
الهلال.. تحدٍ عالمي في ظل «غموض محلي»!
مع اقتراب موعد مشاركة نادي الهلال في بطولة كأس العالم للأندية 2025، تتزايد تساؤلات الجماهير الزرقاء حول واقع الفريق ومستقبله القريب، في ظل تأخر حسم ملف المدير الفني، وتباطؤ التعاقدات الصيفية، وموجة الشكوك حول الدعم المؤسسي من الجهات الرياضية الرسمية. وبين حديث «عدالة المنافسة» و«الاستثناءات المخصصة»، تبرز أصوات إعلامية تطالب بالشفافية والتوازن.. فالهلال ليس نادياً فقط، بل واجهة الوطن.
«ضبابية» في ملف المدرب.. وتأخر يثير الحيرة
يرى الإعلامي خلف ملفي أن التأخر في حسم ملف الجهاز الفني مرده إلى الإفراط في تأجيل قرار إقالة جيسوس، وهو ما انعكس على ضيق الوقت في فترة حرجة، مشيرا إلى أن الضبابية في العمل الإداري تعد من أبرز سلبيات إدارة فهد بن نافل.
من جانبه، أكد الإعلامي عيسى الحكمي أن ارتباط المدربين الحاليين بأنديتهم ساهم في تأخير التعاقدات، فيما ألمح فهد الروقي إلى أن المشجع الهلالي لم يكن يتوقع هذه النهاية لفريق صنع التاريخ المحلي والقاري.
التحضير للمونديال.. ومخاوف من «التجهيز المتأخر»
وحول فرص تجهيز الفريق للمونديال، قال ملفي: «لا بد من التعاقد مع عناصر أجنبية في مراكز المحور والدفاع والظهير الأيمن»، مطالبا بضمهم فور نهاية الموسم. أما الروقي فعبّر عن ثقته بأن الهلال قادر على تجاوز الأزمات، قائلاً: «الفريق تعوّد على صناعة الحلول رغم الظروف».
إعارة رونالدو للهلال «فكرة غير مناسبة»
وبشأن الأنباء التي تم تداولها حول احتمال إعارة كريستيانو رونالدو للهلال خلال البطولة، قال ملفي: «تدخل غير مقبول في عمل الإدارة.. المحفل العالمي ليس للتكريم». بينما أكد الروقي أن مثل هذا المقترح لا يخدم مصلحة الهلال، واعتبر الحكمي أن مشاركة رونالدو مع فريقه في بطولة الخليج «أفضل لمسيرته».
الإعلاميون الثلاثة أجمعوا على رفض فكرة الإعارات، مطالبين بدعم الهلال بلاعبين أساسيين ضمن مشروع مستقر للموسم الجديد.
صندوق الاستثمارات.. أسئلة مشروعة عن «العدالة»
وحول الدعم المقدم من صندوق الاستثمارات العامة، اعتبر الروقي أن عدالة المنافسة تطبق فقط على الهلال، قائلاً: «حين طُلب دعم الهلال بلاعبين رُفضت طلباته، ثم أحضروا لاحقا لأندية أخرى لاعبين بأسعار مضاعفة».
في السياق ذاته، قال ملفي: «الشفافية في الدعم مفقودة، وأضرت بالمشروع وأتعبت الجماهير»، فيما أشار الحكمي إلى أن الهلال «لم يحصل على دعم كافٍ»، مستشهداً بعدد الأجانب في الأهلي والاتحاد، مقابل تقليص خيارات الهلال.
اتحاد الكرة.. وتقييم علاقة «غامضة»
فيما يخص تعامل اتحاد الكرة مع استعدادات الهلال، يرى ملفي أن إدارة النادي وحدها قادرة على تقييم العلاقة، مؤكدا أن «الصفقات مرتبطة بإجراءات لجنة الاستقطاب ولجنة الاستدامة». أما الحكمي فأشار إلى أن التصريح الأقرب لواقع الهلال في هذا السياق هو: «مرجعي خايف!»، في إشارة إلى ضعف التنسيق وغياب الدعم المؤسسي.
