احذر.. ملفات قرصنة عبر صور على واتساب
يستخدم أكثر من 3 مليارات مستخدم شهريًا حول العالم منصة واتساب. وذلك جعلها بيئةً مثاليةً لمجرمي الإنترنت لتنمية عمليات الاحتيال.
وقد رأينا محتالين يستخدمون واتساب للاتصال بالناس وإرسال روابط تصيد احتيالي وما إلى ذلك. ويستخدم هؤلاء المحتالون الآن ملفات الصور لسرقة معلومات المستخدمين الحساسة وأموالهم.
بمجرد أن يقوم المستخدم بتنزيل الصورة، يتمكن المحتالون من سرقة بياناته الشخصية والمالية من خلال تثبيت برامج ضارة سرًا على الهاتف.
إخفاء المعلومات
إخفاء المعلومات هو طريقة تُستخدم لإخفاء البيانات داخل ملفات الوسائط. ويمكن استخدام هذه العملية لإخفاء أي محتوى افتراضي، بما في ذلك النصوص والصور ومقاطع الفيديو والصوت، حيث تبقى البيانات مخفية حتى يستخرجها المتلقي.
والآن، يستخدم المحتالون هذه الطريقة تحديدًا لسرقة الأموال. فهم يرسلون برمجيات خبيثة مخفية في صور واتساب. وغالبًا ما تكون هذه البرمجيات الخبيثة مُضمنة في صيغ شائعة للصور مثل jpg وpng، وهي ملفات تبدو آمنة للمستخدمين.
وبمجرد أن يقوم المستخدم بتنزيل أو عرض هذه الصورة المصابة، تُثبّت البرمجية الخبيثة نفسها على جهازه بصمت. ويمكنها الوصول إلى كلمات المرور المخزنة، واعتراض كلمات المرور لمرة واحدة.
وما يجعل هذه الخدعة أكثر ضررًا هو أنها تترك آثارًا ضئيلة، وغالبًا ما تمر دون أن تكتشفها برامج مكافحة الفيروسات التي تعمل على الأجهزة.
خطوات الحماية
وفقًا لخبراء الأمن السيبراني، يتطلب اكتشاف البرمجيات الخبيثة المخفية أدوات جنائية متقدمة وتحليلًا سلوكيًا.
وتقوم معظم تطبيقات مكافحة الفيروسات المخصصة للمستهلكين بفحص التهديدات المعروفة أو سلوك الملفات المشبوه، لكنها غير مجهزة لاكتشاف الشيفرة الخفية المضمنة في ملفات الوسائط والصور.
وبينما تعمل منصات مثل واتساب على جعل التطبيق أكثر أمانًا، يجب على المستخدمين أيضًا اتخاذ خطوات استباقية لحماية أنفسهم، ومن بينها تعطيل التنزيل التلقائي، حيث ستمنع هذه الخطوة حفظ الملفات المشبوهة على هاتفك دون موافقتك.
كذلك لا تقم بتنزيل الوسائط من جهات اتصال غير معروفة ولا تعاود مشاركتها واحظرها وأبلغ عنها فورًا، وقم بتقييد دعوات المجموعات لتجنب إضافتك إلى مجموعات غير معروفة.
وتجنب مشاركة المعلومات الحساسة مثل كلمات المرور المؤقتة أو بياناتك المصرفية، حتى لو بدا لك أن الطلب قادم من شخص تعرفه. وتحقّق دائمًا عبر قنوات أخرى قبل الرد.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ يوم واحد
- القناة الثالثة والعشرون
تحذير من الذكاء الإصطناعيّ في الحروب: "الخوارزميات ستكون أسرع من الرصاص"
ذكرت "العربية" أنّه في زمن لم تعدّ فيه الحروب تُخاض فقط بالمدافع والدبابات، بل بالعقول والخوارزميات، يقف الذكاء الاصطناعي على خط المواجهة الأمامي كأحد أخطر الأسلحة في ترسانة الحروب الحديثة. ولم تعد الجيوش بحاجة لاجتياح الحدود بأسلحة تقليدية، فهجوم سيبراني واحد مدعوم بالذكاء الاصطناعي قادر على شلّ شبكة كهرباء دولة، أو اختراق أنظمة دفاعها الجوي، أو حتى التأثير على الرأي العام من خلال موجات تضليل معلوماتي منظمة. لذا بات الذكاء الاصطناعي العنصر الأهم في معادلة "الحروب الهجينة"، حيث تلتقي الحرب السيبرانية بالحرب النفسية، ويتحوّل الهجوم الرقمي إلى سلاح استراتيجي يعيد رسم موازين القوى دون إطلاق رصاصة واحدة. وكشف الدكتور محمد محسن رمضان، خبير الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية، دور الذكاء الاصطناعي في ساحة القتال، وقال إن دوره "يتم من خلال تحليل البيانات الضخمة في الزمن الحقيقي لتحديد الأهداف بدقة، وتوقّع تحركات العدو قبل أن تحدث، وشنّ هجمات سيبرانية مؤمنة تستطيع التكيف مع نظم الحماية التقليدية، والتسلل من الثغرات قبل أن تُكتشف". وأضاف أن "الذكاء الاصطناعي يمكن أن يستخدم في قيادة الطائرات المُسيّرة وأنظمة الأسلحة الذاتية لاتخاذ قرارات ميدانية بدون تدخل بشري، ونشر الأخبار الزائفة عبر روبوتات المحادثة والمنصات الاجتماعية لتفكيك الجبهة الداخلية