
هل تفكر في قضاء عطلة لا تُنسى في سريلانكا؟.. إليك 11 نصيحة ومعلومة مهمة يجب معرفتها قبل التخطيط لزيارتها
سريلانكا، دولة جزيرة في جنوب آسيا، تشتهر بمناظرها الطبيعية الخلابة وتراثها الثقافي الغني وكرم ضيافتها وتتميز بشواطئها الجميلة وأطلالها القديمة ومزارع الشاي الخصبة والحياة البرية المتنوعة. كما يجعل كل من المأكولات اللذيذة والسكان المحليين الودودين من سريلانكا وجهة آسرة للمسافرين الذين يبحثون عن مزيج من الاسترخاء والمغامرة.هل تفكر في قضاء عطلة لا تُنسى في سريلانكا؟ هذا البلد الجميل والمليء بالثقافة والطبيعة الخلابة، يستحق بالتأكيد زيارة. ولكن، ما هي الأشياء التي يجب أن تعرفها وتستعد لها قبل السفر إلى هناك؟ إليك، 11 نصيحة ومعلومة مهمة يجب معرفتها قبل التخطيط لزيارة سريلانكا.
مدة الإقامة في سريلانكاتبدو سريلانكا صغيرة على خريطة العالم، ولكن مع وجود الكثير مما يمكن القيام به، ستحتاج إلى شهر على الأقل للسفر إلى معابد الكهوف في دامبولا، والمشي لمسافات طويلة في سلسلة جبال ناكلز. كما أن هناك أشياء يجب إضافتها في قائمتك؛ مثل زيارة حصن صخرة سيجيريا المدرجة في قائمة اليونسكو. أمّا إذا كنت لا تملك الوقت الكافي؛ يمكنك زيارة سريلانكا في غضون أسبوعين؛ اقضِ أسبوعاً في استكشاف شواطئ الساحل الجنوبي من خلال رحلة سفاري لمشاهدة الحياة البرية، وأسبوعاً آخر مقسماً بين المواقع الثقافية في كاندي والمرتفعات الوسطى.اختيار الموسم المناسب للسفر يُعتبر الوقت المناسب لزيارة سريلانكا هو من ديسمبر إلى أبريل، باعتباره موسم الذروة، وأفضل وقت لاستكشاف شواطئ الساحل الجنوبي؛ مثل أوناواتونا وتانجالي، مع البحار الهادئة والسماء الزرقاء المشمسة. من مايو إلى أكتوبر، يتمتع الساحل الشرقي -موطن بعض أفضل الشواطئ وأماكن ركوب الأمواج في البلاد مثل خليج أروجام ونيلافيلي- بأيام مليئة بأشعة الشمس. وحتى إذا كنت هناك خلال موسم الأمطار، فلن تمطر طوال اليوم. تذكر أن السفر خارج الموسم له مميزاته؛ مثل انخفاض الأسعار وخلوها من الحشود الكبيرة.احصل على اللقاحات اللازمة لا تشترط سريلانكا كثيرة النشاطات السياحية تلقي أي لقاحات إلزامية، ولكن استشِر مقدم الرعاية الصحية الخاص بك قبل ثمانية أسابيع على الأقل من زيارتك؛ لمعرفة اللقاحات التي يجب أن تحصل عليها. يُنصح عادةً بتلقي لقاحات التيتانوس لجميع المسافرين وقد يحتاج البعض أيضاً إلى لقاحات التهاب الكبد A والتهاب الكبد B والتيفوئيد. إذا كنت ستبقى لأكثر من شهر؛ فكّر في الحصول على لقاح داء الكلب.الحذر من ركوب التوك توك تجنب ركوب التوك توك من دون عداد في سريلانكا. بدلاً من ذلك؛ هناك خدمات النقل الذكي في المدن الرئيسية، إضافة إلى تطبيق النقل المحلي في معظم الأماكن. سترى سائقي التوك توك يتجمعون في مواقف السيارات في جميع الأنحاء، وغالباً ما يُظهر هؤلاء السائقون مقاومة لتطبيقات النقل، ويمكنهم أحياناً بدء مشاجرات مع راكبي هذه التطبيقات، لذا امشِ بضع مئات من الأمتار بعيداً عنهم قبل طلب الخدمة.