الهلال.. مسؤولية وطنية وضرورة دعم عاجل
يختم التقرير على لسان الإعلاميين بأن الهلال لا يمثل نفسه فقط في هذا المحفل العالمي، بل يمثل الوطن بأكمله، وأن كل الجهات المعنية مطالبة بأن تتعامل مع مشاركته بوصفها «أولوية وطنية»، تستوجب الدعم العادل، والتخطيط المحكم، والوضوح الكامل أمام جماهير لا ترضى بغير الذهب.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 20 دقائق
- سعورس
الاتحاد يتوّج بطلاً لروشن وصراع ثلاثي على الثالث وخماسي في القاع
الاتحاد بعنوان عودة البطل، حيث نجح العميد في استعادة هيبته والتتويج بلقب دوري روشن بعد غياب، مؤكدًا عودته القوية إلى منصات التتويج بقيادة مدربه المحنك ولاعبيه الذين قدموا أداءً استثنائياً طوال الموسم، بنزيما ولوران بلان، وحسم الاتحاد اللقب قبل نهاية الجولتين الأخيرتين، مستفيدًا من اتزان خط الدفاع وفعالية خط الهجوم بقيادة نجومه المحترفين والمحليين كذلك، جدة عادت لها البطولات، آسيوياً برايات الأهلي، ومحلياً برايات الاتحاد. الهلال بعنوان وصافة بطعم المرارة، رغم الأداء القوي الذي قدمه الهلال على بداية الموسم، إلا أن بعض التعثرات الحاسمة في الجولات منذ منتصف الموسم، وآسيويا حرمته من الحفاظ على اللقب، حلوله في المركز الثاني لا يُقلل من مستواه الفني، لكنه كشف عن حاجة الفريق إلى إعادة ترتيب الأوراق قبل الموسم المقبل، خاصة مع ضغط جدول المباريات والمنافسات القارية وهو مقبل على منافسة عالمية كأس العالم للأندية، الهلال اليوم يحتاج الى رجالاته أكثر من أي يوم سبق، ولعل تصريحات سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد الأخيرة، وسموه هو من هو في عالم الهلال هذه التصريحات تحتاج الى وقفة خاصة حيادية معها في قادم الأيام إن شاء الله. القادسية والنصر والأهلي بعنوان صراع ثلاثي مشتعِل على المركز الثالث، وعلى فرضية أن الهلال يحسم المركز الثاني رسمياً فهو يحتاج نقطة واحدة من مباراتين، ولذلك فإن صراع المركز الثالث هو المعلن الآن لعل من أبرز مفاجآت الموسم كان الأداء اللافت لفريق القادسية، الذي دخل بقوة على خط المنافسة مع الكبار وفرض نفسه كرقم صعب في الصراع على المركز الثالث، إلى جانب الأهلي الذي عاد من بعيد، ويمكن القول إنه لو في عمر الدوري مزيداً من الوقت لقال الأهلي كلمته أمام النصر الذي حاله حال الهلال قدّما موسماً متقلباً بين الصعود والهبوط في الأداء، الجولة الأخيرة ستشهد حسم هذا الصراع الشرس، حيث تفصل نقاط قليلة فقط بين الفرق الثلاثة وستكون الأنظار شاخصة نحو نتائج مبارياتهم التي قد تحدد ملامح المشاركة الآسيوية للموسم المقبل، ما يضيف بعدًا تنافسيًا كبيرًا. معركة البقاء في روشن بعنوان صراع لا يقل سخونة في قاع الترتيب، اشتعلت المنافسة بين سبعة أندية للهروب من شبح الهبوط، مع استثناء الرائد حيث تتقارب النقاط وتزداد الضغوط النفسية والفنية مع اقتراب النهاية، الفرق المعنية، والتي احتراما لجماهيرها لن ذكر أسماءها في هذا السياق الحرج، حتى تتضح الصورة نهائياً، هذه الفرق تعيش لحظات مصيرية مع كل صافرة حكم كل نقطة باتت تساوي بقاءً، وكل خطأ قد يُكلف موسماً كاملاً من العمل، وتشير التوقعات إلى أن الجولة الأخيرة ستكون حاسمة، وقد تشهد مفاجآت غير متوقعة كما جرت العادة في السنوات الماضية. نهاية موسم بعنوان بداية تحديات جديدة، بانتهاء هذا الموسم من دوري روشن، تتجه الأنظار إلى التحضيرات للموسم القادم، في ظل تطورات منتظرة على صعيد الانتقالات والتعاقدات الفنية، جماهير الاتحاد ستحتفل طويلاً بهذا الإنجاز، بينما تعمل بقية الأندية على تقييم أدائها والاستعداد لعودة أقوى، وهناك عناوين كثيرة تنتظر أن نتناولها، ماذا يفعل الهلال لتصحيح مساره؟ رونالدو إلى أين؟ القادسية هل يدعم بقوة أرامكو؟ ما الصفقات الجديدة القادمة؟ مع روشن المتعة مستمرة ولن تتوقف أبداً.

