logo
بنعلي: المغرب بلغ مرحلة مفصلية في تاريخه الطاقي

بنعلي: المغرب بلغ مرحلة مفصلية في تاريخه الطاقي

الألبابمنذ 6 ساعات

الألباب المغربية
أكدت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن المغرب بلغ مرحلة مفصلية في تاريخه الطاقي، مبرزة أن تطوير البنية التحتية للغاز الطبيعي أصبح خيارا استراتيجيا ضمن رؤية المملكة لتعزيز سيادتها الطاقية وتحقيق انتقال طاقي مستدام.
وأوضحت الوزيرة، خلال جوابها على سؤال شفوي بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء 24 يونيو الجاري، أن الغاز الطبيعي يمثل مكونا أساسيا في المنظومة الطاقية الوطنية، باعتباره مصدرا منخفض الكربون مقارنة بباقي الطاقات الأحفورية، ومساهما محوريا في دعم إدماج الطاقات المتجددة بالشبكة الكهربائية وضمان مرونتها واستقرارها، فضلاً عن كونه رافعة حيوية لدعم النسيج الصناعي الوطني.
وأضافت أن المغرب تمكّن، لأول مرة سنة 2022، من ولوج السوق الدولية للغاز الطبيعي، عبر ملاءمة أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي مع الشروط التقنية والتشغيلية الجديدة، واستغلال محطة عين بني مطهر التي توفر نحو 10% من إنتاج الكهرباء.
وفي سياق تطوير البنية التحتية، أشارت المسؤولة الحكومية إلى توقيع مذكرة تفاهم في مارس 2024 مع 11 وزارة ومؤسسة عمومية، بهدف ضمان الالتقائية بين مختلف المتدخلين في هذا الورش الاستراتيجي. كما أطلقت الوزارة طلبا لإبداء الاهتمام لتطوير محطة الغاز الطبيعي المسال بميناء الناظور غرب المتوسط، وربطها بالمناطق الصناعية في القنيطرة والمحمدية، وبمحطات الطاقة المستقبلية على الواجهة الأطلسية، وميناء الداخلة المرتبط بمشروع أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي.
وفي هذا الصدد، شددت الوزيرة على أهمية الشراكة مع القطاع الخاص لتمويل الاستثمارات الضرورية، مشيرة إلى أن مبلغ الاستثمار المرتبط بربط محطة الناظور بخط الأنبوب المغربي الأوروبي يُعد كبيرًا ويتطلب تعبئة متعددة الأطراف.
كما أكدت، أن الوزارة عملت على تسريع وتيرة استغلال مكتشفات الغاز الطبيعي وفق الضوابط القانونية والمعايير البيئية الجاري بها العمل، موازاة مع إعداد مشروع قانون خاص باستيراد وتوزيع ونقل وتخزين الغاز الطبيعي، تمت إحالته على الأمانة العامة للحكومة بعد طرحه للنقاش العمومي عبر البوابة الإلكترونية الرسمية.
وشددت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة على أن تعزيز البنية التحتية الغازية الوطنية يندرج ضمن أولويات المغرب لتعزيز أمنه الطاقي وتقليص تبعيته للخارج، وتحقيق تنمية صناعية مستدامة تقوم على الاستثمارات الخضراء والحلول التقنية ذات القيمة المضافة العالية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تشغيل أول سفينتين كهربائيتين على الخط البحري طنجة-طريفة بحلول 2027
تشغيل أول سفينتين كهربائيتين على الخط البحري طنجة-طريفة بحلول 2027