استعد للطقس الحاريمكن أن تصل درجات الحرارة في كولومبو عاصمة سريلانكا، ومدن الساحل الجنوبي مثل جالي الوجهة المناسبة لهواة التاريخ، إلى 37 درجة مئوية، مع رطوبة تزيد على 90% طوال العام. الحرارة الخانقة الممزوجة بالرطوبة الشديدة تعني أنك ستحتاج إلى ملابس مريحة وجيدة التهوية. احرص على اصطحاب الأقمشة الطبيعية؛ مثل الملابس المصنوعة من الكتان وتلك الفضفاضة والقبعات والنعال والصنادل. سيكون من المفيد ارتداء سترة ومعطف واقٍ من المطر إذا كنت تزور بلدات مرتفعة مثل نوارا إليا، حيث يمكن أن تنخفض درجات الحرارة إلى أقل من 10 درجات مئوية في المساء، ويكون الطقس رطباً وممطراً في الغالب. تذكر أيضاً أن تحافظ على ترطيب جسمك وتتناول كميات كبيرة من العناصر الغذائية. ماء جوز الهند متوفر في كل مكان، وهو طريقة رائعة لتبريد الجسم.التحدث…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 3 أيام
- اليوم السابع
تفاصيل جولة البابا تواضروس ووزير السياحة لموقع أبو مينا الأثري ودير مارمينا بالإسكندرية
قام شريف فتحي وزير السياحة والآثار بجولة تفقدية بموقع أبو مينا الأثري، و دير مارمينا العجايبي بمنطقة برج العرب بمدينة الإسكندرية، بتشريف واستضافة كريمة من قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بحضور الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، والدكتورة نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة. وقد نظمت الجولة وزارة السياحة والآثار بالتنسيق مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. ورافقهم خلال الجولة الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وشارك بها السفير خالد ثروت المشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات، والدكتور جمال مصطفي رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار والأستاذ محمد متولي مدير عام اثار الإسكندرية للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية وعدد من قيادات الوزارة والدير. شملت الجولة موقع أبو مينا الأثري وكافة عناصره المعمارية، وعناصر مشروع خفض منسوب المياه الجوفية من طلمبات سحب المياه وخطوط الطرد ومصارف تجميع المياه، حيث استمع الحضور إلى شرح مفصل عن تاريخ المنطقة والدير الأثري وأهميته الأثرية والروحانية والدينية وتفاصيل مشروع خفض منسوب المياه الجوفية الذي بلغت تكلفته 60 مليون جنيه، بالإضافة إلى زيارة دير مارمينا العجايبي . وأوضح قداسة البابا تواضروس الثاني في تصريحات له أن منطقة آثار أبو مينا تعد مقصدًا سياحيًا وطنيًا، مشيداً بدور الدولة المصرية ووزارة السياحة والاثار وكافة الجهات المعنية ومنظمة اليونسكو للاهتمام بهذا الأثر التاريخي والديني الهام، واصفاً إياه بالعمل العظيم الذي يعد صورة وطنية تظهر حرص الدولة على الحفاظ على تراثها