العربية
منذ 31 دقائق
- العربية
اللجنة أكدت مجددًا التزامها الكامل بالتوصل إلى حل سياسي للصراع يضمن إقرار حقوق الشعب الفلسطيني
رحبت اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة برئاسة السعودية بالبيان المشترك الصادر عن بريطانيا، وفرنسا، وكندا، بشأن الوضع في غزة والضفة الغربية، والدعوة إلى إنهاء الحرب ، والسماح الفوري بوصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. طبقاً للبيان، تتفق اللجنة مع الموقف الرافض الذي عبّر عنه القادة الثلاثة بشأن العمليات العسكرية والاعتداء الشامل والمستمر على السكان المدنيين الفلسطينيين في غزة، كما تعرب عن بالغ قلقها إزاء استمرار الحصار الاسرائيلي وعدم السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وتدعو إلى تدفق فوري ومستدام وواسع النطاق للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى جميع المحتاجين في غزة، فقد دفع الحرمان المتعمد من الإمدادات الحيوية، واستخدام المساعدات الإنسانية كسلاح، بالسكان إلى حافة المجاعة. وتؤكد اللجنة الوزارية أن "الحصار الإسرائيلي يشكّل انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها، والمعاهدات، وللقانون الدولي الإنساني. كما يسهم في تفاقم الكارثة الإنسانية المتعمدة في قطاع غزة، ويشكّل تهديدًا جسيمًا لأمن واستقرار المنطقة". في حين شددت اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية أن على إسرائيل السماح وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية دون عوائق من كافة الطرق البرية والمعابر، مع الاستفادة من آليات إيصال المساعدات عبر الجو والبحر لمعالجة الأوضاع الكارثية في غزة، فلا يمكن قبول أي مبرر لتجويع الشعب الفلسطيني في غزة وحرمانهم من المساعدات الإنسانية واحتياجاتهم الإنسانية الأساسية. وفي هذا السياق، تعرب اللجنة عن قلقها البالغ إزاء عزم إسرائيل السماح بما وصفته بـ"إيصال محدود للمساعدات" إلى قطاع غزة، وخلقها لنموذج جديد لتوزيع المساعدات، يتعارض مع المبادئ الإنسانية والقانون الدولي، ويهدف إلى تعزيز السيطرة على المواد المنقذة للحياة كجزء من استراتيجية عسكرية، كما نبّهت إلى ذلك وكالات الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين. نرفض تسييس أو عسكرة المساعدات الإنسانية، وندين خطط إسرائيل للتهجير القسري للشعب الفلسطيني وضم الأرض الفلسطينية. وتشير اللجنة الوزارية إلى أن الأمم المتحدة وشركائها الإنسانيين نجحوا في إيصال المساعدات بما يتماشى مع المبادئ الإنسانية في كافة أنحاء قطاع غزة منذ عام 2023، وفي كثير من الأحيان على حساب حياتهم، وكانوا يساندون توسيع نطاق الاستجابة بعد وقف إطلاق النار في عام 2025. وعلى الرغم من العراقيل الإسرائيلية والظروف القاسية، التزمت هذه الجهات بالمبادئ الإنسانية وواصلت عملها. وتؤكد اللجنة أن لدى الأمم المتحدة وشركائها القدرة والأنظمة التشغيلية الجاهزة للتحرك الفوري، وبما يضمن إيصال المساعدات مباشرة إلى الشعب الفلسطيني في جميع أنحاء غزة، دون أن تترك الفئات المهمشة دون دعم. وتجدد اللجنة الوزارية مطالبتها للمجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، والتدخل العاجل لممارسة الضغط على إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، لرفع الحصار فورًا، ووقف عدوانها وانتهاكاتها، والامتثال لقرارات الأمم المتحدة، والقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني. وتؤكد اللجنة في هذا السياق ضرورة ضمان دخول وتوفير المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ومستدام ودون عوائق، إلى كامل قطاع غزة، من خلال رفع جميع القيود، والاستعادة الفورية لكافة الخدمات الأساسية، بما يشمل إمدادات الكهرباء، ومحطات تحلية المياه، والخدمات