساسيف بالبر الغربي بمحافظة الأقصر، والتي تم اكتشافها في سبعينات القرن الماضي. وزير السياحة والآثار شريف فتحي عبر عن سعادته بهذا الكشف، واعتبره إضافة مهمة تعكس التعاون العلمي المثمر مع المؤسسات الأكاديمية العالمية، كما يسهم في تعزيز مكانة مصر على خريطة السياحة الثقافية. أوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور محمد إسماعيل خالد، أن المقبرة كانت معروفة من قبل، لكن لم يكن بالإمكان تحديد صاحبها أو ألقابه، ومن خلال أعمال الحفائر الحديثة، تبين أن المقبرة تخص شخص يدعى "آمون مس" عمدة طيبة في عصر الرعامسة. هذه البعثة هي أول من يعمل داخل المقبرة منذ اكتشافها، وتواصل البعثة دراسة النقوش لمعرفة المزيد عن صاحب المقبرة ودوره في التاريخ المصري القديم. رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس، محمد عبد البديع، أشار إلى وجود نقوش وآثار أخرى في البر الغربي تحمل ألقابًا لشخص باسم "آمون مس"، مثل مستشار الملك وجامع الضرائب، لكنه لم يتم التأكد بعد ما إذا كانت تلك الألقاب تخص صاحب المقبرة Kampp23 أو شخص آخر يحمل نفس الاسم. وأكدت رئيسة البعثة الكندية، د. Casey L. Kirkpatrick، على استمرار أعمال الحفائر وآمالها في حسم الجدل حول شخصية صاحب المقبرة في المواسم القادمة. من الجانب المصري، عبد الغفار وجدي، أوضح وجود أدلة على إعادة استخدام المقبرة، مثل بقايا الجص الملون على النقوش وأجزاء من تماثيل أوشابتي، مما يشير إلى مراحل متعددة من الاستخدام. المقبرة نفسها منحوتة في الصخر وتضم فناءً مفتوحًا محاطًا بجدران من الطوب اللبن وصرحًا كبيرًا على الجانب الشرقي، وتصميمها يشبه مقابر عصر الرعامسة التي تأخذ شكل حرف T، مع تماثيل منحوتة داخلها.

الكشف عن اسم وألقاب صاحب مقبرة Kampp23 بمنطقة العساسيف بالبر الغربي بالأقصر
الكشف عن اسم وألقاب صاحب مقبرة Kampp23 بمنطقة العساسيف بالبر الغربي بالأقصر

أهل مصر

timeمنذ 3 أيام

  • أهل مصر

الكشف عن اسم وألقاب صاحب مقبرة Kampp23 بمنطقة العساسيف بالبر الغربي بالأقصر

تمكنت البعثة الأثرية المصرية الكندية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة أونتاريو، من تحديد هوية صاحب مقبرة Kampp23 بمنطقة العساسيف بالبر الغربي بالأقصر، والتي تم الكشف عنها في سبعينات القرن الماضي. منطقة العساسيف وأعرب السيد شريف فتحي وزير السياحة و وأضاف أن هذا الكشف يمثل إضافة نوعية لفهمنا لحياة كبار المسؤولين في الدولة المصرية القديمة، مشدداً على دعم الدولة المصرية المستمر لجهود البحث والاكتشافات الأثرية، بما يسهم في تعزيز مكانة مصر على خريطة السياحة الثقافية العالمية. وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه على الرغم من معرفة المقبرة من قبل، إلا أنه لم يستطيع علماء وخلال أعمال الحفائر التي قامت بها البعثة المصرية الكندية خلال الفترة الماضية، تم التعرف على هوية صاحب المقبرة وأنها تخص شخص يدعى 'اَمون مس'، عمدة مدينة طيبة خلال عصر الرعامسة، كما تم التعرف على عدد من ألقابه. وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن هذه البعثة هي أول بعثة تعمل داخل المقبرة منذ اكتشافها في سبعينات القرن الماضي، مؤكدا على استمرار أعمال الحفائر ودراسة النقوش بالمقبرة لمعرفة المزيد من المعلومات حول صاحب المقبرة ودوره في التاريخ المصري القديم. ومن جانبه قال محمد عبد البديع رئيس قطاع ومن جانبها قالت د Dr. Casey L. Kirkpatrick رئيس البعثة من الجانب الكندي، أن البعثة مستمرة في أعمالها للكشف عن المزيد حول صاحب المقبرة، معربة عن آمالها أن تحسم مواسم الحفائر القادمة للبعثة الجدل حول شخصية صاحب المقبرة. وأوضح عبد الغفار وجدي رئيس البعثة من الجانب المصري، أن هناك بعض الأدلة على إعادة استخدام المقبرة فيما بعد حيث عثرت البعثة على بقايا من الجص الملون الذي يغطي النقوش على الجدران المشيدة من الحجر الجيري، وبقايا جانبي المدخل الرئيسي المشيد من مواد مختلفة، وأجزاء من بعض اللقى الأثرية كتماثيل الأوشابتي. وتتميز المقبرة بأنها منحوتة في الصخر ولها فناء مفتوح محاط من ثلاث جهات ببقايا جدران من الطوب اللبن، وبقايا صرح كبير من الطوب اللبن على الجانب الشرقي، كما يحيط بمدخل المقبرة نيشتان محفورتان في الجدران. ويشبه التخطيط المعماري للمقبرة تخطيط مقابر عصر الرعامسة على شكل حرف T وبها دهليز يؤدي من المقصورة إلى حجرة الدفن، كما تضم ​​تماثيل منحوتة في الصخر في الصالة المستعرضة والمقصورة. المنطقة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store