كش 24

timeمنذ 3 ساعات

  • كش 24

تشغيل أول سفينتين كهربائيتين على الخط البحري طنجة-طريفة بحلول 2027

كشفت شركة النقل البحري الإسبانية 'Baleària'، الثلاثاء بطنجة، عن مشروع ربط بحري بين ميناءي طنجة وطريفة، بفضل سفينتين كهربائيتين 100% خاليتين من الانبعاثات، سيتم تشغيلهما ابتداء من عام 2027. وجرى حفل تقديم المشروع بحضور وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، والسفير الإسباني بالمغرب، إنريكي أوخيدا، إلى جانب رئيس سلطة ميناء الجزيرة الخضراء، ورئيس ميناء طنجة المدينة، والكاتب العام الإسباني للنقل الجوي والبحري، ورئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة. ويهدف هذا المشروع، الذي يندرج ضمن شراكة بين القطاعين العام والخاص، إلى إنشاء 'ممر بحري أخضر' بين أوروبا وأفريقيا، من خلال تمكين عبور كهربائي بالكامل وخالٍ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بين ضفتي المضيق. ويشمل المشروع بناء عبّارتين توأمين في ورشات بناء السفن بإسبانيا، بالإضافة إلى تهيئة البنية التحتية الكهربائية في موانئ طنجة وطريفة. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد قيوح أن تعزيز الأسطول البحري يندرج في إطار استراتيجية أوسع تهدف إلى ضمان تنقل سلس ومستدام، لا سيما في إطار عملية مرحبا التي يتم تنفيذها تحت إشراف مؤسسة محمد الخامس للتضامن. وأشار في هذا الصدد إلى أن الوزارة تواكب هذه العملية من خلال تعبئة نحو 29 سفينة بطاقة استيعابية أسبوعية تصل إلى 500 ألف مسافر و130 ألف عربة، عبر أربعة موانئ مغربية و12 ميناء أوروبيا. وأشار إلى أن 'الهدف هو توفير أكبر عدد ممكن من السفن لتلبية الطلب المتزايد وضمان أفضل ظروف العبور للمغاربة المقيمين في الخارج'. من جانبه، أشار المدير العام لشركة Baleària، جورج بسول، إلى أن كل سفينة ستعمل بمحركات كهربائية بقدرة 16 ميغاواط، وتستمد طاقتها من بطاريات ضخمة بسعة 11,500 كيلوواط/ساعة، ما يسمح لها بقطع المسافة البحرية بين طنجة وطريفة دون أي انبعاثات كربونية. وفي عرض تقديمي مفصل للجوانب الفنية للمشروع، أوضح بسول أن هذه الرحلات ستكون خالية تماما من الكربون، وهو ما سيحقق أهداف عام 2050 في وقت مبكر اعتبارا من عام 2027، مشيرا إلى أن الدفع الكهربائي سيقضي ليس فقط على الانبعاثات ولكن أيضا على الضوضاء والاهتزازات. وأضاف أنه سيتم تجهيز كل سفينة بأربعة مولدات طوارئ تعمل بالديزل بقوة إجمالية 11200 كيلو وات، مصممة لتغطية حالات الطوارئ المحتملة، مشيرا إلى أن الشحن الكامل لبطاريات العبارات السريعة سيتم خلال التوقف المقرر لمدة ساعة في كل مدينة. وأوضح بسول أنه لتحقيق هذه الغاية، سيتم تركيب أنظمة تخزين في كلا الميناءين ببطاريات تبلغ قوتها الإجمالية 8 ميغاواط/ساعة لكل منهما، وسيتم إضافتها إلى إمدادات الكهرباء الأرضية بقدرة 5 ميغاواط في طريفة و8 ميغاواط في طنجة، مشيرا إلى أنه سيتم شحن السفن بواسطة ذراعين آليتين ذاتيتين مبتكرتين ستقومان بإعادة شحن البطاريات اللازمة للعبور في 40 دقيقة فقط. يُشار إلى أن عرض السفينتين يبلغ 25 متراً، وطاقتهما الاستيعابية 804 ركاب و225 مركبة، وستكونان قادرتين على الوصول إلى سرعة قصوى تبلغ 26 عقدة. بالإضافة إلى التصميمات الداخلية الفسيحة والمشرقة المجهزة بالعديد من وسائل الراحة، سيتم ضمان راحة الركاب بفضل نظام T-Foil الذي يقلل من الحركة الرأسية للسفينة. وبالإضافة إلى ذلك، ستتمتع السفينتان بقدرة كبيرة على المناورة بفضل زعانف ودافعتيها الأماميتين، وأربع دفات. وستحتوي أيضًا على منحدرين كبيرين على مستوى الجهة الخلفية، مصممين للعمليات والمناورات بشكل أسرع أثناء التواجد في الميناء.