الحضاري. تفاصيل جولة البابا تواضروس ووزير السياحة لموقع أبو مينا الأثري ودير مارمينا بالإسكندرية فيما أشاد شريف فتحي بما تم تنفيذه من أعمال بالموقع ككل من مشروع خفض منسوب المياه الجوفية ومشروع ترميم العناصر المعمارية للدير الأثري وتطوير الخدمات بالموقع العام بالتعاون بين المجلس الأعلى للآثار وإدارة الدير ومنظمة اليونسكو، والتي تهدف إلى صون هذا الموقع الاستثنائي وضمان استدامة مكوناته الأثرية للأجيال القادمة، بما يتفق مع المعايير الدولية في مجال الحفظ والترميم. وأكد وزير السياحة والآثار على أهمية الترويج لمنطقة دير أبو مينا كواحدة من أبرز المواقع الأثرية والدينية ذات القيمة الدولية، مشيرًا إلى ضرورة توظيف أدوات التكنولوجيا الحديثة، وفي مقدمتها تقنيات الذكاء الاصطناعي، لخلق حالة من التفاعل المستمر والفعّال مع الجمهور المحلي والدولي، بما يعزز من الوعي بالموقع ويُظهر التجربة السياحية الفريدة التي يقدمها. ووجه الوزير بضرورة إعداد برامج تدريبية متخصصة للمرشدين السياحيين لتعريفهم بالعناصر المعمارية والتاريخية الفريدة للدير، وذلك لضمان تقديم تجربة معرفية متميزة للزائرين. كما شدد على أهمية اختيار عناصر مدرّبة من داخل الدير للمشاركة في شرح الموقع للسائحين الذين لا يصحبهم مرشدون سياحيون. وأشار الوزير إلى أن الوزارة سوف تقوم بعمل الدراسات اللازمة لإعداد مخطط تسويقي متكامل للترويج للموقع، يشمل استخدام الوسائط الرقمية والمنصات التفاعلية، بالإضافة إلى تخصيص مساحات ضمن الأجنحة السياحية المصرية المشاركة في المعارض والمحافل الدولية، للتعريف بدير أبو مينا، على غرار ما تم سابقًا مع المتحف المصري الكبير ومواقع أخرى بارزة. وفي ختام كلمته توجه وزير السياحة والآثار بخالص الشكر والتقدير لقداسة البابا تواضروس الثاني ولجميع القائمين على دير أبو مينا على هذا اليوم الاستثنائي في هذا الموقع الأثري والديني العريق، مشيراً إلى أن دير أبو مينا ليس مجرد مَعْلَم ديني، بل هو رمز للتراث الإنساني المشترك، ومكوّن أساسي على الخريطة السياحية والدولية لمصر، وسنعمل بكل جهد لإحياء هذا الموقع ووضعه في المكانة التي يستحقها بما يليق بتاريخه وقيمته الحضارية والدينية. وأعرب الحضور عن تقديرهم للجهد المبذول في سبيل الحفاظ على واحد من أهم المواقع الاثرية والتراثية والدينية والروحانية. وعقب الإنتهاء من الجولة أقام قداسة البابا تواضروس الثاني مأدبة غداء على شرف الوزير والمحافظ وأعضاء الوفد المشارك في الزيارة، موجهاً لهم الشكر على هذا اليوم، وما قدموه للحفاظ على موقع أبو مينا الأثري. ومن الجدير بالذكر أن موقع أبو مينا الأثري تم الانتهاء من مشروع خفض منسوب المياه الجوفية وتشغيله منذ عام 2022، للحفاظ على سلامة الموقع، بما يسهم بشكل مباشر في رفع تصنيف دير أبو مينا من قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر. كما تم ترميم العناصر المعمارية للدير.