الصحية. وتدعو اللجنة إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، وإلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة، والتنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى/المحتجزين، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير بوساطة كل من مصر وقطر والولايات المتحدة، تمهيدًا للتعافي المبكر وإعادة إعمار القطاع، وتنفيذ الخطة العربية الإسلامية، وعقد مؤتمر القاهرة الوزاري لإعادة الإعمار في أقرب وقت تسمح فيه الظروف. كما تعرب اللجنة عن بالغ قلقها إزاء التوغلات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من ممارسات غير قانونية تشمل الاستيطان، وهدم المنازل، وعنف المستوطنين، والتي تُقوّض حقوق الشعب الفلسطيني، وتُهدد فرص تحقيق السلام العادل والدائم، وتُعمّق جذور الصراع. وتؤكد اللجنة أن إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، ملزمة بحماية المدنيين، والامتثال الكامل للقانون الدولي الإنساني. وتُعرب عن رفضها القاطع لأي محاولات للضم أو إجراءات أحادية غير قانونية تسعى إلى تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس. وتؤكد اللجنة مجددًا التزامها الكامل بالتوصل إلى حل سياسي للصراع يضمن إقرار حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك استقلال دولة فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، بما يضمن العيش المشترك بين فلسطين وإسرائيل في أمن وسلام، استنادًا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومقررات مؤتمر مدريد، بما في ذلك مبدأ الأرض مقابل السلام، ومبادرة السلام العربية، ويُمهّد الطريق لتحقيق سلام دائم وتعايش بين جميع شعوب المنطقة. وفي هذا الإطار، تؤكد اللجنة التزامها بالمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى الذي سيعقد في الأمم المتحدة في شهر يونيو بمدينة نيويورك، برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية، لدفع هذه الأهداف قدمًا.


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
الكشف عن قائمة السعودية الأولية لبطولة الكونكاكاف.. بدون لاعبي الهلال
كشفت تقارير إعلامية عن قائمة مبدئية للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم اختارها مدربه الفرنسي هيرفي رينارد لخوض غمار بطولة كأس الكونكاكاف الذهبية 2025 من أي لاعب في فريق الهلال. ولم تشهد القائمة أي لاعب هلالي بسبب مشاركتهم في نفس التوقيت ببطولة كأس العالم للأندية وغاب أيضًا مصعب الجوير، لاعب الوسط المعار من الهلال للشباب، كونه سيعود إلى فريقه الأصلي بنهاية الموسم الجاري. وضمت القائمة 56 لاعبًا، بينهم 7 حرّاس مرمى. وجاءت القائمة على النحو التالي: حراسة المرمى: نواف العقيدي ـ أحمد الكسار ـ عبد الرحمن الصانبي ـ عبد القدوس عطية ـ راغد النجار ـ مشاري سنيور ـ حامد يوسف. الدفاع: سعود عبد الحميد ـ محمد أبو الشامات ـ وليد الأحمد ـ سلطان الغنام ـ سعد آل موسى ـ سالم النجدي ـ سعد الناصر ـ مهند الشنقيطي ـ محمد الشويرخ ـ محمد بكر ـ نواف بوشل ـ علي لاجامي ـ حسن كادش ـ محمد محزري ـ علي مجرشي ـ زكريا هوساوي ـ جهاد ذكري – عبدالإله العمري. الوسط: صالح أبو الشامات ـ أيمن يحيى ـ تركي العمار ـ علي الأسمري ـ أحمد الغامدي ـ فيصل الغامدي ـ همام الهمامي ـ علي الحسن ـ مراد هوساوي ـ عبد الملك الجابر ـ زياد الجهني ـ عبد الله الخيبري ـ عبد الإله المالكي ـ عيد المولد ـ عبد الرحمن العبود ـ عبد الملك العييري ـ مهند آل سعد ـ مروان الصحفي ـ محمد الثاني ـ عبد الإله هوساوي ـ سلطان مندش ـ مختار علي. الهجوم: فراس البريكان ـ صالح العمري ـ ثامر الخيبري ـ مشاري النمر ـ عبد الله آل سالم ـ صالح الشهري ـ طلال حاجي ـ أحمد عبده جابر ـ عبد الله رديف.