ابتداءً من 2027.. رحلات بحرية عبر سفينتين كهربائيتين 100% بين طنجة وطريفة
ابتداءً من 2027.. رحلات بحرية عبر سفينتين كهربائيتين 100% بين طنجة وطريفة

هبة بريس

timeمنذ 4 ساعات

  • هبة بريس

ابتداءً من 2027.. رحلات بحرية عبر سفينتين كهربائيتين 100% بين طنجة وطريفة

هبة بريس كشفت شركة النقل البحري الإسبانية 'Baleària'، الثلاثاء بطنجة، عن مشروع ربط بحري بين ميناءي طنجة وطريفة، بفضل سفينتين كهربائيتين 100% خاليتين من الانبعاثات، سيتم تشغيلهما ابتداء من عام 2027. وجرى حفل تقديم المشروع بحضور وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، والسفير الإسباني بالمغرب، إنريكي أوخيدا، إلى جانب رئيس سلطة ميناء الجزيرة الخضراء، ورئيس ميناء طنجة المدينة، والكاتب العام الإسباني للنقل الجوي والبحري، ورئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة. ويهدف هذا المشروع، الذي يندرج ضمن شراكة بين القطاعين العام والخاص، إلى إنشاء 'ممر بحري أخضر' بين أوروبا وأفريقيا، من خلال تمكين عبور كهربائي بالكامل وخالٍ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بين ضفتي المضيق. ويشمل المشروع بناء عبّارتين توأمين في ورشات بناء السفن بإسبانيا، بالإضافة إلى تهيئة البنية التحتية الكهربائية في موانئ طنجة وطريفة. وأكد قيوح أن تعزيز الأسطول البحري يندرج في إطار استراتيجية أوسع تهدف إلى ضمان تنقل سلس ومستدام، لا سيما في إطار عملية مرحبا التي يتم تنفيذها تحت إشراف مؤسسة محمد الخامس للتضامن. وأشار في هذا الصدد إلى أن الوزارة تواكب هذه العملية من خلال تعبئة نحو 29 سفينة بطاقة استيعابية أسبوعية تصل إلى 500 ألف مسافر و130 ألف عربة، عبر أربعة موانئ مغربية و12 ميناء أوروبيا. وأشار إلى أن 'الهدف هو توفير أكبر عدد ممكن من السفن لتلبية الطلب المتزايد وضمان أفضل ظروف العبور للمغاربة المقيمين في الخارج'. من جانبه، أشار المدير العام لشركة Baleària، جورج بسول، إلى أن كل سفينة ستعمل بمحركات كهربائية بقدرة 16 ميغاواط، وتستمد طاقتها من بطاريات ضخمة بسعة 11,500 كيلوواط/ساعة، ما يسمح لها بقطع المسافة البحرية بين طنجة وطريفة دون أي انبعاثات كربونية. وفي عرض تقديمي مفصل للجوانب الفنية للمشروع، أوضح بسول أن هذه الرحلات ستكون خالية تماما من الكربون، وهو ما سيحقق أهداف عام 2050 في وقت مبكر اعتبارا من عام 2027، مشيرا إلى أن الدفع الكهربائي سيقضي ليس فقط على الانبعاثات ولكن أيضا على الضوضاء والاهتزازات. وأضاف أنه سيتم تجهيز كل سفينة بأربعة مولدات طوارئ تعمل بالديزل بقوة إجمالية 11200 كيلو وات، مصممة لتغطية حالات الطوارئ المحتملة، مشيرا إلى أن الشحن الكامل لبطاريات العبارات السريعة سيتم خلال التوقف المقرر لمدة ساعة في كل مدينة. وأوضح بسول أنه لتحقيق هذه الغاية، سيتم تركيب أنظمة تخزين في كلا الميناءين ببطاريات تبلغ قوتها الإجمالية 8 ميغاواط/ساعة لكل منهما، وسيتم إضافتها إلى إمدادات الكهرباء الأرضية بقدرة 5 ميغاواط في طريفة و8 ميغاواط في طنجة، مشيرا إلى أنه سيتم شحن السفن بواسطة ذراعين آليتين ذاتيتين مبتكرتين ستقومان بإعادة شحن البطاريات اللازمة للعبور في 40 دقيقة فقط. يُشار إلى أن عرض السفينتين يبلغ 25 متراً، وطاقتهما الاستيعابية 804 ركاب و225 مركبة، وستكونان قادرتين على الوصول إلى سرعة قصوى تبلغ 26 عقدة. بالإضافة إلى التصميمات الداخلية الفسيحة والمشرقة المجهزة بالعديد من وسائل الراحة، سيتم ضمان راحة الركاب بفضل نظام T-Foil الذي يقلل من الحركة الرأسية للسفينة. وبالإضافة إلى ذلك، ستتمتع السفينتان بقدرة كبيرة على المناورة بفضل زعانف ودافعتيها الأماميتين، وأربع دفات. وستحتوي أيضًا على منحدرين كبيرين على مستوى الجهة الخلفية، مصممين للعمليات والمناورات بشكل أسرع أثناء التواجد في الميناء.