أخبار مصر
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار مصر
هل تفكر في قضاء عطلة لا تُنسى في سريلانكا؟.. إليك 11 نصيحة ومعلومة مهمة يجب معرفتها قبل التخطيط لزيارتها
سريلانكا، دولة جزيرة في جنوب آسيا، تشتهر بمناظرها الطبيعية الخلابة وتراثها الثقافي الغني وكرم ضيافتها وتتميز بشواطئها الجميلة وأطلالها القديمة ومزارع الشاي الخصبة والحياة البرية المتنوعة. كما يجعل كل من المأكولات اللذيذة والسكان المحليين الودودين من سريلانكا وجهة آسرة للمسافرين الذين يبحثون عن مزيج من الاسترخاء والمغامرة.هل تفكر في قضاء عطلة لا تُنسى في سريلانكا؟ هذا البلد الجميل والمليء بالثقافة والطبيعة الخلابة، يستحق بالتأكيد زيارة. ولكن، ما هي الأشياء التي يجب أن تعرفها وتستعد لها قبل السفر إلى هناك؟ إليك، 11 نصيحة ومعلومة مهمة يجب معرفتها قبل التخطيط لزيارة سريلانكا. مدة الإقامة في سريلانكاتبدو سريلانكا صغيرة على خريطة العالم، ولكن مع وجود الكثير مما يمكن القيام به، ستحتاج إلى شهر على الأقل للسفر إلى معابد الكهوف في دامبولا، والمشي لمسافات طويلة في سلسلة جبال ناكلز. كما أن هناك أشياء يجب إضافتها في قائمتك؛ مثل زيارة حصن صخرة سيجيريا المدرجة في قائمة اليونسكو. أمّا إذا كنت لا تملك الوقت الكافي؛ يمكنك زيارة سريلانكا في غضون أسبوعين؛ اقضِ أسبوعاً في استكشاف شواطئ الساحل الجنوبي من خلال رحلة سفاري لمشاهدة الحياة البرية، وأسبوعاً آخر مقسماً بين المواقع الثقافية في كاندي والمرتفعات الوسطى.اختيار الموسم المناسب للسفر يُعتبر الوقت المناسب لزيارة سريلانكا هو من ديسمبر إلى أبريل، باعتباره موسم الذروة، وأفضل وقت لاستكشاف شواطئ الساحل الجنوبي؛ مثل أوناواتونا وتانجالي، مع البحار الهادئة والسماء الزرقاء المشمسة. من مايو إلى أكتوبر، يتمتع الساحل الشرقي -موطن بعض أفضل الشواطئ وأماكن ركوب الأمواج في البلاد مثل خليج أروجام ونيلافيلي- بأيام مليئة بأشعة الشمس. وحتى إذا كنت هناك خلال موسم الأمطار، فلن تمطر طوال اليوم. تذكر أن السفر خارج الموسم له مميزاته؛ مثل انخفاض الأسعار وخلوها من الحشود الكبيرة.احصل على اللقاحات اللازمة لا تشترط سريلانكا كثيرة النشاطات السياحية تلقي أي لقاحات إلزامية، ولكن استشِر مقدم الرعاية الصحية الخاص بك قبل ثمانية أسابيع على الأقل من زيارتك؛ لمعرفة اللقاحات التي يجب أن تحصل عليها. يُنصح عادةً بتلقي لقاحات التيتانوس لجميع المسافرين وقد يحتاج البعض أيضاً إلى لقاحات التهاب الكبد A والتهاب الكبد B والتيفوئيد. إذا كنت ستبقى لأكثر من شهر؛ فكّر في الحصول على لقاح داء الكلب.الحذر من ركوب التوك توك تجنب ركوب التوك توك من دون عداد في سريلانكا. بدلاً من ذلك؛ هناك خدمات النقل الذكي في المدن الرئيسية، إضافة إلى تطبيق النقل المحلي في معظم الأماكن. سترى سائقي التوك توك يتجمعون في مواقف السيارات في جميع الأنحاء، وغالباً ما يُظهر هؤلاء السائقون مقاومة لتطبيقات النقل، ويمكنهم أحياناً بدء مشاجرات مع راكبي هذه التطبيقات، لذا امشِ بضع مئات من الأمتار بعيداً عنهم قبل طلب الخدمة.استعد للطقس الحاريمكن أن تصل درجات الحرارة في كولومبو عاصمة سريلانكا، ومدن الساحل الجنوبي مثل جالي الوجهة المناسبة لهواة التاريخ، إلى 37 درجة مئوية، مع رطوبة تزيد على 90% طوال العام. الحرارة الخانقة الممزوجة بالرطوبة الشديدة تعني أنك ستحتاج إلى ملابس مريحة وجيدة التهوية. احرص على اصطحاب الأقمشة الطبيعية؛ مثل الملابس المصنوعة من الكتان وتلك الفضفاضة والقبعات والنعال والصنادل. سيكون من المفيد ارتداء سترة ومعطف واقٍ من المطر إذا كنت تزور بلدات مرتفعة مثل نوارا إليا، حيث يمكن أن تنخفض درجات الحرارة إلى أقل من 10 درجات مئوية في المساء، ويكون الطقس رطباً وممطراً في الغالب. تذكر أيضاً أن تحافظ على ترطيب جسمك وتتناول كميات كبيرة من العناصر الغذائية. ماء جوز الهند متوفر في كل مكان، وهو طريقة رائعة لتبريد الجسم.التحدث…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