للدول المستهدفة". وتابع: "اعتمدت الأطراف المتنازعة على الذكاء الاصطناعي لتوجيه الطائرات من دون طيار، وإدارة حملات التأثير المعلوماتي، واختراق البنية التحتية الرقمية، واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في تحديد مواقع أهداف الضربات الجوية بدقة عالية، بل والتشويش على أنظمة الاتصال والتحكم العسكرية"، لافتا إلى أنه في الحروب المقبلة، "ستكون الخوارزميات أسرع من الرصاص"، موضحا أنه ربما يكمن التهديد الأكبر في فكرة "القرار الآلي بالقتل"، حيث تتخذ الأنظمة الذكية قرارات فتاكة دون إشراف بشري مباشر. وقال إن "هذا النوع من التطور يفتح الباب على مصراعيه لمخاطر أخلاقية وقانونية غير مسبوقة، وقد عبّر عن هذه المخاوف كبار علماء التقنية، حيث أكدوا أن الذكاء الاصطناعي قد يكون أخطر على البشرية من الأسلحة النووية". وتابع أنه أمام هذه التحديات، بات الأمن السيبراني، "درعاً وطنياً" إذ تحتاج الدول إلى تعزيز قدراتها في الرصد المبكر للهجمات الذكية، والاستثمار في التشفير المتقدم والحوسبة الكمية، وبناء جيوش إلكترونية قادرة على الردع والردّ، وتطوير إطار قانوني دولي ينظّم استخدام الذكاء الاصطناعي في العمليات القتالية، مضيفا: "إننا نعيش لحظة تاريخية يعاد فيها تعريف معنى "الحرب" و"السلام"، فالتحدي لم يعد فقط كيف نحارب؟، بل كيف نمنع آلة بلا مشاعر من إشعال فتيل حرب بلا نهاية؟" وختم قائلا: "إن لم يتم إحكام السيطرة على استخدام الذكاء الاصطناعي، فقد يتحول من أداة بناء إلى آلة هدم، ولذا لا خوف من الآلة الذكية، بل من الإنسان الذي يبرمجها للقتل". (العربية) انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
الذكاء الاصطناعي يتعلم الربط بين الصوت والصورة من دون تدخل بشري
طور باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) نموذجاً جديداً للذكاء الاصطناعي قادراً على فهم العلاقة بين الصوت والصورة في مقاطع الفيديو من دون الحاجة إلى بيانات معنونة أو تدخل بشري. النموذج يُعرف باسم CAV-MAE Sync، ويمثل خطوة مهمة نحو تطوير أنظمة ذكية تتفاعل مع العالم كما يفعل البشر. بعتمد هذا النموذج على تقنيات تعلم متعددة الوسائط، بحيث يعالج المعلومات السمعية والبصرية بشكل متزامن. وخلافاً للنماذج السابقة التي كانت تربط الصوت والصورة كمجموعة واحدة، يميز النموذج الجديد كل جزء صوتي على حدة ويربطه بالإطار البصري الموافق له، مما يسمح بفهم دقيق للتزامن بين الحدثين. جرى تعزيز أداء النموذج من خلال دمج هدفين تعليميين: الأول يركز على التمييز بين المشاهد المتشابهة، والآخر على استرجاع التفاصيل الدقيقة. ولتحقيق ذلك، أدخل الباحثون تمثيلات رمزية جديدة تسمح للنموذج بالتعامل مع كل مهمة بكفاءة واستقلالية أكبر. أثبت CAV-MAE Sync تفوقه في مهمات تصنيف المشاهد السمعية-البصرية واسترجاعها، مثل ربط صوت طائرة تقلع أو آلة موسيقية تُعزف بالصورة المطابقة. كما تفوق على نماذج أكثر تعقيداً رغم استخدامه بيانات تدريب أقل. هذا التطور قد يُستخدم مستقبلاً في مجالات متعددة، منها الروبوتات والتطبيقات الإعلامية، وقد يمهد الطريق لدمج النص والصوت والصورة ضمن نماذج لغوية ذكية متعددة الوسائط. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
"إبتزاز في لبنان".. صور فاضحة والـ"AI" متورّط!
سادت تحذيرات مؤخراً بين ناشطين في لبنان من استغلال جهات مجهولة للذكاء الإصطناعي (AI) لتركيب وفبركة صور وفيديوهات لأشخاص عاديين بهدف إظهارهم بوضعيات غير لائقة. وتبيّن أنَّ هذا الأمر بات يهدد الكثيرين بهدف الإبتزاز، ما يمثل مسألة خطيرة جداً لا يمكن ضبطها. وقال أحد الخبراء التقنيين إنَّ مسألة استخدام الذكاء الإصطناعي لهذه الغايات "خطيرة جداً"، ويمكن أن تؤدي إلى مشاكل إجتماعية، موضحاً أن "عمليات تركيب الصور هي تقنية موجودة، لكن ما يساهم إلى حد ما في التقليل من وطأتها هو الخورازميات الموجودة والتي تكشف أن الصور المفبركة هي من إنتاج الذكاء الإصطناعي وبالتالي التأكيد على عدم صحتها". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News