بنعلي: المغرب حقق قفزة نوعية في مشاريع الطاقات المتجددة
بنعلي: المغرب حقق قفزة نوعية في مشاريع الطاقات المتجددة

هبة بريس

timeمنذ 5 ساعات

  • هبة بريس

بنعلي: المغرب حقق قفزة نوعية في مشاريع الطاقات المتجددة

هبة بريس أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، اليوم الثلاثاء، أن المغرب حقق خلال السنوات الثلاث الأخيرة قفزة نوعية في مشاريع الطاقات المتجددة، مكنته من رفع نسبة مساهمة هذه الطاقات في المزيج الكهربائي الوطني من 37 في المائة سنة 2021 إلى أزيد من 45 بالمائة سنة 2025، مع هدف بلوغ 52 في المائة سنة 2026، أي أربع سنوات قبل الموعد المحدد في الاستراتيجية الوطنية للطاقة. وأبرزت بنعلي، في معرض ردها على سؤال شفوي بمجلس المستشارين حول 'تعزيز استدامة مشاريع الطاقة الشمسية والريحية في المغرب'، أن هذه الدينامية جاءت بفضل تفعيل التوجيهات الملكية السامية، إضافة إلى اهتمام متزايد من طرف المستثمرين الأجانب والدوليين بالعرض المغربي في مجال الطاقات المتجددة'. وأشارت إلى أن مشاريع من قبيل 'نور أطلس' و'نور ميدلت' باتت تتمتع بتكاليف إنتاجية منخفضة، تتراوح بين 34 و42 سنتيما للكيلوواط /ساعة، مما يجعلها من بين الأكثر قدرة على المنافسة مقارنة مع مصادر أخرى. كما استعرضت المسؤولة الحكومية البرنامج الاستثماري غير المسبوق الذي أطلقه المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والذي بلغت قيمته 120 مليار درهم، تشمل إنتاج أزيد من 12 جيغاواط من مصادر متجددة، وتخصيص حوالي 27 مليار درهم من الغلاف المالي للبرنامج لتقوية وتوسيع الشبكة الكهربائية الوطنية، بما يعزز تنفيذ المشاريع الكبرى ويدعم التغطية الشاملة بالكهرباء في العالم القروي. وأكدت في هذا السياق أن برنامج تعميم الكهرباء القروية يشهد تسارعا ملحوظا، عبر مشاريع صغرى تعتمد على الطاقة الشمسية والتخزين، مبرزة أن هذه الحلول ساهمت، خاصة في المناطق المتضررة من زلزال الحوز، في توفير الكهرباء لما يقارب 1000 أسرة، بطاقة إنتاجية تقارب 500 كيلوواط، وطاقة تخزين تصل إلى 2000 كيلوواط/ساعة، بميزانية إجمالية ناهزت 26 مليون درهم. وخلصت الوزيرة إلى أن هذه المقاربة المتكاملة، التي تجمع بين المشاريع الكبرى والحلول اللاممركزة، تكرس التوجه الوطني نحو تعزيز السيادة الطاقية، والعدالة المجالية، وتسريع الانتقال الطاقي المستدام في مختلف جهات المملكة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store