أهل مصر
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- أهل مصر
مسار العائلة المقدسة في البحيرة.. كنز سياحي وروحاني بانتظار العالم
تعد رحلة العائلة المقدسة إلى مصر واحدة من أهم المسارات الدينية والسياحية التي تحظى باهتمام عالمي، حيث شهدت البلاد مرور السيد المسيح والسيدة العذراء مريم ويوسف النجار عبر عدد من المحافظات المصرية، ومن بينها محافظة البحيرة التي تحتضن محطات بارزة على هذا الطريق التاريخي، في السنوات الأخيرة، عملت الدولة المصرية على تطوير هذا المسار ليصبح نقطة جذب سياحي وديني متميزة، مما يعزز السياحة الدينية ويدعم الاقتصاد المحلي. وتضم محافظة البحيرة ثلاث محطات رئيسية مر بها السيد المسيح أثناء رحلته داخل مصر، وهي: وادى النطرون: يعد من أهم المحطات على طريق العائلة المقدسة، حيث لجأت العائلة إلى هذه المنطقة التي كانت آنذاك ملاذًا آمنًا وسط الصحارى. اليوم، يضم وادي النطرون عددًا من الأديرة القديمة التي ما زالت قائمة حتى الآن، مثل دير السريان، ودير الأنبا بيشوي، ودير البراموس، ودير أبو مقار، والتي تعتبر وجهات هامة للزوار من مختلف أنحاء العالم. دير العذراء مريم بساو: يقع في منطقة ساو بالقرب من مدينة وادي النطرون، ويُعتقد أن العائلة المقدسة قد مكثت هناك لبعض الوقت. يتميز الدير بتراثه التاريخي والروحي، حيث يستقبل الزوار والسياح الباحثين عن الأجواء الروحانية والتاريخية الفريدة. بلدة سمنود: ورغم أنها تقع إداريًا ضمن محافظة الغربية، إلا أنها قريبة من البحيرة، وقد شهدت إقامة قصيرة للعائلة المقدسة. يُقال إن أهلها استقبلوا العائلة بحفاوة، وتوجد كنيسة تاريخية تحمل اسم "كنيسة السيدة العذراء والشهيد أبانوب"، وهي إحدى المحطات البارزة التي يقصدها الزوار. وتحظى السياحة الدينية بأهمية كبرى في دعم الاقتصاد المصري، خاصة مع الاهتمام المتزايد من السياح الأجانب والمصريين بزيارة المواقع الدينية ذات الطابع التاريخي. وقد أطلقت الحكومة المصرية عدة مشروعات لتطوير البنية التحتية على طول الطريق، مثل تحسين الطرق المؤدية إلى الأديرة، وتوفير وسائل النقل، وإنشاء مناطق خدمات سياحية متكاملة. كما أن تسجيل مسار العائلة المقدسة ضمن قائمة "اليونسكو" للتراث الإنساني غير المادي يمثل خطوة مهمة في الترويج لهذا المسار عالميًا، ما يجذب المزيد من الحجاج المسيحيين والسياح المهتمين بالتاريخ الديني لمصر. رغم الجهود المبذولة، لا تزال هناك بعض التحديات التي تواجه تطوير السياحة في مسار العائلة المقدسة، مثل الحاجة إلى المزيد من الترويج الدولي، وزيادة الاستثمار في الخدمات السياحية، وتحسين التسهيلات المقدمة للزوار. يمثل طريق العائلة المقدسة بمحافظة البحيرة إرثًا تاريخيًا وروحيًا فريدًا، يجمع بين الأهمية الدينية والجمال الطبيعي والمعماري، وبفضل المشروعات التنموية المستمرة، أصبح هذا المسار واحدًا من أبرز المعالم السياحية التي يمكن أن تعيد إحياء السياحة الدينية في مصر، ما يجذب المزيد من الزوار من مختلف أنحاء العالم للاستمتاع بهذه التجربة الروحانية والتاريخية العميقة.